سلبيات المدارس الحكومية وايجابياتها

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 15 يناير, 2022 7:19
سلبيات المدارس الحكومية وايجابياتها


سلبيات المدارس الحكومية وايجابياتها نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تعريف المدارس الحكومية و ايهما افضل المدارس الحكومية أم الخاصة وإيجابيات التعلم في المدرسة.

سلبيات المدارس الحكومية وايجابياتها

السلبيات
1-التكنولوجيا بها شحيحة جدًا مقارنةً بالمدارس الخاصة. انخفاض رواتب المعلمين.
2-لا يتم تطوير مناهجها باستمرار لتصبح معاصرة لتطورات العصر.
3-تعتمد في معظم مناهجها على الحفظ والتلقين.
4-تهمل اللغة الإنجليزية بشكل كبير.
5- الكثافة الطلابية بها عالية جدًا تصل لأكثر من ضعف كثافة المدارس الخاصة.
6-المرافق الخاصة بها غير مناسبة لعدد الطلاب.
7-التنمر وضغط بعض المدرسين لإجبار الطالب على أخذ الدروس الخصوصية عنده.
الايجابيات
1-تقوم بتوظيف أكثر المعلمين كفاءة في كل تخصص.
2-مصاريفها في متناول الجميع، وأحيانًا تكون مجانية.
3-يتم إدارتها وتمويلها من قبل الحكومة بواسطة الضرائب.
4-لها منهج محدد وثابت على مستوى الجمهورية.
5-تهتم باللغة العربية بشكل أساسي.

تعريف المدارس الحكومية

المدارس الحكومية (المعروفة أيضًا باسم المدارس العامة خارج إنجلترا وويلز) هي مدارس ابتدائية أو ثانوية تقدم لجميع الأطفال دون مقابل، باعتبارها ممولة كليًا أو جزئيًا من الضرائب الشعبية. وتكون هذه المدارس بشكل عام شاملة (غير انتقائية) في قبول جميع الطلاب في المنطقة الجغرافية التي يخدمونها. في حين أن المدارس الحكومية موجودة في كل بلد تقريبًا، هناك اختلافات كبيرة في هيكلها وبرامجها التعليمية ويشمل تعليم الدولة بشكل عام التعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي مثل الجامعات والكليات والمدارس الفنية التي تمولها وتشرف عليها الحكومة وليس للكيانات الخاصة. النظام التعليمي أو عدمه، قبل إنشاء المدارس التي تمولها الحكومة يؤثر على دورها في كل مجتمع. في العديد من الحالات كان يوجد نظام تعليمي راسخ يخدم قطاعًا كبيرًا من السكان، وإن كان في كثير من الأحيان من النخبة؛ تم تمويل هذه الأنظمة في الغالب من قبل المؤسسات الدينية. وتمكن إدخال المدارس الحكومية في بعض الحالات من البناء على هذا النظام القائم، بينما استمر النظامان في حالات أخرى في الوجود، وفي بعض الأحيان في علاقة موازية ومتكاملة وأوقات أخرى أقل تناغمًا.

ايهما افضل المدارس الحكومية أم الخاصة

للاجابة على هذا السؤال يجب معرفة ما هو الفرق الذي يجعل الإقبال على المدارس الخاصة يزداد عامًا بعد آخر ويميزها عن غيرها وإليكهم أهم الفروق:
1- اللغة
وكأحد متطلبات العصر ركزت المدارس الخاصة على تعليم اللغة الإنجليزية التي تعطيها الأولوية في بعض الأوقات، فيما تهتم المدارس الحكومية باللغة العربية على حساب اللغات الأجنبية.
2- المصاريف
الميزة الوحيدة للمدارس الحكومية هي انخفاض مصروفاتها بشكل كبير، فنجد مثلا مصروفات الطالب الواحد تصل إلى 50 جنيهًا عن السنة الدراسية، عكس المدارس الخاصة التي تتراوح مصروفاتها ما بين 4 و5 آلاف جنيه وفي بعض المدارس تتعدى الـ10 آلاف جنيه.
3- التأهيل الوظيفى
هناك دور كبير تلعبه المدارس في تنشئة جيل يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالية، فالمدارس الحكومية لا تضع هذا المعيار في اعتبارها أما المدارس الخاصة فاهتمامها بهذا المعيار كبير ويعتمد على جودة المدرسة من ناحية والأساليب المتطورة ومستوى المعلمين واطلاعهم على كل ما هو جديد من ناحية أخرى.
4-المنهج
تعتمد المدارس الخاصة في طريقة شرحها على الأسلوب الغربي الذي يضع في الحسبان معاصرة المنهج للوقت الحالي ووضع الدروس بجانب اختيار مدرسيها الذي يعطيها جودة أعلى عكس المناهج غير المطورة، وهو ما يجعل الأمر يصب في مصلحة المدارس الخاصة.
5- المستوى التعليمي
يعد مستوى المدارس الخاصة من الناحية التعليمية أفضل كثيرًا من المدارس الخاصة، وتشير الدراسات إلى التكدس الشديد في فصول المدارس الحكومية والتي يصل تعدادها إلى 90 طالبًا في الفصل الواحد، بالإضافة إلى انخفاض أجور المعلمين وعلى الجانب الآخر فإن متوسط الطلاب في فصول المدارس الخاصة يصل إلى 35 طالبًا في الفصل، بجانب مرتبات المدرسين المرتفعة للمعلمين، بالإضافة إلى اختيار أصحاب الكفاءات.
6- طريقة التعليم
وتعتبر طريقة التعليم أحد أبرز الفروق بين المدارس الحكومية والخاصة وتلجأ المدارس الحكومية إلى الحفظ والتلقين في أكثر الحالات، بينما يعتمد التعليم في المدارس الخاصة والموازية لها كالتجريبي على الشرح والتبسيط والفهم، وهو ما يعد طريقة جيدة من أجل رفع مستوى الطالب وتنمية قدراته على الابتكار.

إيجابيات التعلم في المدرسة

يتجلى عن التعلم في المدرسة مجموعة متنوعة من الإيجابيات، وتتمثل هذه الإيجابيات من خلال ما يلي:
1-التحضير:
المدرسة لا تقوم فقط بتعليم الحقائق والأرقام والحروف، وتعد المدرسة أمراً في غاية الأهمية في إعداد الطلاب من أجل أن يصبحوا أنفسهم في المستقبل.
2-المعلومات:
ربما يكون أحد أهم أسباب الالتحاق بالمدرسة هو ثروة المعرفة والمعلومات المتوفرة في بيئة المدرسة، وتوفر المدرسة ملاذًا آمنًا لنشر الأفكار، وغالبًا ما تتيح المدرسة للطالب الوصول إلى الموضوعات والأفكار التي لن يجدها بانتظام في المنازل أو مع الأصدقاء أو تعلم لغة جديدة.
3-المجتمع:
يمكن أن تعمل المدرسة كمركز لمجتمع الشخص ويمكن أن تكون بمثابة مكان اجتماع ومكان ينمو فيه الطالب ومنزل ثانٍ له.
4-الثقة:
يمكن أن يساعد تعلم موضوعات جديدة وإتقان مهارة ما الطالب في جميع المراحل العمرية على النمو أضعافًا مضاعفة.
5-التنشئة الاجتماعية:
يحتاج الطالب إلى أشخاص من حوله للبقاء على قيد الحياة ويمكن أن تكون المدرسة حتى المدرسة عبر الإنترنت طريقة ممتازة لبناء شبكة من الأصدقاء ومجتمع متشابه في التفكير.
6-العمل الجماعي:
الصداقات ليست العلاقات الوحيدة المهمة التي يمكن نشأتها من خلال المدرسة، وتوفر البيئة المدرسية للطلاب فرصة تعلم العمل مع الآخرين، وهي مهارة مهمة جدًا في العالم الحقيقي ومن خلال الألعاب والمشاريع وحتى المشاركة في الألعاب الرياضية بعد المدرسة، يمكن للطلال تعلم أهمية إقامة علاقات مع بعضهم البعض.
7-الإلهام:
إنّ المدرسة لم تساعد الطالب فقط في تطوير صداقات مدى الحياة واستراتيجيات العمل والأهداف التعليمية، ولكنها عملت أيضًا كواحدة من وسائل الإلهام الأساسية لدى الطالب.



959 Views