شعر مدح الرجال بالفصحى

كتابة Alaa Mubarak - تاريخ الكتابة: 9 يوليو, 2019 4:33
شعر مدح الرجال بالفصحى


شعر مدح الرجال بالفصحى نقدم لكم في هذه المقالة شعر مدح الرجال بالفصحى ومجموعة اخري متنوعة من اجمل الكلمات والاشعار عن المدح .

 المدح

المدح هو إحسان الثناء على المرء بما له من الصفات الحسنة. مَدَحَه كَمَنَعَه مَدحا ًومِدحَةً : أحسَنَ الثَّناءَ عليه….والمَديحُ والأُمدُوحَةُ ما يُمدَحُ به، جمعُه : مَدائِح، وأَماديح .

المدح والحمد

– المدح هو ذكر المحاسن، وهو الثناء بذكر الجميل، والمدح لا يستلزم المحبة
– فالمدح هو إخبار مجرد، وقيل المدح هو ذكر المحاسن بمقابل وبدون مقابل، والمدح يكون بذكر الجميل الاختياري وغير الاختيارى.

المدح في الشعر

الإطراد عند البديعيين أن تأتي بأسماء الممدوح أو غيره، وأسماء آبائه على ترتيب الولادة، من غير تكلف، كقوله:
إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم         بعتيبة بن الحارث بن شهاب
ويقال ثل الله عروشهم أي هدم ملكهم.
أبواب الشعر العربي كثيرة منها المدح يعتبر غرض المدح من أهم الأغراض التي قال فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ ذلك أن الإعجاب بالممدوح والرغبة في العطاء تدفعان الشاعر إلى إتقان هذا الفن من القول، فيسعى الشاعر إلى قول الشعر الجيد الذي يتضمن الشكر والثناء، وقد يكون المديح وسيلة للكسب. والصفات التي يمدح بها الممدوح هي:
– الكرم و الشجاعة.
– مساعدة المحتاج والعفو عند المقدرة.
– حماية الجار. ومعظم شعراء الجاهلية قالوا شعرا في هذا الغرض.
نهج شعر المدح في بداية هذه المرحلة الأخيرة منهجهه القديم، فجري مع إعجاب الشاعر بشخصية الممدوح والتأثر بفضائله ومآثره، أوالشكر ليد عليه لم يستطع أداء حقها إلا بالشعر تعظيما أوتخليدا لها، فلم يكن للشاعر مطمع وراء مدحه هذا. لعل خير مثال لذلك مدح «امرئ القيس» بني تميم لما أجاروه، فقابلهم الشاعر بالمدح وشكرهم تكريما. فقال:
کأني إذ نزلت علي المعلي         نزلت علي البواذخ من شمام
فما ملک العراق علي المعلي         بمقتدر ، ولا ملک الشآم
أقر حشا امرئ القيس بن حجر         بنوتيم مصابيح الظلام
ومن قصائد المتنبي في مدح سيف الدولة:
وقفت وما في الموت شك لواقف         كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمـة         ووجهك وضاح، وثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى         إلى قول قوم أنت بالغيب عالم
شعر مدح الرجال بالفصحى :
اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة
اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش
مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة
اللي ضمايرهـم نقيّـة كمـا الشّـاش
بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة
ما هي لطير البوم غيران أعشـاش
وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه
لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش
والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه
إن مات مثله مات وإن عاش له عاش
وإن مات منهم رجـل عقـب خليفـة
يطعن نحور القـوم ويـرد الأدبـاش
يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه
ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش
وليـّاً رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة
ايحطها مـا بيـن نونـه والارمـاش
اجمل بيت شعر يمدح الرجال
ماهو على الخفـرات يستـل سيفـه
وان طالعوا فيـه الرياجيـل ينحـاش
حلـو النبـا سمـح المحيـّا لضيفـه
ويصير له خـادم مسخّـر وفـراش
وان مـد مـا مـدّت يمينـه قصيفـة
مدّت يمينـه تبهـر الخبـل والـلاش
والياً هـرج تلقـى علومـه طريفـة
ما هـو لهفـوات المناعيـر منقـاش
وإن شبّت النيـران مـا هـو بليفـة
في ساعة الكربـة سـواي ورشّـاش
سدّه بعيد ولا أحـد يعـرف غريفـه
ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش
والشوك في جنبـه سـوات القطيفـة
إن كان ما له بيت مأمـون وفـراش
ما يرتكي فـوق الخبـول الضعيفـة
اللـي ليـا حركتهـا قدرهـا طـاش
وإن جـا نهـار كـل قـرم يعيـفـه
ما هو ليا ثارت على القـوم رمـاش
الكذب يعرف بيـن الأجـواد زيفـه
والصّدق مثل السّيف صاطي وحشّاش
وصحيفته يـا طيبهـا مـن صحيفـة
ولهـا مـن العقـال كاتـب ونقـاش
حـاز المراجـل والمراجـل كليفـة
إلا على اللي كل مـا رامهـا هـاش
وإن شاف له من جانب القـوم خيفـة
تلقـاه للخيفـة مهـاجـم وبـطـاش
الصّدق والمعـروف والطيـب كيفـه
ويغبش لها مع طلعة الفجـر مغبـاش
للحمل مـا تلقـى جنوبـه صخيفـة
حوله بروق تعمـي العيـن وفـلاش
يصبر على جرحـه ويمسـح نزيفـه
طبه بشبه خير مـن طـب الاحبـاش
ولا هو كمـا سبـع سنونـه ضعيفـة
دايـم يلحسهـا وللعظـم عــراش
وان شاف له في غيبة النـاس شيفـة
ما هو بخبل لاخضر العـود قـراش
دنيـاه لـن صـارت ذلـول عسيفـة
طوع عليها كـل عاصـي ونفـاش
وان كان قفـت مـا عليهـا حسيفـة
ولا هو ورا هوج المعاصير قشـاش
وإن جاع ما وقع كمـا طيـر جيفـة
وإن عري ما يلبس سماليل وأخيـاش

شعر مدح الرجال

-يقول الفرزدق في مدح زين العابدين، وهي من أشهر قصائد مدح الرجال في الشعر العربي: يـا سـائــلــي أيـن حـلّ الــجـودُ والـكـرمُ ** عــنـدي بــيـانٌ إذا طـلابـه قـدمـوا هـذا الـذي تـعــرف الــبـطـحـاءُ وطـأتـه ** والـبـيـت يـعـرفـه والـحـل والـحـرمُ هــذا ابــن خـيـر عـبـاد الله كـلـهـمُ ** هــذا الـتـقـي الـنـقـي الـطـاهـر الـعـلمُ هــذا الــذي أحـمـدُ الـمـخـتـارُ والـده ** صـلّـى عـلـيـه الإلـه مـا جـرى الـقـلـمُ لـو يـعـلـمُ الـركـن مـن قـد جـاء يـلـثـمه ** لـخـرّ يـلـثم مـنـه مــا وطـى الـقدمُ هـذا الـذي عــمـه الـطـيـار جـعـفـر وال ** مـقـتـول حـمـزة لـيـث حـبـه قـسـمُ لا يـسـتـطـيـع جــواد بُـعـد غـايـتـهـم ** ولا يـدانـيـهـم قــــوم وإن كــرمـوا هــذا ابـن فـاطـمـة إن كـنـت جـاهـله ** بــجــده أنــبـيـاء الله قـــد خـتـمـوا يـغـضـي حـيـاء ويُـغـضى من مهابته ** فـــمــا يــكـلـم إلا حــيــن يـبـتـسـم يـنـشـق نـور الـهـدى عـن صـبـح غـرتـه ** كـالـشـمـس يـنـجـابُ عـن إشراقه الظلمُ
-ويقول المتنبي في قصيدة شهيرة في مدح كافور الإخشيدي أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّ عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ
– مدح أبو تمام الخليفة المعتصم في قصيدة يوم فتح عموية في قصيدة يقول فيها: فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها للنَّارِ يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ً يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌ وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا وبَيْنَ أيَّامِ بَدْر أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسِمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ
-وقد مدح المتنبي سيف الدولة الحمداني في قصيدة مشهورة يقول فيها: يُكـلّفُ سَـيفُ الدَولَـةِ الجَـيشَ هَمّـهُ وقـد عَجَـزَتْ عنـهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ ويَطلـب عِنـدَ النـاسِ مـا عِنـدَ نَفسهِ وذلِــكَ مــا لا تَدَّعِيــهِ الضَـراغِمُ بَناهــا فــأَعلَى والقَنـا يَقـرَعُ القَنـا ومَــوجُ المَنايــا حَولَهــا مُتَلاطِـمُ وَقَفـتَ وَمـا فـي المَـوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ كـأَنكَ فـي جَـفنِ الـرَّدَى وَهْـوَ نـائِمُ تَمُــرُّ بِـكَ الأَبطـالُ كَـلْمَى هَزِيمـةً ووَجــهُكَ وَضَّــاحٌ وثَغْــرُكَ باسِـمُ تجــاوَزتَ مِقـدارَ الشَـجاعةِ والنُهَـى إلـى قـولِ قَـومٍ أَنـتَ بـالغَيب عـالِمُ ضَمَمـتَ جَنـاحَيهم عـلى القَلـبِ ضَمّةً تَمُــوتُ الخَــوافِي تحتَهـا والقَـوادِمُ



1635 Views