عدد الوفيات بسبب المخدرات في السعودية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 3 أكتوبر, 2020 9:46
عدد الوفيات بسبب المخدرات في السعودية


عدد الوفيات بسبب المخدرات في السعودية سنتعرف على اهم احصائيات المخدرات في السعودية بالتفصيل.

 المخدرات

المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى “الإدمان” مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

عدد الوفيات بسبب المخدرات في السعودية

كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة -فضل عدم ذكر اسمه-، أن 94% من إجمالي الوفيات التي ترد إلى مراكز مراقبة السموم سببها المواد المخدرة، في حين لا تمثل حالات التسمم الغذائي سوى 6% منها فقط.
وقال المصدر إن معدل الوفيات الواردة لمركز واحد لمراقبة السموم يبلغ نحو 360 حالة وفاة سنويا، منها 21 حالة سببها التسمم الغذائي، إذ يلامس عدد الوفيات في 9 مراكز لمراقبة السموم على مستوى السعودية نحو 3300 حالة سنويا.
وأرجع سبب ارتفاع أعداد وفيات المخدرات بمراكز مراقبة السموم، إلى الأضرار الناجمة عن التعاطي بشكل عام وليس فقط إيجاد مادة مخدرة موجودة في عينات المتوفى، لتشمل الأمراض الناتجة عن التعاطي أو حوادث القتل التي تشكل المخدرات فيها السبب الرئيس، موضحا أن الحشيش والكحول يتصدران مسببات وقوع حوادث السيارات، في حين يأتي الكبتاجون والهيروين بنهاية قائمة تلك المسببات.
وذكر أن معظم مسببات جرائم القتل تتضمن تعاطي الجاني للأمفيتامينات وما يندرج تحتها من أنواع الكبتاجون، بينما يشكل الحشيش النسبة الكبرى من جرائم الاغتصاب والسرقة، كونه يعطي للمتعاطي إيهاما بالقوة، مضيفا « تلعب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية دورا كبيرا في وقوع كثير من الجرائم».

السعودية ومصر من بين أكثر 10 بلدان في العالم الأكثر استهلاكا للمخدرات

تشير تقديرات المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة لعام 2020، إلى أن نحو 269 مليون شخص تعاطوا المخدرات خلال عام 2018، لافتا إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة عن عام 2009.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من 35 مليون شخص حول العالم أصبحوا يعانون من أعراض إدمان المخدرات، وفقا لبيانات من 69 دولة تغطي الفترة بين 2014 و2018، تشير أيضا إلى أن القنب يتسبب في أكثر من نصف جرائم المخدرات المسجلة.
ويمثل المراهقون والشباب أكبر فئة من الفئات، التي تتعاطى المخدرات، خاصة في الدول النامية التي شهدت زيادة في تعاطي المخدرات بسرعة أكبر خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى 2018 مقارنة بالبلدان المتقدمة.
ولفت التقرير إلى أن عدد مستهلكي القنب فقط عام 2018 يقدر بنحو 192 مليون شخص على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المواد الأفيونية هي أخطر أنواع المخدرات التي يساء استخدامها.
وتابع: “قفزت الوفيات بنسبة 71 في المائة خلال العقد الماضي، مسجلة زيادات بنسبة 92 في المائة بين النساء و63 في المائة بين الرجال”.
و يقول موقع “ISSUP” البريطاني إن أهمية التوعية بخطر المخدرات تكمن في تذكير أولئك الذين لقوا حتفهم أو عانوا من إصابة دائمة بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
ولفت الموقع إلى أن “اليوم الدولي للتوعية بالجرعة الزائدة ينشر الرسالة حول مأساة الوفاة بجرعة زائدة من المخدرات وأن الجرعة الزائدة من المخدرات يمكن الوقاية منها”.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى توعية المجتمع بخطورة الجرعة الزائدة القاتلة وغير القاتلة، ويمثل رسالة قوية إلى الأشخاص الحاليين والسابقين الذين يتعاطون المخدرات مفادها أنهم قادرون على التخلص من هذا الخطر”.
وأظهر تقرير الأمم المتحدة للمخدرات لعام 2020، تقديرات للاستهلاك العالمي للمخدرات خلال الفترة من 2007 حتى 2018، التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حجم الاستهلاك العالمي.
وبحسب التقرير فإن إجمالي الاستهلاك العالمي للمخدرات كان 50 طن متري (50 ألف كغم) في عام 2007، ارتفع إلى نحو 141 طن، عام 2011، ثم تجاوز 232 طن عام 2016، قبل أن يتجاوز 265 طن متري في عام 2018.
وتشير بيانات التقرير العالمي للمخدرات لعام 2020، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك تتصدرات قائمة الدول الأكثر استهلاكا للمخدرات، تليها تايلاند والسعودية، ثم المملكة المتحدة وتركيا، وتحتل غواتيمالا المرتبة السابعة عالميا.
وتأتي إندونيسيا وإيران بعدها ثم مصر، التي تحتل المرتبة العاشرة عالميا، تليها الفلبين وهولندا، ثم باكستان وكندا وإسبانيا.
وتأتي الهند في المرتبة رقم 16 عالميا، تليها جنوب أفريقيا ونيجيريا وكولومبيا وإيطاليا، ثم البرازيل في المرتبة رقم 21، ثم أفغانستان والأرجنتين.
وتأتي المغرب في المرتبة رقم 24 تليها سيريلانكا وتنزانيا، بينما تعد بيرو وكوستريكا دولا لم تسجل أي استهلاك للمخدرات، وفقا للتقديرات العالمية، التي أوردها تقرير الأمم المتحدة.

حقائق عامة عن عدد الوفيات من المخدرات

عدد الوفيات التي نتجت بسبب إدمان المخدرات في عام 2014 بلغت حوالي 207400 حالة وفاة، أي بمعدل 44 حالة وفاة لكل مليون شخص تقريبا،وغالبا تتراوح أعمار الناس بين عمر 15 إلي عمر 64.
هناك نسبة تتراوح ما بين ثلث الوفيات إلي نصفها يرجع إلي الجرعات المفرطة التي يتناولها المدمنين، وغالبا ما تكون في المراحل المتقدمة من العلاج وأغلب هذه الحالات التي يحدث بسببها الجرعات المفرطة تكون بسبب شبة الافيون.
بلغ إجمالي عدد الوفيات التي تمت نتيجة لتعاطي الكوكايين و أشباه الأفيون والمخدرات الحديثة مثل الأمفيتامينات.



618 Views