علاج السرطان نهائيا

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 4 مايو, 2019 10:58
علاج السرطان نهائيا


علاج السرطان نهائيا سنتعرف على علاج السرطان نهائيا بالطرق المختلفة وبالطرق الثورية الحديثة وهل لها فاعلية على القضاء نهائياً.

السرطان

السرطان (بالإنجليزية: Cancer) هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية Aggressive (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو Invasion الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقلية. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو وليس لهُ القدرة على الانتقال أو النقلية. كما يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.
الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين هما
– الأورام الحميدة: تكون مغلفة بنسيج ليفي وغير قابلة للانتشار وغالباً لاتعود للظهور مرة أخرى بعد إزالتها. ويتم إزالة هذا النوع من الأورام بالتدخل الجراحي خصوصاً عندما تكون كبيرة الحجم أو تشكل عبئاً على العضو المصاب أو الأعضاء القريبة منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. وقد تتحول بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة ونذكر مثالاً على ذلك الورم الغدي في القولون والذي قد يتحول بمرور الزمن إلى سرطان القولون.
–  الأورام الخبيثة: بدلاً من تعويض الخلايا التالفة تتكاثر تلك الخلايا غير الطبيعية بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب، كما أن لها القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم من خلال كلٍ من الجهازين الدموي والليمفاوي. وهناك ما يزيد على مئة نوع من أنواع الأمراض السرطانية التي تختلف باختلاف النسيج المكون لها مثل سرطان الثدي والكبد وسرطان الدم النقوي (اللوكيميا) بنوعيه الحاد والمزمن. ويصيب السرطان مختلف المراحل العمرية ولكن تزداد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الانسان في العمر.
الأعراض
تنقسم أعراض السرطان إلى ثلاثة أقسام هي كالتالي :
– أعراض عامة: كفقدان الوزن، تعب وإرهاق عام، فقدان الشهية، التعرق خصوصاً أثناء الليل.
– أعراض موضعية: كظهور كتلة صلبة أو تغيرات في شكل سطح الجلد الخارجي.
– أعراض تدل على الانتشار: كحدوث تضخم في الغدد الليمفاوية المختلفة في الجسم أو في الكبد أو ألم في العظام.

طريقة سحرية جديدة لعلاج السرطان

كشفت تقارير إخبارية عديدة عن اكتشاف علماء أمريكيون طريقة “سحرية جديدة” لعلاج السرطان بصورة شبه نهائية.
وتعمل الطريقة الجديدة، التي اكتشفها علماء في معهد “ويس” للهندسة البيولوجية التابع لجامعة “هارفارد” الأمريكية، على أن يمنح مريض السرطان لقاحا يساعد على تنشيط جهاز مناعته، الذي يساهم بدوره في محاربة السرطان.
وتعتمد تلك “الطريقة السحرية” على دراسة كل ورم سرطاني على حدة، وفحص سطح الخلايا السرطانية لكل مريض، لتصميم عقار يساهم على تقوية الجهاز المناعي لمحاربة تلك الخلايا السرطانية.
وتكمن الفكرة الرئيسية في أن مريض السرطان يعاني من أن الخلايا المناعية، التي تدعم الخلايا اللمفاوية الموجودة في الدم، الداعمة بصورة كبيرة للمناعة الخلوية للجسم، لا تقدم استجابة مناعية موجهة ضد الأورام السرطانية، لأن الخلايا السرطانية تتمحور بصورة مشابهة لتلك الخلايا المناعية.
لكن الباحثين الأمريكيين استخدموا مواد بيولوجية مغلفة ببولي إيثيلين إيماين لجذب الخلايا المناعية مع بعضها، وتنشيط عملها لمواجهة الخلايا السرطانية.
ونجح العلاج الجديد على فئران التجارب بصورة مذهلة، حيث تخلصت الحيوانات المصابة بسرطان عنق الرحم من السرطان نهائيا بعد الحصول على هذا العلاج، فيما لم تعش الحيوانات التي لم تحصل على العلاج وخضعت للعلاج بالطرق التقلديية إلا لـ30 يوما فقط.
وقال رئيس الفريق البحثي، روبرت بي. بينكاس: “هناك حماس كبير لاستخدام العلاج المناعي الجديد، خاصة وأن العلاج به شخصي جدا، ويختلف من شخص لآخر، ما يجعله أكثر موثوقية وفعالية من أي علاج سابق”.

أسباب الإصابة بالسرطان

– الإصابة نتيجة أسباب غير معروفة، وهي أسباب مجهولة تحدث داخل الجسم لم تُكتشف بعد.
–  التعرض للعوامل المُسرطنة بكثرة مثل عوامل التلوث، والأسبستوس (مجموعة من مواد غير عضوية معدنيّة تشبه الألياف)، وغيرها.
– تدخين التبغ بكافة أشكاله مثل تدخين السجائر والأرجيلة.
– وجود استعداد وراثي لدى الشخص للإصابة بالسرطان، ومن أهم أنواع السرطان الوراثيّة، سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان عنق الرَّحم، وسرطان أرومة الشبكيّة.
–  التعرض المُفرط لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس أو عوامل الوقاية المختلفة.
–  الزيادة المفرطة في وزن الجسم “السمنة”.
– اتباع نمط غذائي غير صحي، خالٍ من مضادّات الأكسدة.
– التعرُّض للأنشطة الإشعاعية.
علاج السرطان
تختلف فاعليّة علاج السرطان باختلاف مكان الورم، وسرعة اكتشافه، والعمر، فكلّما كان اكتشاف السرطان مبكّراً أكثر كانت فرصة العلاج أفضل، وقد تصل نسبة الشفاء إلى مئة بالمئة في بعض الحالات، وأهمّ طرق علاج السرطان الآتي:
الاستئصال الجراحي
حيث يتمُّ استئصال الورم السرطاني من العضو المُصاب، ومن الناحية النظريّة يمكن عمل استئصال جراحي لجميع أنواع السرطانات باستثناء سرطان الدم، ويلجأ الطبيب للاستئصال الجراحي في حال كان انتشار الورم محدوداً.
العلاج الإشعاعي
هو العلاج بالأشعة السينيّة، أو عن طريق التعرُّض للإشعاع، حيث يتمُّ تعريض المريض لأشعة مؤيِّنة تقتل الخلايا السرطانيّة وتقلِّص حجم الورم، ويُستخدم العلاج الإشعاعي على منطقة الورم فقط، ويتمّ استخدامه بكثرة للأورام الصلبة مثل: سرطان الثدي، وسرطان الحنجرة، وسرطان الجلد وغيره.
العلاج الكيميائي
يتمّ باستخدام عقاقير كيميائيّة تدمِّر الخلايا السرطانيّة، وتؤثر في سرعة انقسام الخلايا، ممّا يقلل انتشار الورم وتقليصه والقضاء عليه نهائياً، علماً أنّ العلاج الكيميائي يُلحق الضرر بالأنسجة السليمة أحياناً، ولا يَقتصر تأثيره على الأنسجة المُصابة.
العلاجات الموجِّهة
يُستخدم فيها العديد من المواد والبروتينات غير الطبيعيّة التي تتكوّن في الخلايا السرطانيّة، ومن أمثلتها: إنزيم تيروزين كيناز، والعلاج الضوئيّ، والعلاج المناعيّ.
العلاج الهرموني
يتمّ فيه إمداد الجسم ببعض الهرمونات التي تقضي على الخلايا السرطانيّة، ويُستخدم العلاج الهرموني بكثرة في علاج سرطان الثدي، وسرطان البروستات، حيث إنّه يزيل هرمون تستوستيرون أو هرمون الإستروجين، ويمكِن إعطاء بعض الهرمونات مثل هرمون بروجستيرون.

السيطرة على الأعراض

تكون السيطرة على الأعراض بإعطاء المريض مسكٍّنات مثل المورفين، ومضادات القيء مثل أوندانسيترون.
مو تاتو علاج نهائي للسرطان خلال عام
قال باحثون تشرف عليهم شركة إسرائيلية، إنهم سيكتشفون علاجا ناجعا ونهائيا لمرض السرطان في غضون سنة واحدة فقط، لكن هذا الإعلان ما زال يثير شكوكا.
وبحسب ما نقلت “جيروزاليم بوست”، فإن الباحثين الذين يشرف عليهم المدير التنفيذي بشركة الأدوية “AEBI”، إيلان مراد، يؤكدون أنهم قطعوا عدة أشواط في مشروعهم.
وأطلق الباحثون على العلاج اسم بـ”مو تاتو”، وتقوم هذه الطريقة الطبية على تطوير مادة سامة تقتل الخلايا السرطانية فقط، دون أن تصيب الخلايا السليمة.
ويضيف المشروع الطبي أن المرضى الذين سيخضعون لهذا العلاج “الثوري” في عدة أسابيع فقط لن يضطروا إلى تناول الدواء لفترات طويلة.
وتركز الطريقة العلاجية الجديدة للسرطان على الملاءمة بين البيبتيدات (سلسلة من الأحماض التي تهاجم السرطان) والمادة السامة التي تقضي على الخلايا السرطانية.
وبحسب رئيس مجلس الإدارة في الشركة، دان أريدور، فإن العلاج لن تكون له أي مضاعفات جانبية بخلاف ما يحصل في علاج السرطان في الوقت الحالي كما أنه سيتاح بتكلفة منخفضة مقارنة بالعلاجات الموجودة في الأسواق.
وأجرى الفريق العلمي تجاربه الأولى على عينة من فئران التجارب، ويقول إن النتائج كانت واعدة جدا، لكن الشركة تحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات السريرية في غضون سنوات قليلة.

وصفة بيتية تعالج السرطان؟

العالم الروسي المدعو هريستو مارمارسكي Hristo Mermerski يقدم وصفة يمكن أعدادها من مكونات موجودة في كل بيت، و يقول أنها وصفة ثورية يمكنها علاج السرطان على الأكيد.
ليس السرطان فقط، وإنما هذه الوصفة يمكنها علاج مشاكل القلب من خلال تنظيف الأوعية الدموية و حماية القلب من النوبات، و هي فعالة أيضاً في تقوية جهاز المناعة و تنظيف الكبد و الكلى فضلاً عن قدرتها على تحسين الذاكرة. و بحسب مارمارسكي، فإن هذه الوصفة طعام لعلاج كامل الجسم و علاج السرطان.

مكونات وطريقة تحضير الوصفة

تحتاجين لإعداد هذه الوصفة إلى المكونات التالية:
15 ليمونة حامضة
12 فص ثوم طازج
1 كيلو من العسل الطبيعي
400 جرام من حبوب القمح المنبتة
400 جرام من الجوز.
نضع القمح في وعاء كبير، نسكب فوقه الماء و نتركه لليلة كاملة.
بعد ذلك نصفي الحبوب و نغسلها ثم نقوم بتصفيتها مرة أخرى. نضع حبات القمح في وعاء و نتركها لمدة 24 ساعة، بعدها ستنبت الحبات.
نقوم بسحق الجوز و القمح المنبت و فصوص الثوم، ثم نقوم بهرس 5 ليمونات حامضة بقشرها و اضافتها إلى القمح المنبت.
نعصر الليمونات الحامضة العشر الأخرى و نضيف عصير الحامض إلى المزيج، ثم نخلط المكونات حتى يصير المزيج متجانساً.
و للخطوة الأخيرة، نضيف العسل و نحرك المزيج بملعقة خشبية ثم نضع المزيج في مرطبان و نتركه في البراد لمدة 3 أيام قبل استخدامها.
ينصح مارمارسكي بتناول ملعقة صغيرة أو ملعقتين قبل الفطور و الغداء و قبل النوم و ذلك للوقاية من أمراض السرطان و أمراض أخرى، أما في حال الإصابة بالسرطان فينصح مارمارسكي بتناول ملعقتين صغيرتين من هذا المزيج كل ساعتين بغرض علاج السرطان.

مميزات مكونات هذه الوصفة لمحاربة السرطان

القمح يحتوي على 70% من مادة الكلورفيل الناتجة عن التمثيل الضوئي والذي يطلق عليه لقب قوة الشمس المركزة، و هو يساعد في التقليل من الأورام الخبيثة و الحد من انتشارها.
أما الليمون فهو يساعد في القضاء على السموم في الجسم و تدمير الخلايا الخبيثة بفضل احتوائه على مركبات Limonoids التي تسهم في خفض نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير، خصوصاً قشور الليمون التي تحوي فوائد كثيرة كما عصير الليمون.
في حين أن الثوم يحوي مركبات تمنع الورم من تنمية الإمدادات الدموية الواردة إليها، ما يوقف المرض عند تعرضه لمواد كيميائية مسرطنة، و يمنع تفشي الورم بمجرد تكونه.



608 Views