علامات تسرب غاز الفريون من المكيف نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أسباب تسرب الفريون من المكيف وطرق كشف تسريب الفريون ثم الختام مخاطر غاز الفريون على النظام البيئي تابعوا السطور القادمة.
علامات تسرب غاز الفريون من المكيف
-فواتير الكهرباء العالية
عندما يقوم نظام تكييف الهواء الخاص بك بتسريب الفريون، يجب أن يعمل نظامك بجهد أكبر لتبريد منزلك، ونتيجة لذلك، يستخدم نظامك المزيد من الطاقة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع فواتير الطاقة.
-منزلك يستغرق وقتا أطول ليبرد
يعمل المبرد على امتصاص الحرارة من داخل منزلك ونقله للخارج، ولكن إذا كان نظامك لا يحتوي على كمية كافية من الفريون، فلن يكون قادرًا على تبريد منزلك بكفاءة كما ينبغي.
-انخفاض تدفق الهواء
عندما يكون نظام تكييف الهواء لديك منخفضًا في مادة التبريد«الفريون»، فلن ينتج الكثير من الهواء البارد كما يفعل عادةً.
انبعاث هواء دافئ بدلا من بارد
ستبدأ في ملاحظة أن مكيف الهواء الخاص بك يخرج الهواء الدافئ بدلا من البارد دون سبب واضح.
-تراكم الثلج على خطوط النحاس أو ملف المبخر
من العلامات الدالة على تسرب مادة التبريد«الفريون»، تراكم الجليد على الخطوط النحاسية أو المبخر، فعندما يفتقر نظامك إلى الفريون اللازمة لتبريد منزلك، يمكن للخطوط النحاسية أو المبخر امتصاص أكبر قدر من الحرارة، ونتيجة لذلك، يتراكم التكثيف لأعلى ويتسبب في تجميد الخطوط أو المبرد.
أسباب تسرب الفريون من المكيف
هناك العديد من الأسباب وراء تسرب غاز الفريون، أبرزها:
-تلف المكثف او المبخر قد يتسبب في تسرب الفريون وفي حالة التأكد من أن مشكلة تسرب الفريون ترجح إلى المكثف يجب استبداله فورًا.
– قد يكون سبب تسرب الفريون هو شحن الغاز بكميات أكثر أو أقل من الضغط المطلوب.
– ضرورة فحص اللفائف النحاسية فإذا وجدتها تالفة فهذا هو سبب تسرب وضعف غاز الفريون، كما يمكن ملاحظتها عندما تكون قراءة عداد شحن الفريون مختلفة وأقل أو أكثر من المعتاد.
-تلف Compressor المكيف سبب قوي وواضح على تسرب غاز الفريون في حال فحص صمام التوسع وو
– قد يرجع سبب تسرب الفريون وجود تآكل بمواسير التكييف المسؤولة عن سحب الهواء وتبريده، فيتسرب الفريون عبر هذا التآكل، وإذا كان التآكل بسيط يمكن لحام الماسورة، أما إذا كان حجم التآكل كبير فيفضل في هذه الحالة تغيير الماسورة واستبدالها بأكملها.
– عدم ثبات لاكور التجميع يتسبب في تسرب الفريون خلاله ، ويمكن حل المشكلة بإستخدام الأدوات التي تمنع تسرب الغاز.
جد أن قراءة العداد غير مستقرة فهي اشارة على تسرب غاز الفريون وفي هذه الحالة يجب استبداله أو اصلاحة عن طريق شركة صيانة المكيفات المختصة.
– تلف دورة كهرباء المكيف ويتضح ذلك في حالة عند تساوي قراءة الضغط المرتفع والمنخفض بحيث تصل إلى Psi 50.
كما أن انسداد مواسير تصريف مياه المكيف تتسبب في تغير قراءة الضغط المنخفض وبالتالي ضعف غاز الفريون.
– عند نفاذ غاز الفريون يحدث خلل في قراءة جانبي الضغط المرتفع والمنخفض وهي اشارة واضحة ضرورة اعادة شحن المكيف بالفريون.
طرق كشف تسريب الفريون
– فحص بيانات توصيل الكومبريسور في التكييف.
– فحص نقاط توصيل المحابس الموجود في داخل شباك التكييف.
– عند صعوبة اكتشاف مكان التسريب يفضل زيادة الضغط الخاص بالتكييف.
– استخدام ساعة قياس الضغط العالي في زيادة ضغط الهواء في الجهاز، قيس ضغط فوق 200 psl.
– ترك الجهاز تحت الضغط لمدة كافية للتأكد من عدم وجود تسريب في النظام.
– بعد مرور فترة زمنية طويلة، سيتم اكتشاف مكان تسريب غاز الفريون عن طريق خروج فقاعات من المكان محل التسريب.
– عقب اكتشاف وتحديد مكان التسريب على الفور يجب العمل على إصلاحه بشكل سريع، لتجنب تسريب غاز الفريون من التكييف وتجنبا للتعرض للاختناق.
مخاطر غاز الفريون على النظام البيئي
-لقد ثبت بشكل تام أن المواد الكيميائية التي تحتوي في مكوناتها على مادة الكلور تساهم في إتلافٍ كبيرٍ في طبقة الأوزون، وبالتالي إلى نضوبها، وتبعاً لذلك فقد نصّت اتفاقية مونتريال على إيقاف استعمال أو تصنيع هذا الغاز أو أيٍّ من مركباته، ولهذا يُعتبر التنفيذ لبروتوكول مونتريال ناجحاً في تخفيض العديد من تراكيز الغازات التي تستنفد هذه الطبقة في الغلاف الجوي، كمركبات الكلورو فلورو كربونات (CFCs). ومن نتائج اتباع سياسات وقوانين اتّفاقية مونتريال تراجع جميع مستويات الكلور الستراتوسفيري (بالإنجليزية: Stratospheric Chlorine)، وكذلك من المتوقع عودة طبقة الأوزون إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت قبل عام 1980م. وقد لوحظ مؤخراً أن تركيز مادة ثنائي كلورو ميثان (بالإنجليزية: Dichloromethane) التي توجد في الغلاف الجوي هي التي تستنفد طبقة الأوزون وتتزايد بشكل كبير جداً، وهي مادّة لم تأت اتفاقيّة مونتريال على ذكرها، وإذا استمر هذا التزايد -ولو كان طفيفاً- فإنّه سيتسبّب في تأخر انتعاش طبقة الأوزون.
-يعد الفصل الكيميائي الضوئي للفريونات وكذلك جميع ما يتصل بها من مركبات الكلورو فلورو كربونات (CFCs) من الأسباب الرئيسية لحالة التدهور التي أصابت طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، واستنزاف طبقة الأوزون بدوره يؤدي إلى تهديد حياة الإنسان والحيوان على سطح الكرة الأرضية؛ لأن طبقة الأوزون تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية المضرة جداً، لأنها تُعدّ محفزاً على الإصابة بسرطان الجلد وإن حاويات الرش الهوائية قد مُنع استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لكونها تحتوي على غاز الفريون. وقد عملت الكثير من الدول المتقدّمة على منع إنتاج جميع أنواع الفريونات تقريباً؛ لتراكم الأدلة على أن الأوزون بدأ ينفد في المناطق القطبية.
