صفات الطيور

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 4 ديسمبر, 2021 1:23
صفات الطيور


صفات الطيور نتحدث عنها بشكل تفصيلي من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تعريف الطيور وماذا تأكل الطيور وما هي عجائب الطيور تابعوا السطور القادمة.

صفات الطيور

1-الجهاز الدوري للطيور
يتميز الجهاز الدوري للطيور بكفائته الشديدة، فيحافظ على ثبات درجة حرارة جسم الطيور بصرف النظر عن درجة حرارة المكان الذي يوجد فيه، ويقوم بفصل الدم المؤكسد عن الدم الغير مؤكسد، ويوجد به شعيرات دموية تزيد سرعة دوران الدم في حالة الإحتياج لهذا، ويحتوي دم الطيور على نسبة جلوكوز تعطيه الطاقة اللازمة للطيران والحركة.
2-الجهاز العصبي للطيور
كل نوع طائر له حجم مختلف وله حجم جهاز عصبي مختلف، وهو الجهاز المسؤول عن الحركات الخاصة بطيران الطيور.
3-وضع البيض
يعد وضع البيض جزءًا من دورة الطير التناسلية، ويحيط البيض بالجنين؛ وهو عبارة عن قشرة صلبة وتتطلب حضانة لمواصلة تطوّر الجنين بداخلها، وتستمر فترة الحضانة حتى تفقس البيضة، ويختلف شكل البيض وحجمه بين أنواع الطيور وكذلك عدد الوضع في المرة الواحدة.
4-التكوين الداخلي للطيور
يتشابه الهيكل العظمي للطيور مع الهيكل العظمي للحيوانات، مع إختلافات في تكوين الجسم ويتم إستخراج الفضلات بداخل الطيور عن طريق مجرى الدم، ثم تخرجها على هيئة حمض بولي، وليس للطيور مثانة بولية، ماعدا النعامة، وبالتالي يخرج البول مع البراز، ولدى الطيور في مؤخرتها فتحة البالوعة التي تخرج منها الإفرازات، وتستخدم الطيور هذه الفتحة للتزاوج، حيث يتم الإتصال بين الأنثى والذكر عن طريق حدوث الإتصال بين البالوعتين لديهما، وتضع الإناث البيض عن طريقها أيضاً.
5-الجهاز التنفسي للطيور
يوجد بالجهاز التنفسي للطيور أكياس هوائية تجعله أخف حجماً، كما أنها تخفض من الحرارة التي تنتج عن النشاط العضلي لتحافظ على درجة حرارة جسمها.
6-الجهاز الهضمي للطيور
هو المسؤول عن هضم الطعام وبناء أنسجة جسم الطائر، ويختلف بختلاف نوع الطائر وحجمه.
7-الملاحة
تمتلك الطيور مهارات ملاحية عالية سواء أكانت من الطيور المهاجرة أو غير المهاجرة، وتتيح لها هذه المهارة القيام برحلات لمئات أو آلاف الأميال في ظل المناخات والظروف الجغرافية المتغيرة، أما الطيور غير المهاجرة فتستخدم مهارة الملاحة لتسهيل زيارة مصادر الطعام أو مواقع التعشيش.
8-التواصل
تتمتع الطيور بمهارات تواصل عالية وتتواصل مع بعضها بصوت مرتفع من خلال أصوات متقنة تصدرها الطيور للتواصل فيما بينها، ويعدّ الاتصال المكثّف لدى الطيور نوعًا من أنواع المغازلة والدفاع عن مكان تواجدها وطريقة للتعرف على الفرخ بين الوالدين والتعاون الجماعي.
9-المنقار
المنقار عبارة عن عظم مغطى بطبقة من الكيراتين، وجميع الطيور لديها منقار ويتطوّر عادةً ليناسب النظام الغذائي للطير، وتستخدم بعض الطيور مناقيرها ليس فقط للطعام وإنما للحمل والحفر والنقر لإصدار الأصوات والتنظيف وغيرها من المهام، كما تستخدم بعض الطيور مناقيرها كأسلحة لحماية نفسها أو للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
10-الأجنحة
تعدّ الأجنحة واحدة من أكثر الصفات التي تميّز الطيور عن غيرها من الحيوانات، وحتى الطيور التي لا تحلّق لديها أجنحة تستخدمها في السباحة أو في عروض التهديد أو رقصات المغازلة، وتختلف أحجام وأشكال الأجنحة حسب نوع الطير.

تعريف الطيور

-تعرف الطيور بأنها فقاريات ذات قدمين يغطي جسمها وأجنحتها الريش، وتمتلك في مقدمة الوجه منقارًا عظميًا من غير أسنان، ومعظم أنواع الطيور تكون قادرة على الطيران والتحليق في الجو بارتفاعات مختلفة ولمسافات طويلة، بينما هناك بعض أنواع الطيور لا يمكنها الطيران كما يستطيع الكثير منها الركض والقفز والسباحة والغوص والمشي.[
-وتوجد الطيور في مختلف أنواع الموائل الموجودة على سطح الأرض، وتعد النعامة أكبر الطيور حجمًا، إذ يبلغ طولها نحو (2.7) م، في حين أصغرها هو الطائر الطنان الذي يبلغ طوله (5) سم، وتمتلك الطيور جهاز هضمي يعطيها القدرة على التقاط الطعام باستخدام منقارها وتناوله في أثناء الطيران، ومن ثم هضمه في وقت لاحق، كما تعرف الطيور بأنها تضع بيضها في العش وتحتضنه مدة معينة من الزمن وغالبًا ما يتم التع
رف على الطيور من خلال الريش الذي يكسو جسمها، ويوجد في الطبيعة ما يقارب (10,000) نوع من الطيور.

ماذا تأكل الطيور

تعدد الاشياء التي تتغذي عليها الطيور ومنها ما يلي:
1-السمك
يُمثّل السمك ومعه بعض الأحياء البحرية، مثل: قنديل البحر والقشريات، وجبة جيدة لبعض الطيور خاصة تلك الطيور التي توصف بأنّها آكلة للحوم، وهذا النوع لديه الكثير من الأدوات التي تُمكّنه من الحصول على الأسماك، مثل: المنقار الحاد لدى البعض منها أو امتلاك البعض الآخر لأقدام ذات حواف حادة ومتعرجة.
2-الرحيق
وهو عبارة عن سائل ذو طعم حلو وغني بالطاقة تُنتجه بعض الأزهار من أجل جذب بعض الحشرات والطيور والخفافيش ليقوموا بعملية التلقيح، إذ تتغذى تلك الحيوانات على الرحيق، وأثناء ذلك تُحرِّك -أي الحيوانات- العضو المُنتج لحبوب اللقاح في الزهرة ذاتها ثم تنقل حبوب اللقاح إلى زهرة ثانيةوتختلف قدرة الأزهار على إنتاج الرحيق من حيث الكمية والنوعية، ولكنّه في الغالب يحتوي على الماء والسكر وكمية قليلة من البروتينات، والكربوهيدرات، والأملاح والأحماض الأمينية، وهو سائل متجدد على الدوام.
3-الحبوب
توجد الحبوب في الطبيعة بأكثر من نوع؛ فهناك بذور الزهور، مثل: بذور عباد الشمس، وبذور أشجار الصنوبريات وبذور الأزهار البرية، وهناك بذور الحشائش والأعشاب مثل بذور الهندباء، إضافةً إلى أنواع الحبوب التي تُستخدم في الزراعة، مثل: حبوب الشعير، والأرز، والقمح والذرة وغيرها وإنّ الطيور التي تتغذى على الحبوب تُفضّل نوعًا واحدًا منها أو من البذور لتعتمد عليه في نظامها الغذائي، رغم ذلك فإنّ غالبيتها تتغذّى على ما هو متاح بسهولة.
4-الحشرات
تُمثّل الحشرات غذاء جيد للعديد من الطيور، ومن تلك الحشرات: الخنافس، والبعوض والبزقات التي غالبًا ما تتواجد على الأرض أو على أغصان الأشجار والجذوع، وهذا الأمر مفيدٌ للبيئة والإنسان؛ إذ من خلالها يتم التخلّص من الكثير من الحشرات أو الآفات الضارة التي قد تُسبب خسارة كبيرة في المحاصيل الزراعية.
5-الفواكه
تعد الفواكه من الأغذية المفضلة لدى الكثير من الطيور؛ فهي تمثل مصدرًا للسكر الذي تحصل من خلاله على الطاقة خصوصًا خلال فصل الصيف والخريف والشتاء، وهي المواسم المخصصة للتكاثر أو الهجرة لأسباب مختلفة.وجديرٌ بالذكر أنّ الطيور تأكل جميع أنواع الفواكه الصالحة للاستهلاك البشري، وحتى غير الصالحة منها، مثل: التوت البري السام، وكذلك الفواكه التالفة أو حتى تلك التي لم تنضج بعد.
6-الديدان
تعد الديدان على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها وجبة مغذية وصحية للكثير من الطيور؛ إذ تُشكّل مصدرًا جيدًا للفيتامينات والبروتينات والمعادن؛ وبالتالي فهي وجبة جيدة للطيور وصيصانها على وجه التحديد، تجدر الإشارة إلى أنّ الديدان تتوافر بكميات جيدة عندما ترتفع درجات الحرارة في فصل الصيف.

ما هي عجائب الطيور؟

-تحمل الطيور في حقيقتها جمالًا مبدعًا، سواء بألوانها، ودقة تصويرها، وانحناء ريشها، وذلك قبل كل شيء يعدّ من أجمل عجائبها، واكتشف العلماء العديد من الأسرار الخاصة بها، سواء بطريقة حياتها، أو تكاثرها، فمثلًا هناك العديد منها بمختلف الألوان والأحجام والأنواع والأشكال، وتتراوح من أصغرها وهي طائر الرنان، إلى أكبرها وهي النعام، وذلك في أصله هو عمليّة تطور للطيور عبر السنوات، ولم يكتشف العلماء سر هذا التطور.
-نشأت الطيور وتطوّرت منذ تاريخ الديناصورات، إذ تُعدّ هي الفرع الوحيد العائد لعائلة الديناصورات، الذي نجا من الدّمار الشّامل الذي حصل قبل 66 مليون سنة، وبعضها يمتلك خصائص غريبة، كطائر السنونو والطنون، فهي تمتلك قوّة إبصار حادّة وخاصّة في الليل، كما أنّها تستطيع تمييز الألوان عن بعضها البعض، إضافة إلى أنّها في حقيقتها تنقسم إلى خمس مجموعات، ومنها المائيّة وهي الطيور التي تستطيع السباحة والغطس والخوض مثل اللقلق، والنورس، والبجع.
-من عجائب الطيور الغريبة، هو طائر الفلامنجو، فهو ينتج نوعًا غريبًا من الحليب، إذ يتمّ إنتاجه في الجهاز الهضميّ، وتُعيد إخراجه من أجل إطعام صغارها، والأمر الغريب في هذا الحليب أنّه يتميّز باللّون الأحمر، كما أنّه غنيّ بالبروتين والدهون، والغريب بالأمر أنّ هذا الحليب يحتوي على كريات الدم البيضاء والحمراء،وبالعودة إلى الأنواع الأخرى فإنّ من عجائبها المُثيرة أنّ بيوض بعض الطيور يعدّ علاجًا فعالًا للأمراض، كبيض النّسر مثلًا؛ فهو يُعالج مرض الجذام، وقشور بيضه تُساعد في إيقاف النّزيف والتئام الجروح.



445 Views