طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 14 سبتمبر, 2022 5:16
طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب


طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب و أنواع التهاب الكبد و هل فيروس سي معدي و طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي C، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي ب

تنتقل عدوى التهاب الكبد البائي B عن طريق الدم، والسائل المنوي، أو أية سوائل أخرى من جسد الشخص المصاب. يزداد خطر الإصابة بفيروس التهاب التهاب الكبد البائي B في الحالات التالية:
-عند ممارسة الجنس دون عازل مع أشخاص مختلفين أو مع شخص مصاب بــ فيروس التهاب الكبد البائي B
-تبادل الإبر أثناء تعاطي المخدرات بالحقن عبر الوريد
-ممارسة الجنس كرجل مع رجال آخرين
-العيش مع شخص مصاب بعدوى فيروس التهاب الكبد البائي B المزمن
-إذا وُلدت لأم مصابة
-العمل في وظيفة تتعرض فيها للتعامل مع دم بشري
-السفر للمناطق التي تشهد ارتفاع في معدلات الإصابة بــ فيروس -التهاب الكبد البائي B، مثل آسيا وجزر المحيط الهادئ وإفريقيا وشرق أوروبا

أنواع التهاب الكبد

تتعدد أنواع التهاب الكبد وفقًا للمُسبب، فأول المُسببات هي العدوى الفيروسية التي تُعد الأكثر انتشارًا، يليها نوع التهاب ناتج من المواد السامة، مثل: الكحول، وبعض أنواع الأدوية، وأخيرًا التهاب الكبد الناتج من أمراض المناعة الذاتية.
أنواع التهاب الكبد الفيروسي
تتمثل أنواع التهاب الكبد الفيروسي في ما يأتي:
1. التهاب الكبد من النوع أ (Hepatitis A)
يُعد التهاب الكبد من النوع أ مرض سهل العلاج إن تم اكتشافه مُبكرًا، وبمجرد العلاج منه يكتسب الجسم مناعة تُحصنه من الإصابة مرة أخرى بالفيروس، ويتوافر لقاح ضد الفيروس المسبب له للوقاية منه.
يتواجد الفيروس المسبب للالتهاب الكبد من النوع أ في براز المُصابين، لذلك ينتقل للآخرين بالطرق الآتية:
شرب ماء ملوث ببراز المصاب.
تناول أطعمة ملوثة ببراز المصاب.
2. التهاب الكبد من النوع ب (Hepatitis B)
يُعد التهاب الكبد من النوع ب أحد أنواع التهاب الكبد الذي يتم الشفاء منه تلقائيًا بعد الإصابة بشهرين في حال التعرض للإصابة في مرحلة البلوغ، أما في حال التعرض للإصابة في مرحلة الطفولة فيحتاج علاجه للأدوية المُضادة للفيروسات حتى لا تتفاقم الحالة وتصل لحد تليف الكبد أو سرطان الكبد.
ويتوافر لقاح مضاد للفيروس المسبب له للوقاية منه.
يتواجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد من النوع ب في دم المُصاب، لذلك ينتقل بالطرق الآتية:
الولادة، حيث ينتقل من دم الأم المُصابة إلى طفلها.
التعرض لإبر ملوثة بالفيروس، وتكثر هذه الحالة بين المدمنين كونهم لا يراعون أي إجراء وقائي صحي.
الاتصال الجنسي.
3. التهاب الكبد من النوع ج (Hepatitis C)
يُعرف التهاب الكبد من النوع ج بأنه أحد أنواع التهابات الكبد المزمنة كونه يتفاقم في الجسم دون أي أعراض ملحوظة فأعراضه تتشابه مع الإنفلونزا ولا يُميز المُصاب بينهما، لذلك غالبًا تتفاقم الحالة وتصل إلى تليف وفشل الكبد.
يُمكن علاج التهاب الكبد من النوع ج بالأدوية المُضادة للفيروسات لبعض الحالات، ولا يوجد أي علاج موصى به من منظمات الصحة، كما أنه لا يوجد له أي لقاح حاليًا.
ويتواجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد ج في دم المُصاب لذلك طُرق انتقاله مماثلة لالتهاب الكبد من النوع ب التي ذُكرت سابقًا.
4. التهاب الكبد من النوع د (Hepatitis D)
يُعد التهاب الكبد من النوع د من أنواع التهاب الكبد غير الشائعة كون الإصابة به محدودة.
ويتميز الفيروس المسبب له بتأثيره على الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد ب فهو يحتاج الفيروس ب للبقاء نشيطًا، ويتواجد الفيروس في دم المُصاب لذلك تتشابه طُرق انتقاله مع انتقال التهاب الكبد الفيروسي من النوع ب، وج.
إن الإصابة بالتهاب الكبد من النوع د مترافقًا بالتأكيد مع التهاب الكبد من النوع ب مما يُعرض الجسم للإصابة بأمراض أكثر خطورة منهما، مثل: تليف الكبد، وسرطان الكبد.
ولا يتوافر أي لقاح مضاد لهذا الفيروس، ولكن لقاحات الفيروس المسبب لالتهاب الكبد من النوع ب تُساعد بعض الشيء في الحماية منه.
5. التهاب الكبد من النوع هـ (Hepatitis E)
يُعد التهاب الكبد من النوع هـ أحد أنواع التهاب الكبد المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ويتواجد منه 4 أنماط جينية، وُجد منها نوعين في البشر ونوعين في الحيوانات.
وتميز النوع هـ بأنه يُسبب مرض خطير يُعرف باسم التهاب الكبد الحاد المؤدي للوفاة لبعض المُصابين.
يوجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد من النوع هـ في براز المُصاب لذلك طُرق انتقاله تتمثل في ما يأتي:
شرب ماء ملوثة ببراز المُصاب.
تناول أطعمة ملوثة ببراز المُصاب.
يُمكن الشفاء من هذا الفيروس ذاتيًا بعد 2-6 أسابيع من الإصابة، ولا يوجد علاج رئيس لالتهاب الكبد من النوع هـ، وتُعالج بعض الحالات بالأدوية المُضادة للفيروسات، وقد أوجدت الصين لقاح للفيروس ولكن اقتصر استخدامه داخل الدولة، ولم يوزع للدول الأخرى.
التهاب الكبد الكحولي
يُعد التهاب الكبد الكحولي من أنواع التهاب الكبد الناتج من أنماط الحياة السيئة، فهو ينتج من شرب كميات كبيرة من الكحول على مدى سنوات طويلة، فعند مرور الكحول بعملية الهضم تنتج عنه مواد كيميائية سامة تؤدي إلى تدمير خلايا الكبد.
يجب التوقف الفوري عن شرب الكحول عند معرفة الإصابة بهذا النوع من الالتهاب حتى لا تتفاقم المشكلة، وتصل إلى فشل الكبد وتليفه مصاحبًا معه فشل الكلوي غالبًا.
التهاب الكبد المناعي الذاتي
يُعد التهاب الكبد المناعي الذاتي أحد أنواع التهاب الكبد الناتج من مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الكبد، ويحتاج المرض للمتابعة المستمرة طوال فترة الحياة، وتتراوح أعراضه من خفيفة إلى شديدة، ومن أبرزها:
-قلة الشهية وفقدان الوزن.
-الغثيان والقيء.
-آلام في البطن.
-الطفح الجلدي، وظهور حب الشباب.
-اصفرار البشرة.
-تضخم الطحال.
-آلام في المفاصل والعضلات.
-لا يوجد علاج أساسي لالتهاب الكبد الوبائي، ويقتصر العلاج على تخفيف الأعراض والسيطرة على الكبد لمنع تليف الكبد.

هل فيروس سي معدي؟

نعم يُعد فيروس سي مرضًا معديًا، إذ يمكن للفيروس أن ينتشر عبر اختلاط الدم مع شخصٍ مصاب، أو عن طريق سوائل الجسم، ولكن لا يمكنه الانتقال خلال السعال، أو التلامس، أو مشاركة أواني الطعام. تتعدد طرق انتشار عدوى فيروس سي، وهي:
-استخدام حقن ملوثة أو مشاركة الأدوية مع شخصٍ مصاب.
-عمل وشم أو ثقب في الجسم باستخدام أدوات ملوثة.
-مشاركة أدوات النظافة الشخصية مع شخص آخر مثل شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.
-انتقال العدوى من الأم لطفلها أثناء الولادة.
-ممارسة الجنس مع أكثر من شريك، أحدهم مصاب بفيروس السي.

طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي C

فيروس التهاب الكبد C فيروس منقول بالدم. وتنتقل العدوى بالفيروس في أغلب الأحيان بالطرق التالية:
-إعادة استخدام المعدات الطبية أو عدم كفاية تعقيمها، وخصوصاً المحاقن والإبر في سياقات الرعاية الصحية؛
نقل الدم ومنتجاته دون فحص؛
-تعاطي المخدرات بالحقن من خلال تقاسم معدات الحقن؛
قد ينتقل فيروس التهاب الكبد C أيضاً من الأم المصابة بالعدوى إلى جنينها وأيضاً من خلال الممارسات الجنسية التي تؤدي إلى التعرض للدم (مثلاً بين الأشخاص الذين يعاشرون أشخاصاً متعددين وبين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين)، غير أن هذه الطرق لانتقال العدوى أقل شيوعاً.
-ولا تنتقل العدوى بالتهاب الكبد C عن طريق لبن الأم أو الطعام أو المياه أو عن طريق المخالطة العابرة مثل العناق والتقبيل وتقاسم الطعام أو المشروبات مع الشخص المصاب بالعدوى



228 Views