غابات مخيفة جدا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل معلومات عن الغابة السوداء وغابة الأمازون وفوائد الغابات.
غابات مخيفة جدا
1 -غابة الظلام
توجد هذه الغابة في أسترالبا انتشرت الكثير من القصص الخيالية حول هذه الغابة، فعدم وصول ضوء الشمس لها بسبب أشجار السرو الكثيفة فيها جعلها مكان مظلم مُخيف وروى سكان المنطقة المحيطة بهذه الغابة المظلمة الكثير من القصص التي تزعم وجود فارس مقطوع الرأس يعيش فيها ويختطف نساء المناطق المحيطة.
2-غابة الصنوبر
تغطي هذه الغابة مساحات شاسعة في نيوجيرسي بالولايات المتحدة وكانت تشتهر بصناعة الورق والأخشاب وذلك لوجود الكثير من أشجار الصنوبر فيها وأصبحت هذه الغابة مهجورة بعد أن تخلى السكان عنها وذهبوا للتنقيب عن الفحم فظهرت الكثير من القصص حولها وبعد ذلك تلقت مراكز الشرطة الكثير من البلاغات حول وجود كائن له رأس ماعز وأجنحة من الجلد في هذه الغابة.
3-غابة إبينج إسكس
هذه الغابة التي توجد في إنجلترا تحولت من غابة جميلة إلى مكان مشهور بسمعته المخيفة، حيث صدر منها الكثير من الأصوات المُرعبة وظهرت فيها أشباح كثيرة وكانت بداية تحول الغابة إلى هذه الحالة، عندما اتخذها قاطع الطرق “ديك توربين” مكاناً لأعماله الاجرامية في القرن الثامن عشر وبعد ذلك تم اكتشاف العشرات من القتلى في الغابة منذ ستينات القرن الماضي، ويقول الكثير من الناس أنه توجد هناك مشنقة معلقة على أطراف غابة إبينج إسسكس والذي ساعد في إكسابها هذا الشكل المُخيف ومنحها حجماً كبيراً هو عدم قطع أشجارها منذ أواخر القرن التاسع عشر وذلك بفضل القانون الذي يحظر قطع الأشجار حفاظاً على الطبيعة.
4-غابة هويا باكيو
توجد هذه الغابة في رومانيا، حيث إن بداية انتشار القصص المخيفة حولها كانت عندما التقط فني عسكري صورة لأطباق طائرة تحوم فوق الغابة وبسبب الكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة التي حدثت في الغابة والتي لا تحدث في أي مكان في العالم اكتسبت سمعة سيئة مُرعبة ويعتقد البعض أنه اختفى الكثير من الزوار فيها ولذلك عُرفت باسم ” مثلث برمودا ترانسيلفانيا”، وقال الأشخاص اللذين نجوا بعد مرورهم عبر الغابة أنهم أصيبوا بطفح جلدي وغثيان وقلق هستيري.
5-غابة أوكيغارهارا
إن الإسم الثاني لهذه الغابة هو “غابة الانتحار” وتشبه هذه الغابة المتاهة بسبب كثافة الأشجار فيها فيخيل لك أنك لن تستطيع الخروج منها وتبدو هذه الغابة جميلة وساحرة من الشكل الخارجي لها فهي تقع عند سفح جبل فوجي في اليابان وهذه الغابة الساحرة كانت مكان لانتحار الكثير من الناس حيث حاول أكثر من 247 شاباً الانتحار بشكل جماعي، ولذلك يقول الأشخاص اللذين يقومون بزيارتها أنهم سمعوا أصوات أشخاص يستنجدون بهم.
الغابة السوداء
-الغابة السوداء منطقة غابات جبلية في جنوب غرب ألمانيا، تقع في ولاية بادن فورتمبيرغ.
-سميت بالسوداء نظراً لغاباتها المهيبة المتشحة بالسواد وخاصة في الليل بسبب كثافة أشجارها الصنوبرية المخضرة طوال السنة.
-تمتد الغابة على شكل مستطيل تقريباً، يبلغ امتدادها نحو 200 كم طولاً ونحو 60 كم عرضاً، أي أن مساحتها تقارب 12 ألف كم مربع. يبلغ ارتفاع أعلى قمة جبلية بالغابة السوداء حوالي 1493 مترا وتعرف بقمة فيلدبيرج.
-تشتهر المنطقة بينابيعها المعدنية ويقع كثير من المنتجعات الصحية (بما فيها مدينة بادن بادن الشهيرة) بجوار هذه الينابيع. حيث ينبع من هذه المنطقة نهرا بريج وبريجش اللذان يشكلان باتحادهما نهر الدانوب. وتتميز هذه المنطقة بوجود بحيرات وشلالات وجداول مائية ومراعي خضراء واسعة.
-تنتج الغابة أخشاباً كثيرة وتغرس أشجارا جديدة مكان تلك التي يتم قطعها، وتقع محاجر الجرانيت في الجزء الجنوبي من الغابة السوداء.
-يصنع سكان الغابة السوداء الدمى وساعات الوقواق وأجهزة الراديو والآلات الموسيقية، وقد حافظوا على الكثير من عاداتهم وتقاليدهم القديمة. الغابة السوداء مسرح لكثير من الأساطير والقصص الخرافية الألمانية.
غابة الأمازون
-هي غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، يغطي هذا الحوض مساحة 7،000،000 كم²، منها 5،500،000 كم² (2،100،000 ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة
-وقد سميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها “الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها”، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض.
-قد ذكر علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الاعتداءات التي تتعرض لها غابات الأمازون أكبر من المتوقع بحوالي 60 بالمئة، ويتوقع أن تشكل هذه الاعتداءات خطراً على الغابة، وتقع غالبية مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع نسبة 60٪ من الغابات المطيرة، وتليها البيرو بنسبة 13٪، وكولومبيا بنسبة 10٪، وبنسب أقل في كل من بوليفيا، الإكوادور، غويانا الفرنسية، غيانا، سورينام، وفنزويلا.
– أربع دول تطلق اسم “أمازوناس” لإحدى مناطقها الإدارية من المستوى الأول، وتستخدم فرنسا اسم “حديقة غويانا الأمازونية” في منطقة غابات الأمازون المطيرة المحمية.تمثل غابات الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة المتبقية على كوكب الأرض، وتضم أكبر مساحة من الغابات الاستوائية المطيرة وأكثرها تنوعًا حيويًا في العالم، ما يقدر بنحو 390 مليار شجرة فردية مقسمة إلى 16 ألف نوع.
فوائد الغابات
للغابات دور في حجب أشعة الشمس في فصل الصيف، كما أنها توفر الرطوبة والنسيم البارد لكل من الإنسان والحيوانات، ولها دور في إمداد الإنسان بالراحة النفسية من خلال ما تتميز به من مناظر خلّابة وهواء نظيف، يتمكن الإنسان فيها من قضاء وقته باستمتاع، من خلال ذلك يتضح أن الغابات من الأماكن الرائدة لقضاء أوقات العطلات والكشافة والمخيّمات، بالإضافة لقضاء أوقات عائلية ممزوجة باللعب والمرح والمشي والشواء وغيرها من الأمور.
