عبارات عن الخشوع في الصلاة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 28 أغسطس, 2021 6:35
عبارات عن الخشوع في الصلاة


عبارات عن الخشوع في الصلاة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أيضا اسباب الخشوع في الصلاة هذا بالإضافة إلى عبارات الصلاة نور وختام الموضوع موانع الخشوع في الصلاة.

عبارات عن الخشوع في الصلاة

1-الخشوع في الصلاة هو ميزان خشوع القلب فبقدر ما تخشع في صلاتك فذلك علامة الخشوع في قلبك.
2-إذا تكلف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع من قلوبهم
3-اللهم إني أعود بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع»
4-خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا وأبلى مَعاداً صالحاً ومآباً إن كان يجحدُها فحسْبُكَ أنه.
5-نوم على يقين خير من صلاة على شك .
6-إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء ، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي.
7- وقد كانت رجولة محمد عليه الصلاة والسلام في القمة بيد أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلاً هذه الرجولة تزداد بمحامد الأدب والاستقامة والقنوع .
8- إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ، فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة .
9- ليست الصلاة مجرّد تعبيرعن موقف الإسلام من العالم ، إنما هي أيضٍا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم.
10-الصّلاةُ يُمكن لها ان تُحدث تغيراً مستمراً فيك ، في سلوكك ، وفي جعلِكَ إنساناً كُنت تريدُ ، دوماً ، سراً أو علناً ، أن تكونه .
11-من حافظ عليها ( أي الصلاة ) كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة من النار.

اسباب الخشوع في الصلاة

لا بُدّ للمسلم؛ حتى يحقّق الخشوع في الصلاة من أن يحرص على ما يُحقّقه، ويُقوّيه، ويبتعد عمّا يقلّله، ويُنافيه، ومن الأسباب المُعينة على الخشوع:
1-الاستعداد للصلاة والتهيُّؤ لها، ومن ذلك: حُسن الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، والتسوُّك، وتسوية الصفوف، وانتظار الصلاة، والاطمئنان فيها وقراءة الآيات آيةً آيةً؛ فذلك يُعين على التدبُّر والخشوع، والحرص على ترتيل الآيات.
2-معرفة عظيم أجر الخشوع في الصلاة، وممّا يُبيّن ذلك قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (يقولُ ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
3-تجنُّب التركيز على آياتٍ، أو أدعيةٍ، أو أذكارٍ مُعيَّنةٍ في الصلاة وترديدها في كلّ صلاةٍ، بل يجب الحرص على التنويع فيها، وبذلك تتجدّد المعاني والدلالات، ويتحقّق الخشوع أيضًا.
4-الاستعاذة بالله واللجوء إليه من الشيطان الرجيم؛ وبذلك يتّقي المُصلّي وساوس الشيطان، ويطردها.
5-أداء سجود التلاوة إن مرّ به المُصلّي أثناء القراءة في الصلاة.
6-التأمُّل في حال السَّلَف الصالح وحرصهم على أداء الصلاة، والخشوع فيها؛ فقد كان عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- يتغيّر لون وجهه، وتتغيّر حالته إن حضرت الصلاة، وحين سُئِل عن ذلك أجاب بأنّه وقت الأمانة.
7-تجنُّب رفع البصر إلى السماء أو التثاؤب، وغير ذلك من الأمور الصارفة للخشوع، والنظر إلى موضع السجود، وعدم الالتفات في الصلاة.
8-أداء الصلاة بعيدًا عن أيّ أمرٍ قد يُشغل البال والتفكير، ومن ذلك أداؤها بعيدًا عن المُتحدِّثين والمُتكلِّمين؛ لعدم التفكير في حديثهم.

عبارات الصلاة نور

1-من رحمة الله -سبحانه وتعالى- بعباده أن أرسل لهم الصلاة كمصابيحَ، وأنزل فيهم أنوارًا؛ ليسلكوا سبيل الوصول إليه.
2-الإنسان خُلِق في ظلمة، فهو بحاجة متواصلة إلى نور يتلمس به معالم السير إلى الله عز وجل، والصلاة هي هذا النور.
3-يستجيب المؤمن للنور، فيبدأ بالوضوءِ والتحضر للامتثال بين يدي الله سبحانه وتعالى في صلاته.
4-إن أهل الصلاة هم أهل النور وهم أهل الإيمان والخير الذين يسعى نورهم بين أيديهم.
5-يدخل المسلم إلى المسجد وهو بيت النور ينتظر الصلاة والملائكة من حوله تستغفر له طوال فترة انتظاره وهم مخلوقات من نور، فالصلاة من أولها لآخرها كلها نور.
6-عندما نتأمل في نور الصلاة، نجد تفسيرًا واضحًا لِما يتمناه الأموات من عودتهم إلى الحياة الدنيا؛ ليقيموا الصلاة.
7-إننا في زمن نحتاج فيه إلى نور نُبصر به الحقيقة، ونُبدد به الظلام، ونقتبس منه لإكمال السير إلى الله -عز وجل- على صراطه المستقيم. والصلاة هي خيط النور.
8-فلنحافظ على صلاتنا، فنحن بحاجة إلى نور، وخصوصًا في هذا الزمن الذي اختلَط الباطل فيه بالحق والضلال بالهدى والشر بالخير.
9-الصلاة هي محل كل النور، وإننا بحاجة إلى كمال التزود منها، لذلك نحن نصلي خمس مرات على أقل تقدير كلَّ يوم وليلة.

موانع الخشوع في الصلاة

1-إلصاق القدمَين:
حيث ذهب الحنفية إلى سنيّة التفريق بين القدمَين بمقدار أربعة أصابع؛ تحقيقاً للخشوع، وقد عَدّ الشافعية إلصاق القدمَين ببعضهما تكلُّفاً يُنافي الخشوع، وكرهوه، وقالوا بالتفريق بين القدمَين بمقدار شِبْرٍ، أمّا المالكية والحنابلة، فقد قالوا بأن يُفرِّج المُصلّي بين قدميه بالمقدار المعروف عُرفاً، وبقَدْرٍ مُتوسّطٍ؛ بحيث لا يضمّهما، ولا يُوسّع بينهما كثيراً، وقالوا إنّ التفريق بين القدمَين مندوبٌ.
2-كثرة العبث والحركة:
جاء تشريع الصّلاة في الإسلام معزّزاً بجملة من السّنن والآداب التي تحفظ للمصلي خشوعه فيها؛ ولذلك لا تليق بها كثرة العبث والحركة؛ فذلك يُفقد المُصلّي الخشوع.
3-الاختصار في الصلاة:
وقد اختلف العلماء في معناه؛ فمنهم من فسّره بوضع اليد على الخاصرة، وقِيل إنّه الاقتصار في القراءة، وعدم إعطاء الصلاة حقّها؛ وذلك بالاختصار من واجباتها.
4-فرقعة الأصابع:
لأنّ ذلك ينافي الخشوع، ومثل ذلك الفعل العبثُ باللحية، أو الساعة.



837 Views