شروط الحج في الدين

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 30 نوفمبر, 2021 7:57
شروط الحج في الدين


شروط الحج في الدين وما هو تعريف الحج كذلك سنتحدث عن ما هي أركان الحج وما هي فوائد الحج كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا

شروط الحج

1- الإسلام: فغير المسلم لا يجب عليه الحج، ولو أتى به لا يصح.
2-وجود المحرم للمرأة
3– الحرية، فلا يجب الحج على العبد المملوك لأنه غير مستطيع، لكن لو حج صح منه، ويلزمه أن يحج حجة الإسلام بعد حريته.
4- التكليف، أن يكون المسلم بالغًا عاقلاً.
5 الاستطاعة، وتكون في المال والبدن، بأن يكونَ عنده مال يتمكن به من الحج، ويكون أيضاً صحيح البدن غير عاجز عن أداء المناسك، فإن كان المكلف غير قادرٍ لا ببدنه ولا بماله ففي هذه الحال يكون الحج غير واجب عليه، لعدم تحقق شرط الاستطاعة.

تعريف الحج

تُعرف كلمة الحج في اللغة بأنها قصد الشيء المعظم، أما في الاصطلاح فهي زيارة مكان ما، في زمن معين، أما عنها في الاصطلاح الشرعي فهي: قصد بيت الله الحرام، للقيام بأداء بعض المناسك المخصوصة، وهي مناسك الحج، والتي يتم القيام بها بعد الإحرام لها، والنية، والمكان الذي يتم قصده هو الكعبة المشرفة، وجبل عرفة، أما الوقت فهو أشهر الحج، وهي شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، وهو خامس أركان الإسلام، ويعتبر من الأمور التي شرعها الله تعالى على عباده، وتعتبر من الفروض التي فرضها الله تعالى على عباده للقادر عليها، وعلى أدائها.

ما هي أركان الحج

1-الوقوف بعرفة
هو الركن الأعظم لقول النبي (ص) “الحج عرفة”
يبدأ من طلوع شمس الـ9 من ذي الحجة حتى زوال شمس يوم عرفة
2- طواف الإفاضة أو الزيارة
يتوجه الحاج لبيت الله الحرام للطواف بعد أن ينزل من عرفة ويبيت بمزدلفة وهو 7 أشواط
3-الإحرام
هو بمثابة النية للدخول في النسك
يحرم الحاج من المواقيت (أماكن) التي حدّدها الرسول (ص) للقادمين إلى مكة
4- السعي بين الصفا والمروة
يتوجّه الحاج للسعي بين الصفا والمروة بعد أن يُنهي الطواف تأسيا بالسيدة هاجر أم إسماعيل عليه السلام

فوائد الحج

1-تجديد ذكر الله تعالى وتقويّة صلة المحبّة التى تربط المسلم بربه عزوجل، فالتلّبية والدعاء هما عبارةٌ عن ترجمة لما فى النفس من حنين ومناجاة للخالق العظيم، كما أن التذلل والخشوع وترك محظورات الإحرام ما هو إلا تعبيرٌ صادق وحقيقي عن لذة القرب من الله، والعبوديّة الحقة له، وإطراح ما عداه من مشاغلُ الحياة والأحياء.
2- ويتلقّى المسلم فى موسم الحجّ التدريب العلمي والعملي؛ ليكون مجاهداً قوياً فى سبيل الله تعالى، فيتعلّم النظام والصبر، والتواضع والتسامح، وحسن المعاشرة، وطيب الملاطفة، ومراقبة الله عز وجل، وما أروعها من دورة تربوية وثقافية تستمر مدة إتمام المناسك ويتولّى القيادة والتنظيم فيها قوة ربانية، تدخل إلى القلوب والضمائر والنفوس، فلا يبقى فيها إلا الإخلاص والخير والصفاء، ولا يصدر عنها إلا السمع والطاعة والسلام.
3- إنّ تأدية مناسك الحجّ تُذكّر المسلم باليوم الآخر؛ حيث يَحشر الله الناس جميعاً للحساب والجزاء؛ لأن الحجّ مشهد مُصغّر عن ذلك اليوم العظيم، وارتداء الثياب البيضاء كالأكفان، فتهزه من أعماقه، وتُذكّره بالموت وما بعده وتوقظه من سباته وغفلته.
4- يتعلّم المسلم فى الحجّ دروس التضحية والبذل شكراً لله تعالى، فتراه يُجهد نفسه، وينفق ماله فى طاعة ربه، ويترك أهله ووطنه ويتحمل مشاق السفر والغربة، للتقرب منه، والحصول على زيادة نِعمه، فمن المعلوم أن كل أمةٍ يبخل أفرادها بالبذل والعطاء، ويحجمون عن التضحية بالمال والنفس فى سبيل الله، فلا يمكن أن تنتصر فى معارك الجهاد، ولا يكون لها مستقبل زاهر أو حاضر رغيد، بل أنها تُصبح عُرضة لنزول سخطِ الله عز وجل وعذابه عليها، وابتلائها بالخضوع وأيضاً الذُل لأعدائها.
5- وفى هذه العبادة يتعرّض المسلم لنيل رحمة الله تعالى، والحصول على رضاه ومغفرته، ويعود إلى موطنه الذى خرج منه نقياً من الذنوب كيوم ولدته أمه، وهذه البراءة من الآثام تجدد فى نفس المسلم العزيمة، والأمل فى تحقيق الاستقامة، وتُبعد عن المسلم الحاج اليأس والقنوط والإستمرار فى الضياع والبعد عن الله عز وجل. ففى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.



370 Views