سهم ايروس السحري

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 14 أكتوبر, 2020 8:19 - آخر تحديث : 30 أغسطس, 2021 11:32
سهم ايروس السحري


سهم ايروس السحري واحد من ضمن ألهة أو رموز الحب الرومانية، نتعرف عليه أكثر في الفقرة التعريفية البسيطة بالمقال.

سهم ايروس السحري

إيروس (Eros / سفالوسا) في الميثولوجيا اليونانية هو إله الحب والرغبة والجنس يعادل آمور (كوبيدو) في الميثولوجيا الرومانية . ومع أنه لا علاقة تذكر لهذا الإله بالطقوس الدينية إلا إنه من الشخصيات المحبوبة في الأدب والرسم والنحت والموسيقا. ظهر إيروس للمرة الأولى في ثيوغونيا الشاعر هيسيود في بداية الكون كما غايا وتارتاروس من الكاوس (الفوضى). حتى بدايات الكلاسيكية اليونانية كان يُمثل بفتى جميل، من صفاته أنه يحمل سوطا أو شبكا أو يلبس صندلا. أما في الهلينية فإنه أصبح يُمثل بطفل صغير يحمل قوسا وسهاما. قد يكون السبب في هذا التجسيد هو في التناقض بين براءة الطفولة وقوة الحب العنيفة. ويعتقد أن تماثيل وصور إيروس مُنِحت أجنحة لأن التقلب من صفات الحب والرغبة.

الحب عند اليونان

“كيوبيد” إله الحب عند اليونان وهو رمز الحب وأيضًا هو أحد الخرافات التي آمن بها اليونانيون القدماء واللذين اهتموا بآلهتهم وشخصياتهم الأسطورية كأساس ممارساتهم الطقوس الدينية، وكيوبيد هو ابن الإلهة فينوس وقد أشتهر في شخصية طفل صغير شديد الجمال يحمل قوس وسهم يصيب به البشر فيوقعهم في الحب حتى قالت أحد الأساطير أن كيوبيد أصيب في يوم ما بسهمه فجرحه وأوقعه في غرام امرأة جميلة تدعى بسايكي.

ما هي الأسطورة

الأسطورة تعبير عن طفولة العقل الإنساني في رحلته الطويلة والمضنية، كما أنها شكل من أشكال الامتلاك الرمزي للعالم، ولكن ألا نجد في هذه الطفولة بالذات وفي هذا الامتلاك الرمزي للعالم دهشة الإنسان وأسئلته الأولى عن الطبيعة والله وبداية محاولاته لاكتشاف ذاته ككائن مستقل وحر إزاء الأشياء وجبروت الطبيعة وطغيان الملوك والسادة، ولو لم تكن الأسطورة تحمل هذه الأبعاد فكيف يمكننا أن نفسر ذلك الحنين إلى العصر الذهبي الذي تجسده، وتلك الاستعدادات المتكررة منذ قرون لدى كبار الشعراء والأدباء والموسيقيين وفي مختلف الأجناس الأدبية، وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم في مجلدين يضع بين يدي القارئ أهم جهد أدبي بذله كاتب عربي للتعريف بأساطير اليونان، وذلك في أسلوب رفيع تميز به دريني خشبة في كافة مساهماته الأدبية.

أسطورة كيوبيد في الحب

كيوبيد  يعد هو ابن الإلهة فينوس وقد أشتهر دائما بحمله للسهم وبكونه طفل، كان كيوبيد شديد الجمال، وكان سهمه يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب. كان غالبا يصور كطفل صغير – قليل الحظ – في هيئة ملاك بجناحين ومعه سهم الحب. وأحيانا كان يصور أعمى كرمز علي أن الحب أعمى ولا نختار من نحب، وقد اشتهر بسلاحه القوس وأن أي إنسان يصيبه سهم كيوبيد يقع في الحب بشكل جنوني. وقد أصيب كيوبيد في أحد الأيام بسهمه فجرحه وأوقعه في غرام امرأة تدعى بسايكي Psyche. أحب كيوبيد بسايكي الفتاة الجميلة حبا شديد ولكنه لم يكن يريد أن تعلم هي بحبه لها بسبب خوفه من غضب أمه فأمر والدها أن يذهب بها إلى جزيرة مرعبة بعيدة وأنها هناك ستتزوج وهنا قال لها أنها ستتزوج شخص لن يظهر لها إلا في المساء وأنها لن ترى منه غير طيفه وحذرها من محاولة رؤية زوجها ولكن فضولها دفعها لمعرفة من هذا الذي تزوجته وفي يوم من الأيام أشعلت الضوء عليه وهو نائم واكتشفت أنه كيوبيد فازداد حبها له وعندما علمت فينوس بذلك أمرت كيوبيد بالابتعاد عنها وبالفعل تم ذلك وقامت بسايكي بعدة محاولات ومغامرات لرؤية كيوبيد مـرة أخرى.

حبيب أفروديت

هو إله حداد أمضى وقتاً في حديقته أكثر مما كان عليه في غرفة نوم زوجته. لا عجب أن أجمل من أجمل ما غاب عنك وعزاء على الجانب. التقت فينوس (ربة الحب من الرومان) مع أريا ، إله الحرب ، ولدت له خمسة أطفال. لكن الزوج اكتشف الخيانة وخلق شبكة ذهبية لحبس المشركين بالجرم. بعد التعرض ، غادرت أفروديت هيفايستوس. كان لديها علاقة مع هيرميس ، ديونيسوس ، وأيضا مع رجال الموتى. وتشمل هذه الأخيرة Anchises ، والد Aeneas ، وأدونيس. ولكن لا يمكن لأفرودايت الحبيب الخالدة أو المميتة أن تجعلها سعيدة على الإطلاق. مع Aream ، كانت لديها مواجهة أبدية ، لأن الحرب والحب هي عناصر تسير جنباً إلى جنب ، ولكنها تتناقض مع بعضها البعض. كان هيرميس وديونيسوس يشعران بالحيرة من مخاوفهما الخاصة ، وكان الرجال البشريون ، للأسف ، لديهم وقت قصير للغاية.



925 Views