علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 17 يونيو, 2022 12:41
علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب


علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء و مضاعفات مرض الذئبة الحمراء ثم الختام محفزات الإصابة بمرض الذئبة الحمراء تابعوا السطور القادمة.

علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب

-الكركم
تساهم مادة الكركمين وهي المادة الفعالة في الكركم، في علاج الأمراض المناعية التي من ضمنها مرض الذئبة الحمراء. يمكن إضافة الكركم إلى الوجبات كأحد أنواع التوابل كما يمكن إضافة ملعقة صغيرة منه على كوب من الحليب وإضافة القليل من العسل لتحسين المذاق. يجدر بالذكر أن تناول الكركم يمكن أن يكون غير آمن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله، كما أن الكركم يعتبر مميع للدم لذلك يجب مراجعة الطبيب قبل البدء بتناوله في حال كان الشخص يتناول أدوية مميعة للدم.
-الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على العديد من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الألم والانتفاخ في المفاصل المرافق للذئبة الحمراء ويمكن تناول الزنجبيل بطرق مختلفة، منها منقوع الزنجبيل، كما ويمكن إضافة عصير الزنجبيل إلى الخضروات والفواكه، وينصح باستشارة الطبيب حول الكميات المسموح بتناولها حسب الحالة الصحية للشخص.
-بذور الكتان
يعاني الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء عادة من أمراض في الكلى والالتهابات في الجسم لذا يمكن استخدام بذور الكتان لعلاج وتخفيف حدة مثل هذه الحالات كونه يعد غنياً بالأوميغا-3، وتقدر كمية بذور الكتان التي يمكن تناولها يومياً بقرابة 30 غراماً.
-الريحان
يعد الريحان من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات ويساهم في علاج الغثيان المرافق لمرض الذئبة الحمراء، ويحسن وظائف أعضاء الجسم المختلفة، ويعزز الشعور بالراحة ويمكن الحصول على فوائد الريحان العديدة من خلال مضغ عدة أوراق من الريحان يومياً بالإضافة إلى إمكانية نقع ملعقة صغيرة من الريحان في كوب من الماء الدافئ لمدة 5-10 دقائق ليصبح جاهزاً للشرب، ويمكن شرب هذا المنقوع من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، كما يمكن إضافة العسل له لتحسين مذاقه.
-الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من أكثر أنواع الشاي له فوائد صحية حيث يمكن من خلال تناوله تخفيف الأعراض المرافقة لمرض الذئبة الحمراء. حيث أنه يمكن لتناول الشاي الأخضر لمدة 12 أسبوعاً أن يقلل من حالات انتكاس المرض.

كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء

لا يوجد اختبار وحيد يمكنه تشخيص مرض الذئبة الحمراء، حيث يؤدي الجمع بين الاختبارات المختبرية والتصوير الطبي، ونتائج الفحص البدني إلى التشخيص.
– الفحص البدني
سيقوم طبيبك بإجراء فحص بدني للتحقق من العلامات والأعراض النموذجية لمرض الذئبة الحمراء، بما في ذلك طفح حساسية الشمس، مثل طفح جلدي أو طفح فراشةةو قرح الأغشية المخاطية، والتي قد تحدث في الفم أو الأنف والتهاب المفاصل، وهو انتفاخ أو رقة المفاصل الصغيرة لليدين والقدمين والركبتين والمعصمينو تساقط وترقق الشعر وعلامات اضطراب القلب أو الرئة، مثل النتوءات أو التدليك أو عدم انتظام ضربات القلب.
– اختبارات التصوير الطبي
إذا كان طبيبك يشك في أن الذئبة تؤثر في رئتيك أو قلبك، فقد يقترح عليك تصوير الصدر بالأشعة السينية (X-Ray) وهوصورة لصدرك قد تكشف عن وجود سائل أو التهاب في رئتيك, و مخطط صدى القلب ويستخدم هذا الاختبار موجات صوتية لإنتاج صور في الوقت الحقيقي لقلبك النابض.
-الاختبارات المختبرية
الفحوصات المختبرية يمكن أن تساعد طبيبك في الوصول إلى تشخيص مستنير وتتضمناختبارات الدم: مثل اختبارات الأجسام المضادة وفحص تعداد الدم الكام وتحليل البول: يمكن أن توضح عينة من البول ارتفاع مستوى البروتين أو خلايا الدم الحمراء في البول، والذي قد يحدث إذا أصاب مرض الذئبة الكليتين.

مضاعفات مرض الذئبة الحمراء

– الإصابة بالتهاب في بطانة التجويف الصدري وفي بعض الحالات يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف داخل الرئتين والتهاب رئوي.
-ضعف وتدهور حالة العظام.
– حدوث مضاعفات على الحمل حيث يمكن أن تزيد من مخاطر الإجهاض ومخاطر إرتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل والتعرض إلى الولادة المبكرة.
-يضعف مرض الذئبة الحمراء عضلة القلب كما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتعرض لنوبات القلبية بشدة.
– يمكن أن تتسبب الذئبة الحمراء في تلف الكلى وفي حالات أخري إلى الفشل الكلوي.
-يمكن أن يتعرض المصابين بمرض الذئبة الحمراء إلى نوبات الصداع والدوار وتغيرات سلوكية ومشاكل في الرؤية، ومشكلات في الذاكرة.
-يمكن أن يؤدي الذئبة الحمراء إلى مشكلات متعلقة بالدم مثل: الأنيميا أو التجلط الدموي أو التهاب الأوعية الدموية.

محفزات الإصابة بمرض الذئبة الحمراء

-التعرض للأشعة فوق البنفسجية:
وقد تصدر هذه الأشعة عن مصابيح الفلورسنت أو الشمس، وبشكلٍ عامّ قد يؤدي التعرّض للشمس إلى ظهور الآفات الجلدية لمرض الذئبة الحمراء (بالإنجليزية: Lupus skin lesions)، وقد يتسبّب في بعض الأحيان بتحفيز استجابة داخلية لدى الأشخاص المُعرّضين لذلك.
– التوتر العاطفي:
حيث إنّ التعرّض لبعض الحوادث العاطفية ومشاكل الحياة بشكلٍ عام قد يؤدّي إلى تحفيز الذئبة الحمراء، مثل؛ الطلاق، والإصابة بالأمراض، ووفاة أحد افراد العائلة، وغيرها من الظروف الأهرى. الضغط النفسي: والذي قد يُصاحب الخضوع لعملية جراحية معينة، أو التعرّض لإيذاء جسدي، أو الحمل، أو الولادة. التعرض لظروف مُعينة: كالتعرّض لإنهاك وتعب شديدين.
-التدخين:
فقد أشارت بعض الدراسات أنّ ارتفاع نسب المُصابين بالذئبة الحمراء خلال العقود الأخيرة قد يكون مرتبطًا بزيادة التعرّض للتبغ (بالإنجليزية: Tobacco)
-العدوى:
حيث إنّ التعرض للعدوى قد يؤدّي إلى بدء ظهور أعراض الذئبة الحمراء أو إعادة تحفيزها لدى بعض الأشخاص، ونقصد بالعدوى هنا نزلات البرد (بالإنجليزية: Cold)‏ أو الأمراض الفيروسية بشكلٍ عام.
-الإصابات:
تحديدًا الإصابات الرضحية (بالإنجليزية: Traumatic injury).



260 Views