علاج اتساع بؤبؤ العين

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 12 أغسطس, 2022 4:20
علاج اتساع بؤبؤ العين


علاج اتساع بؤبؤ العين واتساع بؤبؤ العين عند الأطفال و تضيق حدقة العين وما هو بؤبؤ العين، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما.

علاج اتساع بؤبؤ العين

-يجب على الطبيب تحديد السبب الكامن وراء توسع حدقة العين للتوصل لطريقة العلاج المناسبة للحالة، إذ قد يلزم الطبيب المريض باستخدام العدسات اللاصقة الطبية أو النظارات الشمسية أو وضع غطاء على العين أثناء العلاج.
-تتطلب بعض حالات توسع حدقة العين إجراء عمليات جراحية لتصويب الحالة وعلاجها من خلال علاج التلف الحاصل في الأعصاب أو أجزاء العين الأخرى. كما يمكن أن يصف الأطباء دواء البيلوكاربين المستخدم في علاج زرق العين (بالإنجليزية: Glaucoma) في علاج بعض حالات توسع حدقة العين للعمل على تضييقها.

اتساع بؤبؤ العين عند الأطفال

هناك مجموعة واسعة من المشاكل التي تسبب اتساع البؤبؤ، وفي ما يلي أكثر المشاكل شيوعًا لذلك:
– الأدوية، تسبب الأدوية التالية اتساع بؤبؤ العين، وتؤثر في قدرته على التفاعل مع الضوء: مضادات الهيستامين. مزيلات الاحتقان. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. أدوية دوار الحركة. الأدوية المضادة للغثيان. الأدوية المضادة للنوبات. أدوية مرض الشلل الرعاش. البوتوكس، والأدوية الأخرى التي تحتوي على توكسين البوتولينوم. الأتروبين.
-إصابة العين، حيث إصابة العين الخطيرة تُلحق الضرر بالقزحية، وتؤدي إلى توسّع حدقة العين وعدم انتظام شكلها، ويحدث هذا النوع من الإصابة أثناء جراحة العين أحيانًا؛ مثل: جراحة الساد المعقدة، أو زرع القرنية. إصابة في الدماغ، تؤثر إصابة الرأس أو السكتة الدماغية أو ورم في المخ في كيفية تفاعل البؤبؤ مع التعرض للضوء وتتسبب في توسيعه، وقد تتأثر عين واحدة أو كلتا العينين، وهذا هو السبب في فحص البؤبؤ للرياضيين باستخدام مصباح ضوئي في أعقاب الصدمة التي لحقت بالرأس أثناء المسابقات الرياضية، أو عندما يصل المريض إلى قسم الطوارئ بالمستشفى مع أعراض أخرى محتملة للسكتة الدماغية.
-تعاطي المخدرات، أظهرت نتائج الأبحاث أنّ الكحول والماريجوانا بشكل منفصل أو في مجموعة يقللان من قدرة العينين على التعافي من التعرض لمصدر الضوء الساطع، والتكيف مع ظروف الإضاءة المتغيرة، وهذا التأثير يستمر ساعتين أو أكثر بعد التعاطي، ومع ذلك فإنّ هذه المواد لا تسبب اتساع البؤبؤ، إلّا أنّ هناك عددًا من العقاقير غير القانونية المستخدمة في أغراض ترفيهية، والتي تؤثر في الطفل وقد تُنقل عبر حليب الأم، وتسبب اتساع البؤبؤ، وتبطِئ قدرة العين على الاستجابة للضوء، وتشمل ما يلي: الأمفيتامينات. الكوكايين. ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك LSD. إكستاسي MDMA.
توسع بؤبؤ العين الحميد، هذه حالة غير اعتيادية لكنها غير ضارة؛ إذ يتعرض الشخص لتوسع البؤبؤ بورة مفاجأةً، ويُصحَب برؤية ضبابية وصداع وألم في العين غالبًا، ويبدو أنّ الشابات المعرضات للصداع النصفي أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا النوع من التوسع في بؤبؤ العين، وهذه الحالة تتلاشى وحدها ويعود البؤبؤ إلى الحجم الطبيعي من دون علاج.
-متلازمة أدي، تُسمّى الحدقة النشطة أيضًا، وهو اضطراب عصبي نادر حيث البؤبؤ أكبر من المعتاد، وبطيء في الاستجابة للضوء أو لا يتضيق على الإطلاق، وقد تصاحبه تشوهات في بؤبؤ العين وردود الفعل الضعيفة أو الغائبة. غياب القزحية، تُعدّ حالة نادرة، حيث الطفل يولد مصابًا بقزحية غائبة جزئيًا أو كليًا؛ مما يؤدي إلى وجود بؤبؤ كبير جدًا، ويؤثر غياب القزحية في كلتا العينين ويُصحَب بمشاكل خطيرة أخرى في العين؛ مثل: اعتام عدسة العين الخلقي، والزّرق، وتطوّر غير كامل لشبكية العين والعصب البصري، وضغط العين، وانخفاض في حدة البصر، ونظرًا لوجود قزحية ضئيلة أو معدومة لتنظيم كمية الضوء التي تدخل العين؛ فإنّ الأطفال المصابين شديدو الحساسية تجاه الضوء.

تضيق حدقة العين

يمكن تعريف بؤبؤ العين بأنه ثقب دائري أسود في منتصف القزحية، يعمل على تمرير الضوء إلى الجزء الخلفي من العين.
يعمل بؤبؤ العين على التحكم في كمية الضوء الداخلة للعين، إذ يتقلص ويتمدد تبعًا لحاجة العين للضوء، ويوجد على جانبي بؤبؤ العين مجموعة من العضلات التي تتحكم في حجم بؤبؤ العين.
في الوضع الطبيعي يزداد حجم بؤبؤ العين عندما يكون المكان مظلم للسماح لكمية أكبر من الضوء بالدخول، بينما يقل حجمه في حال كان الضوء ساطع.
في بعض الحالات المرضية أو حتى عند تناول بعض أنواع الأدوية يحدث صغر في بؤبؤ العين، بحيث أنه يفقد قدرته بتحديد كمية الضوء الداخلة للعين

ما هو بؤبؤ العين

يختلف حجم بؤبؤ العين من حين لآخر، وذلك لأنه يساعد على تنظيم كمية الضوء التي تصل إلى شبكية العين، وقد يظهر وكأنه يتوسع أو يتقلص، حيث يتغير حجم البؤبؤ أيضًا بناءًا على الشيء الذي يتم النظر إليه، فعند التركيز على شيء قريب، يصبح البؤبؤ أصغر، أما في حالة التركيز على شيء بعيد، فسوف يتوسع البؤبؤ.
عادةً ما يكون حجم بؤبؤ العين المتسع تمامًا من 4 إلى 8 ملليميترات، في حين يتراوح حجم بؤبؤ العين المتقلص بين 2 إلى 4 ملليميترات، ولا يمكن التحكم في حجم البؤبؤ، فهو أمر تلقائي وغالبًا لا يتمكن الشخص من الشعور بتغير حجمه، إلا أن بعض الأشخاص يقولون أنهم يشعرون بتغير حجمه.
لكن يمكن أن تساعد بعض الأمور في معرفة حجم البؤبؤ، فمثلًا إذا كان البؤبؤ متسعًا، سوف تصبح العين أكثر حساسية للضوء الساطع مثل ضوء الشمس، وقد يسبب تشوش الرؤية، كما يجدر بالذكر أن حجم البؤبؤ يتحدد وفقًا لكمية الضوء التي يسمح لها بالدخول إلى العين، ويكون بحجم متساوي في كلتا العينين.
في حالة عدم تساوي حجمهما، فهذا يعني الإصابة بمشكلة صحية تسمى تفاوت الحدقتين.



258 Views