علاج اضطرابات المعدة والغثيان

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2019 10:58 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2021 10:05
علاج اضطرابات المعدة والغثيان


علاج اضطرابات المعدة والغثيان نقدم لكم اهم طرق لعلاج اضطرابات المعدة والغثيان وماهى اهم اسباب اضطرابات المعدة والغثيان.

غثيان

الغثيان (بالإنجليزية: Nausea) هو إحساس بالضيق وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة مع رغبة غير إرادية في التقيؤ. غالبًا يتبع الغثيان بالتقيؤ، ولكن يمكن أحيانًا أن يحدث الغثيان دون تقيؤ. يصبح الغثيان من الأعراض المنهكة إذا استمر لفترات طويلة.
الغثيان هو من الأعراض غير المحددة، وهو ما يعني أن له العديد من الأسباب المحتملة. بعض الأسباب الشائعة للغثيان تشمل دوار الحركة، والدوخة، والصداع النصفي، والإغماء، وانخفاض السكر في الدم، والتهاب المعدة والأمعاء (عدوى المعدة) أو التسمم الغذائي. الغثيان هو أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية بما في ذلك العلاج الكيميائي أو غثيان الصباح في مرحلة مبكرة من الحمل. الغثيان قد يكون سببه القلق، أو الاشمئزاز، أو الاكتئاب.

أسباب إضطرابات الجهاز الهضمي؟   

الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون منها بشكل متكرر، هذه المشاكل يمكن أن تكون نتيجة البكتيريا في الغذاء أو العدوى أو الإجهاد أو بسبب تناول بعض الأدوية أو الحالات الطبية المزمنة مثل التهاب القولون والقولون العصبي.
بغض النظر عن السبب، أي شخص لديه مشاكل متكررة في الجهاز الهضمي يواجه التحديات اليومية والمواقف المحرجة المحتملة. لذا إليكِ نصائح الأطباء لتحسين وظائف جهازك الهضمي وتجنب المشاكل؟

أسباب وعوامل خطر الغثيان والقيء

تتعدّد مسببات القيء والغثيان وتختلف. ومن بينها:
١. آثار جانبية لعلاج معيّن أو أدوية معينة يتم تناولها – علاج كيماوي للأورام السرطانية، علاج بالأشعة، مسكنات آلام، أدوية للقلب، مُدِرّات البول، هرمونات، مضادات حيوية، أدوية لأمراض الأمعاء الالتهابية، مضادات الربو، مواد مُخدّرة، كحول، نيكوتين.
٢. أمراض تلوثية – التهاب المعدة والأمعاء الحاد، تلوّثات الأذن الوسطى.
٣. أمراض الجهاز الهضمي – انسداد الأمعاء، شلل المعدة (Gastroparesis)، قرحة هضمية (Peptic ulcer)، التهاب حاد في كيس المرارة والبنكرياس، التهاب الكبد (Hepatitis)، مرض كرون (التهاب مزمن في الأمعاء – Crohn’s disease) نقص التروية في جدار الأمعاء، نقائل (Metastasis) لغشاء الأمعاء المخاطي.
٤. أمراض الجهاز العصبي المركزي – الشقيقة (الصداع النصفي – Migraine), مرض خبيث (Malignancy)، نزيف دماغيّ، التهاب السحايا (Meningitis)، الصرع (Epilepsy)، أمراض نفسية، التهاب الأذن الوسطى وأمراض القنوات السمعية، داء الحركة (motion sickness)، التقيّؤ في السفر – جوًّا أو بحرًا، رد فعل عاطفي، الاكتئاب (Depression)، القلق (Anxiety) وآلام البطن.
٥. الشقيقة البطنية (Abdominal migraine) أو الصرع البطني (Abdominal epilepsy) – هي متلازمة نادرة تتميز بالغثيان والتقيّؤ الدوري. هذه الظاهرة شائعة بالأساس لدى الفتيات في سن الخامسة. عدد النوبات المتكررة هو حوالي ٨ بالمعدل، سنويًّا.
٦.احتشاء عضل القلب (Myocardial infarction) – يتعلّق التقيّؤ بحجم الاحتشاء، وليس بموقعه في القلب، كما كان يعتقد في الماضي (احتشاء سفلي).
٧. اضطرابات الأكل – تقيّؤ وظيفيّ ناجم في غالبه عن عوامل نفسية. اضطرابات الأكل قد تكون ناجمة عن فقد الشهية العصابي (Anorexia nervosa), النهام / الشره المرضي (Bulimia), الاكتئاب، التفاعل الانزياحي (Displacement reaction).
٨. أمراض أيضيّة/ صمّاويّة (Endocrinic/ Metabolic)- السكّري (Diabetes)، فرط الدّرقيّة (Hyperthyroidism), مرض أديسون (Addison’s disease) {القصور الكظري الأولي – Hypocortisolism}، الفشل الكلوي (Renal failure).
٩. الحمل

أسباب الشعور بالغثيان

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالغثيان، يمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:
– حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئيّ: يمكن أن تتسبب حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) أو الارتجاع المعدي المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) بارتجاع محتوى المعدة بما فيها من أحماض إلى المريء، الأمر الذي يُسبّب شعور المصاب بالغثيان.
– عدوى المعدة: يمكن أن تتعرّض المعدة لعدوى بكتيرية (بالإنجليزية: Bacterial Infection) كما هو الحال عند الإصابة بالتسمّم الغذائيّ، أو عدوى فيروسية (بالإنجليزية: Viral Infection)، ومثل هذه الحالات قد تتسبب بشعور المصاب بالغثيان.
– تناول بعض الأدوية: إنّ تناول بعض الأدوية قد يتسبب بالشعور بالغثيان، وخاصة في حال تناول أكثر من دواء في الوقت ذاته، ويجدر بيان أنّ هناك عدد كبير من الأدوية التي تتسبب بهذه المشكلة كأثر جانبيّ لها، منها ما يُباع بوصفة طبية، ومنها ما يُباع دون وصفة، ومنها ما يتبع لمجموعة المكمّلات الغذائية، وعلى أية حال لا بُدّ من ذكر جميع الأدوية التي يتناولها المصاب للطبيب المختص لتقديم النصح بكيفية تناولها حداً من تطور مشكلة الغثيان، ومن الأمثلة على الأدوية التي قد تتسبب بهذه المشكلة: بعض أدوية العلاج الكيماويّ، وبعض مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants).
– تناول بعض الأطعمة: إنّ تناول الأطعمة التي تُسبّب حساسية للشخص يؤدي إلى معاناته من الغثيان، هذا بالإضافة إلى أنّ تناول الأطعمة المُتبّلة عامة والأطعمة المحتوية على الدهون بكمية كبيرة يمكن أن يتسبب بالشعور بالغثيان، وأخيراً يجدر التنبيه إلى أنّ تناول كمية كبيرة من الطعام يمكن أن يتسبب بالغثيان أيضاً.
–  الشعور بالألم: يمكن أن يشعر الشخص بالغثيان كعرض مُرافق للشعور بالألم الشديد، كما هو الحال عند المعاناة من الآلام الناجمة عن الإصابة بحصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones)، والتهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis)، وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
–  دوار الحركة: (بالإنجليزية: Motion sickness)، فقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين يُعانون من دوار الحركة غالباً ما يشكون من الغثيان، والتقيؤ، والشعور بالدوخة.
–  القرحة: (بالإنجليزية: Ulcer)، إنّ إصابة المعدة أو بطانة الأمعاء بالقرحة يمكن أن تتسبب بشعور المصاب بحرقة وغثيان وخاصة عند تناول الطعام.
– تغير مستوى الهرمونات: إنّ تغير مستوى الهرمونات لدى الإناث يمكن أن يتسبب بشعورهنّ بالغثيان، ومن الأمثلة على ذلك: الحمل، فقد تبيّن أنّ ما يُقارب 50% من الحوامل يُعانين من الغثيان، وخاصة خلال الأشهر الأولى منه، ومن جهة أخرى إنّ تناول حبوب منع الحمل يتسبب بإحداث تغييرات في مستوى الهرمونات، الأمر الذي قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان أيضاً.
    أسباب أخرى: إضافة إلى ما سبق، هناك العديد من العوامل والمشاكل الصحية التي قد تتسبب بشعور المصاب بالغثيان، ومنها:
– التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis).
– صداع الشقيقة المعروف أيضاً بالصداع النصفيّ (بالإنجليزية: Migraine headaches).
–  أورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors).
–  التعرّض لضربة على الرأس.
–  التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
–   المياه الزرقاء على العين المعروف أيضاً بالغلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma).
–  انخفاض مستوى السكر في الدم.
– شرب الكحول.
– التخدير؛ هناك العديد من الأشخاص الذين يشعرون بالغثيان عندما يفيقون من العملية وينتهي أثر التخدير.

أهم مسببات الشعور بالغثيان:

–  عند حدوث اضطرابات في الأذن الداخلية أي ما يسمى بغثيان الحركة.
– التسمم بعض أنواع من الأطعمة.
–  حصوات في المرارة وهي التي تسبب ىلام في البطن وكذلك عسر في الهضم.
–  التهابات في البنكرياس وهي مرافقة لآلام شديدة وحادة في البطن وحمى.
–  القرحة المعوية والتي تسببها بكتيريا هيلكوبكتر.
–  بعض أنواع من الأدوية وهي أدوية معالجة السرطان وهذا يكون عند العلاج بالإشعاع.
–   مستوى عادي للسموم في الدم منها المضادات الحيوية والنيكوتين والكحول.
–  الشقيقة أي الصداع الحاد.

نصائح للحد من اضطرابات المعدة:

لا بد من تناول الطعام بهدوء و ببطء و البعد عن الأطعمة شديدة الدسامة و يفضل اختيار نوع زيت نباتي للطهي و البعد عن الزيوت المهدرجة وتناول معلقة من زيت الزيتون كل صباح في حالة الإصابة بالإمساك مع تغير نمط الحياة و لعب التمارين الرياضية خاصة تمارين الايروبكس و تمارين المعدة ومضغ الطعام جيدًا قبل تناوله وعدم تناول الطعام ثم النوم لأن هذا بدوره يسبب في خلل في إفراز أحماض و إنزيمات المعدة و البعد عن الضغوط النفسية كالقلق و التوتر و الخوف و الاكتئاب لان العوامل النفسية من شأنها زيادة إعراض المرض ، الحرص على تناول الخضروات الورقية و الألياف الغذائية و البروتين بشكل معتدل لان هذا من شأنه تعزيز عملية التبرز بشكل كبير مع الانتباه إلى عدم تناول المسهلات الكيميائية لان ذلك يزيد من خطورة اعتماد الجسم عليها بدلا من اعتماده على أعضاءه مما يعرضها للتلف مع الوقت من أهم النصائح ما يلي:
– الحرص على تناول الفاكهة و الخضروات بحيث يكون ثلاثة أرباع الطبق من الخضروات و تناول الفاكهة قبل الطاعة بساعتين.
– استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر.
–  الإكثار من الألياف الغذائية.
–  تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
– تفريغ الأمعاء ويساعد على ذلك كثرة التمارين الرياضية.
–  الاستعادة بألياف ميتاميوسيل أو البسيليوم، الموجودة بالصيدلانية ولكن تحت إشراف الطبيب.
–   البعد عن الأطعمة الدسمة والحارة .
– تجنب التدخين و شرب الكحول.
–  عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام بمدة قدرها ساعتين.
–  لا تنحي بعد تناول الطعام.
–  عدم تناول السوائل بعد الوجبة بل بين الوجبة.
–  البعد عن الأطعمة المعلبة و الأطعمة المحفوظة لأنها تزيد من اضطرابات المعدة.
–   تخصيص يومين في الأسبوع لتناول الأسماك لأنها من الأطعمة الخفيفة على المعدة جدًا ..



604 Views