فضل التكافل الاجتماعي

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 7 ديسمبر, 2021 8:27
فضل التكافل الاجتماعي


فضل التكافل الاجتماعي وسوف نتحدث عن أهداف التكافل الاجتماعي أهمية التكافل الاجتماعي مفهوم التكافل الاجتماعي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

فضل التكافل الاجتماعي

1-الشعور بالسعادة عند مساعدة الآخرين هناك العديد من الأدلة التي تُشير إلى أنّ قيامك بمساعدة الآخرين يُحفز بعض التغييرات الفسيولوجية في الدماغ والتي ترتبط بالسعادة،
2-تعزيز الثقة بالنفس مساعدتك للآخرين ودعمهم ستعود عليك بالفائدة وتجعلك أكثر ثقة بنفسك وهو ما أكدته العديد من الدراسات.
3-الحصول على هدف حياتي الحياة التي تخلو من الأهداف غالباً ما تكون فارغةً ومتعبة، لكن وعندما تقوم بمساعدة الآخرين سواء بالمال أو عبر التطوع أو تقديم الخدمات أو أياً كانت الطريقة فستشعر بالرضا والسعادة مع إحساسٍ بأنّ حياتك ليست فارغةً.
4-الشعور بالتجدد وتخطي الأزمات عندما تقع في أزمةٍ معينة أو عندما تواجه مصيبة ستجد نفسك غارقاً في الحزن ولن تشعر وكأنك نفس الشخص الذي تكون عليه عندما تكون سعيداً، التكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين يمكن أن يُساعدك على تخطي الأمر واستعادة طبيعتك الحقيقية.
5-تعزيز الشعور بالرضا: دوماً ما يوجد في الحياة من يمتلكون ظروفاً أسوأ من ظروفنا ومن تُسعفهم الظروف في أن يتفوقوا علينا، وفي خضم المنافسة الكبيرة في الحياة يمكن أن يجعلنا التكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين نشعر بمعاناة من هم أقل حظاً منّا فنقدّر النعم التي نمتلكها.
6-الشعور بالانتماء: عندما تُساعد شخصاً ما فأنت تخلق صداقةً بينك وبين هذا الشخص، هذه الروابط الاجتماعية الناشئة عن مساعدة الآخرين ستجعلك تشعر بالانتماء والارتباط بالمجموعة البشرية ويمكن أن تدفعك للانخراط في نشاطاتٍ اجتماعية فتبعدك عن الوحدة.
7-تشجيع الآخرين على المساعدة بينت الدراسات أنّ مشاهدتك لشخصٍ يُساعد الآخرين يزيد من احتمال تقديمك المساعدة للآخرين، وضمن نظام التكافل الاجتماعي يمكن أن تدفع مساعدة الأفراد لبعضهم أشخاصاً آخرين لسلوك ذات الطريق مما يعود بالنفع على المجتمع بأكمله.
8-إطالة مدة الحياة يمكن للقلق والتوتر أن تؤثر على حياتك وصحة جسدك ولكن عندما تقوم بمساعدة الآخرين فإنّك تُصبح أكثر قدرةً على التعامل مع التوتر والقلق وهذا يمكن أن يُقلل من مدى إصابتك بالأمراض.

أهداف التكافل الاجتماعي

1-تخفيف وطأة الفقر
فالتكافل الاجتماعي يعد من أهم حلول الفقر، وهو من الحلول الدائمة له، لأن التكافل الاجتماعي يرفع الغبن عن كثير من الفقراء الذين بلغ بهم الفقر إلى حد الفاقة.
2-تطييب نفوس الفقراء
وما أحوج الفقير إلى من يشعره بالإحاطة والأمان والطيبة، لأن الفقر ينهكه، ويشعره بالخوف على أهله وعلى نفسه، فإذا وجد العون من المحسنين شعر بالعزة والأمان، وشعر أنه في مجتمع لا يغبن فيه الفقير بفقره.
3-تطهير الأموال وتزكيتها
وهذا في القرآن الكريم، في الحديث عن الزكاة إذ قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)} التوبة فالزكاة مطهرة وتزكية للأموال مما يخالطها من المحرمات بغير علم.
4-تماسك المجتمع وترابطه
كما أن التكافل الاجتماعي يساهم بشكل كبير جدا في تماسك المجتمع، لأنه يزيل الحسد والبغضاء بين الناس، خاصة تلك التي تنشأ من حسد الأغنياء على ما آتاهم الله.

أهمية التكافل الاجتماعي

يعمل التكافل الاجتماعي على صون الفرد في مجتمعه وشعوره بالطمأنينة والراحة والحب، وزبادة الثقة بالنفس، حيث أنه سوف يجد من يقدره ويدعمه في المجتمع، هذا الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على كل أفراد المجتمع الواحد، ليصبح المجتمع أكثر استقرار وتماسك، ويستطيع أن يواجه أكثر الأمور التي تعترض الطريق، كما أنه يسهم في زوال الضرر وسد حاجات المجتمعات، وزيادة أواصر الألفة، والوفاق فيما بين أفراد المجتمع، الأمر الذي يزيد من العطاء والتميز، وينعكس ذلك على زيادة الإنتاجية الفردية والجماعية، ويزيد ويعزز من المواهب، وينميها في المجتمعات، ويفجر طاقاتها في أوجهها السليمة، ويعمل التكافل الاجتماعي على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وخلق مجتمع متماسك يصعب انهيار قيمه، ونشر المحبة والود بين الأفراد.

مفهوم التكافل الاجتماعي

أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية، بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له أن عليه واجبات للآخرين وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة وذلك بإيصال المنافع إليهم ودفع الأضرار عنهم إن المجتمع المسلم هو الذي يطبق فيه الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ونظاما وخلقا وسلوكا، وفقا لما جاء به الكتاب والسنة، واقتداء بالصورة التي طبق بها الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده.



404 Views