عصير البرتقال وقت الدورة

كتابة هديل العتيبي - تاريخ الكتابة: 7 يونيو, 2021 12:05
عصير البرتقال وقت الدورة


عصير البرتقال وقت الدورة سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم فوائد البرتقال للجسم وما هي أنواع اضطرابات الدورة الشهرية وما هي فوائد الليمون خلال الدورة الشهرية.

عصير البرتقال وقت الدورة

-ان تناول المزيد من الفواكه يساعد في الحد من الشعور بالرغبة في تناول السكريات، بجانب الحصول على الألياف والماء المرطبة للجسم، ويساعد الليمون والبرتقال على التغلب على الشعور بالغثيان أثناء الدورة الشهرية.
-وأوضحت بعض الدراسات أن تناول البرتقال يعمل علي إمداد جسم المرأة بالكالسيوم وفيتامين “د”، والألياف، فهذه العناصر تعد هامة لجسم النساء في فترة الدورة الشهرية، فتناولها لهم ي-قلل من التقلبات المزاجية والاكتئاب وتقلل من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.

أنواع اضطرابات الدورة الشهرية

– نزيف غير طبيعي للرحم :
يتضمن نزيف الحيض الثقيل ، أو نزيف الحيض أو نزيف ما بين دورتي الحيض .
– متلامة ما قبل الحيض :
وهي مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية المرتبطة بالدورة الشهرية. الأعراض الجسدية هي الإرهاق والانتفاخ وتضخم الثديين المؤلمين ، إلخ. والأعراض النفسية هي عدم القدرة على التركيز و الاكتئاب والتوتر والغضب والقلق ، إلخ.
– الدورات الشهرية المؤلمة :
وهي أحد الحالات التي تتضمن التشنجات ، الإسهال والشعور بالصداع الخفيف .
– الاضطراب المزعج السابق للحيض :
هو أكثر حدة لأنه يأتي مع أعراض أسوأ من القلق والتهيج وتقلب المزاج .

فوائد الليمون خلال الدورة الشهرية

تُوجد بعض الفوائد لليمون خلال الدورة الشهرية ومن هذه الفوائد ما يأتي: غالبًا ما تعاني النساء ذوات الطمث الغزير من فقر الدم، ولذلك فإن شرب عصير الليمون، الغني بفيتامين ج، يساعد في علاج فقر الدم إلى جانب الأدوية أو المكملات الغذائية ويخفف من أعراضه، إذ إنّ فيتامين ج يساعد في تحسين امتصاص الحديد في الأمعاء.
الليمون، وغيره من الحمضيات، تساعد على تخفيف التقلبات المزاجية المصاحبة للدورة وذلك لأنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء والعناصر الغذائية التي تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم بعد تناولها، كما أنه يساعد على تخفيف الغثيان ويعطي الشعور بالانتعاش والحيوية، لكن يجب عدم زيادة الكمية المتناولة من الليمون وتخفيفه بالماء حتى لا يُسبب حموضة المعدة.

أغذية تفيد أثناء الدورة الشهرية

–تناول القرفة الساخنة مع اللبن أو دونه يوميًا بمقدار كوب أو -اثنين. تناول شاي الزنجبيل فنجانين يوميًا إذ إنه هو والقرفة -كفيلان بإنزال الدورة الشهرية في غضون أيام قليلة جدًا، ولكن -تجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في تناول هذا الشاي قد يسبّب الهبات الساخنة والأرق عند بعض النساء. تناول المشروبات ،ط—العشبية التي تساعد على تدفق الدم مثل، الحلبة والكاموميل.
ويمكنك تناول الحلبة مع كوب من اللبن المُحلّى بالعسل.
-تناول مزيج من عصير القصب مع ملعقة زنجبيل وملعقة كركم صغيرة وشربها أول شيء في الصباح على الريق عدة أيام لبدء الدورة الشهرية بشكل طبيعي.
-تناول الكرفس فأوراقه وعيدانه تساعد على تحفيز تقلّصات الرحم وتدفق الدم في الحوض والرحم ما قد يؤدّي إلى نزول الدورة.
-تناول البابايا أو الجزر أو القرع لسبعة أيام متواصلة إذ إن الكاروتين يسهم في تعجيل نزول الدورة الشهرية.
تناول كمية كبيرة من فيتامين سي مما يساعد على إنتاج هرمون الإستروجين الذي يسهم في بناء بطانة الرحم، فيسرع من نزول الدورة الشهرية، ويمكنك شرب شاي البقدونس بغليه وتناوله 3 مرات يوميًا.

نصائح خلال الدورة الشهرية

-تلعب هذه الهرمونات أيضًا أدوارًا مهمة في عملية التكاثر في الجسم. نتيجة لذلك، قد يؤثر تناول كثير من الألياف في الإباضة، مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو تخطيها تمامًا. لكن لا تدعم كل الأبحاث هذه الفكرة، ففي بعض الدراسات لم يجر إيجاد أي تأثير للألياف على التبويض وفترات الحيض. يوصى بتناول 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا.
تأكدي من حصولك على كمية كافية من الدهون، استهلاك كمية كافية من الدهون قد يدعم مستويات الهرمونات والإباضة، ويبدو أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs) تُحدث فرقًا كبيرًا. وتشمل المصادر الشائعة لهذه الدهون ما يلي:
-الزيوت النباتية.
-بذور الكتان.
-سمك السالمون.
-عين الجمل.
-ابتعدي عن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، إن عدم الحصول على ما يكفي من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى دورات غير منتظمة أو حتى ضائعة (انقطاع الطمث)، فقد تؤدي النظم الغذائية منخفضة الكربوهيدرات إلى تعطيل وظيفة الغدة الدرقية وانخفاض مستويات اللبتين في الجسم، وهو هرمون يجري إنتاجه بواسطة الخلايا الدهنية ويساعد على تنظيم الهرمونات التناسلية. يوصى بالحصول على 225 إلى 325 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا إذا كنت تتبعين نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري.
– هذا يعني أنه يجب أن تحصلي على نحو 45% إلى 65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات. تجنبي الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف، قد تقلل الألياف من تركيزات: البروجسترون، والإستروجين، والهرمون الملوتن (LH)، -والهرمون المنبه للجريب (FSH).
– يوصى بأن تكون من 20% إلى 35% من سعراتك الحرارية اليومية من الدهون، وأن يكون ما يقرب من 5% إلى 10% من هذه السعرات من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة على وجه التحديد. تأكدي من حصولك على ما يكفي من حمض الفوليك، يقال إن حمض الفوليك يعزز التبويض المنتظم ويزيد من مستويات البروجسترون في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وقد يعزز ذلك خصوبتك. التوصيات الحالية هي 400 ميكروجرام يوميًا، وقد يقترح طبيبك 800 ميكروجرام أو أكثر اعتمادًا على تاريخك الصحي. تناولي كثير من الأناناس والبابايا، هناك دراسات تشير إلى أن الأناناس والبابايا قد يساعدان على تنظيم الدورة الشهرية.
– تحتوي البابايا على مادة الكاروتين، وهي مادة مغذية تدعم مستويات هرمون الإستروجين، بينما يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين، الذي قد يساعد على تدفق الدم وتوليد خلايا الدم الحمراء والبيضاء. وكلاهما من الأطعمة الصحية الكاملة التي تستحق تضمينها في نظامك الغذائي بغضّ النظر عن آثارها.
ضمني القرفة في نظامك، قد تساعد القرفة على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل آلامها، وقد تساعد أيضًا على علاج متلازمة تكيس المبايض. اشربي 1/8 كوب (15 جرامًا) من خل التفاح يوميًا، قد يساعد ذلك على تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض



2113 Views