سلبيات الحجاب

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 23 سبتمبر, 2021 10:56
سلبيات الحجاب


سلبيات الحجاب نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم معلومات أخرى هامة عن الحجاب مثل أمراض تمنع ارتداء الحجاب وأمراض تمنع ارتداء الحجاب وصفات الحجاب الشرعي والإجابة على تساؤل هل يجوز لبس الحجاب بالغصب.

سلبيات الحجاب

1-تقليص اهتمامات الشعوب فبدلا من الاهتمام بالعلوم و الافكار والابتكار ينحصر جل اهتمامة بقطعة قماش على الشعر.
2-يسبب الكبت الجنسى وزيادة التحرش.
3-تحقير للمرأة لتشبيه وجها بالفرج او تشبيها بالحلوى او بحجر كريم من قبل الدعاة بدلا من معاملتها كانسان ؛واختصارها بذلك فى انها مجرد شئ.
4-ينشر العديد من السلوكيات الشاذة و المتناقضة؛ وذلك يظهر في طريقة الملابس المتناقضه لتضارب فطرة المراة مع كبتها وفرض لباس عليها لا يليق بطبيعتها.
5-الحجاب ليس فريضة دينية انما هو فريضة سياسية ؛تمثل ارضية الاسلام السياسى والجماعات والمتطرفة.
6-فكرة الحجاب تكرس ثقافة ان الرجل كالحيوانات لا يتحكم فى غرائزة ويجب على المرأة ان تغطى نفسها.
7-تشوية لمنظومة الاخلاق وحصرها فى قطعة قماش بدلا من السلوكيات والمعاملات.
8-يسبب اضرار صحية يؤدى الى نقص فيتامين د ،ويسبب اضرار للشعر.
9-يؤدى الى التمييز الطائفى بين المواطنين؛ مما يسبب خلق العنصرية بين اطياف المجتمع.
10-يضع حدود لعقلية المرأة يكفى ايمانها بشئ دون دارسة او تفكيراو مراجعة.
11-الحجاب يمثل رمزا سيطرة الرجل على المرأة والتحكم فيها.
12-يخلق نوع استعلاء من المرأة على غيرها لمجرد قطعة قماش بدلا من ان تتفوق بشئ مفيد مثل التفوق العلمى والعملى.

هل يجوز لبس الحجاب بالغصب

-هل من الصحيح الإجبار على الحجاب؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
-ورد “العجمي”، قائلاً: إن الحجاب فريضة لمن بلغت، وتركه حرام شرعًا، وعلى الأم المسلمة تربية الأبناء بحكمة ولين لا سيما البنات، وتعويدهُن على ذلك من الصغر حتى لا يكبرن فيصير الأمر ثقيلاً عليهن، فمسألة ارتداء الحجاب تحتاج إلى حكمة ولين دون ترهيب أو إكراه فيه.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما.
وأضاف في إجابته عن سؤال: «متى ترتدي ابنتي الحجاب، وما السن الشرعية لارتداء الفتاة الحجاب؟»، أن ارتداء الحجاب مرتبط بالبلوغ، وما قبله فالبنت غير مكلفة بالصلاة والصيام والحجاب، والبلوغ ليست له سن محددة، إذ يبدأ من سن 9 سنوات فى بعض البيئات الحارة، ويمكن أن يتأخر فلا تأتى الدورة الشهرية حتى سن 15 سنة هجرية، وذلك نتيجة وجود خلل هرمونى، وعندها تعتبر بالغة؛ لأن البلوغ يتحدد بأمرين: الحيض، والسن 15 سنة، ومطلوب من ولى الأمر تعويد الأبناء على الطاعات مبكرا قبل الدخول فى سن التمرد، ومن ذلك الصلاة والصيام والحجاب، ولكن دون ضغط أو حرمان من حق الاستمتاع بطفولتها وعمرها الطبيعى مثل قريناتها، وذلك بالاقتداء والتدرج والتحبيب بحيث تصل سن البلوغ وقد اعتادت عليه دون قهر أو إجبار» وتابع: من الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة قول الله سبحانه وتعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»

أمراض تمنع ارتداء الحجاب

-أظهرت دراسة ألمانية حديثة، قام بها معهد روبرت كوخ في برلين، أن تغطية الرأس وعدم التعرض للشمس قد تؤدي إلى الإصابة بنقص فيتامين د. وأكدت كريستا شايديت نافيه الباحثة في أن الجسم يفرز فيتامين (د) عن طريق تعرض البشرة للشمس. وحذرت من أن عدم التعرض للشمس بشكل كاف قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو السرطان المزمنة.
-واضافت أنه يتعين على ذوي البشرة الداكنة التعرض للشمس أكثر من ذوي البشرة الفاتحة من أجل إفراز مادة فيتامين د، التي يحتاجها الجسم. وأشارت الدراسة إلى أن الجسم لا يستطيع أن يستخرج أكثر من 20 بالمائة مما يحتاجه من فيتامين (د) من الطعام، كالبيض والسمك، وأن الجسم يحصل على 80 بالمائة من هذا الفيتامين الضروري للجسم عن طريق التعرض لأشعة الشمس.

صفات الحجاب الشرعي

1-أن لا يكون الحجاب محتوياً على رائحة مميزة، مثل الطيب والبخور والعطر، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء المسلمين بعدم التطيّب، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: أيّما امرأةٍ استعطَرت فمرّت على قومٍ؛ ليجدوا من ريحها، فهي زانيةٌ. وذلك لأن العطر قد يتفز الرجال ويتفز شهواتهم ليكون هذا مدخلاً لعلاقة آثمة مع هذه المرأة.
2-ألا يكون شفاف، فهناك العديد من ملابس النساء تشف ما تحتها من ملابس، وهذا ليس بحجاب شرعي، فالحجاب الشرعي من مواصفاته أن يغطي يوكون ستراً ولا يشف ما تحته من جسم المرأة، وأن لا يكون كاشفاً لما تحته من ملابس.
3-أن لا يكون زينة في نفسه، ولا يلفت أنظار الرجال في العموم، حيث لا يكون زينة ملفتة للرجال في الطريق.
4-أن يكون الحجاب ساتراً باستثناء الوجه والكفين، أي أن الملابس تستر جميع جسم المراة باستثناء الوجه والكفين، وهذا استناداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما في حديث عائشة رضي الله عنها: يا أسماء، إنّ المرأة إذا بلغت المَحيض لم يَصلُح أن يُرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفّيه.
5-أن يكون الحجاب فضفاضاً واسعاً، بحيث يكون الحجاب غير ضيق، وذلك لأن اللباس الضيق يظهر حجم أعضاء الجسم وبالتالي يكون متصوّراً في عين الناظر، وبالتالي فإن الحجاب الشرعي يجب أن يكون واسعاً فضفاضاً.



866 Views