علاج السم في الجسم

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 1 نوفمبر, 2021 2:33
علاج السم في الجسم


علاج السم في الجسم نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مشروب لتنظيف الجسم من السموم وأعراض السم في الجسم ونصائح لتخليص الجسم من السموم .

علاج السم في الجسم

لعلاج السم في الجسم يرجى اتباع النصائح الاتية:
1-تنظيف الأمعاء
أيضاً تساعد في عدم إنتشار السموم في الجسم، ولذلك يجب الحفاظ على قيامها بواجبها بشكل صحيح ودون معوقات.
2-تنظيف الكبد
يجب تنظيف الكبد لأنه المسؤول الأول عن تنظيف الجسم، ويجب أن نحافظ عليه، ويمكن شرب الديتوكس لتخليص الجسم من السموم.
3-تجنب الوجبات السريعة
يجب الإبتعاد عن تناول الوجبات السريعة بقدر الإمكان، والتي تحتوي على الدهون الغير مشبعة التي تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم.
4-تنظيف الكلى
تساعد الكلى في تنقية الجسم من السموم، وفي حالة تراكم السموم يمكن أن تتلف الكلى، مما يؤدي لإنتشار السموم في جميع أنحاء الجسم.
5-التقليل من المنبهات
يجب أن نقلل من شرب المنبهات التي تحتوي على النيكوتين مثل الشاي والقهوة.
6-الإبتعاد عن التدخين
تجنب التدخين لأنه يزيد من كم السموم في الجسم بصورة كبيرة.

مشروب لتنظيف الجسم من السموم

ينصح الأطباء وخبراء التغذية بأهمية إجراء عملية تنقية للجسم من السموم بواسطة” مشروب ديتوكس Detox” على الأقل مرة واحدة بالعام، لكي تستعيد نشاطك والهيئة الصحية لجسمك وعلى ذمة موقع “ديلي هيلث بوست Daily Health Post”، المعني بالشؤون الصحية، يجب قبل الشروع في عملية الـ”ديتوكس” ببضعة أيام أن تتوقف عن استهلاك منتجات الألبان، وذلك لأنها بطيئة الهضم، كما أنها قد تحتوي على بعض الهرمونات المضرة كما يُنصح أيضاً بالامتناع أو التقليل من تناول اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء أو الأسماك أثناء عملية الـ”ديتوكس”فمنتجات الألبان واللحوم والأسماك تحتوي على مستويات من الـ”ديوكسين”، وهو مركب سُمي ومسرطن، يمكنه أن يتسبب بتلف الجهاز المناعي للجسم، كما أنه يتفاعل مع هرمونات الجسم، إذا تم تناوله بكثرةكما يُنصح بتناول كوباً من الأعشاب الملينة وذلك لتنظيف الأمعاء من أي فضلات، في اليوم السابق لعملية الـ”ديتوكس” كما يُمنع أيضاً تناول الأطعمة المصنعة والسكريات أثناء عملية الـ”ديتوكس”.
أما عن خطوات الـ”ديتوكس” اليومية، فهي كالتالي:
1- شرب كوبين من الماء وكل منهما مضاف إليه عصير ليمونة كاملة، وذلك على معدة خاوية في الصباح. فهذا سيساعد في عملية هضم الفطور وتنقية الكبد من السموم.
2- أثناء تناول وجبة الفطور، يمكن شرب كوب ونصف من عصير الأناناس النقي. فالأناناس يحتوي على “بروميلاين”، وهو مركب يحتوي على انزيمات هاضمة للبروتين، يساعد في تكسير البروتين في الجسم، مما يساعد الجسم في هضم البروتين والاستفادة القصوى من فوائده.
3- بين الفطور والغذاء، يجب تناول كوب إلى كوب ونصف من عصير الجزر المخفوق (سموثي)، فهو يحتوي على مركب يسمى “فالكارينول” المعروف بخصائصه المحاربة للسرطان. كما أن الألياف الموجودة في الجزر تساعد الجسم في التخلص من الـ”إستروجين” والهرمونات الإضافية. كما يحتوي على مستويات عالية من فيتامين “A” الذي يعزز من صحة الجهاز الهضمي.
4- أثناء وجبة الغذاء، يجب تناول كوب ونصف من المشروب الغني بالبوتاسيوم الذي سيتم تحضيره بخلط الكرفس والبقدونس والجزر والسبانخ. فالبوتاسيوم يساعد في تعزيز الأعصاب والعضلات. كما أنه يساعد الخلايا في امتصاص المواد الغذائية، كما ويساعدها في التخلص من الفضلات، مما يعضد من عملية تنقية الجسم من السموم. كما أن البوتاسيوم يساعد في تقليل الضرر الناتج عن الصوديوم، خاصة فيما يخص ضغط الدم. كما أن ذلك المشروب غني بالمنغنيز الذي يعزز من صحة العظام، علاوة على أنه يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم وتنظيم مستويات السكر في الدم.
5- وقبل حوالي الساعة من تناول وجبة العشاء، يجب أن يتم تناول فنجاناً من الشاي الذي يحتوي على الزنجبيل والنعناع. فالنعناع يساعد الأمعاء في التخلص من الفضلات، كما أنه يخفف الألم ويهدئ التوتر. أما الزنجبيل فيمنع الشعور بالغثيان ويساعد في الهضم ويعمل على تعزيز تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي.
6-وفي المساء وقبل حوالي ساعتين من النوم، يجب تناول حوالي 340 مللتر من عصير الكرز فهو غني بالعناصر المضادة للبكتيريا الضارة مثل الـ”إي-كولاي” (E-coli)، حيث يمنع التصاقها بالخلايا وبمجرى البول. كما أثبتت الأبحاث أن عصير الكرز يقلل من قدرة بكتيريا الـ”إتي-بايلوري” (H-pylori) من التعايش في المعدة وتكوين القرحات.

أعراض السم في الجسم

لتراكم السموم في الجسم تظهر عدة أعراض، وهي:
1- الأرق:
الجهاز العصبي المركزي قادر على امتصاص بعض المركبات السامة التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الأرق. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في المزارع والمصانع، أو يستهلكون الأطعمة المهجنة، أو يعيشون في منازل ذات طلاء من الرصاص السام، أو يستخدمون المنظفات ومعطرات الهواء التي تحتوي على الرصاص، هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
2- زيادة الوزن:
يؤدي التعرض للمواد الكيميائية والسموم الضارة الناجمة عن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة إلى إتلاف آليات التحكم في الوزن الطبيعي بالجسم والإصابة بالسمنة كذلك قد تقلل السموم من مستويات الهرمونات في جسمك، خاصة الغدة الدرقية والإستروجين والتستوستيرون والكورتيزول والأنسولين.
3- مشاكل الجلد:
الجلد هو جهاز لإزالة السموم الثانوية في الجسم، فعندما تكون هناك كمية من السموم في الأمعاء، أو الكبد غير قادرة على تنقية الدم الغني بالسم الذي يشق طريقه من الجهاز الهضمي، فإن الجلد يحاول السيطرة على السموم بواسطة الطفح الجلدي أو التعرق المفرط. وتحدث مشاكل الجلد أيضا نتيجة السموم التي تسببها بعض منتجات العناية بالبشرة والماكياج، فعندما يمتصها الجلد، فإنها تعمل على سد مسام الجلد وتسبب حب الشباب، والالتهاب، والأكزيما، والتجاعيد، وتغير اللون والهالات السوداء.
4- آلام العضلات والتشنجات:
التعرض المستمر للسموم من المنتجات الغذائية ومواد التنظيف المنزلية ومستحضرات التجميل والبيئة، يتعب آلية الدفاع في الجسم ويضعفها تدريجيا، الأمر الذي يؤثر على وظائف أعضاء جسمك وخاصة العضلات.
5- تقلب المزاج:
إذا شعرت بالاكتئاب فقد يرجع ذلك إلى تراكم السموم الغذائية والبيئية في جسمك وتؤثر السموم المشتقة من الأطعمة المصنعة أو المعدلة وراثيا على مزاجك بشكل كبير، فبعض المواد الصناعية مثل الأسبارتام تفرز السموم في الجسم وتؤدي إلى الإكتئاب الشديد.

نصائح لتخليص الجسم من السموم

لكي تساعد جسمك على إلقاء السموم للخارج من خلال أماكن خروج السموم من الجسم، احرص على اتباع هذه النصائح:
1- اتبع نظام حياة صحي، من خلال تخفيف مستويات التوتر واتباع الممارسات التي تحفز الاسترخاء والنوم لساعات كافية يوميًا.
2- تناول أغذية صحية يوميًا، إذ يجب على حميتك الغذائية أن تتضمن كمية كافية من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة لطرد السموم من الجسم، مثل الألياف الغذائية.
3- لا تهمل شرب كفايتك من الماء يوميًا، حيث أنه كلما كان لون البول الذي يتم إخراجه أفتح كان هذا يعني أنك تشرب كمية كافية من الماء.
4- تجنب الأغذية والمشروبات الضارة، لا سيما الكحوليات والأغذية الغنية بالسكر.



349 Views