سمك القادوس

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 26 سبتمبر, 2021 6:49
سمك القادوس


سمك القادوس نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم معلومات مختلفة عن بعض انواع السمك مثل معلومات عن سمك بكلاه وسمك هارنج والختام سمك العومة تابعوا السطور القادمة.

سمك القادوس

-سمك القادوس بالإنجليزية Cod هو الاسم الشائع لجنس جادوس، وينظم إلى عائلة Gadidae، وله أيضا أسماء شائعة لمجموعة متنوعة من الأسماك، ويكون طعم سمك القد لحم سميك ومع نكهة خفيفة، وتنخفض منه الدهون، ولحمه أبيض كثيف وتقشيره سهل. ويستفاد من كبد سمك القد صنع منه زيت كبد القد، الذي يحتوي على فيتامين أ وفيتامين د وأوميغا 3 والأحماض الدهنية ( (EPA) (DHA) ). ويسمى بيضه skrei، وصغار القد الأطلسي أو سمك الحدوق التي تسلخ للطهي وتسمى scrod.
-يعيش في المياه الشمالية للمحيطين الهادئ والأطلسي. وهو ينتمي لفصيلة أسماك القد التي تضم أيضًا أسماك البولوك والحدوق. وتأتي أسماك القد في المرتبة الثانية بعد فصيلة سمك الرنجة من حيث حصيلة صيد الأسماك كل عام. لكن معظمها يؤكل على عكس الرنجة التي تستخدم غالبًا لأغراض صناعية وزراعية.
-سمك قادوس المحيط الهادئ يعيش في مياه شمالي المحيط الهادئ وبحر بيرنج. ويعد من أسماك الغذاء الفاخرة، كما يعتبر من أهم الأنواع بالنسبة لصناعة السمك منذ زمن بعيد. الشكل والسلوك. لسمكة القد خمس زعانف، وألوانها مختلفة، منها الرمادي والأحمر والبني أو الأسود، مع وجود عديد من النقاط السوداء الصغيرة على الأجزاء العليا من السمكة. يبلغ متوسط طول نوع سمكة القد التي تعيش في المحيط الأطلسي نحو 90سم، ووزنها من 4,5 إلى 11 كجم، رغم أن بعضها قد يبلغ حجمه أكبر من ذلك؛ أما سمكة القد التي تعيش في المحيط الهادئ فنادرًا ما يتجاوز طولها مترًا واحدًا ووزنها من 1,5 إلى 9كجم.

سمك بكلاه


-تسمى بكلاه و بالصربية و السلوفانية و الكرواتية و اليونانية باكالار و بالعربية سمكة قد و الكلمة أصلها من القد و القديد و هي اللحوم المقددة و المملحة و العرب كانوا يجوبون بحار الشمال و المحيطات و يقتاتون على الأسماك في رحلاتهم و يحفظون الأسماك بتمليحها و تقديدها .
1-الحياة الطبيعية :
تعيش تحت السطح و في الأعماق و في بيئات محلية متنوعة بداية من خط الساحل هبوطا للحيد القاري , تكون أسراب أثناء النهار و هي سمكة مفترسة تتغذى في الفجر و الغسق على اللافقاريات و الأسماك و صغار فصيلتها تضع البيض ليفقس مرة واحدة في العام في مجموعات متفرقة , تسوق طازجة و مقددة و مملحة و مدخنة و مجمدة , تؤكل مطبوخة بالبخار و مقلية و مسلوقة و مطبوخة في الأفران ,أهم مخزون طبيعي لها هو المخزون النرويجي في الشمال القطبي في بحر بارنتس و المخزون الأيسلندي.
2-الأهمية الإقتصادية :
عالية التداول التجاري و يمكن إستزراعها عن طريق الإصبعيات و لكن لا تتكاثر في المزارع و تعتبر سمكة رياضة لهواة صيد الأسماك , متوسطة السعر و يعتمد على تثمينها تبعا لتواجدها.
3-البيئة الطبيعية :
سمكة بحرية تحت سطحية تعيش بين السطح و عمق 2000 متر في البحار و المحيطات في المناطق الدافئة نوعا ما بين درجات حراة من صفر إلى 20 درجة مئوية بين خطي عرض 80 و 35 درجة شمالا و خطي طول 95 درجة غربا و 61 درجة شرقا
5-التكاثر :
متوسطة المقدرة و تضاعف تعدادها بين 1.4 و 4.4 سنة , سمكة شديدة الحساسية و مهددة طبقا لتقرير لماكس ( مرجع 59153 )

سمك هارنج


-خلال بداية شهر يونيو من كل سنة يبدأ في هولندا موسم سمك الرنجة (هارينج) حيث بيعت أسماك أول الموسم المسمى بالهولندي الجديد يوم الأربعاء 19 يونيو الماضي في مزاد علني. وتم بيع البرميل الأول مقابل 65,0000 يورو تقريبا والتبرع بالمبلغ لصالح أعمال خيرية ، و ينتظر الهولنديون بفارغ الصبر بدأ بيع موسم الرنجة الجديد لهذ،ه السنة على المدن الساحلية اليوم السبت المقبل .
-يصطاد الهولنديون أسماك الرنجة منذ أكثر من ألف عام. في القرن الخامس عشر طور الهولنديون وسيلة جديدة لحفظ الرنجة لفترة طويلة. ويعتبر هذا التطور بداية لثورة الرنجة في هولندا.
-ألف الصحفي الهولندي هاوب ستام كتابا عن تاريخ الرنجة وأهميتها لهولندا. عنوان الكتاب “الرنجة، قصة حب طويلة”. ووفقا لستام لعبت تجارة الرنجة دورا أساسية في ازدهار هولندا في العصر الذهبي. حتى يومنا هذا يحتل الرنجة مكانة عميقة في قلوب الهولنديين وهويتهم القومية.
-سمكه الهارنج تعيش فقط في بحر الشمال، لذلك لا يمكن ان تعيش في السواحل المصريه، لانها تحتاج الي درجات حراره منخفضه للنمو، لذا يتم استيرادها من هولندا وتمليحها بنسب مدروسه في خزانات خشبيه لمده 45 يوما، ثم تدخينها في افران لتاخذ اللون الاصفر وبيعها للمستهلك.

سمك العومة


-تتميز أسماك العومة بلونها الفضي اللامع و لها طعم لذبذ لا يقاوم و تعتبر مصدراً لغذاء الإنسان و الحيوان و النبات و العومة من أشهر الأسماك الخليجية صغيرة الحجم من فصيلة السردين مهمة للعديد من الدول كونها تصنع و تباع في شكل أسماك معلبة و يكثر انتشار العوم في موسم الربيع و الصيف تحديداً في الفترة ما بين شهري مارس و شهر أغسطس.
-و تعتبر الهوائم و الرخويات و الطحالب الطافية غذاء أسماك العوم و يقول أحد الصيادين عن العوم أنهم يقوموا بتجفيفها و تمليحها و يأكلونها أو يقوموا بفرمها و الاحتفاظ بها بعد الفرم لحين تناولها مع إضافة الثوم و الزيت إليها و بالإضافة إلى ذلك استعملت العوم كعلاج للزكام حيث كانوا يقوموا بحرق سمك العوم مع الليمون اليابس أو ” اللومي ” ثم يضعونها في قماشة يشمها المريض المصاب بالزكام ليشفى و تعتبر العوم غذاء للنبات أيضاً حيث يتم تقطيعها و دقها ورشها و توضع كبذار تحت النخل النبق .



813 Views