سمكة السيلاكانث

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 13 ديسمبر, 2021 4:24
سمكة السيلاكانث


سمكة السيلاكانث، وتاريخ حياة سمكة السيلاكانث، وعجائب سمكة السيلاكانث، وتصنيف السمك، ووصف السمك، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

سمكة السيلاكانث


شَوكيّات الجَوف، والواحدة شَوكِيّة الجَوف أو سَمَكةُ الكُهُوفِ الشَوكيةِ أو سمكة سيلاكانث أو الجُمبيزة (حسب لغة أهالي جُزر القمر) هي رتبة نادرة تتضمن نوعين ضمن الجنس لَتمِيريا Latimeria، ويعتبر العلماء تلك السمكة أحفورة حية، فيبلغ زمن تواجدها نحو 400 مليون سنة، ولا يزال هذا النوع موجوداً حتى الآن شوهدت واحدة لأول مرة في يوم 22 ديسمبر 1938 قبالة ساحل جنوب إفريقية، كان هذا النوع معروف قبل ذلك كأحافير، ميّزة تلك السمكة في أن لها زعانف تشبه اليد وعظام، والزعنفة مشابه لما تطور (حسب نظرية التطور) بعد ذلك من أطراف للبرمائيات، التي استطاعت العيش على اليابسة.

تاريخ حياة سمكة السيلاكانث

– عينة سيلاكانث، اصطادها صياد محلي في 2001، متحف التاريخ الطبيعي الكيني، لفترة طويلة كان يعتقد أن السيلاكانث كانت جنس منقرض منذ حوالي 70 مليون عام، حتى تم التعرف على العينات في أحد أسواق الأسماك بجنوب أفريقيا عام 1908. للسيلاكانث زعانف لحمية، فصية تشبه الأطراف، مثل الأسماك الرئوسية، هي سمكة مياه عذبة يمكنها تنفس الهواء، لفترة طويلة حاربت السيلاكانث والأسماك الرئوية من أجل شرف أن تصبح أقرب أسلاف الأسماك التي استخدمت زعانفها لأول مرة للمشي على الأرض ثم ارتقت إلى رباعيات الأرجل، مما يعني جميع الحيوانات الفقارية الأصلية وأحفادها، من الزواحف والطيور إلى الثدييات.
– نشرت مجلة ناتشر في 17 أبريل 2013، أنه بدراسة جينوم السيلاكانث، تبين أن السمكة الرئوية هي الأقرب لأول رباعيات أرجل. لكن قد تكون السيلاكانث هي الأقرب لأنه الجينوم الخاص بها – والذي يبلغ طوله 2.9 بليون وحدة من الدنا، يقارب حجم الجينوم البشري – قابل للدراسة، أما جينوم السمكة الرئوية، والذي يبلغ طوله 100 بليون وحدة دنا، غير قابل للدراسة في الوقت الحالي.

عجائب سمكة السيلاكانث

– ما زالت سمكة “السيلاكانث” تثير دهشة العلماء بمزيدٍ من المفاجآت، فهذه السمكة العجيبة التي كان يُعتقد أنها انقرضت مع الديناصورات قبل 66 مليون سنة، عُثر عليها بشكل غير متوقع حية وبصحة جيدة في عام 1938 قُبالة الساحل الشرقي لجنوب إفريقيا، وقال علماء إن دراسةً جديدةً لهذه الأسماك التي تعيش في أعماق البحار الكبيرة، وتنشط في الليل، وترتبط بشدّةٍ ببيئتها الحاضنة، بيّنت أنّها تعيش حياةً أطول بـ 5 مرات مما كان يُعتقد في السابق، أي أنها تعيش لقرابة قرن من الزمان، وأن الإناث تحمل صغارها لـ 5 سنوات، وهي أطول فترة حمل معروفة لأيِّ حيوانٍ.
– بعد تركيزهم على نوعين حيين من أسماك “السيلاكانث”، توصّل العلماء أيضاً إلى أنها تتطور وتنمو بمعدلٍ أبطأ من أي سمكة أخرى، ولا تصل إلى مرحلة النضج الجنسي حتى عمر 55 عاماً تقريباً، واستخدم الباحثون حلقات النمو السنوي على حراشف الأسماك لتحديد عمر هذا النوع النادر، حسبما قال عالم الأحياء البحرية كيليج ماهي من “المؤسسة الفرنسية للمحيطات”، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة “علم الأحياء الحالي”.
– ظهرت أسماك “السيلاكانث” إلى الوجود لأول مرة في العصر الديفوني قبل حوالي 400 مليون سنة، أي قبل ظهور الديناصورات بحوالي 170 مليون سنة. واستناداً إلى السجل الأحفوري، اعُتِقد أنها اختفت أثناء الانقراض الجماعي الذي قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الحية في أعقاب اصطدام كويكبٍ بالأرض بنهاية العصر الطباشيري، وبعد العثور على “السيلاكانث” على قيد الحياة، أُطلق عليها اسم “المستحاثة الحية”.

تصنيف السمك


الأسماك هي احدى طوائف شعبة الفقاريات، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين:
1-الأسماك العظمية: وتحوي في هياكلها عظماً حقيقياً.
2- الأسماك الغضروفية: كالقرش
ويوجد من الأسماك نحو 2500 نوع، والأسماك حيوانات باردة الدم، وهي خيشومية التنفس مما يساعدها على التنفس في الماء، وتندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر، بينما تعمل الزعانف على ضبط الاتجاه، وهناك أنواع كثيرة من السمك تعيش في المياه العذبة وأخرى في المالحة، ومعظم الأسماك لها حراشف تغطي ظهرها ومعظمها لها شكل انسيابي، وبعضها كالشفنين له شكل منبسط.
إن ما يحدد قوة ومهارة هواة تربية الأسماك يكمن في كيفية تكييف و إطعام الأسماك، ويعود السبب في ذلك أن الأسماك تعيش في بيئة دقيقة وموزونة بكل المواصفات التي تتكيف الأسماك معها من ناحية الغذاء ونواح أخرى، يعد تكييف الأسماك في المربى للغذاء أمر في غاية المهارة حيث أن الأسماك في بيئتها تجد غذائها بصورة طبيعية ودقيقة ومنظمة، فوجودها داخل المربى يخل هذا التوازن بشكل كبير ومباشر وقد يكون مفاجئ مما يحدث بعض الإرباك والخلل في تكيفها في عملية الغذاء (طريقة التغذية و نوع الغذاء)، ولذلك لا يكتفا فقط بتوفير الغذاء بل يجب مراعاة تكييف الأسماك في طريقة تغذيتها بكل دقة وحذر حيث يجب التعايش معها وملاحظة طريقة تغذيتها وتقبلها للغذاء وتعليمها علية، ويتطلب في عملية التغذية أن يكون مناسبا لنوعية الأسماك كماً ونوعاً ومحتوى.

وصف السمك


التعريف العلمي للـ«سمكة» هو أنها حيوانات ذات خياشيم بِجميع مراحل حياتها وأنَّ لها زعانف مكان الأطراف أو الأرجل، وكذلك أنَّها من القُحفيَّات (أي أنَّ لها جُمجُمة) وأنَّها ليست من رُباعيَّات الأرجُل، وتختلف السُمُوك عن الطُيُور والثدييات وباقي مجموعات الفقاريَّات المشهورة بأنها ليست محصورةً في مجموعةٍ واحدةٍ في التصنيف العلمي، إذ لا توجد فصيلة أو مجموعة واحدة اسمها «السُمُوك»، بل السُمُوك مُوزَّعة بين مجموعات عدَّة حسب التصنيف المذكور أعلاه. بل إنَّ بعض أنواع السُمُوك (مثل شوكيات الجوف والسلوريَّات) أقرب إلى الثدييات والطُيُور منها إلى السُمُوك الأخرى، وهي مجموعات تشترك مع السُمُوك بِالسلف المُشترك نفسه. ولا يعترف علم التصنيف الحديث بمجموعات شبه العرق، ممَّا يعني أن مصطلح «السُمُوك» غير دقيقٍ في سياق التصنيف الحيوي المُختصّ.



408 Views