درجات التخلف العقلي عند الأطفال

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 27 يناير, 2022 8:10
درجات التخلف العقلي عند الأطفال


درجات التخلف العقلي عند الأطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علاج التخلف العقلي وكيف يمكن الوقاية من التخلف العقلي والختام أسباب حدوث التخلف العقلي.

درجات التخلف العقلي عند الأطفال

هناك عدة درجات للتخلف العقلي،لدى الاطفال وهي:
1- التخلف العقلي البسيط:
تتراوح نسبة الذكاء فيه ما بين (55 و69) درجة، ويتَّصف الأشخاص الذين يعانون منه بما يأتي:
-يمكنهم العيش باستقلالية تامة عندما يكبرون.
-ليس لديهم القدرة على التعامل مع مسؤوليات الحياة عموماً.
-يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة.
-يستفيدون من خطط التعليم الخاص وطرائقه.
-يعانون من عدم النضوج الاجتماعي.
-يعانون من صعوبة في تعلم الحديث وطرائقه، كما أنَّهم لا يجيدون التواصل مع الآخرين حتى بعد تعلمهم الحديث.
2- التخلف العقلي المتوسط:
تتراوح نسبة الذكاء فيه ما بين (35 و49) درجة، ويتصف الأشخاص الذين يعانون منه بما يأتي:
-لديهم المقدرة على تعلم أساسيات القراءة والعد والكتابة.
-لا يستطيعون العيش وحيدين.
-يعانون من بعض الصعوبات في عملية التواصل مع الآخرين.
-باستطاعتهم التنقل في الأماكن المألوفة لديهم.
-لديهم المقدرة على المشاركة في بعض النشاطات الاجتماعية.
-يعانون من بطء في فهم اللغة واستخدامها.
3- التخلف العقلي الشديد:
-لديهم خلل واضح في القدرات الحركية.
-يعانون من تلف شديد أو تطور غير طبيعي في الجهاز العصبي المركزي.
-تتراوح نسبة الذكاء فيه ما بين (20 و34) درجة، ويتصف الأشخاص الذين يعانون منه بما يأتي:

علاج التخلف العقلي

1-العديد من حالات التخلف العقلي يمكن الوقاية منها ومنع حدوثها من خلال دراسة الأسباب التي تكمن وراءها، وبالفعل وبفضل التطور في الأبحاث خلال السنوات الأخيرة فقد تم منع حصول العديد من حالات التخلف العقلي ومثال ذلك تذكر إحدى الدراسات أنه كل سنة نحو 9000 حالة تخلف عقلي يتم منع حدوثها من خلال لقاحي التهاب الكبد “ب” ولقاح الحصبة، وهناك آلاف من الحالات الأخرى يتم منع حدوثها بوسائل وقائية مختلفة ورغم أن هناك حالات من التخلف العقلي لا يمكن الوقاية منها تماماً -على الأقل في الوقت الحاضر- وخصوصاً ما كان مرتبطاً منها بسبب وراثي، إلا أنه حتى هذه الحالات يمكن التخفيف كثيراً من شدتها وتطورها ويعد التعرف المبكر على الأطفال الذين يعانون من التأخر العقلي أمرًا ضروريًا لبدء تلقي خدمات التدخل المبكر للتوحد عند الاطفال منذ الولادة وحتى سن 3 سنوات وخدمات تعليم الطفولة المبكرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات ، والتي يُعرف عنها تحسين النتائج.
2-الدعامة الأساسية لعلاج التأخر العقلي هي تطوير خطة إدارة شاملة للحالة. تتطلب خطة التأهيل المعقدة للفرد مدخلات من مقدمي الرعاية من تخصصات متعددة ، بما في ذلك المعلمين المتخصصين والمعالجين اللغويين والمعالجين السلوكيين والمعالجين المهنيين والخدمات المجتمعية التي تقدم الدعم الاجتماعي والرعاية للأسر.
3-النشاط البدني والسمنة يرتبطان معظم الأحيان بالإصابة بالأمراض العقلية . يوجد عدد من البرامج التي تستهدف أنماط الحياة الصحية (التغذية / النظام الغذائي ، والتمارين الرياضية ، والرعاية الذاتية ، والحد من التوتر) . يجب معايرة الأدوية (مثل مضادات الذهان) لتقليل مخاطر السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي.
4-تشمل مظاهر الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد إلى البكاء والصراخ والوضعيات الوقائية (مثل التقوس ووضع الجنين) والتأرجح والعدوانية. تشمل الأسباب الشائعة للألم الحاد التهاب المسالك البولية ، التشنج (عندما يرتبط التأخر العقلي بالشلل الدماغي) ، تقرحات الضغط ، والكسور. بالإضافة إلى ذلك ، قد يؤدي ألم الاعتلال العصبي الناتج عن خلل النطق أو التشنجات الحركية إلى اضطرابات مزمنة.
5-تعرضت نسبة كبيرة من الأطفال والبالغين الذين يعانون من التأخر العقلي لشكل من أشكال الإعتداء الجنسي ، مع بعض التقديرات تصل إلى 70 ٪ ، مما يساهم في مشاكل الصحة العقلية. يجب معالجة ذلك في كل زيارة طبية وخاصة في سياق التغييرات في السلوكيات ، مثل زيادة العدوانية.

كيف يمكن الوقاية من التخلف العقلي

أولاً- وقاية الحامل
– الحفاظ على صحة وتغذية جيدة.
– تجنب الكحول والأدوية والتبغ.
– الوقاية من الولادات المبكرة.
– الوقاية من الإنتانات أو علاجها على الفور.
– الحصول على عناية طبية مبكرة.
– الحصول على مشورة أخصائي وراثة.
– تجنب الأمراض المنتقلة عبر الجنس.
ثانياً- وقاية الطفل
– وضع المواد الكيماوية المنزلية بعيداً عن متناول الأطفال.
– استخدام أحزمة أمان في السيارات ومقاعد السلامة للوقاية من الحوادث.
– توفير اللقاحات اللازمة.
– الوقاية من الإنتانات أو علاجها.
– إجراء فحص عام للمولود “الفحوصات المهمة لحديثي الولادة”.
– ضمان تغذية مناسبة للطفل.
– توفير الوصول السهل والسريع إلى مراكز الرعاية الصحية.
ثالثا- وقاية المجتمع:
– إزالة السموم البيئية.
– تقديم خدمات تنظيم الأسرة.
– توفير التثقيف العام حول وسائل الوقاية.
– توفير وصول سهل وسريع للجميع إلى مراكز الرعاية الطبية.
– مكافحة مخاطر الفقر على الأطفال.
– توفير التثقيف والدعم للأهل.
– حماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال.
– تلقيح كل الأطفال.

أسباب حدوث التخلف العقلي

بيَّنت الدراسات أنَّ التخلف العقلي يحدث نتيجة التعرض إلى أيِّ شيءٍ يمكن أن يعيق النمو والتطور الطبيعي للدماغ، أي يمكن أن يكون ناتجاً عن إحدى الأسباب التالية:
1-الإصابة بأمراض الطفولة المبكرة؛ كالسعال الديكي، والتهاب السحايا، والنكاف.
2-يمكن لشرب الأم الكحول في أثناء الحمل أن يؤثر سلباً على الطفل، ويساهم في إصابته بالتخلف العقلي.
3-تعرض الجنين إلى مادة سامة، فضلاً عن الالتهابات وغيرها من الإصابات ما قبل الولادة.
4-التعرض إلى إصابة بالرأس.
5-تعرض الطفل إلى سوء التغذية الشديد، أو غيرها من مشكلات التغذية.
6-الاضطرابات الكروموسومية، ونذكر منها متلازمة داون.
7-حدوث تسمم بالرصاص أو الزئبق.
8-تعرض الطفل إلى إصابة ما في أثناء عملية الولادة؛ كنقص الأوكسجين أو الولادة المبكرة.
9-الإصابة بأحد الأمراض الوراثية؛ كبيلة الفينيل كيتون، والشحام السفينغولي الطفلي (داء تاي زاكس).



405 Views