عسل الخزامى العضوي

كتابة هديل العتيبي - تاريخ الكتابة: 9 يونيو, 2021 5:58
عسل الخزامى العضوي


عسل الخزامى العضوي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم اهم الفوائد الصحية لعسل الخزاني المعروف باسم عسل اللافندر ونشير إلى القيمة الغذائية له

عسل الخزامى العضوي

-يعتبر عسل اللافندر (أو الخزامي) أحد أجمل أنواع العسل الأوروبي، يتم الحصول عليه من أزهار اللافندر ذات الأوراق الضيقة، فهي مميزة برائحتها الفريدة، زيت اللافندر يحتوي على خصائص مطهرة قوية.
-يتكون عسل اللافندر من رحيق يجمعه النحل من زهور اللافندر ذات الأوراق الضيقة (Lavandula angustifolia)، والمعروفة أيضًا باسم العسل الطبي.
-ينتمي هذا النبات الزخرفي ذي الإزهار الأرجواني – الأزرق والرائحة المميزة والعطرة – التي تثمر خلال فترة الإزهار (من يوليو إلى أغسطس).
-يمكنك الحصول ـ كمُزارع ـ على ما يصل إلى 300 كجم من العسل من هكتار من حقل الخزامى الواحد والذي يزرع في المقام الأول في جنوب أوروبا في فرنسا وكرواتيا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، فهذا هو المكان الذي يأتي منه عسل الخزامى في أغلب الأحيان.
خصائص عسل الخزامى
-يحتوي عسل اللافندر على رائحة مميزة من أزهار اللافندر وطعم حلو مكثف مع رائحة حامضة.
-غالبًا ما يكون لونه أصفر فاتح أو ذهبي.
-عسل اللافندر يُبلور ببطء مثل كل أنواع العسل.
-يتكون اللافندر بشكل أساسي من السكريات البسيطة (الجلوكوز والفركتوز).
-إنه يحتوي على جميع فيتامينات ب تقريبا وبعض المعادن (النحاس والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم والزنك والسيلينيوم).
-يحتوي على مركبات الفلافونويد (اللوتولين، الأبيجينين، كيمفيرول، الإيزورامنين)، وكذلك الإنزيمات (إنفرتيز، ألفا أميليز، بيتا أميليز)، والأحماض العضوية (ماليك، سيتريك) والزيوت الأساسية (بشكل أساسي بالطبع زيت اللافندر ).

كيف تستمتع بعسل الخزامي

-هذا النوع من العسل كثيف لكنه قابل للدهن ، وتناول بعضه كوجبة الإفطار يجعلك تسترخي وتقضي يوم رائع. يمكن وضع هذا العسل على الخبز والبسكويت والفطائر والخبز المحمص والكعك والمعجنات أو الخبز المحمص وتناوله.
-يمكنك أيضًا استخدامه لصنع آيس كريم بالعسل. هناك الكثير من الأشخاص المهتمين جدًا بهذا النوع من الآيس كريم ويشترون عسل اللافندر فقط لصنع هذا النوع من الآيس كريم. هذا العسل مناسب أيضًا للخلط مع المشروبات والحلويات والكعك أو استهلاكه مع الجبن اليوناني (الفيتا) وأنواع الجبن الأخرى.
-استخدم الإغريق والرومان هذا النبات لتعطير الحمامات أو المناشف والفراش ، وكذلك بسبب فوائده المهدئة والعلاجية للخزامى. يقال أنه خلال وباء الطاعون في أوروبا عام 1720 ، كان الناس يرتدون أغصان اللافندر للوقاية من المرض ويستخدمونها في علاج الحروق. في عام 1770 ، أصدر برلمان بروفانس الفرنسي ، على علم بالخصائص المفيدة للخزامى ، قانونًا لقطع فروع اللافندر واستخراج الزيت من مستخلصاته.
-أنجستيفوليا L. angustifolia هي أكثر أنواع اللافندر شيوعًا المستخدمة لاستخراج زيوتها. هناك العديد من المقالات حول استخدامات هذا الزيت في مجال العلاج بالروائح.
-لا يوجد الكثير من الأبحاث أو الكتب حول L. x intermedia ، أو الخزامى ، ومع ذلك ، فإن الزيت المستخرج منه له خصائصه الخاصة. يعتبر استهلاك هذا الزيت فعالاً للغاية في علاج نزلات البرد وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكافور الذي يساعد على تنظيف الأنف. لكن بسبب ارتفاع كمية الكافور ، يجب ألا نستخدم هذا الزيت لعلاج الحروق. يقول بعض الناس أن زيت اللافندر أفضل طارد للحشرات (العث والبعوض وخنافس السجاد والنمل) وعند استخدامه في الموقد أو البخور ، فإنه يعطي نضارة أكثر للبيئة.

فوائد عسل زهور الخزامي

-يحتوي عسل زهور الخزامي على مجموعة من الأحماض الفينولية التي تساعد في شفاء الأمراض الجلدية والحروق.
-يستخدم أيضاً كمطهر طبيعي للجروح والإصابات التي تصيب الجلد.
-يخفف من حدة التشنجات التي تصيب العضلات ومنطقة الرحم لدى النساء.
-يعمل على تقليل الألم المصاحب لنزول الدورة الشهرية.
-يقضي على الآلام الناتجة من المغص المعوي والصداع النصفي بالرأس.
-يحتوي عسل زهور الخزامي على البوليفينول وهي واحد من المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الأنسجة والخلايا من التآكل ويحميها أيضاً من الإصابة بالأورام الخبيثة أو الحميدة.
-يعمل على مقاومة نزلات البرد والسل بالإضافة إلى التهابات الكبد ويرجع السبب في ذلك لإحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات.
-يتم استبداله بالسكر العادي وذلك ضمن البرنامج الغذائي الخاص بمرضى داء السكري، هذا بالإضافة إلى يحافظ على ثبات معدل الجلوكوز ويخفف من تقلباته التي قد تحدث طوال اليوم.
-يعمل على خفض معدلات الكوليسترول التي توجد بالدم ويمنع من تراكمه فوق الشرايين والأوعية الدموية.
-يحتوي على مجموعة من الفيتامينات التي تقوم على تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته.
-يساعد عسل زهور الخزامي على نمو خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً أساسياً في مقاومة العدوى البكتيرية التي تسبب بإصابة الجسم بالأمراض.
-يقوم بتحسين نشاط الدورة الدموية ويعمل أيضاً على زيادة إنتاج كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية، يحافظ على تنظيم اللزوجة الخاصة البلازما وهذا الأمر يحمي جسم الإنسان من الإصابة بالدوالي والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
-يعمل عسل الخزامى على تحسين وزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية وهذا يؤثر بشكل إيجابي على صحة الجسم ويعزز من قوتها ومقاومتها للأمراض.
-يحسن من عملية هضم الطعام كما أنه يقلل من حدة الألم والالتهاب الذي يصيب القولون ويقضي أيضاً على الغازات التي تسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي.
-يقلل من حدة التهاب الحلق وشدة السعال.
-يساعد على تخفيف آلام التعب والإرهاق التي تعاني منها الجسم كما أنه يخلصه من مشكلة الأرق الذي يتسبب في قلة النوم ليلاً.
-يقوم عسل زهور الخزامي على معالجة اضطراب الذاكرة ويعمل على تقويتها.

مكونات عسل زهور الخزامي

-سكر الجلوكوز.
-سكر الفركتوز.
-مجموعة من الفيتامينات وعلى رأسها فيتامين ب.
-حبوب اللقاح.
-البروتينات.
-الشمع.
-مجموعة من الأنزيمات ومنها إنزيم أوكسيديز الجلوكوز.
-الراتنجات.
-مجموعة من الأحماض الأمينية مثل التيروزين وألفا أميليز وبيتا أميليز.
-الكافور.
-الزيوت الأساسية ومنها زيت اللافندر.
-مجموعة الأحماض العضوية مثل ماليك وستريك.
-مركبات الفلافونويد ومنها الإيزورامنين واللوتولين وكيمفيرول .
-مجموعة كبيرة من المعادن منها الزنك والحديد والمنجنيز والنحاس والبوتاسيوم والسيلينيوم.



594 Views