علاج النوم القهري بالاعشاب

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 19 أبريل, 2022 3:11
علاج النوم القهري بالاعشاب


علاج النوم القهري بالاعشاب وكذلك علاج مرض النوم، كما سنقدم أسباب النوم القهري، وكذلك سنتحدث عن علاج مرض النوم الأفريقي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

علاج النوم القهري بالاعشاب

1- عشبة الجنسنغ:
تعد عُشبة الجنسنغ من الأعشاب الشائعة التي تستعمل لعلاج مشكلة فرط النوم؛ إذ إنها تستعمل لتزويد الجسم بالطاقة، والتقليل من الخمول، بالإضافة إلى أنها تفيد في التقليل من مستويات التوتر، وأيضًا مستويات الكوليسترول، والسكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنه يُعتقد بأن المواد الكيميائية والتي تعرف الجينسنوزيدات الموجودة في عشبة الجنسنغ هي المسؤولة عن هذا التأثير، كذلك أظهرت بعض الدراسات التي أجريت إلى أن هذه العُشبة تفيد في تحسين التفكير، وتحفيز الإدراك، وغيرها من الفوائد الأخرى.
2- عشبة الغوارانا:
تعرف عُشبة الغوارانا بأنها من الأعشاب التي تستعمل لمعالجة مشكلة الخمول، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عاليةٍ من الثيوفيلين، والكافيين، والثيوبرومين، والتي تفيد بدورها في التقليل من الخمول، والتعب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العشبة تدخل في تركيب مشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، وفي الحقيقة أشارت بعض الأبحاث التي أجريت حول فعّالية هذه العشبة في تعزيز الذاكرة، والمزاج، واليقظة، وتنشيط الجهاز العصبي، ويجدر التنويه إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك هذه العشبة، نظرًا لما تحتويه من نسبة عاليةٍ من الكافيين الذي يمكن أن يتسبب في بعض التأثيرات الجانبية.
3- عُشبة الأشواغاندا:
تُعدّ عُشبة الأشواغاندا (بالإنجليزيّة: Ashwagandha) من الأعشاب شائعة الاستخدام في الهند لأهميتها الطبية، حيث يُعتقد أنّها تمدّ الجسم بالطاقة من خلال التقليل من الإجهاد البدنيّ والعقليّ؛ حيث تُظهر إحدى الدراسات التي أُجريت على العديد من الأشخاص الذين زُوِّدوا بعُشبة الأشواغاندا تقليل مستويات التوتر، والقلق، والإجهاد لديهم، كما أنّ هرمون الكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol)؛ وهو الهرمون المسؤول عن الإجهاد قد قلّ بنسبة 28% مقارنةً بالأشخاص الذين تلقّوا أدويةً وهمية، ومن الجدير بالذكر أنّ مكمّلات عُشبة الأشواغاندا تُعدّ آمنة، وذات آثار جانبية منخفضة.

علاج مرض النوم

1- الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا:
حاول تحضير أمورك في الليلة السابقة لكي تكسب المزيد من الوقت للاسترخاء في الصباح، مثل: تحضير الملابس التي سترتديها لليوم التالي، وتحضير الغداء وغيرهما الكثير.
2- وضع الأشياء التي تشتت انتباهك بعيدًا عن السرير:
يجب أن يكون السرير مخصصًا للنوم فقط، كما يفضل أن لا تخوض في أي نقاشات مع شخص آخر كذلك في الفراش، لأن ذلك قد يبعد عنك النعاس.
3- أعد ضبط ساعتك البيولوجية:
يجب على الفرد العمل على ضبط ساعته البيولوجية، وساعته المنبهة أيضًا من أجل الاستيقاظ مبكرًا والنوم مبكرًا، وهذا ما سيلعب دورًا هامًا في علاج كثرة النوم لديك، ويتم ذلك عن طريق إجراء التغييرات التالية:
– خصص وقتًا محددًا للاستيقاظ والتزم به يوميًا.
– يفضل أن تبدأ بتعويد جسمك على الخلود للنوم مبكرًا بشكل تدريجي، وذلك عن طريق تقديم موعد النوم كل يوم 15 دقيقة عن اليوم السابق.
– قد يساعد التخييم لمدة أسبوع كامل في الطبيعة بعيدًا عن ضجيج الحياة في إعادة ضبط ساعة الجسم البيولوجية.
– استخدام بعض مصادر الضوء الصناعية التي تعطي إضاءة ساطعة أثناء تجولك في داخل المنزل، وقد يساعدك إغلاق الستائر والنوافذ بإحكام على إيهام عقلك بأن الليل قد حل.
4- حدد أوقاتًا منتظمة لتناول وجباتك يوميًا:
إن قيامك بضبط أوقات طعامك بحيث تتناول الوجبات الأساسية في ذات الوقت كل يوم، كفيل بجعل جسمك يعتاد على الحصول على كفايته من الطاقة ومنعه من الشعور بالنقص فيها، الأمر الذي كان يسبب لك الإرهاق والتعب وبالتالي النعاس.
لذا ستساهم هذه التقنية في علاج كثرة النوم لديك، ويفضل أن تتناول آخر وجبة في يومك قبل 2-3 ساعات من موعد النوم ليلًا.
5- إلتزم بأداء التمارين الرياضية:
إن 30 دقيقة من الرياضة يوميًا كفيلة بتحسين النوم ليلًا وتزويد الجسم بالمزيد من الطاقة نهارًا، كما أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق قد يكون لها فوائد تفوق ما تتخيله، خاصة أن هذا يتوافق مع نصيحة الخبراء بالتعرض للشمس 30 دقيقة نهارًا لتنظيم ساعات النوم ليلًا وبالتالي علاج كثرة النوم.
6- رتب جدولك اليومي حسب ساعات نومك:
إذا كنت ممن لا يستطيعون الحصول على 7-8 ساعات من النوم ليلًا، احرص على أن تقوم بتأجيل مهامك الصباحية غير الضرورية إلى وقت متأخر صباحًا، وقم بتقديم المواعيد الليلية لإنجازها في وقت مبكر في المساء.
7- لا تذهب للسرير قبل أن تشعر بالنعاس:
هناك فرق بين الشعور بالتعب والشعور بالنعاس، اذهب للسرير فقط عندما تشعر أنك لا تستطيع فتح عينيك وعندما تشعر ببعض الثقل في رأسك، لا عند الشعور بالتعب والصداع، فهذان شعوران مختلفان تمامًا.
8- تجنب القيلولة في وقت متأخر من النهار:
لأن فعل ذلك قد يمنعك من أخذ كفايتك من النوم ليلًا، وقد يسبب لك القلق في الليل وبالتالي عدم نجاح طرق علاج كثرة النوم التي اعتمدتها.
9- قم بعمل طقوس نوم تحفزك على الاسترخاء:
إن مثل هذه الطقوس قد تساعدك على الانفصال عن أحداث يومك وواقعك والتي قد تكون سببت التوتر الذي جعلك تواجه صعوبات في النوم، لذا تستطيع القيام بالتأمل، أو الاستماع للموسيقى، أو أخذ حمام دافئ.
كما أن كوبًا من شاي الأعشاب أو الحليب الساخن قد يكون فكرة جيدة للشعور بالاسترخاء، والنوم بهدوء بعد ذلك، ولكن إذا كنت ممن يستيقظون ليلًا لقضاء الحاجة بسبب هذه المشروبات، يفضل أن تتجنبها لأن ذلك سوف يسبب نتائج عكسية ولن يعود بنتائج مرضية على محاولاتك المستمرة لعلاج كثرة النوم.

أسباب النوم القهري

– الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والكبد.
– النقص في الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والأملاح.
– مشكلات أو أمراض عصبية.
– أسباب نفسية من مثل القلق والتوتر والضغط النفسي.
– تناول بعض الأدوية المنومة أو التي تساعد على النوم.
– الوزن الزائد وتناول الكثير من الوجبات الدسمة وقلة التهوية.
– قلة الحركة الجسدية.
– زيادة كميات بعض الأملاح والمعادن في الطعام من مثل الكالسيوم والصوديوم.
– مشاكل في الغدة الدرقية.
– نقص الفيتامين D.

علاج مرض النوم الأفريقي

– تختلف مُعالَجَة مرض النوم الأفريقي في أفريقيا باختلاف النوع ومرحلة المرض.
– ينبغي معالجةُ مرض النوم في أقرب وقت ممكن بالأدوية التي تكون فعَّالة ضد هذه العدوى.ولكن، يُمكن أن يُسبّب هذا الدواءُ تأثيرات جانبية خطيرة.
– ويعتمد الدواءُ المستخدم على النوع (الغَامبِيَّة gambiense أو الرُّوديسيَّة rhodesiense) الذي يسبِّب العدوى، وما إذا كانت العدوى قد انتشرت إلى الدماغ والسائل المخي الشوكي إذا لم تكن العدوى قد انتشرت إلى الدماغ والسائل النخاعي، فالأدوية الفعَّالة تشتمل على:
– سُورامين Suramin (للمثقبيَّة الروديسية).
– بنتاميدين Pentamidine (مفضّل للمثقبيَّة الغامبية gambiense)؛ وسورامين هو البديل.
– وتُعطى هذه الأدويةُ عن طريق الوريد كما يمكن حقن بنتاميدين في العضل أيضًا.
– أمَّا إذا انتشرت العدوى إلى الدماغ والسائل النخاعي، فتشتمل الأدوية الفعَّالة على، ميلارسوبرول Melarsoprol، إيفلورنيثين، Eflornithine (فقط للمثقبيَّة الغَامبِيَّة gambiense)، نيفورتيموكس Nifurtimox بالاشتراك مع جرعات أقل تواترًا من إيفلورنيثين في مناطق أفريقيا حيث تكون الجرعات المتكررة من إيفلورنيثين صعبة من الناحية اللوجيستية (للمثقبية الغامبيَّة gambiense فقط)
وتُعطَى هذه الأدوية عن طريق الوريد.
– كما يمكن أن يكونَ للميلارسوبرول تأثيراتٌ جانبية خطيرة، تهدِّد الحياة أحيانًا؛ ولكن في كثير من البلدان الأفريقية، غالبًا ما يكون الدواءَ الوحيد المتاح لمرض النوم الذي يُصيب الدماغ ويمكن إعطاءُ الستيروئيدات القشرية للحدِّ من خطر بعض هذه الآثار الجانبية.



504 Views