عبارات عن الرفق بالحيوان للاطفال

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 28 أبريل, 2022 12:59
عبارات عن الرفق بالحيوان للاطفال


عبارات عن الرفق بالحيوان للاطفال وكذلك كيفية الرفق بالحيوان، كما سنقوم بذكر أهمية الرفق بالحيوان لتنمية شخصية الطفل، وكذلك سنتحدث عن الرفق بالحيوان في الإسلام، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

عبارات عن الرفق بالحيوان للاطفال

– الحيوان في بعض الأحيان يتمتع بقدر عالي من الإنسانية لا تتواجد في الإنسان ذاته.
– يتواجد في التاريخ العديد من الأحداث التي تثبت أن الكلاب أوفي من الإنسان في بعض الأحيان.
– يمكن أن تحكم على رقي وتقدم المجتمع بأكمله من خلال كيفية تعامله مع الحيوان.
– إيذاء الحيوانات جريمة من أشد الجرائم التي لا يوجد بها قاضي ولا يوجد بها محام ليدافع عن حقوق المجني عليه بهذه الجريمة.
– القسوة على الحيوانات من أعلى مراتب الغباء.
– الحيوانات مخلوقات تشعر بكل شيء وتحب وتكره وتشفق وتعطف فإن نظرت ولو للحظة واحدة في عين الحيوان سوف تعلم كل هذه الأمور.
– الرفق بالحيوان من الأشياء الواجبة على جميع العاقلين فالحيوان لا يمكنه التعبير عما يشعر به من ألم أو وجع.
– انتبهوا إلى ما يصدره الحيوان من أنين متقطع وسوف تدركون كم يحتاج من الرفق والرحمة به.
– لقد منح الله الإنسان العقل لكي يهتم بكل المخلوقات من حوله فيجب عليه الاهتمام بالحيوان والنبات وإن لم يهتم بهذه الأشياء فهو يكون بلا عقل أو إدراك.
– الرفق بالحيوان من المفاهيم الدينية العميقة كما أنه من المفاهيم الإنسانية الهامة والشخص الذي لا يفكر بالرفق بالحيوان فهو لا يفكر فيما هو أعلى من ذلك.

كيفية الرفق بالحيوان

1- توفير احتياجاته الأساسية من أكل وشرب من خلال توفير مياه صالحة للشرب وتوفير نظام غذائي للحفاظ على صحته وحيويته.
2- توفير البيئة والمأوى المناسب والمريح له.
3- تبنّي حيوان أليف من مأوى الحيوانات المحليّة والمُساهمة في إنقاذها.
4- توفير مساحة كافية ومرافق مُناسبة للحيوان ليتحرّك، ويُعبّر عن سلوكه بطريقة طبيعية ومريحة.
5- توفير الوقاية المُناسبة والعلاج السريع لحمايته من الإصابة بالأمراض.
6- شراء منتجات مُنزلية أو مُنتجات التجميل الخالية من التجارب على الحيوانات.
7- توفير مُستقبل ومكان آمن آخر للحيوانات التي لم نعد قادرين على الاعتناء بها.
8- اتّباع القوانين التي تُنظّم رعاية حدائق الحيوان والسيرك والحيوانات البحرية.
9- المُساهمة في نشر قضايا حماية الحيوان وتوعية الناس.

أهمية الرفق بالحيوان لتنمية شخصية الطفل

– تفريغ الطاقات الزائدة.
– تنمية المهارات المختلفة كالنشاط والحركة.
– تعلم احترام حقوق الآخرين.
– تعلم التصرفات الصحيحة والخاطئة.
– تنمية الذكاء والفطنة.
– ولو تمّ إسقاط هذه الفوائد على الآثار الناتجة عن تربية حيوان أليف لما اختلفت عنها، فالحيوانات خير سبيل لتفريغ الطاقات وتنمية المهارات المختلفة وتعلم التصرفات الصحيحة بمعرفة حقوقها بمتابعة من الأهل وتوجيههم، فاللعب مع الحيوانات الأليفة لها متعة وفوائد لا يمكن حصرها.

الرفق بالحيوان في الإسلام

1- عدم حبْس الطعام عنها وتجْويعها وترك العناية بها:
وجاء في ذلك حديث البخاري ومسلم “عُذِّبت امرأة في هِرَّة حبَسَتْها، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”، وحديث أبي داود أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرَّ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطْنِه، أي هزيل من الجوع، فقال “اتقوا الله في هذه البهائم، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة”.
2- تيسير إطعامها والعناية بها:
وقد أخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن رجلًا نزل بئرًا فسقى كلبًا يلهث من شدة العطش، فشكر الله له فغفر له ولما سأله الصحابة عن الأجر في سقي البهائم قال ” في كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ” رواه البخاري، وفِي حديث رواه مسلم ” ما مِن مُسلم يَغْرِس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة” وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُصْغِي الإناء للهرَّة ـ أي يُمِيلُه ـ حتَّى تَشرب، ثم يتوضأ بما فَضُل منها، كما رواه الدارقطنى عن عائشة.
وقد يُقَال: إن هناك تعارضًا بين الترغيب في سقْي الكلب والأمر بقتله، وقد تحدَّث عن ذلك ابن حجر في فتح الباري ” ج5/52″ بأن قوله ” في كل ذات كبدٍ رطبةٍ أجرٌ” مخصوص ببعض البهائم مما لا ضرر فيه؛ لأنَّ المأمور بقتْله كالخِنْزير لا يجوز أن يقوى ليزداد ضَرَرُه، وكَذا قال النَّووي: إنَّ عمومه مخصوص بالحيوان المحترم، وهو ما لم يُؤْمَر بقتله، فيحصل الثواب بسقْيِه، ويَلْحَق به إطعامه وغير ذلك من وجوه الإحسان إليه، واستدلَّ به على طهارة سُؤْر الكلب، وهو ما يَتَبقَّى في الإناء بعد شُرْبه منه.
3- عدم إلحاق ضررٍ بالحيوان أيًّا كان هذا الضرر:
ومنه تَحْمِيله ما لا يُطِيق وإرهاقه في السَّيْر، ففي مسلم وغيره قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا سافرْتم في الخِصْبِ فأعْطُوا الإبل حظًّا من الأرض”، ورُوي عن أبي الدَّرداء قوله لبعير له عند الموت: يا أيُّها البعير لا تُخَاصِمْني عند ربِّك، فإني لم أكن أُحَمِّلُك فَوْق طاقتِك، وأخرج الطبراني عن علي قال: إذا رأيتم ثلاثة على دابَّة فارجُموهم حتَّى يَنزِلَ أحدُهم.
4- عدم اتخاذ الحيوان أداةً للَّهْو:
كجعله غرضًا للتسابُق في رمْيِه بالسِّهام، ويُشْبهه ما يُعْرَف اليوم بمصارعة الثِّيران، فقد مرَّ عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بفِتْيان من قريش نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَه، وجَعلوا لصاحبه كل خاطئة من نبْلهم، فقال لهم: إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعنَ مَن اتَّخَذ شيئًا فيه روحٌ غرضًا، رواه البخاري ومسلم.
5- الإحسان إلى الحيوان عند الذَّبْح:
وجاء في ذلك حديث الطبراني والحاكم وصححه: أنَّ رجلًا أضْجَع شاة ليَذْبَحها وهو يُحِدُّ شَفْرَته، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتُريد أن تُمِيتَها مَوْتَات، هلَّا أحددْتَ شَفْرَتك قبْل أن تُضْجِعْهَا”؟ وفي حديث آخر ” إنَّ الله كَتَبَ الإحسانَ علي كل شيء، فإذا قَتَلْتُم فأحْسِنُوا القِتْلَة، وإذا ذَبَحْتُم فأحْسِنُوا الذِّبْحَة، وليُحِدَّ أحدُكم شَفْرَته، ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَه” رواه مسلم. يقول ربيعة الرأي: من الإحسان ألا تُذْبَح ذبيحة، وأخرى تنظر إليها.
6- روى أبو داود أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في سفَر ومعه بعض أصحابه، فذهب لبعض شأنه، فأخذ جماعة منهم فرْخَيْن لطائر يُسَمَّى “قُبَّرَة” فجعلت تَحُوم وتعلو وتهبط لتُخَلِّص ولَدَيْها منهم، فلما رآها ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ” مَن فَجَعَ هذه بولدها؟ رُدَّوا وَلَدَهَا إليها”.
تلك بعض المَظاهر التي تدل على مدى رحمة الإسلام ونبي الإسلام بالحيوان، سبق به ما تنادَوْا به حديثًا من وجوب الرِّفق بالحيوان، وهو دليل على أنه دين صالح لكلِّ زمان ومكان يقوم بهذه الأعمال على أنَّها طاعة وقُرْبَة إلى الله يُرْجَى عليها الأجْرُ.



410 Views