طريقة عمل الصابون سنتعرف معاً من خلال هذه المقالة الممتعة على طريقة عمل الصابون فى المنزل وبمكونات متواجدة فى كل بيت.
الصابون هو خليط من حوامض دهنية يستعمَل للتنظيف، يستخدم الصابون مع الماء، وذلك لتقليل التوتر السطحي، ومن ثم يقوم بطرد الأجزاء غير المرغوب فيها. صناعة الصابون المنزلي يصنع من الدهون الحيوانية أو النباتية أو الزيوت أو الشحوم من الناحية العضوية، أما من الناحية الكيميائية فإنه يصنع من ملح الصوديوم أو البوتاسيوم أحد الأحماض الدهنية، ويتشكل من خلال التفاعل بين كل من الدهون والزيوت والقلويات. في عملية تسمى التصبن.
أهمية الصابون
تروي الأساطير الرومانية ان الصابون Soap اخذ اسمه من جبل يسمى (سابو Sapo) وهو جبل كان يقدم عليه القرابين، فكان المطر اذا نزل غسل دهون الحيوانات التي تم التضحية بها جنبا الى جنب مع رماد الخشب في نهر التيبر حيث النساء اللاتي كن يغسلن الثياب وجدن أن غسل الثياب في وجود هذا الخليط في ماء النهر صار أسهل.
ورغم أن الاسطورة تبقى اسطورة، الا أن من روى هذه الأسطورة وتناقلها فهم أن الماء وحده لا يكفي لإتمام نظافة البدن أو الملبس. كما أن المراجع تبين أنه في سالف العصر والأوان كان قدماء الناس لا يكتفون بالماء النقي في غسل ملابسهم وإنما كانوا يضيفون اليه مواد أخرى كأوراق نبتة البوكا، أو رماد الخشب في تنظيف أجسامهم.
أما اليوم فإن الحديث قد صار عن المدة التي لا بد أن نستغرقها في غسل اليدين بالصابون، وليس فقط أهمية استعمال الصابون ذاته، في عملية النظافة. فقد اقترحت، بربرا كيرام، مديرة المركز الأمريكي للحفاظ على الصحة العامة في الريف، اقترحت غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية للتأكد من تحقق النظافة بمعناها الصحيح وهو التخلص من كافة الجراثيم العالقة بأيدينا. بل أكدت أنه بالرغم من أهمية وفائدة معقمات اليدين، الا أن غسل اليدين بالماء والصابون هي الطريقة الفعالة الوحيدة للوقاية من تنقل الأمراض المعدية، ومن بينها الزكام والالتهابات والإنفلوانزا.
تعتبر الأيدي وسيلة رئيسة لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر كالملامسة المباشرة بين الأفراد كالمصافحة مثلا أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات من أيادي الآخرين في الأماكن العامة كمقابض الأبواب والسلالم المتحركة وعربات التسوق وازرار المصاعد والنقود وغيرها.
ورغم أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة على اليدين غير ضار، الا أن بعضها الآخر يسبب الأمراض كالبكتيريا المسببة للنزلات المعوية والتسمم الغذائي والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي كفيروس الأنفلونزا.
ويعتبر غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الأساليب فعالية والأقل كلفة من تقديم اللقاحات والتدخلات الطبية لتجنب انتشار أنواع كثيرة من العدوى المسببة لأمراض كالإسهال والالتهاب الرئوي المسؤول عن كثير من حالات الوفاة عند الأطفال. كما أن التجارب العلمية أثبتت أن المعقمات والكحول ليست بأفضل من الماء والصابون لأن نسبة الكحول يجب أن تزيد عن 60% حتى تعادل الماء والصابون، ولأن الاستعمال المتكرر للمعقمات يؤدي إلى نشوء ذريات جرثومية مقاومة للمنظفات وهذا يحمل أخطارا صحية جسيمة.
طريقة صنع الصابون في المنزل
المكونات
1 ملعقة كبيرة باكينج صودا “بيكربونات”.
2 كوب كبير من الماء.
الاستعانة ببقايا صابون منزلي مبشور.
زيت عطري مثل: (الليمون أو البرتقال).
كمية صابون غسيل خام مبشور.
نصف ملعقة جلسرين.
كيفية التحضير
طريقة عمل صابون المواعين في هذه الطريقة تكون من خلال وضع الماء على الناء ثم إضافة الصابون المبشور مع التقليب جيدًا إلى أن يصل الخليط للذوبان تمامًا.
يتم ترك الصابون إلى أن يبرد وبعدها يتم إضافة الجليسرين والبيكربونات والزيت العطري مع التقليب المستمر.
ستم إضافة الباكينج صودا حتى يُصبح الخليط سميكًا.
في النهاية يُوضع الخليط في زجاجة للاستخدام.
صنع الصابون الطبيعي
خطوات رئيسية:
1. تتضمن الطريقة التقليدية لصنع الصابون استخدام مواداً كيميائية آكّالة ( حاتّة corrosive chemicals) لذلك فالطريقة البديلة التي سنتحدث عنها أكثر أماناً ( وتتضمن الإذابة والسكب)
2ـ ينبغي ارتداء قفازات واقية دائماً عند تحضير الصابون.
3ـ يمكنك إضافة عناصر صغيرة، كالأزهار المجففة إلى الصابون السائل عند سكبه في القالب. ذلك سيمنحه مظهراً جميلاً ويجعله مثالياً لتقديمه كهدية مثلاً.
4ـ من السهل ابتياع الصابون من المتاجر أو الصيدليات، وقد تتعجبين لماذا عليك القيام بصنعه بنفسك، لكن هناك متعة خاصة عندما تستطيعين صنع الصابون بالألوان والروائح التي تفضلينها. كما أنه من الجيد معرفة المكونات التي دخلت في صنعه.
لذلك سنقدم عدداً من وصفات لتحضير الصابون منزلياً :
مما يصنع الصابون؟
التصبين أو التصبّن saponification هي العملية التي تطلق على صنع الصابون، وتتضمن تفاعلات كيميائية خاصة، ويصنع الصابون بشكله الأنقى من تفاعل الدهن
( سواء أكان نباتياً أو حيوانياً) مع أساس من محلول قلوي قوي lye أو البوتاش (هيدروكسيد البوتاسيوم) potash. لذلك فأنواع الصابون تختلف حسب اختلاف نسبة الدهون والأساس. لكن كل النتيجة في الصابون الصلب أو السائل يمكن استخدامها لخلق رغوة.
اجراءات احتياطية مهمة لوصفات الصابون المنزلي:
إن الأسس التقليدية للصابون إن كان محلولاَ قلوياً أو البوتاش هي مواد كيميائية آكلة. رغم أن الخل يساعد في تهدئتهما. لكن لا ينبغي تخزين هذه المواد في المنزل ويمنع منعاً باتاً أن تكون في متناول يد الأطفال.
طريقة الإذابة والسكب :
المواد المطلوبة:
– قطع صابون خام طبيعي .
ـ قوالب صابون ( يمكن استخدام أدوات موجودة في المنزل كقطاعة الكوكيز مفروشة بكيس بلاستيكي أو أكواب مدهونة بالفازلين).
– الغليسرين ( المتوفر في أي مكان أو متجر)
ـ ملون طعام
ـ زيوت عشبية
(لا تستخدمي العطور مع زيوت حارقة حيث أنها غير آمنة دائما لاستخدامها على الجلد).
طريقة التحضير:
1- فتتي أساس الصابون وضعي القطع الصغيرة في وعاء مايكروويف، قومي باذابتها فيه لبضع ثواني، أوقفيه قليلاً وحركيه حتى يسيل الصابون. يمكن أن يتطلب بضع ثواني إضافية لذلك ينبغي الحرص على عدم المبالغة بالتسخين.
2ـ أضيفي الملون المختار والرائحة مباشرة قبل أن يظهر الكيس على السطح، استخدمي قطرتين من زيت عشبي
3ـ اسكبي السائل في القالب المجهز وانتظري حتى يجمد. يمكن استخدام الثلاجة لتسريع عملية التجميد.
4-اقلبي القالب لإخراج الصابون وسيكون جاهزاً للاستعمال.
توجيهات حول تحضير الصابون منزلياً:
ـ لتحضير كمية أكبر من الصابون، استخدمي وعاء على نار لإذابة أساس الصابون، واتبعي نفس التعليمات السابقة.
ـ يمكن إضافة مكونات صغيرة إلى الصابون النقي لتأثير بصري أجمل.
ـ يمكن وضع قطع صابون صغيرة في القالب وسكب الصابون السائل التي تنوين صنعه فوقه لزيادة الحجم وإضافة الألوان.
