علاج الأعصاب النفسية

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2022 5:22
علاج الأعصاب النفسية


علاج الأعصاب النفسية ومدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية و تأثير التوتر العصبي على الجسم و أعراض ضعف الأعصاب النفسي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

علاج الأعصاب النفسية

يتوقف العلاج الذي تتلقاه على نوع المرض النفسي الذي لديك، وشدته، ونوع العلاج المناسب لك. وفي كثير من الحالات، يُعد الجمع بين طرق العلاج هو الوسيلة الأفضل.
إذا كان لديك مرض نفسي بسيط مع أعراض جيدة التحكم، فقد يكفي تلقي العلاج من مقدم الرعاية الأولية الخاص. ولكن، غالبًا ما يكون نهج الفريق مناسبًا لضمان تلبية جميع احتياجاتك النفسية والطبية والاجتماعية. وتبرز أهمية هذا النهج بوجه خاص في حالات الأمراض النفسية الشديدة، مثل انفصام الشخصية.
فريق العلاج الخاص بكَ
قد يتضمن فريق العلاج الخاص بكَ:
-طبيب عائلتكَ أو الرعاية الأولية الخاص بكَ
-ممرِّضًا ممارِسًا
-مساعد الطبيب
-طبيبًا نفسيًّا، وهو طبيب متخصص في تشخيص المرض النفسي وعلاجه
-معالجًا نفسيًّا، مثل استشاري أو اختصاصي معتمَد في علم النفس
صيدلي
-الموظَّف الاجتماعي
-أفراد العائلة
الأدوية
على الرغم من أن الأدوية النفسية لا تشفي المرض العقلي، فإنها غالبًا ما تحسن الأعراض بشكل ملحوظ. كذلك يمكن أن تساعد الأدوية النفسية على جعل العلاجات الأخرى، مثل العلاج النفسي أكثر فعاليةً. سيعتمد اختيار أكثر الأدوية المناسبة لك على وضعك الخاص وكيف يستجيب جسمك للدواء.
تشمل بعض الفئات الأكثر شيوعًا من الأدوية النفسية المقررة بوصفةٍ طبية:
-مُضادَّات الاكتئاب. تُستخدم مضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب والقلق، وأحيانًا لحالات أخرى. يمكن أن تساعد في تحسين أعراض مثل: الحزن، واليأس، وقلة النشاط، وصعوبة التركيز، وفقدان الاهتمام بالأنشطة. لا تسبب مضادات الاكتئاب الإدمان ولا الاعتماد عليها.
-الأدوية المضادَّة للقلق. تُستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطرابات القلق، مثل اضطراب القلق العام أو اضطراب الهلع. قد تساعد أيضًا في الحد من الهياج والأرق. عادةً ما تكون الأدوية المضادة للقلق على المدى الطويل مضادات اكتئاب تعمل أيضًا على علاج القلق. تساعد الأدوية المضادة للقلق السريعة المفعول في التخفيف على المدى القصير، ولكن لديها القدرة أيضًا على التسبب في الاعتمادية؛ لذلك من الأفضل استخدامها على المدى القصير.
-الأدوية المثبتة للمزاج. يشيع استخدام مثبتات المزاج لعلاج الاضطرابات الثنائية القطب، التي تنطوي على نوبات متبادلة من الهوس والاكتئاب. في بعض الأحيان تُستخدم مثبتات المزاج مع مضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب.
-الأدوية المضادة للذهان. عادةً ما تُستخدم الأدوية المضادة للذهان لعلاج الاضطرابات الذهانية، مثل الفصام. كذلك قد تُستخدم الأدوية المضادة للذهان لعلاج الاضطراب الثنائي القطب، أو مع مضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب.
-العلاج النفسي
يتضمَّن العلاج النفسي، الشائع أيضًا باسم العلاج بالتحدُّث، التحدُّث إلى أحد اختصاصيي الصحة العقلية عن حالتكَ ومشاكلك. وفي أثناء العلاج النفسي، ستتعلم عن حالتكَ ومزاجكَ ومشاعركَ وأفكاركَ وسلوكك. كما يُمكنكَ تعلُّم مهارات التعامل مع الضغوط ومعالجتها، مستعينًا بالأفكار والمعارف التي تكتسبها.
ثمَّة العديد من أنواع العلاج النفسي، ولكل منها طريقة خاصة لتحسين صحتكَ العقلية. يُمكن إكمال العلاج النفسي بنجاح غالبًا في غضون بضعة أشهر، ولكن في بعض الحالات قد تستلزم الحالة علاجًا أطول أجلًا. يُقدَّم العلاج النفسي بشكل شخصي أو في مجموعة أو مع أفراد العائلة.
عند اختيار المعالج، يجب أن تشعر بالراحة، وأن تكون واثقًا من قدرته على الإصغاء وسماع ما تقوله. ومن المهم كذلك أن يفهم مُعالِجُكَ رحلة الحياة التي ساهمَتْ في تشكيل شخصيتكَ وكيف تحيا في هذا العالم.
-علاجات تحفيز الدماغ
تُستخدم علاجات تنبيه الدماغ في بعض الأحيان لعلاج الاكتئاب واضطرابات الصحة العقلية الأخرى. تُحجَز عمومًا للحالات التي لم تنجح فيها الأدوية والعلاج النفسي. وهي تشمل المعالجة بالصدمات الكهربائية، والتحفيز المغناطيسي المتكرِّر عبر الجمجمة، وتحفيز الدماغ العميق وتحفيز العصب الـمُبهَم.

مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية

-للأعصاب الطرفية القدرة على التعافي حتى لو استغرق ذلك شهورًا، لكن في بعض الحالات قد تقل حدة أعراض التهاب الأعصاب الطرفية، لكن لا تزول بالكُلية.
-تستغرق مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية الناشئ عن العلاج الكيميائية فترة طويلة تتراوح بين 18 شهرًا إلى 5 سنوات، وربما أكثر من ذلك.
يمكن تسريع مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية عن طريق:
-التغذية الجيدة خاصةً الأطعمة التي تحتوي على فيتامين -ب1(الثيامين)، والبروتينات، ومضادات الأكسدة.
-علاج الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض يساعد في تقليل مدة -علاج الاعصاب وذلك لأنها قد تؤثِّر سلبًا على الأعصاب، مثل: مرض السكر، وخمول الغدة الدرقية.
-تناول مسكنات الآلام المناسبة التي يصفها الطبيب.
-الحرص على العلاج الطبيعي أو الجسد بالتوازي مع طرق العلاج الأخرى.

تأثير التوتر العصبي على الجسم

لا يتوقف تأثير التوتر العصبي على الأعراض السابقة التي ذكرناها من قبل، ولكن قد يؤدي التوتر العصبي المرضى إلى العديد من المضاعفات الجسدية على النحو الآتي :
-ضيق التنفس.
-القيء والغثيان.
-ضعف الاتزان والشعور الدائم بالدوار.
-اضطراب الشهية واختلاف ملحوظ في الوزن.
-التعرق الشديد.
-أمراض القلب والأوعية الدموية مثل اضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم.
-بعض الآلام الجسدية المزمنة مثل آلام الصدر وآلام الرأس.
-الشعور بارتعاش الأطراف وارتجاف اليدين.
-الشد العضلي المزمن.
-عدم الشعور بالراحة الجسدية حتى أثناء النوم.
-جفاف الفم.

أعراض ضعف الأعصاب النفسي

تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
-الشعور بالحزن أو الكآبة
-التفكير المشوَّش وضعف القدرة على التركيز
-المخاوف الشديدة أو القلق أو الإفراط في الشعور بالذنب
-تغييرات حادة في الحالة المزاجية ارتفاعًا وانخفاضًا
-الابتعاد عن الأصدقاء والأنشطة المعتادة
-التعب الشديد وانخفاض الطاقة أو مشاكل النوم
-الانعزال عن الواقع (الأوهام) أو البارانويا أو الهلاوس
-عدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية أو الضغوطات
-صعوبة في الاستيعاب ومشكلات في فهم المواقف والأشخاص والتعامل معهم
-اضطرابات بسبب الكحوليات أو المخدرات
-تغيرات كبيرة في عادات الأكل
-تغيرات في الدوافع الجنسية
-الغضب الشديد أو العدائية أو العنف
-التفكير في الانتحار



337 Views