عادات وتقاليد العرب

كتابة ابراهيم خليل - تاريخ الكتابة: 7 أكتوبر, 2018 2:08
عادات وتقاليد العرب


عادات وتقاليد العرب تتميز البلدان العربية بالكثير من العادات والتقاليد المتوارثة على مر الزمان سوف نعرضها لكم بالتفصيل واهم مايميز عادات وتقاليد كل بلد عربى.
مما لا شك فيه أن كل شعب يتميز ببعض العادات عن غيره من الشعوب، يتسبب في ذلك عوامل كثيرة أهمها: الموقع الجغرافي والعوامل البيئية، تاريخ تلك البلدان والحضارات التي نشأت هناك، مع بعض الأبعاد الدينية أو الاجتماعية.

مفهوم العادات والتقاليد


العادات والتقاليد هي الأفعال التي يكتسبها الأنسان منذ ولادتة الى مماتة وتؤثر فية بشكل كبير لدرجة أنها تعد أحد أهم المؤثرات الرئيسية التي تدخل في التكوين العقلي والنفسي والتربوي للفرد وسط عالمة الصغير (أسرتة) و عالمة الكبير(مجتمعة)، والتي يتم من خلالها تقييم الشخص إن كان سويا أو غير سوي وهذا يأتي بناء” على إختيار الفرد إتباعة إحدى نوعي العادات والتقاليد فمنها الصالح ومنها الطالح، كما تختلف أيضا من دولة لأخرى بل وفي الدولة ذاتها بين مناطقها كما يؤثر التطور السريع في شتى أمور حياتنا بمضي الزمن من تطورعلى هذة العادات والتقاليد فيوجد أشخاص يتمسكون بما تمت نشأتهم علية ومنهم من يجاري التطور الهائل الذي نعيشة كما يوجد نوع ثالث وهو الذي لا يهتم بهذة الأمور نهائيا وهذا يلقى نظرة غير لائقة من قبل مجتمعة، أما عن أهمية العادات والتقاليد فهي تدخل في جميع أمور حياتنا اليومية من بداية إستيقاظ الفرد من نومة الى أن يذهب الى فراشة كي ينام، ويأتي بشكل فطري على ما تربى علية الفرد ولا ينتابة إحساس بأفعالها إلا إذا صادف شخص أخر أو مجتمع يخلو منها حين ذاك يدرك الأنسان جيدا ما مدى الأهمية الكبيرة للعادات والتقاليد كما يفتخر بإتباعها والدوام عليها.

عادات اجتماعية تُميّــز العرب عن غيرهم

شُرب القهوة وحُسن الضيافة

الشعوب العربية معروفة بالكَرَم وحُسن الضيافة، ومن عادات شرب القهوة ببعض الدول العربية وخاصة منطقة الخليج استمرار الــمُضيف بصَب القهوة بفنجان الضيف كُلما انتهى من شُرب الفنجان الذي أمامه، إلى أن يقوم الضيف بهَز الفنجان كنايةً عن شُكره للـمُضيف وشعوره بالامتلاء وعدم الرغبة في شُرب المزيد.

الطعام في الأعياد
مما لا شك فيه أن لكل بلد عاداتها الخاصة فيما يتعلق بالطعام خاصةً في المناسبات، ومن أشهر عادات الدول العربية: ما يتعلق بالطعام في عيد الفطر حيث لابد من عَمل أنواع خاصة من الحلويات والتي قد تتشابه أو تختلف من بلد إلى آخر، إلا أنها تتفق جميعاً من حيث عدم إمكانية حلول العيد دون وجودها ليتناولها أهل البيت أو يُقدموها للضيوف.
أشهر تلك الحلويات:
الكحك والبسكويت والغُريبة في مصر، المعمول والغريبة في السعودية، الغُريبة والمقروط في الجزائر، قرن الغزال والمقروض في تونس، اللزّاجيات في الأردن، الحلوى العُمانية في قطر، والهريس والحلوى العُمانية في الإمارات.
الاحتفالات بليلة الحنة
ليلة الحنة هي الليلة التي تسبق يوم الزفاف، وفيها يتجمع أهل العروس وقريباتها وصديقاتها -حيث يقتصر التجمع على الإناث-، ومراسم هذا الاحتفال عبارة عن الغناء والرقص ونقش الحنة، ورسم الحنة نفسه عادة فرعونية قديمة توارثها بعد ذلك شعبا مصر والسودان.
ولعل ليلة الحنة أحد أهم طقوس الزواج والتي تحتفل بها كل الفتيات بغض النظر عن اختلاف طبقاتهن الاجتماعية أو المادية أو حتى الثقافية، إذ تُعتبر تلك الليلة احتفال العَروس مع صديقاتها وقريباتها بآخر يوم لها بالعزوبية.
ويُقال أن تلك العادة بدأت في الريف المصري قبل أن تنتشر في باقي أنحاء الجمهورية، وقد تطورت فقرات تلك الليلة مع الوقت، فصارت العروس ترتدي عدة ملابس تختلف باختلاف الأغنيات وفقاً لبرنامج مُعد مُسبقاً بمعرفة فرق خاصة من النساء -السودانيات غالباً- العاملات بهذا المجال.
وقد انتقلت تلك العادة إلى بعض الدول العربية الأخرى كالمغرب، وكذلك إلى الشعوب التركية غير أنهم يحتفلون بتلك الليلة بطريقتهم الخاصة.
اللغة العربية: لغة الضاد
تتحدث الشعوب العربية اللغة العربية، وهي اللغة التي يراها البعض الأصعب على الإطلاق! وقد لُقِّبَت بـ(لغة الضاد) وذلك لكونها اللغة الوحيدة التي تحوي داخل أبجدياتها هذا الصوت.
وحرف الضاد هو الحرف الخامس عشر من حروف الأبجدية العربية، وقد مَيز اللغة العربية عن باقي اللغات بسبب كونه صعب النُطق لدى غير العرب بل وفي بعض القبائل العربية أيضاً، بالإضافة لخلو اللغات الأخرى من ذلك الصوت وعجزهم عن إيجاد صوت بديل بلغتهم يغنيهم عنه.
إلا أن هذا اللقب لم يظهر إلا بعد تَعَرُّب العَجَم وقدوم أفواج جديدة على اللغة العربية عجزت عن نُطق هذا الحرف، ما لَفَت الانتباه إليه وجعل علماء اللغة العربية يولونه اهتماماً خاصاً ويخصونه بالدراسة. لذا فإن التأريخ لمصطلح لغة الضاد جاء في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث وقت تدوين اللغة.

بعض العادات للدول العربية


العادات والتقاليد عند العرب تحديدا تعد بمثابة ميراث تتوارثة الأجيال من جيل لأخر ومن أهمها مظاهر الفرحة والأحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم ويلية عيد الفطر ثم عيد الأضحى ومن الطقوس والعادات المعروفة عن هذة المناسبات.
بالنسبة للشهر الفضيل الذي تنتظرة الأمة الإسلامية بأكملها كي يؤدون إحدى الفرائض الخمس الذي كلفنا بها الله عز وجل وهو صيام الشهر بأكملة ومع أداء الفريضة يوجد بعض الأفعال الأخرى ومن أهمها كثرة قرائة القرأن الكريم مع أداء صلاة التراويح والتردد على حلقات الدروس الدينية كما يقوم معظم المسلمين بكثرة الصدقة على الفقراء والمساكين بالأضافة الى زكاة الفطر، كما يوجد بعض الدول العربية يقوم أطفالها بتزيين الشوارع قبل حلول الشهر الكريم إحتفالا بقدومة ومن إحدى العادات التي تخص الأطفال أيضا (فانوس رمضان) الذي يسعدهم باللعب بية طوال الشهر.
كما ينتظرون قدوم عيد الفطر الذي يرتبط بأذهان كثير منا بالملابس الجديدة والذهاب الى الحدائق والمتنزهات فما أجملها أيام تعودنا عليها منذ صغر عمرنا، كما يرتبط عيد الأضحي المبارك بذكرى قصة سيدنا إبراهيم مع إبنة سيدنا إسماعيل عليهما السلام القصة التي تحمل المعنى الأكبر لطاعة العبد لربة ، كما يرتبط هذا العيد بالذبائح التي تذبح كي نتصدق بجزء منها ونتهادى بجزء أخر كي تعم روح المودة والؤام بين المسلمين بعضهم ببعض.



539 Views