عادات سيئة وكيفية تجنبها

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 11 يونيو, 2019 12:58 - آخر تحديث : 29 ديسمبر, 2021 11:32
عادات سيئة وكيفية تجنبها


عادات سيئة وكيفية تجنبها اليكم اهم العادات السيئة وكيفية تجنبها وماهي العادات السيئة التى نقوم بفعلها يوميا وطرق التخلص منها من خلال السطور التالية.

العادات السيئة

هناك بعض العادات السيئة التى أصبحت جزءا من الحياة اليومية، وقد تكون خطيرة على الصحة، منها عدم شرب ما يكفى من الماء، فى الحقيقة يجب العلم أن مياه الشرب مفيدة للصحة، وأنه ضرورى للحفاظ على جسم صحى وتجديد شباب البشرة والشعر، لذا يجب شرب الماء من أجل تحقيق التوازن بين السوائل فى الجسم لعمل الدورة الدموية بشكل صحى والهضم الجيد، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، فإن شرب كمية كافية من الماء يوميا مهم جدا للوقاية من الأمراض
فمن العادات السيئة، استخدام الموبايل طوال اليوم لأنه يؤثر على النوم ويضر بالجسم كالحبل الشوكى والعمود الفقرى، وذلك بسبب وضع الجسم الخاطئ، وخصوصا استخدام الهاتف أثناء الليل يمكن أن يتسبب فى الإصابة بالسرطان، وأيضا الذهاب إلى النوم فى وقت متأخر يسبب عددا من الأمراض الصحية، لذا يجب النوم مبكرا للوقاية من الأمراض.
إن تناول وجبات خفيفة أكثر من اللازم، من المعروف أن تناول الوجبات الخفيفة جيدة للصحة، لكن الاستهلاك أكثر من اللازم يؤثر على الصحة ويؤدى إلى الإصابة بالسمنة، ومن العادات السيئة ممارسة التمارين الرياضية فى عطلة نهاية الأسبوع فيمكن أن تضع الكثير من الضغط على الظهر والعضلات، لذا فى عطلة نهاية الأسبوع يجب ألا ترهق جسمك.
طرق للتخلص من العادات الغذائية السيئة

أسعار ومطاعم

يفيد خبراء بأن أول عذر يقدمه الناس عادة عند نُصحهم بتناول أطعمة صحية هو أنها غالية الثمن، لكن الواقع يثبت أن هذا العذر غير واقعي. وتقول د. داون جاكسون بلاتنر، خبيرة تغذية من شيكاجو ومؤلفة كتاب “حمية شبه نباتية”: “ليس صحيحاً أن الأطعمة الصحية غالية الثمن. إذ توجد أطعمة كثيرة ذات قيم غذائية عالية ورخيصة الثمن في الآن نفسه”، ومن بينها الأطعمة الغنية بالألياف كحبوب القمح والشعير. وعوضاً عن الدوران حول فلك اللحم ومشتقاته، تنصح داون باختيار الأطعمة قليلة البروتينات، مثل البقوليات والبيض وأفخاذ الدجاج منزوعة الجلد وسمك السلمون المعلب.
من جهتها، تقول إليزا زييد، اختصاصية حمية من نيويورك ومؤلفة كتاب “تغذية صحية على أطراف أصابعك”: “عند شراء منتجات غذائية طازجة، يجب الحرص على اقتناء الفواكه والخضراوات الفصلية، فلا تشتر البطيخ والكرز والفلفل والخس مثلاً في فصل الشتاء، أو الفراولة والمشمش في فصل الخريف، فالفواكه والخضراوات المعروضة في غير فصلها عادة ما تكون غالية الثمن، إضافة إلى أنها تُعاكس عقارب ساعة الجسم، ما يقلل من فائدتها”.
وهناك عذر افتقار المطاعم إلى وجبات صحية ومغذية، هو من بين الأعذار التي يسوقها مدمنو الأطعمة غير الصحية. ورغم أن هذا الأمر ينطبق على غالبية المطاعم، إلا أنه يمكن لأي شخص أن يخطط مسبقاً ويجري بحثاً مستفيضاً لمعرفة ما تقدمه المطاعم الموجودة في المدينة التي يسكن فيها أو الضاحية التي يقطن بها. كما يمكنه أن يستفيد من المعلومات التي أصبحت توفرها العديد من المطاعم عن قوائم ما تعرضه من أغذية في مواقعها الإلكترونية وعلى الإنترنت بشكل عام. وإذا كان المطعم الذي تقصده لا يقدم معلومات وافية عن مكونات ما يقدمه من أطعمة، فيمكنك اختيار أحد أطباق السمك المشوي، أو الدجاج المشوي أو الخضراوات، فهذه الأطباق تكون عادة قليلة السعرات الحرارية. كما يمكنك أن تطلب بطاطا مطبوخة، أو مشوية أو طبق خضراوات بدلاً من طلب صحن بطاطا مقلية أو بطاطا مهروسة، ولا تحرم نفسك طبعاً من صلصة السلطة التي تحبها
التغيير صعب
لا شك أن أفضل طريقة لتعويد النفس على تناول أطعمة صحية أكثر هي إلحاقها بنظامك الغذائي اليومي. وهذا لا يكون دائماً سهلاً باعتبار أن أي شخص لا يستسيغ بسهولة الأطعمة الجديدة التي يضيفها لنظامه الغذائي منذ البداية. وتقول زييد “تسريع تكيف ذائقة الجسم الغذائية، مع أي طعام جديد يتطلب تكرار تناوله. وقد يستغرق تكرار المحاولة 20 مرة قبل أن يألف الشخص طعامه الجديد”. وتنصح بتنويع طرق طهي الطعام الملحق. فقد يفضل الشخص تناول طعام ما مشوياً، بينما يفضله آخر مبخراً. كما قد نجد شخصاً يحب أكل العدس مطبوخاً، في حين يفضله شخص آخر حساءً.
وتضيف زييد “من المهم جداً أن يحاول الشخص الذي يرغب في إضافة طعام ما إلى الاجتهاد وابتكار وصفاته الخاصة، فيمكنه مثلاً أن يمزج الطعام الذي يرغب في إلحاقه بجدول وجباته اليومية بطعام آخر يحبه”. وإذا كنت مثلاً تحب الجزر، ولكنك لا تستسيغ اللفت، فيمكنك أن تطهو الاثنين مع بعض بطريقة ما، أو تضيفهما إلى سلاطتك المفضلة، أو طبق خضراوات مبخرة.
وتقول بالتنر، إنه يفضل لكل شخص أن يحرص على توخي الحكمة في ملء عربة تسوقه، بحيث يكون جزء منها حبوباً كاملة كالخبز والمعكرونة وغيرها من الطحينيات، وجزء منها منتجات بروتينية كالبيض والسمك والبقوليات والدجاج ومشتقات الحليب قليلة الدسم وقليلاً جداً من اللحم، وجزء بسيط منها منتجات معلبة ومجمدة، وجزء أكبر منها منتجات طازجة كالخضراوات والفواكه. وتوصي بالتنر بقراءة لاصق محتويات كل منتج، مع تجنب اقتناء كل منتج يحوي كميات زائدة من السعرات الحرارية أو الدهون المشبعة أو الصوديوم.

استراتيجيات

من النصائح التي يعتبرها خبراء التغذية استراتيجية ويوصون بأخذها في الحسبان كل يوم ما يلي:
– أهمية الفطور. فوجبة الفطور ينبغي أن تكون قليلة الدهون، غنية بالحبوب والفواكه، ولا تخلو من بروتينات. فالوجبة الصباحية تلعب دوراً كبيراً في مزاج الشخص طوال اليوم وتُحدد مدى إنتاجيته. فنَفَسُ الشخص في العمل والأداء يكون أطول عند تناول فطور غني، وأقصر عند تناول فطور هزيل.
– تجنب السعرات الحرارية السائلة. وذلك عبر تقليل تناول المشروبات المحلاة مثل الصودا، واستبدالها بالماء أو الشاي أو المياه الفوارة. فيكفي ما تتناوله من سعرات حرارية صلبة عن طريق ما تأكله من أطعمة كل يوم.
– تخطيط الوجبات. فلا تدع يومك مفتوحاً على المصادفات، بل خطط لما ستتناوله طوال فترة وجودك بعيداً عن البيت، في مكان العمل أو الدراسة. ولتكن لديك خطط ثابتة وأخرى بديلة عما تتناوله خلال فترة عملك، وأيضاً ما تسد به رمقك كلما شعرت بالجوع، غير الوجبات السريعة أو رقائق البطاطا أو المعلبات من ماكينة البيع الموجودة بالقرب من مكتبك.
– التركيز عند الأكل. من الأخطاء الشائعة جداً المنتشرة في وقتنا الراهن هي أن كثيراً من الناس يُبقون التلفاز أو الحاسوب مشغلاً وقت تناولهم وجبة الغذاء أو العشاء، أو حتى وجبة الفطور. في حين أن المطلوب هو التركيز في ما تأكله وتشربه فقط، دون الانشغال بأي شيء مما يوجد في محيطك. فعدم التركيز في الأكل من الأسباب الخفية للسمنة نظراً لأن الشخص الذي لا يركز فيما يأكل لا يُدرك متى شعر بالامتلاء، ولا متى وجب عليه التوقف أو الاستمرار في الأكل، ولا عجب في ذلك ما دام عقله منشغلاً بهذا الفيلم، أو ذاك البرنامج.
– الأكل ببطء. من الأشياء التي ينصح خبراء التغذية باتباعها هو عدم الإسراع في الأكل، بل تناول أي شيء بروية. فذلك يسمح لك بالاستمتاع أكثر بطعامك والتلذذ به، ويجعل مفعوله يصل إلى دماغك ويؤثر فيه إيجابياً عبر ما يبعثه من رسائل تُترجَم إلى هرمونات المكافأة التي يفرزها الجسم عند الشعور بالرضى والاستمتاع بفعل شيء ما.
– عدم التسوق وقت الشعور بالجوع. فارتياد مركز التسوق وقت الشعور بالجوع يجعل المتسوق يشتري أكثر من حاجاته ويُكثر من الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
– طبخ كميات قليلة واستخدام صحون صغيرة. فذلك يساعد على عدم الإسراف في الأكل. وأن تقوم عن مائدة الطعام غير شاعر بالامتلاء التام، أفضل من أن تقوم منها وأنت تتجشأ بسبب التخمة. كما يُنصح بعدم وضع الطبق الرئيس الكبير في متناول اليد على مائدة الطعام حتى لا تستسهل الزيادة منه دون حاجتك.

عادات صباحية سيئة ينبغي تجنبها

1- الغفوة لعدة دقائق بعد الاستيقاظ
فور سماع رنين المنبه للاستيقاظ في الصباح، يرغب الجميع في غفوة قصيرة لعدة دقائق. وذلك طمعا في مزيد من النوم اللذيذ، واعتقادا بأن تلك الدقائق هي التي ستمنحنا مزيدا من النشاط خلال اليوم. لكن في حقيقة الأمر فإن هذا غير صحيح على الإطلاق، فتلك الغفوة القصيرة من شأنها التسبب في اضطراب النوم والتأثير بصورة سلبية على الراحة التي حصلت عليها أجسامنا خلال النوم.
2- النهوض من الفراش سريعا
فور سماع صوت المنبه، يقوم العديد بالنهوض الفوري من الفراش في عجلة للحاق بالعمل أو الدراسة، لكن هذا الأمر ذو آثار سلبية للغاية. حيث أن النهوض السريع من الرقاد في وضع أفقي مدة ست إلى ثماني ساعات من شأنه التسبب في بعض المشاكل بالعضلات، وهبوط مفاجئ بضغط الدم يؤدي للشعور بالدوار. لذا ينصح بالنهوض من الفراش ببطء وترو، مع إتاحة الفرصة للتنفس بعمق وأداء بعض تمارين الاستطالة للذراعين والرقبة قبل القيام من السرير.
3- استخدام الهاتف الجوال
يقوم العديد بإمساك الهاتف الجوال فور استيقاظهم من النوم لتصفح الإشعارات الواردة من مختلف التطبيقات، وقراءة الرسائل الواردة إلى البريد الإلكتروني، ومتابعة ما فاتهم من أحداث على مواقع التواصل الاجتماعي. الأمر الذي قد يتسبب في الشعور بوجود العديد من المهام التي لم يتم إنجازها ويعظم من الضغوط النفسية في بداية اليوم، مما سيلقي بظلاله على اليوم بأكمله بالطبع. لذا يفضل الابتعاد عن الهاتف الجوال في الصباح.
4- عدم شرب الماء صباحا
عادة ما يصبح الجسم أكثر جفافا بعد النوم، لذا فإنه من المهم تعويض ذلك الأمر فور القيام من النوم. حيث يجب شرب كوب من المياه صباحا لتقليل الشعور بالعطش، بجانب أن ذلك الأمر يحسن من الهضم والأيض خلال الصباح.
5- الاستحمام بمياه ساخنة
إن الاستحمام صباحا بمياه ساخنة للغاية أمر غير محبذ. حيث يفضل الاستحمام بمياه دافئة قليلا أو فاترة في الصباح، أو الاستحمام بمياه دافئة وغسل الجسم والأرجل بشكل خاص بمياه باردة في نهاية الاستحمام. حيث أن ذلك من شأنه تنشيط عضلات السمانة والأقدام لليوم الجديد.
6- نسيان غسل الأسنان
يحرص الكثير منا على غسل أسنانه قبل النوم، لكن ماذا عن بعد الاستيقاظ؟ حيث أنه خلال الليل تقوم البكتريا الموجودة في الفم بتكوين طبقة رقيقة على الأسنان تصبح نواة للتسبب بمشاكل التسوس فيما بعد. لذا يجب الحرص على غسل الأسنان في الصباح أيضا لتجنب التسوس والعديد من المشاكل الأخرى كأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة.

كيف تتخلص من العادات السيئة

لا يمكن لشخص أن يشعر بالفخر من العادات السيئة التي يمارسها، كما أنّه دوماً يكون في صراع مع نفسه من أجل محاولة تغييرها والتخلص منها، حتى وإن لم يكن يبدي هذا الأمر أمام الآخرين، ولا يمكن لأي شخص أن يخلو من العادات السيئة مهما كان مركزه ومكانته، كما أنّ المجتمع ينفر من مثل هذه العادات السيئة وينفر من صاحبها، ومن أجل التخلص من العادات السيئة يمكنك اتباع النصائح التالية:

حدد عاداتك السيّئة

يجب أن يحاول الشخص تحديد عاداته السيئة التي يقوم بها، والتي تخالف قوانين المجتمع، أو التي تجعل منه محط كراهية من أفراد المجتمع، كما أنّ عليه مراقبة نفسه ومراقبة تصرفاته جيداً، وأن يكف عن التصرف بطريقة عفوية، ومن أكثر العادات انتشاراً بين الناس، عادة الخجل التي تسيطر على الإنسان أمام الآخرين، والتي يقوم الشخص أثناها بقضم أظافره، وهي واحدة من العادات السيئة التي لا بدّ من التوقف عنها.
كما أنّ من العادات السيئة أيضاً التكلم بطريقة حادة مع الآخرين، كما أنّ الأمر يشمل العصبية، والتلعثم أثناء الكلام، كما أنّ الخجل الزائد عن حده والذي قد يعيق طريقة الحياة من الممكن أن يكون من العادات السيئة، لذلك لا بدّ أن يحاول الإنسان التأمل في تصرفاته لمعرفة العادات السيئة قبل أن يعرفها الآخرين، كما أنّه يجب أن يحاول التخلص منها دون أمر من أحد، كما أنّ الإنسان يجب أن يحكم على نفسه بعد دراسة دقيقة لتصرفاته، وألّا يحكم عليها بناءً على كلام أحد، فقد يكون الكلام من أحد الحاقدين.

تحديّد أسباب التعلّق بهذه العادة

يجب أن يحاول الإنسان معرفة السبب وراء اقتناء عادة كهذه، ويمكن أن يحدد الإنسان عاداته السيئة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة على نفسه، محاولاً إيجاد الإجابة عنها، وبناءً على الإجابة يكون تحديد السبب في هذه العادة، ومن أهم الأسئلة، هي:
– منذ متى وأنت تمتلك هذه العادة؟
–  لماذا تمسكت نفسك بهذه العادة بالذات؟
–  بماذا تشعر عند قيامك بمثل هذه العادة؟
ويجب أن يتأكد الإنسان أن العادات السيئة التي يقوم بها ما هي إلّا من إنتاج المجتمع، حيث إنّ الإنسان يولد كصفحة بيضاء، ويقوم المجتمع برسم الخطوط العريضة على هذه الصفحة، لذلك لا بدّ من معرفة المصدر الحقيقي لهذه العادة السيئة.
قاطع الأسباب قدر المستطاع
بعد أن يتم التعرف على المصادر الأساسية التي كانت سبباً في تكون العادات السيئة لدى الإنسان، لا بدّ أن يتم مقاطعة هذه المصادر فوراً، وغالبية المصادر تكون من الأصدقاء، وبالتالي يمكن أن يتم مقاطعتهم ومحاولة استبدالهم بآخرين يساعدوه على التخلص من هذه العادة، والحصول على عادات أخرى أفضل، كما أنّ فكرة البقاء مع هذه المجموعة من الأصدقاء تجعلك عرضة لأن تتعلق بهذه العادة أكثر فأكثر، ويجب ألّا تنتظر المساعدة من أحد من أجل التخلص من عاداتك السيئة، فقط كل ما عليك هو أن تبدأ أنت أولاً بنفسك.
اعرف أضرار عاداتك
من الطبيعي أن العادات السيئة يكون لها أضرار كبيرة سواء أكانت على المستوى الفردي أو الجماعي، كما أنّ هذه الأضرار تنعكس بشكل كبير على شخصية الإنسان، وأقرب مثال على مثل هذه العادات هي عادة النميمة، وهي من أقبح العادات التي يمكن أن يمتلكها الشخص، كما أنّ أضرارها وخيمة على المجتمع، كما أنّها تعتبر آفة قد تكون مضرة جداً بالمجتمع، حيث إنّها تعمل على تفكك المجتمع بصورة كبيرة، ومن السيء أن يمتلك الإنسان مثل هذه العادة، على سبيل المزاح أو رواية القصص، أو من أجل الحصول على التسلية.
تعلّم رفض العادة السيئة
يمكن القول بأن العادات السيئة تكون دخيلة على الإنسان وليست شيئاً متأصلاً فيه، كما أنّ العادة السيئة قد تتواجد في أي شخص مهما بلغ عمره، أو مستواه الاجتماعي، هذا كله بالإضافة إلى أن العادات السيئة لا تعرف عمراً معيناً، ولذلك وجب أن يكون الإنسان سيداً لنفسه، وألّا ينتظر من الآخرين أن يوجّهوا له النصح، كما يجب أن يحاول التخلص من العادات السيئة قبل أن يتم انتقاده من قبل الآخرين، وبالتالي يجب أن يقوم الإنسان في قرارة نفسه بمنع نفسه من فعل مثل هذه العادات السيئة، وأن يقل لنفسه “لا”.
استبدل عاداتك القديمة
يجب أن يحاول الإنسان أن يشغل نفسه عن فعل العادات القديمة التي كان يفعلها، وذلك من خلال استبدالها بعادات أخرى جديدة، وأن يحاول ترك كل ما يمكن أن يوصله إلى العادات القديمة القبيحة، وبالتالي فهو في هذه الحالة كل ما فعله أن قام باستبدال العادات السيئة بأخرى أفضل منها، وبالتالي فهو لم يتخلص من العادات السيئة وحسب بل شغل نفسه بعادات أخرى حسنة.
تذكّر ولا تنسَ
يجب أن يكون الإنسان دوماً متيقظاً لنفسه، وذلك حتى لا يغفل الإنسان عن نفسه ويكرر نفس الخطأ مرة أخرى، وبالتالي يجب وألّا يغفر أبداً، وأن يبقي الأمر نصب عينيه، محاولاً منع نفسه من القيام بمثل هذه العادة السيئة.
كافئ نفسك
كأن يقوم الإنسان بعملية تحفيز لنفسه، مثلاً أن يقوم بتحديد مدة زمنية معينة ولنقل أن تكون ثلاثة أيام متتالية أو أربعة، وأن يأخذ قراراً أمام عينيه في حالة لم يقم بعمل العادة السيئة التي يقوم بها فسوف يقوم بمكافئة نفسه من خلال القيام بنزهة أو الذهاب في إجازة، وبعد أن يقضي هذه المدة، يجب عليه أن يزيد المدة الزمنية لتصل إلى أسبوعان وكلما اجتاز المدة عليه أن يقوم بزيادتها وأن يأخذ من هذه الخطوة عملية تحدي لنفسه.
تكلم عن إنجازك
يجب أن يحاول الإنسان دوماً أن يظهر نفسه أمام الآخرين، سواء أكان من خلال أعماله التي يقوم بها فتترك أثراً طيباً بين الناس، أو من خلال الحديث عن أعماله أمامهم، فلا ضرر أن يحاول الإنسان استعراض مهاراته أمام الآخرين، حيث إنّ هذه تعتبر محاولة من أجل جعل الناس تنسى هذه العادة السيئة، وأن ترى الجوانب الخفية الطيبة الموجودة في داخل الإنسان، وهذا الأمر سوف يساعد الإنسان كثيراً من أجل التخلّص من عاداته السيئة، وأن يكون إنساناً جديداً مرة أخرى.
ويجب وألّا ييأس الإنسان أبداً فلا يوجد ما يسمى بالمستحيل، مهما بلغت صعوبة الأمر الذي نواجه فإن التحلي بالعزيمة والإرادة من شأنه أن يساعد الإنسان على الوصول إلى مبتغاه، وبالتالي فيجب أن يحاول الإنسان جاهداً كسر كل الحواجز التي تعيقه، والتي تقف حائلاً أمام تحقيق حلمه والوصول إلى مراده، كما أنّ الإنسان الذي يمتلك العزيمة والإرادة يستطيع الوصول إلى ما يريد دون أن يشعر بالتعب أو اليأس، وكثير من الأشخاص تمكّنوا من التخلّص من العادات السيئة بمجرد أن تحلّوا بالعزيمة والإرادة، ولكن الأمر فقط يحتاج إلى الصبر والمثابرة.



510 Views