سبب التهاب الغدد اللمفاوية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 9 فبراير, 2022 1:30
سبب التهاب الغدد اللمفاوية


سبب التهاب الغدد اللمفاوية وكذلك أماكن الغدد اللمفاوية، كما سنقوم بطرح أعراض التهاب الغدد اللمفاوية، وكذلك سنذكر كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية، كما سنتحدث عن الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان، وكذلك أعراض سرطان الغدد اللمفاوية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

سبب التهاب الغدد اللمفاوية

1- العدوى الفيروسية المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا، وهو السبب الأكثر شيوعًا وراء تورم التورم الغدد الليمفاوية.
2- بكتيريا الحلق.
3- التهابات الأذن الوسطى.
4- أمراض الأسنان، خاصةً جرّاج اللثة.
5- فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
6- السل.
7- بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل مرض الزهري.
8- المقوسات، وهو عدوى طفيلية ناتجة عن ملامسة براز قط مصاب أو تناول لحم غير مطهو جيدًا.
9- مرض الذئبة الحمراء، وهو التهاب مزمن يستهدف المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والقلب والرئتين.
10- التهاب المفاصل الروماتويدي.
11- سرطان الغدد الليمفاوية.
12- اللوكيميا.

أماكن الغدد اللمفاوية

إن الغدد اللمفاوية هي جزءٌ لا يتجزأ من جهاز المناعة في الجسم، وتلعب دورًا رئيسًا في مكافحة العدوى عن طريق تصفية مسببات الأمراض، مثل: البكتيريا، والفيروسات، والخلايا السرطانية ومحاربتها.
يبلغ متوسط عدد الغدد اللمفاوية حوالي 450 غدة لمفاوية للشخص البالغ متوزعة في جميع أنحاء الجسم، تحديدًا في الأماكن الأكثر عرضة لدخول الكائنات الدقيقة ومسببات الأمراض.
توجد الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم، ويقع بعضها بالقرب من سطح الجسم حيث يمكن لمسها أحيانًا، وبعضها يكون أكثر عمقًا إلى الداخل ولا يمكن الإحساس بها، مثل: العقد اللمفاوية الموجودة بين الرئتين، وحول الأمعاء.
– أمام الأذن وخلفها وتحتها.
– على الرقبة.
– تحت الإبطين.
– تحت الذقن والفك السفلي.
– عند منطقة انثناء مرفق اليد.
– في المنطقة بين البطن والفخذين.
– في المنطقة خلف الركبتين.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية

هناك حوالي 600 غدة لمفاوية منتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الإبط، الفخذ، حول الرقبة والفك، داخل الصدر أو في تجاويف البطن، ويعتمد مدى التهاب الغدد اللمفاوية على ما إذا كانت الحالة محصورة في جزء من الجسم أو في أكثر من جزء.
تورم غير طبيعي في الغدد الليمفاوية.
– ألم عند لمس الغدد.
– احمرار أو تشقق الجلد القريب من الغدد اللمفاوية الملتهبة.
– ليونة منطقة الغدد (إذا كان هناك خراج).
– تصريف السوائل على الجلد.
– الحمى (Fever) والقشعريرة.
– فقدان الشهية.
– التعب (Fatigue).
– سيلان الأنف.
– التهاب الحلق (Sore throat).
– التعرق الليلي.
– وإذا تسببت المشكلة في انسداد الجهاز اللمفاوي، فيمكن أن تؤدي إلى تورم الأطراف.

كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية

يتساءل البعض كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ والجواب هو عادةً ما يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية، حيث أنه يستغرق العلاج بالمضادات الحيوية 7 أيام، وقد يتعافى الأشخاص المصابين بالتهاب الغدد اللمفاوية في غضون 3 – 4 أيام عند تناول المضادات الحيوية.
ومع ذلك يعتمد الشفاء على مدى سرعة استجابة الشخص للعلاج حيث أنه سرعان ما يختفي بالعلاج المناسب، ولكن يجدر التنويه أنه قد يستغرق الشفاء التام من تورم والتهاب الغدد اللمفاوية أربعة أسابيع أو أكثر.

الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان

1- التهاب الغدد اللمفاوية
التهاب الغدد اللمفاوية هو عدوى تصيب الغدد الليمفاوية وتتسم بألم وتورم في الغدد، وعادةً ما يكون السبب هو بكتيريا أو فيروس أو فطريات تصيب هذه الغدد أو كعدوى ثانوية من أي التهاب اخر في الجسم.
2- سرطان الغدد اللمفاوية
من جهة أخرى قد ينشأ سرطان الغدد اللمفاوية من الغدد اللمفاوية نفسها أي اللمفوما (Lymphoma) وهي حالة تتكاثر فيها الخلايا اللمفاوية في الغدد اللمفاوية بصورة غير طبيعية وخارجة عن السيطرة، وقد ينشأ السرطان من أماكن أخرى ولكنه ينتشر للغدد اللمفاوية مسببًا تضخما فيها وتغيرًا في هيكلها وطبيعتها.

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية

قد لا يعاني بعض المصابين بسرطان الغدد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma) من أيّ أعراض خاصة في المراحل الأولى من المرض، وبذلك قد يصعب أحيانًا تشخيصه، وقد يلاحظ بعض المصابين تورمًا في العقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes)، حينها قد تظهر بعض الأعراض، لكنّها وإن ظهرت فتكون خفيفةً في الغالب وتتشابه مع أعراض بعض الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد، إلّا أنّها تستمر عادة لفترة أطول.
1- تضخم العقد اللمفاوية
توجد العقد اللمفاوية أو كما تسمّى أحيانًا الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم، وهي كتل من أنسجة بحجم حبة البازيلاء تحتوي على خلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة العدوى، إذ تؤدي زيادة عدد الخلايا اللمفاوية أو خلايا الدم البيضاء المصابة في العقد إلى تضخمها.
وغالبًا ما يظهر تضخم العقد في البطن أو أصل الفخذ أو الرقبة أو حتى الإبط، وعادةً لا تكون مؤلمة ما لم تضغط على أعضاء الجسم وعظامه، وقد يخلط البعض بين سرطان الغدد اللمفاوية وبين أعراض العدوى بما فيها الزكام، وفيه تتضخم أيضًا الغدد اللمفاوية إضافةً إلى الألم المصاحب لتضخمها أثناء العدوى.
إلا أنه في سرطان الغدد اللمفاوية لا يختفي التضخم أو التورم إذا ظهر، ويُشار إلى أنّ تداخل الأعراض بين هذه الأمراض قد ينتج عنه تشخيص خاطئ، لذا من الضروري مراجعة الطبيب عند ملاحظة وجود تضخم مستمر لهذه الغدد للحصول على استشارة طبية.
2- علامات وأعراض أخرى
كما ذُكر سابقًا فإن الكثير من أعراض سرطان الغدد اللمفاوية المبكرة ليست محددة للمرض، بمعنى أنها قد تكون مشتركة بين العديد من الأمراض، ويُشار إلى أنّ ظهور أيّ من الأعراض التي سيأتي ذكرها لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية خطيرة كسرطان الغدد اللمفاوية، ومراجعة الطبيب حول أيّ أعراض تظهر هو ما يُنصح به دائمًا، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:
– تضخم الطحال.
– فقدان غير مبرّر للوزن.
-طفح جلدي في طيات الجلد قد يسبّب حكة.
– تعرق ليلي.
– شعور بألم عند شرب الكحول.
– ارتفاع عدد الخلايا اللمفاوية غير الطبيعية في الدم.
– صداع.
– حدوث نوبات تشنجية.
– ظهور حمّى دون حدوث أي عدوى، وقد تظهر وتختفي على مدار أسابيع.
– انسداد مجرى البول.
– آلام في المعدة وشعور بالنفخة.
– شعور بضغط أو احتقان غير معتاد في الوجه أو الرقبة أو أعلى الصدر.
– تعب وإعياء وخمول.
– آلام في العظام عامةً، وقد تظهر بشكل خاص في الرقبة أو الخصر.
– سعال وضيق تنفّس، ومواجهة صعوبة في البلع.



409 Views