شكل البراز في القولون العصبي

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 9 أبريل, 2019 9:31
شكل البراز في القولون العصبي


شكل البراز في القولون العصبي سنتعرف فى هذا الموضوع على معلومات تفيدك عن شكل البراز في القولون العصبي وماهى افضل طرق القولون العصبي.

القولون العصبي

القولون العصبي هو خلل في وظيفية القولون مما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وسوء الهضم والإخراج. ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاته ، ولا تؤدي لمرض خطير مستقبلاً ، إلا أنها مزعجة جداً للمريض.

ما هي وظيفة القولون؟

يقوم القولون بإمتصاص الأملاح والماء والفيتامينات، وينتج بعض الأجسام المضادة التي تقاوم الأمرض البكتيرية، كما أنه يحفظ المتبقي من الطعام حتى يتم إخراجها من الجسم على هيئة براز، وبهذا تنتهي رحلة الطعام في الجهاز الهضمي.
والقولون عبارة عن عضلات تنقبض لتقوم بتحريك محتوياته إلى المستقيم، حيث تقود العضلات التي تحيط بالأمعاء الغليظة والدقيقة والمعدة في الجهاز المستقيم، بسرعة منتظمة، حتى يصل الطعام للأمعاء الدقيقة، فيمتص المكونات المفيدة حتى تدخل للدم، ويكمل ما تبقى طريقه للأمعاء الغليظة، ويتم إمتصاص بعض الماء والأملاح والمتبقي من الطعام ليخرج على هيئة البراز خارج الجسم عن طريق فتحة الشرج.

علاقة الحالة النفسية بمتلازمة القولون العصبي:

هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية ومرض القولون العصبي ، فالمرضى الذين يعانون من اكتئاب ، يوجد عندهم القولون العصبي بنسبة أكبر من الأشخاص الآخرين كما يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي ، الذين يكثرون من التردد على المستشفى ، يعانون أيضا من الاكتئاب أو القلق ولخوف من الأمراض الخطيرة . بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات النفسية . لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب ، وهذا يدل على أن الذي يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة النفسية التي تصاحب المرض ، هؤلاء المرضى ، غالبا ما يحتاجون إلى مراجعة الطبيب النفسي

ماذا يحدث في حالة القولون العصبي؟

في حالة القولون العصبي فان حركة عضلات الجهاز الهضمي وخاصة التي تحيط بالقولون (الأمعاء الغليظة) تكون غير طبيعية حيث تكون حركة هذه العضلات عشوائية وسريعة جدا وعندها يكون البراز مائي مثل الإسهال وذلك لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص لماء منه ، وقد تكون حركة العضلات بطيئة جدا فيحدث عندها الإمساك حيث يكون الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا فيصبح البراز صلبا ولا يخرج إلا بصعوبة أثناء التغوط

كيف يشخص القولون العصبي

القولون العصبي ليس معناه أنك تعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة ولكن لا نستطيع تشخيص حالة القولون العصبي إلا بعد إجراء فحص سريري ومختبري للبراز وذلك لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب أعراض مثل أعراض القولون العصبي ومن هذه الأسباب الأخرى مثلا التهاب الأمعاء بطفيلي الأميبا أو الجارديا أو وجود قرحة في المعدة أو الإثنى عشر أو وجود حصوة في المرارة وخاصة عند النساء في سن الأربعين .

ما هي أسباب القولون العصبي؟

لم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد. ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي. وتقول بعض النظريات الأخرى أن الجهاز المناعي الذي يقوم بحماية الجسم من الجراثيم ربما يكون له تأثير في حالات القولون العصبي. أما ما يحدث فهو:
-قد لا توجد حركة القولون الطبيعية السلسة عند من يعانون من القولون العصبي. وقد تكون الحركة على شكل تقلصات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم ، أو سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام والانتفاخ ، وكثرة الغازات.
-يتحكم الغشاء المخاطي المبطن للقولون في كمية السوائل التي يمتصها إلى الجسم. فعندما تكون حركة الطعام سريعة في حالات القولون العصبي ، فإنها تمنع امتصاص السوائل بشكل جيد ، مما يسبب الإسهال. بينما تكون هذه الحركة بطيئة في أحيان أخرى ، أو عند بعض الناس ، مما يؤدي إلى امتصاص كمية أكبر من السوائل من القولون وحدوث الإمساك.
-وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مادة سيروتونين (Serotonin) – وهي إحدى السيالات العصبية التي تفرز في المشابك العصبية وتجعل خلايا الدماغ والجهاز العصبي تتفاهم فيما بينها- يساهم كثيراً في وظيفة القولون الطبيعية. وبالرغم من أن اضطراب إفراز هذه السيالة العصبية يسبب مشكلات نفسية كثيرة مثل الاكتئاب والقلق والوسواس القهري والفزع ، إلا أن 5% فقط منها موجود في الدماغ بينما توجد النسبة الباقية (95%) في الأمعاء.
-تعمل الخلايا المبطنة للقولون كناقلات للسيروتونين إلى خارج الأمعاء ، لكن ذلك لا يحدث بشكل جيد في حالات القولون العصبي ، مما يؤدي لتراكم كميات كبيرة من السيروتونين في الأمعاء.
-وبسبب هذه العلاقة بين الأمعاء والدماغ ، فإن اضطراب معدلات السيروتونين تؤدي في كثير من مرضى القولون العصبي للاكتئاب والقلق الذي يزيد من تدهور في وظيفة القولون نفسه.
-ومن ناحية أخرى فقد وجدت أبحاث أخرى أن بعض البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي تسبب النزلات المعوية التي يتلوها القولون العصبي أحياناً. كما وجد أن بعض من يعانون من القولون العصبي لديهم مشكلة مناعية تجاه القمح ومشتقاته (مرض سيلياك) ، ويمكن بفحص الدم التعرف على هذا الاحتمال.

أعراض الإصابة بالقولون العصبي

– الألم المتكرر والمزمن في منطقة أسفل البطن سواء في الناحية اليمنى أو اليسرى منه، فيشعر المريض بوجود تقلصات أو حرقة في البطن تزول بالتبرز، ومن الملاحظ أن نوبات الألم هذه تحدث عندما يكون المريض مستيقظا فقط، فلا تحدث أبدا أثناء النوم، وتزداد هذه النوبات إذا تعرض المريض لضغوط نفسية في منزله أو عمله، أو تناول أنواعا معينة من الطعام، إلا أنه إذا تخلص من الفضلات أو الغازات تخف حدة هذه الآلام، ومن الجدير ذكره أنه ليست للألم المزمن، الذي يستمر لأكثر من ستة أشهر ولا يزول بعد عملية التبرز، علاقة بالقولون العصبي.
– زيادة عدد مرات التبرز والتبول مع تغير في طبيعة ‏‏البراز؛ شكلا وحجما ولونا، وخروج مخاط مع البراز، كذلك يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها، لذلك لا يشعر بالراحة بعد خروجه من الحمام.
– أما بالنسبة للتبول، فتزيد مراته، مع حرقة عند خروجه، وإحساس بعدم القدرة على التحكم به عند امتلاء المثانة.
– انتفاخ في البطن، خصوصا بعد تناول الوجبات، لدرجة أن المرأة المصابة تظهر وكأنها حامل، مع وجود‏ ‏غازات أخرى كثيرة تخرج عبر الفم والشرج، وحموضة في المعدة يصاحبها إسهال أو إمساك‏.
– غثيان من دون قيء، وإرهاق وإجهاد وتعب عام.
– ألم وعسر عند حدوث الطمث.
– صداع وحرقة في الصدر وألم أسفل الظهر وآلام شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين.
– الإحساس بالشبع وعدم الرغبة في الأكل حتى بعد مضيّ وقت طويل من دون طعام.
والجدير بالذكر هنا أنه ليس بالضرورة أن تتواجد كل هذه الأعراض عند جميع المرضى، فقد يظهر معظمها على مريض ما، ويظهر بعضها على آخر، فلكل مريض جسمه ونمطه الخاص، والطبيب وحده هو الذي يستطيع تشخيص المرض بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

أسباب تهيج القولون العصبي

– عدم تناول الطعام بشكلٍ منتظم.
– تناول الطعام الذي تقل فيه نسبة الألياف الغذائية.
– من العوامل المؤدية لتهيج القولون الحالة النفسية كالعصبية والاكتئاب والقلق التي تتسبب بتكرار حدوث انقباضاتٍ حادة لعضلات القولون.
–  الاضطراب في عملية الإخراج أو التبرز بحيث يصاب المريض بنوباتٍ إسهالٍ تليها نوبات إمساك.
– الانتفاخ واحتباس الغازات.
– امتلاء البطن.
– إصابة المعدة بالحرارة والحموضة.
–  تناول الأطعمة الحارة والمحتوية على كميةٍ كبيرة من التوابل.
– تناول الأطعمة الدسمة والمحتوية على نسبةٍ عالية من الدهون.
– التغيرات الهرمونية التي تصيب النساء.
– بذل المجهود البدني بشكلٍ مفرط.

أعراض مرض القولون العصبي

هناك مجموعة كبيرة من الأعراض المصاحبة لهذا المرض ومنها:
– الألم المتكرّر والمزمن في منطقة أسفل البطن من الناحية اليمنى أو من الناحية اليسرى؛ حينها يشعر المريض بوجود حرقة أو تقلّصات في البطن تزول عند التبرز، ويعاني المريض من نوبات الألم هذه عندما يكون مستيقظاً، فلا تحدث مطلقاً أثناء نومه. من الأسباب التي تزيد من الشعور بالألم تعرّض المريض لضغوط نفسية، أو تناول أنواعٍ مُعيّنة من الطعام، إلا أنّه حين يتخلّص الجسم من الفضلات أو الغازات فإنّ الآلام تخفّ مباشرة.
– تقلّب في حركة الأمعاء من إسهال إلى إمساك، لكن في أغلب الأوقات تكون مائلة إلى الإسهال؛ فعلى سبيل المثال يتغوّط المريض أكثر من ثلاث مرّات يومياً، أو أقل من ثلاث مرات خلال الأسبوع.
–  الانتفاخ وخروج الغازات من الجسم.
–  يُسبّب الإمساك الإصابة بآلام القولون نتيجة تخمّر الطعام وعدم امتصاصه.
–  عدم الإخراج الكامل وعدم الارتياح، وآلامٍ متواصلة في منطقة البطن.
–  يصيب الإسهال أحياناً مريض القولون عند تناول بعض الأطعمة أو دون تناول الطّعام.
– حدوث بعض الأصوات في بطن المصاب بالقولون وذلك لوجود الغازات.
– تلازم خروج خيوط مخاطية مع البراز من أحد الأعراض الظاهرة لمريض القولون.
–  يصاب مريض القولون كثيراً بالغثيان والتّعب الشّديد .
–  تعد الحموضة التي تصيب المريء من أشدّ الأعراض إزعاجاً لمصاب القولون.
–  يعمّ الألم في القدمين واليدين والكتفين والصّدر وصداع لمريض القولون.
– تصاحب هذه الأعراض بعض المشاكل النفسية من كآبة، وقلق زائد، وصعوبة في النوم، وأرق.
–  مشاكل في العلاقة الزوجيّة لحدوث آلام مبرحة أثناء الجماع، أو قلة الرغبة فيها.
–  من الممكن أن تصاحب بعض الأعراض البولية من تكرار وألم في المثانة أثناء التبوّل.
–  حدوث عملية التجشّؤ: وهي عبارة عن خروج الهواء بكثرة من فم المصاب بمرض القولون، بالإضافة إلى إحساس بطعم غريب ومُزعج في الفم.



933 Views