علاج البول الأحمر

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 8 فبراير, 2022 1:54
علاج البول الأحمر


علاج البول الأحمر ولون البول أحمر للحامل وأسباب تغير لون البول وألوان البول ومعناها، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

علاج البول الأحمر

-يعالج خروج الدم مع البول الناجم عن العدوى بالمضادات الحيوية.
تعالج حصى الكلى الصغيرة بالأدوية.
-يمكن علاج حصى الكلى الكبيرة بالأدوية، أو يمكن أن يقترح الطبيب تفتيتها بالموجات الصادمة من خارج الجسم (بالإنجليزية: Extracorporeal Shock Wave Lithotripsy) حتى يتمكن المريض من تمرير فتات الحصوة الكبيرة مع البول.
-تعالج البيلة الدموية الناجمة عن تضخم البروستاتا بأدوية علاج تضخم البروستاتا مثل أدوية حاصرات مختزلة الألفا 5 (بالإنجليزية: 5-Alpha Reductase Inhibitors)، وحاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha Blockers).

لون البول أحمر للحامل

قد يكون البول الوردي أو الأحمر الخفيف ناتجًا عن:
-إصابة عدوى في المسالك البولية.
-حصوات الكلى.
-الأورام
– ممارسة الرياضة البدنية المفرطة.
-يمكن لبعض الأطعمة مثل الجزر والتوت الأسود والبنجر تحويل بولك إلى اللون الأحمر المائل للوردي.
-بعض الحالات التي تتسبب في تسرب الدم إلى البول أو نضحه في الكلى أو الحالبين أو المثانة أو الإحليل.
-يمكن أن يكون هذا أيضًا أحد الآثار الجانبية للأدوية مثل المضاد الحيوي فينازوبيريدين (دواء التهابات المسالك البولية) هناك أيضًا عدد من الأدوية التي يمكن أن يتسبب في تحول لون البول، في هذه الحالة يجب أن يعود لون البول إلى طبيعته في غضون يوم أو يومين بعد التوقف عن تناول الدواء.

ألوان البول ومعناها

-اللون الصافي الشفاف
يُشير اللون الصافي للبول على شرب كميات كبيرة من الماء تعد أكبر من الكمية الموصى بها يوميًا، وعلى الرغم من أنّ الترطيب أمر جيد إلا أنّ شرب كميات كبيرة من الماء قد تفقد الجسم الكهارل، ولا داعي للخوف عند ملاحظة مثل هذه الحالة من حين لآخر، لكن في حين ملاحظة شفافية البول بشكل دائم فقد يُشير ذلك للحاجة إلى تقليل كمية الماء التي يتم شربها يوميًا.
-اللون الأصفر إلى الكهرمان
يقع لون البول القياسي على طيف اللون الأصفر الفاتح إلى اللون الكهرماني، وفي حال شرب كميات من الماء يتم تخفيف صبغة يوريكروم الموجودة بشكل طبيعي في البول، وتعرّف اليوريكروم بالصبغة التي تنتج عن طريق تحطيم الجسم للهيموغلوبين، وهو البروتين المحمل بالأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء، ويعتمد لون البول في معظم الحالات على مدى تخفيف هذه الصبغة، كما قد يؤدي وجود كمية كبيرة من فيتامين ب في مجرى الدم إلى ملاحظة اللون الاصفر المضيء للبول.
-اللون الأحمر أو الوردي
بعض المأكولات تحدث تغيرًا في لون البول فقد يبدو لون البول أحمر أو وردي في حال تناول الثمار ذات اللون الوردي الطبيعي أو الصبغات الأرجوانية مثل: الشمندر، الراوند والتوت، كما قد تسبب بعض الحالات الصحية ظهور الدم في البول وهو أحد الأعراض المعروفة بالبيلة الدموية مثل: تضخم البروستات، حصى الكلى وأورام المثانة والكلى. -اللون البرتقالي
يُعد ظهور البول باللون البرتقالي إحدى أعراض الإصابة بالجفاف، وفي حالة ملاحظة اللون البرتقالي للبول مرافقًا للون براز فاتح فقد يكون ذلك بسبب تسرب العصارة الصفراوية إلى مجرى الدم، مما يعد مؤشرًا على وجود مشاكل في القنوات الصفراوية أو الكبد، ويمكن لليرقان الذي يصيب البالغين أن يسبب أيضًا تغير في لون البول إلى اللون البرتقالي.
– اللون الأزرق أو الأخضر
يمكن أن يكون سبب تغير لون البول إلى اللون الأزرق أو الأخضر نتيجة تلوّن الأطعمة، وقد يكون أيضًا نتيجة الأصباغ المستخدمة في الفحوصات الطبية التي تُجرى على الكليتين أو المثانة، ويمكن للعدوى البكتيرية الزائفة الزنجارية أن تسبب تحولًا في لون البول إلى اللون الأزرق أو الأخضر أو ​​حتى النيلي، وبشكل عام يعد البول الأزرق نادرًا ويرتبط على الأرجح بشيء في النظام الغذائي.
-اللون البني الغامق
يُشير لون البول البني الغامق في معظم الحالات إلى الجفاف، كما يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية إلى ذلك كأثر جانبي للدواء، بما في ذلك دواء الميترونيدازول ودواء الكلوروكوين، كما يُعد تناول كميات كبيرة من حبوب الراوند، الصبر، والفول سببًا لمثل ذلك التغير، ويمكن أن تسبب البرفيريا تغيّرًا في لون البول إلى البني أو لون الصدأ وذلك بسبب تراكم المواد الكيميائية الطبيعية في مجرى الدم، كما يمكن اعتبار البول ذو اللون البني الغامق مؤشرًا على الإصابة بأمراض الكبد، الذي يحدث بسبب تسرب العصارة الصفراء إلى البول.
– البول الغائم
وفي نهاية الحديث عن ألوان البول ودلالاتها يمكن الحديث عن البول الغائم، إذ يمكن أن يدل البول الغائم على وجود التهابات في المسالك البولية، ويمكن أن يدل كذلك على بعض الأمراض المزمنة، وأمراض الكلى، كما قد يكون في بعض الحالات مؤشرًا على التعرض للجفاف، ويسمى البول الغائم مع وجود الرغوة أو الفقاعات بالبيلة البومينية، وتعتبر البيلة البومينية دليلًا على وجود حالة صحية خطيرة، بما في ذلك مرض كرون أو التهاب الرتج، وهنالك بعض الحالات التي يكون فيها البول رغويًا ولا يستطيع الطبيب تحديد السبب.

أسباب تغير لون البول

– تناول بعض أنواع الأدوية.
– وجود حصوات في المسالك البولية أو في الكلى، وذلك نتيجة تناول بعض أنواع الأطعمة التي لا تناسب طبيعة الجسم، أو عدم شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم.
-الإصابة بالتهابات في الأعضاء التناسلية أو الالتهابات التي تصيب المثانة. الإصابة بمرض السكري، حيث يعاني العديد من مرضى السكري من مشكلة تغير لون البول بشكل ملحوظ.
– حدوث زيادة في تكسير كريات الدم الحمراء.
– عدم تناول كميات كافية من السوائل وخاصّةً الماء، مما يؤدي إلى قلّة كمية السوائل في الجسم، وبالتالي تغيّر لون البول.
-الإصابة بسرطان البروستاتا.
– حدوث تمزّق في أحد المسالك البولية والناتجة عن الحوادث المروريّة وتحديداً في حالات تمزّق الإحليل.
– تناول بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على موادّ صبغية وألوان اصطناعية، أو تناول بعض أنواع الخضروات التي تحتوي على مجموعة من الأصباغ طبيعية كالشمندر مما يغير لون البول من اللون الأصفر إلى اللون الأحمر، وفي هذه الحالة لا يجب الشعور بالخوف والقلق، وذلك لأنّ اللون ناتج عن ألوان الصباغ.



562 Views