طريقة عمل عسل الجلوكوز للشيف حسن

كتابة هديل العتيبي - تاريخ الكتابة: 9 يونيو, 2021 6:23
طريقة عمل عسل الجلوكوز للشيف حسن


طريقة عمل عسل الجلوكوز للشيف حسن نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة مختصرة عن عسل الجلوكوز وأهم فوائد الجلوكوز للجسم تابعوا السطور القادمة.

طريقة عمل عسل الجلوكوز للشيف حسن


المقادير
-2 كوب سكر أبيض
-¾ كوب ماء
-ربع معلقة صغيرة (ملعقة شاي) خل
-رشة ملح
-1 كوب ماء بارد للاختبار
خطوات التحضير
-نحضر وعاء كبير نضع فيه السكر والماء ،ثم نضع الوعاء على نار متوسطة ،ونقلب حتى يذوب السكر في الماء
-نضيف الخل والملح ،ونقلب حتى يختفي الملح ،وننتظر حتى يغلي الخليط
-نخفض النار لنار هادئة ونترك خليط عسل الجلوكوز على النار لمدة ثلث ساعة ثم نرفعه من على النار ونتركه حتى يبرد
-نحضر وعاء زجاجي نظيف وجاف تمامًا ونضع فيه عسل الجلوكوز
-الآن نستطيع استخدام عسل الجلوكوز أو نضعه في الثلاجة لحين الاستخدام

ما هو العسل الجلوكوز

الجلوكوز أو كما يسمى الغلوكوز وأيضاً يطلق عليه سكر العنب، هو السكر الذي ينتج عن عمليات التمثيل الضوئي في النبات، ويوجد بنسبة عالية في الفواكة مثل العنب والتين، وأيضاً يوجد بنسبة عالية في عسل النحل وشكله بلوري أبيض عندما يكون صافيا، وهو من مجموعة الكربوهيدرات، التي تتكون جزيئاتها من الكربون والهيدروجين والأكسجين. ولجزيء الجلوكوز الصيغة الكيميائية (C6H12O6)حيث يحتوي على 6 ذرات من كل من الأكسجين والكربون و 12 ذرة من الهيدروجين، ووجود الأكسجين فيه جعل له خصائص كثيرة أهمّها سهولة ذوبانه في الماء. يجب التفريق هنا بين الجلوكوز والسكروز- السكر العادي – حيث أنّ الجلوكوز يكافيء في حلاوته ثلاثة أرباع السكروز ويصنع الجلوكوز تجاريا من النشأ بإستخدام أنواع معينة من الأحماض تحت ضغط البخار.
يشكل الجلوكوز المصدر الأساسي للطاقة في عمليات الأيض داخل الخلايا.وتبلغ نسبته في الدم 0.1%، تزيد هذه النسبة بعد تناول الغذاء وخصوصاً الكربوهيدرات، ويتخلّص الجسم من الجلوكوز الزائد بتحويله إلى مواد كربوهيدراتية تسمى الجليكوجين تخزن في الكبد والعضلات، ويتم إسترجاع الجلوكوز من هذه المواد عند الحاجة الضرورية والملحة للطاقة في الجسم، عند تنفيذ مجهود يحتاج لطاقة سريعة.
ويتم تحويل الجلوكوز إلى دهون عندما تمتليء مخازن الجليكوجين في الجسم وتبدأ بالتراكم. إنّ زيادة نسبة الجلوكوز في الدّم بشكل كبير ومستمر يفضي في النهاية لمرض السكري، وذلك من زيادة المواد الكربوهيدراتية الموجودة في الجسم، ونقص هرمون الإنسولين. كما أن نقص الجلوكوز في الدم أقل من النسبة الطبيعية وهي (3 ملي مول/ لتر) يؤدّي إلى أعراض كثيرة في الجسم ما لم يتم تزويد الجسم به، ومن هذه الأعراض خفقان في القلب والرعشة وفقدان التوازن والوعي واضطرابات في الرؤية وعدم القيام بالنشاطات المعتادة بشكل طبيعي، فيجب تزويد الجسم بالأغذية الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز والنشويات والعصائر الطبيعية والحبوب؛ لزيادة نسبة الجلوكوز في الدّم، وتجنب أعراضه على الجسم.

فوائد عسل الجلوكوز

-يستعمل كمصدر أساسي للطاقة حيث يمد الجسم بكل ما يحتاجه ليستطيع القيام بواجباته المترتبة عليه طوال اليوم.
-يتحكم بمعدلات السكر في الدم من حيث الزيادة أو النقصان، فنسبته تتراوح بين 70_120 مليجرام.
-يعمل على مساعدة الجسم على احتمال أي مجهود عضلي أو ذهني مفروض عليه وذلك بسبب أعمال معينة يجب القيام بها أو بسبب الضغوط التي يقع بها الإنسان في حياته.
-أثبتت الدراسات أن الدماغ يعمل بشكلٍ احسن وأفضل عند استهلاك الكلوكوز، وخاصة عند الانخراط في العملية التعليمية فإن الطالب يتحسن أداءه عند قيام الدماغ باستهلاك تلك المادة.
-يستهلك الجسم هذه المادة في العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها كحركة العضلات أو التنفس أو المحافظة على حرارة الجسم، وهذه المادة هي أساس قيام الخلايا بعملها.
-عملية الإحتراق التي تنتج عن عملية صرف السكر تجعل جسم الإنسان دافئًا كما أنها وسيلة هامة في إنزال الوزن.
-يستخدم في عمليات تصنيع الألبان والمنتجات المجففة

طرق ووسائل وقائية للتقليل من ارتفاع معدل السكر (الجلوكوز) بالدم.

-الاهتمام بالوضع الصحي والفحص الدوري لمستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، وذلك بمراجعة الطبيب أو شراء جهاز قياس السكر وإجراء الفحص الذاتي بالمنزل، على أن تكون نسبة السكر الطبيعية من (90) مليغرام إلى (100)مل أي ما بين (4-6)ملم، ومراقبة عدم انخفاض نسبته أو ارتفاعها، حتى لا يُشكّل أية خطورة على صحة وحياة الإنسان.
-القيام بممارسة التمارين الرياضية وخصوصاً رياضة المشي، والتي تساعد في محاربة الوزن الزائد، وفي تنظيم معدل الجلوكوز في الدم.
-تناول حبوب الشوفان وخبز نخالة القمح بدلاً من الخبز الأبيض الغنيّ بالسكر.
-التقليل من تناول المخللات والمعلبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح، والتي تزيد من نسبة إرتفاع ضغط الدم.
-الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات مثل العسل والمربى والشكولاتة المُصنّعة بأنواعها والحلويات.
-الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والمتكامل، والذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية كالألياف الموجودة بالخضروات والبقوليات، والتي يحتاجها الجسم وبشكل معتدل ومتوازن للنشاط اليومي.
–شرب كمية كافية من الماء على ألا تقل عن ثمانية أكواب يومياً.
الابتعاد عن تناول اللحوم التي تحتوي على كمية عالية من الكوليسترول والدهون الضارة.
-عدم تناول المشروبات الغازية والكحولية والامتناع عن التدخين.

لماذا يجب الحد من تناول سكر الغلوكوز؟

-من السهل استهلاك السكر بشكل مفرط، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالسكريات المضافة المخفية كالغلوكوز، إذ لا تحتوي السكريات المضافة على أي قيمة غذائية، لكنها قد تضيف عدد كبير من السعرات الحرارية إلى نظامك الغذائي.
-توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم حصول النساء على أكثر من 25 غرامًا من السكريات المضافة يوميًا، بينما يجب على الرجال الحد من تناولهم اليومي لما لا يزيد عن 36 غرامًا.
-تسبب زيادة السعرات الحرارية المكتسبة من السكر زيادة الوزن، كما يرتبط بزيادة خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب، وتفاقم مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني.
-يمكن أن يساعد استبدال السكريات المضافة بأطعمة صحية، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والأطعمة الغنية بالألياف، والدهون الصحية في الحفاظ على نظام غذائي متوازن.



860 Views