علاج البروستاتا بزيت الزيتون

كتابة هديل العتيبي - تاريخ الكتابة: 7 يونيو, 2021 1:07
علاج البروستاتا بزيت الزيتون


علاج البروستاتا بزيت الزيتون نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أسباب الإصابة بتضخم البروستات ونشير لبعض الأطعمة التي يجب تجنبها.

علاج البروستاتا بزيت الزيتون

-كشفت دراسة جديدة ان مركب زيت زيتون يتم استخلاصه من الاعشاب ويسمى زيفلامند يوقف نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا ويستحث الخلايا السرطانية في البروستاتا على تدمير نفسها ذاتيا.
-واشار العلماء في دورية التغذية والسرطان ان مركب زيفلامند يمتلك القدرة حسب المتعارف عليه على الاقل على التقليل من نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا بنحو 78 في المائة ويستحث الخلايا السرطانية على تدمير نفسها أو فعل ما يسمى “الارتداد”.
– وقال الدكتور ديبرا ال. بيميس من كلية الطب والجراحة بجامعة كولومبيا في نيويورك والذي يقود الدراسة لرويترز “هذه النتائج تفترض ان زيفلامند ربما يمتلك فائدة وقائية كيميائية في مواجهة سرطان البروستاتا لدى الرجال.”
– ويحتوي زيفلامند على تأثيرات مضادة للالتهاب الذي يحدثه انزيما كوكس1 وكوكس2 وذلك على الرغم من ان تأثيراته المضادة لسرطان البروستاتا تبدو مستقلة عن دوره في تثبيط انزيم كوكس 2 .
-وأظهرت مثبطات انزيم كوكس قيمة كبيرة بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان البروستاتا الا ان البيانات المستقاة من التجارب الاخيرة لمثبطات مختارة لانزيم كوكس 2 افترضت ان استخدام هذه العقاقير يمكن ان يكون له تأثيرات عكسية على القلب.
-ولا يصاحب الاسبرين وهو مثبط غير انتقائي لانزيم كوكس تلك التأثيرات الجانبية بل على العكس فانه يتمتع بفوائد معروفة جيدة بالنسبة للاشخاص المصابين بامراض القلب. ولزيفلامند تأثير فعال يشابه تأثير الاسبرين.
– ولاحظ بيميس وزملاؤه خلال تجاربهم المعملية ان علاج الخلايا السرطانية باستخدام مركب زيفلامند يخفض بشكل كبير من نشاط انزيمي كوكس 1 وكوكس 2 ويضعف من نمو الخلايا السرطانية.
-وقال بيميس “نجري حاليا المرحلة الاولى من الاختبارات الطبية على الرجال الذين اصيبوا بسرطان البروستاتا من قبل وتحديدا الاورام بين الخلايا الظهارية للبروستاتا وذلك للحصول على بعض المعلومات بشأن قدرة زيفلامند على منع او التقليل من تعاقب المراحل المفضية الى الاصابة بسرطان البروستاتا.”

أسباب وعوامل خطر تضخم البروستاتا الحميد

-العامل المسبب لحصول التضخم في المثانة لا يزال غير معروف، بعد. ليست هنالك معلومات مؤكدة وقاطعة بشأن عوامل الخطر. وقد كان معروفا منذ مئات السنين أن تضخم البروستاتة يظهر، عادة، لدى كبار السن، ولا يظهر عند الرجال الذين أزيلت لديهم الخصيتان قبل سن المراهقة. وبسبب هذه الحقائق، يعتقد بعض الباحثين بأن العوامل المتعلقة بكبر السن والخصيتين قد تسرّع في نشوء تضخم البروستاتة الحميد.
-الرجل ينتح هرمون التستوستيرون (Testosterone)، وهو هرمون ذكري مهم، كما ينتج أيضًا كمية قليلة من الأستروجين (Estrogen)، وهو هرمون أنثوي. عندما يتقدم الرجل في السن، ينخفض مستوى التستوستيرون الفعال في الدم، ونتيجة لذلك يرتفع مستوى الأستروجين.
-في أبحاث أجريت على الحيوانات، طُرحت إمكانية حصول التضخم الحميد في البروستاتة بسبب ارتفاع مستوى الأستروجين في الغدة، وهو الأمر الذي يزيد من فاعلية بعض المواد التي تحفز وتسرّع تضخم الخلايا.
-وثمة نظرية أخرى تركّز على مادة “ثُنائِيُّ هيدروتيستوستيرون” (DHT – Dihydrotestosterone) وهي مادة مشتقة من التستوستيرون في البروستاتة، ويعتقد بأنها تساعد في الحدّ من تضخمها.
-غالبية الحيوانات تفقد القدرة على إنتاج مادة الـ DHT عند التقدم في السن. ولكن، تبين في أبحاث معينة أنه بالرغم من انخفاض كمية التستوستيرون في الدم، إلا أن كبار السن يواصلون إنتاج وتخزين مستويات مرتفعة من الـ DHT في البروستاتة. من المحتمل أن يكون تراكم مادة الـ DHT هو السبب الذي يؤدي إلى تضخم الخلايا وقد لاحظ العلماء عدم ظهور تضخم البروستاتة الحميد لدى الرجال الذين لا ينتجون DHT.
-بعض الباحثين يعتقدون بأن تضخم البروستاتة الحميد يحدث نتيجة لتعليمات تتلقاها الخلايا في مرحلة مبكرة من العمر. حسب هذه النظرية، يحدث تضخم البروستاتة الحميد لأن الخلايا في منطقة معينة من غدة البروستاتة تنفذ هذه التعليمات وتستيقظ من جديد في مرحلة متأخرة من العمر. هذه الخلايا التي استيقظت ترسل إشارات إلى خلايا أخرى في الغدة، تحثها على النمو أو تحولها إلى خلايا أكثر حساسية لهرمونات النمو.

أبرز المأكولات التي ينصح بتفاديها لمرضي البرويستاتا

الأطعمة الغنيّة بالدهون:
الدهون المشبعة والأطعمة العالية الدسم تؤثر في البروستات ويجب تجنّبها. من هنا أهمية اعتماد نظام طهو مع الزيت النباتي مثل زيت الكانولا.
الحليب ومشتقاته:
يجب الإبتعاد من منتجات الألبان الكاملة الدسم، مع التحوّل إلى منتجات الألبان والحليب الخالي من الدسم والقليل الدسم للحد من استهلاك الدهون.
الكحول:
يمكنها أن يزيد من وتيرة والرغبة الملحة في التبوّل، وهذه بدورها، يمكن أن تجعل البروستات تتضخم بسرعة أكبر مما يجعل الأعراض المصاحبة للتضخم في البروستات تتفاقم.
الكافيين:
تجنب الشاي والقهوة والمشروبات الأخرى الغنية بالكافيين إذا كان لديك مشكلة في غدة البروستات.
البيض:
من المأكولات المحظورة على مريض البروستات كونها غنيّة بالبروتينات التي تفاقم مشكلات غدة البروستات.
الأسماك:
المستويات المرتفعة من الأحماض الدسمة Omega-3 في الدم قد تزيد من خطورة حصول سرطان البروستات الخبيث.
السكر والحلويات:
ممنوعة طبعاً على مريض البروستات، إذ يحذّر خبراء التغذية من أضرار الدهون المهدرجة لاحتوائها على ما يسمى بالأحماض الدهنية المتحوّلة، والتي تتشكل أثناء عملية الهدرجة وتزيد من ارتفاع نسبة الكوليسترول المضرّ ونسبة الشحوم الثلاثيّة في الدم، وذلك على علاقة وثيقة بحصول السرطان وخصوصاً سرطان البروستات.
الفواكه:
أظهرت بعض الدراسات أن ثمّة أنواعاً من الفواكه تؤدي دوراً ضئيلاً في الإصابة بأمراض البروستات وتحديداً سرطان البروستات.
اللحوم الحمراء:
لغناها بالبروتينات والدهون المشبعة التي تؤذي البروستات. لذا، على الرجل تجنب منتجات لحوم الخنزير المحتوية على الدهون المشبعة، مثل لحم الخنزير المقدد أو النقانق.
الأطعمة المقلية:
تزيد من خطر الإصابة بأمراض البروستات. وقد أعلنت إحدى الدراسات التي أجراها مركز بحوث السرطان في سياتل، أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستات.

سبع نصائح للحفاظ على صحة البروستاتا

– التخلص من البول قبل و بعد الجماع مباشرةً، حيث إنها من أهم طرق الوقاية و تحمى من إلتهاب غدة البروستاتا ذاتها.
-الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، لا تقل عن ٣ لتر ماء يومياً ،و ذلك لتلافى خروج البول فى صورة مركزة.
-يجب المحافظة على تفريغ المثانة بالكامل من البول عند التبول.
– تجنب شرب القهوة و النسكافية و المياة الغازية و جميع العصائر الصناعية و كذلك الأغذية السريعة، و التى تؤثر مباشرةً على تركيب الدم و خلاياة، مسببة إلتهاب شديد بجدار المثانة و كذلك التقليل من التدخين و إستهلاك الكحوليات و السكر.
-المحافظة و الحرص على الحركة بالقدر الكافى، و عدم الجلوس لفترات طويلة و ذلك لضمان سلامة تدفق الدم بصورة طبيعية و الأكسجين للبروستاتا.
– التأكد من سلامة الجهاز الهضمى و الكبد، و كذلك تجنب الإمساك و الوقاية و تجنب الإصابة بإلتهابات بالمسالك البولية و المثانة.
– زيادة معدل تناول الفاكهة و الخضراوات الطازجة، و كذلك النوم لمدة ساعات كافية لسلامة و صحة البروستاتا و الجهاز الإخراجى، و كذلك تجنب تناول الطعام و الشراب فى وقت متأخر لإنها تسبب ضغط المثانة على البروستاتا كما تؤدى للأرق و كثرة الحاجة للتبول ليلاً.



1868 Views