عبارات عن اللغة العربية روعه

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 6 نوفمبر, 2021 10:08
عبارات عن اللغة العربية روعه


عبارات عن اللغة العربية روعه وشعر عن اللغة العربية وكلمة عن اللغة العربية وآيات قرآنية عن اللغة العربية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

عبارات عن اللغة العربية روعه

-إن اللغة العربية نشعر وكأن لا يوجد لها عمراً محددا، فلا يوجد لها بداية، ولا يوجد لها نهاية في حياتنا.
-اللغة العربية من أغنى وأرقى لغات العالم، فإنها تحتوي على شعر، رثاء، غزل، أدب، علوم.
– المرونة، وتلك الصفة من أكثر صفات اللغة العربية شيوعا، فأنها تستطيع تطويع مفرداتها.
-اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها.
-سعة هذه اللغة في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية، في استعاراتها وغرائب تصرفاتها، في انتصاراتها، ولفظ كنايتها.
-إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم.. أنوح كما ناح الحمام المطوق.
عندما سأل طه حسين عن اللغة العربية، قال إن الرجل الذي يمتلك اللغة العربية ولا يستطيع أن يتقنها، فهو رجل رجولته ناقصة، قبل أن تكون ثقافته ناقصة.
– كيف لنا أن لا نحب اللغة العربية، فالقرآن مكتوب باللغة العربية، والأنبياء يتحدثون باللغة العربية، والملائكة وأهل الجنة ينطقون العربية أيضاً.

شعر عن اللغة العربية

قال شاعر النيل حافظ إبراهيم في قصيدة اللغة العربية الشهيرة :
رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظات
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنة
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُما
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِق
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتى
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

كلمة عن اللغة العربية

-من الأشياء المهمة التي يجب على الإنسان أن يكون لديه الدراية الكافية بها.
– هو الأهمية القصوى للغة العربية وكافة العلوم التي يمكن أن تحتوي عليها تلك اللغة في الحياة.
– فيوجد الكثير من العلماء التي ظلت اللغة العربية في حياتهم هي المنهج الدراسي الخاص بهم في كل وقت من الأوقات.
-وقاموا بتخصيص كافة الفترات الحياتية في حياتهم.
-في سبيل دراسة علوم اللغة العربية والأفرع التي يمكن أن تحتوي عليها اللغة العربية.
-والتي تعد بها الكثير من الأشياء التي يجب على الإنسان أن يطلع عليها.

آيات قرآنية عن اللغة العربية

-قال تعالى: “حم ﴿1﴾ تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿2﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿3﴾” سورة فصلت، وجاء وصف القرآن بأن آياته واضحة ومبينة تمام البيان، فمعانيه واضحة وأحكامه واضحة بوضوح معاني ألفاظه التي هي من ألفاظ اللغة العربية التي ميزها الله بتيسير من فضله.
-قال تعالى: “حم ﴿1﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿3﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿4﴾” سورة الزخرف، إن الله سبحانه وتعالى جعل هذا القرآن الذي هو كلام الله المتعبد بتلاوته بلغة العرب لعلهم يفهمون معانيه.
-إن القرآن الكريم آياته محكمات بينات لا اختلاف فيه ولا تناقض، معانيه واضحة لمن أراد تدبرها وفهمها، وقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى بجعل كلامه للناس بلغة تتميز بالدقة والفصاحة والبلاغة.
-قال تعالى: “وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْـجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْـجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)” سورة الشورى، فقد نزل القرآن الكريم بلغة عربية على رسول عربي لأمة عربية، وتُعلم الأمة العربية لغتها لسائر الأمم، لكي يتمكن الجميع من تدبر آيات الذكر الحكيم.



512 Views