خواطر طويله

كتابة khaled alshamri - تاريخ الكتابة: 30 يوليو, 2019 8:32 - آخر تحديث : 6 فبراير, 2022 3:32
خواطر طويله


خواطر طويله اليكم على موقعنا اجمل مجموعة خواطر طويله متنوعة المواضيع ومميزة الكلمات نتمني ان تنال اعجابكم .

خواطر ابداعية

إنها مجرد تداعيات للخاطر ، هفوة لتلك الذكريات القابعة خلف

أسوار الزمن . إنني أطمح لأستدراج عقد يتسع لمشاعري وأحاسيسي

لازالت نفسي تتوق إلى لقياك …

ربما الزمن يجمعنا مجددا وربما

لا يتحقق .. فلعبة القدر لابد لها ان تكون مختلفة

ما الذي يجعلني أهيم في مواطن الأحزان تلك

ربما شيء يشدني إلى عينيه ..

تمتزج في عينيه لحظات الأمل … بل عالم مجهول اتوه في داخله

كنت اسعد بذلك … كنت أبحث عن شيء يحييني في عينيه

هل يمكن للحزين أن يعيش دون ان يشعر باوجاعه ؟

أمر في هذه الفترة ولا كأنه حدث شيء بل أسير في خطى ثابته

.. كبرياء .. غرور .. ربما .. بل هو شموخ مني

ربما تعبت من القدر . من رحلة الأوجاع

محال ان أتخطاها .. فأنا فقط أتخيل

لازال يهمس في خيالبي ذلك النغم الحزين .. الهادىء

صوتك لازال يترنم مع صدع اوجاعي

فيه تمتزج صوتك بأناتي البطيئة

فتظهر صورة حزينة لأصوات موجعة ..

كنت عندما اكابر لأجلك .. لأشعر بوجودي

أناظرك بطرف خفي .. فلازال وجهي يفضح أحساسي بوجودك

عشت ليالي طويلة قضيتها بين هذه الكتابات

مازلت أنت في أعماقي تعيش

لازلت أراك في أطيافي تمسح الدموع عن عيني

هدير حروفك بدأت تناديني

لازلت أمام نافذتي يلتصق جبيني بزجاجها .. باردا .. نديا

من تلك الرطوبة . لازلت ألتصق بالزجاج أناظر يمنة .. يسرة ..

كالعاده .. بأنتظارك .. فلقد طال الوقت .. ولازالت تنسل في

عروقي رغبتي بلقاؤك مجددا .. كانت مشاعرك دافئة .. لهيب

تلتقي بأحاسيسي الضائعة في قلبي الكسير

لازالت المشاعر تنسكب من صدري المتوجع

نظراتك عالقة .. متمردة .. بريئة

وكأني اكتشف يا سيدي كهف بداخل عينيك .. الجدران . مظلمة

حزينة . مكدسة تلك الاوجاع

أحزاني الكئيبة لم تعجز يا سيدي من ترقب عودتك

رنين حضورك .. لا يزال يندفع نحو أبعاد سحيقة

أتعثر يا سيدي .. وحيدة .. ضائعة .. كطفلة تائهة

لازالت تضرم النيران في بهو حضوري الشاحب

فالفراغ ولهفتي تشردني إلى المجهول

أبكي بصمت فنحن في أخر أيامنا لم نتبادل الحوار فقط الصمت

لكنه فهمني بهدوء ..فهمته بوضوح

لازال تضج فوضى بكياني تثير ذلك اليوم المشؤوم .. يوم الرحيل

دربي مقفر .. فأعبث .. ربما أكشف يوما ما عن مساحة حزني

بالداخل لأي بشر فالصمت يقتلني يلفني في تلك الغرفة وحيدة

صمت .. من دون صدى .. قبضات .. اوجاع

وجدان .. وقلب كسير متألم

هل ينطق الألم ؟ فلازال صدري المرتعش وتمردي وعذابي ينطق

بوضوح .. يتمايل رسما على اوجاع الألم

فهناك من يناظرني بحدق .. برغبة جامحه .. مريرة .. ملتهبة

فالصعيق يقتلني بجنون

أردت أنت أن تضمني .. في اخر لقاء .. تريد الوداع

ولكني هربت .. أركض .. خائفة من عالمي

لم تريد ان تضمني ؟ هل كنت تريد ان تسمع صرخات قلبي ؟ هل كنت

تريد تحسس الألم بجسدي؟ فكنت أعدو مجنونة السرعة

ألا يكفيك عذابي؟

فالرياح العاصفة تضرب وجهي .. المطر ورذاذه يبللني ..

والظلام يحرق وجودي .. لاهثة .. ربما نحو المجهول

لكن عذابي لازال يحبو بسكون

لم أعد أستطيع النسيان .. ولكنك لازلت تدوي في كياني

ضحكاتك الغجرية لازالت في اعماقي تسكن

دموعك الحارة وقت الألم لازلت أتأوه بها .. لازلت أعانق أوراقك

حرفك … نبل عينيك .. فلازلت يا سيدي تشاركني في ضياعي

لاأحلم بالكثير .. مجرد غرفة .. جدران ربما .. أبواب

نوافذ .. لا أحلم بأكثر من هذا ..

فربما الجدران ترجع لي صدى صمتي

فلقد اهلكني الصمت حتى الجنون

خواطر طويلة عن الحياة

يقال إن المشاعر السلبية تأتي بسبب الأفكار السلبية التي تمر بالعقل.. ومراقبة الأفكار التي تمر على العقل يجعلنا نتحرر من سيطرة هذه الأفكار السلبية وبالتالي التحرر من المشاعر السلبية وكذلك هناك شيء آخر أسهل من مراقبة الأفكار وهو مراقبة المشاعر السلبية التي نشعرها في جسدنا وهذا الأمر هو بمثابة مراقبة للأفكار السلبية. وبالتالي نستنتج تمرينا مهما مما سبق وهو لما تأتي المشاعر السلبية مباشرة نراقب هذه المشاعر في جسدنا .. نراقب شكلها وحركتها ، لونها ، ملمسها ….الخ ، يعني نكون واعيين بها أكثر ….. حتى نتحرر منهاااا…..

إذا فعلت كل شيء لإزدهار نقيضك فإنك تزدهر أيضاً. فالرجل يعتمد على المرأة والمراة تعتمد على الرجل .. وهما موجودان على حساب بعضهما البعض حصراً .
فإذا أزلت أحد الجنسين فإن الجنس الآخر سيزول أيضاً. فإذا قام الرجل بقمع وإحتقار المرأة فإن اليسر والهناء سيفارقانه. وإذا كانت المرأة تتنافس مع الرجل ” ولا يهم سواءاً كان زوجها أو ابنها أو أحد معارفها ” و تقمعه فإنها أيضاً وتدريجياً تتوقف عن الوجود كإمرأة

عندما تنوي القيام بأمر ما لا تسارع في التحدث عنه مع الناس. وحتى مع أقرب المقربين والأصدقاء. لأن الفكرة الأولى تكون ضعيفة وغير مكتملة الشكل ولهذا فهي مكشوفة وضعيفة أمام النقد والملاحظات السلبية المتشائمة والعين الحسودة.
فالفكرة في البداية تحتاج لإكتساب القوة والنضوج والتشكل. وفقط وبعد أن تتشكل بصورة متكاملة يمكنك أن تتقاسم بها مع الآخرين.

أسلوب الوقاية من ‘ المضاد ‘
إن هذا الأسلوب يعطي دائماً أفضل النتائج أثناء حل المسائل. وليس عليك إلا أن تبذل الجهد في الجلوس والتفكير.
فإذا كنت تخطط لمشروع ما أو تنظيم عمل ما أو حل مسألة عالقة أمامك. تخيل أصعب الظروف وأعقد الصعوبات وكل العراقيل المحتملة التي يمكن أن تمنعك من تحقيق هدفك. والآن وبعد أن حفظت الشروط ابدأ برسم خطة لتحقيق الهدف المنشود. دون أن تنسى تمارين الافكار.

وكما يقولون في الشرق ( إذا أردت الوصول إلى قمة الجبل. فإنك ستقطع نصف المسافة على الأقل ).. فعندما تتوقع أكبر الصعوبات أمام تحقيقك للهدف المنشود. فإنك تفتح في داخلك مورداً طاقياً. وتبدأ بتجميع الطاقة الضرورية لتحقيق مرادك. أي الكمية والنوعية الضروريتان من الطاقة. ويحدث كل هذا بصورة آلية في عقلك الباطن. فهكذا هي بنيتنا.

وحتى لو صادفت في طريقك كل العراقيل التي توقعتها. فإنك تبقى على الرغم ذلك محتفظاً بخطة تحقيق الهدف. حتى في شروط صعبة كهذه. وإذا حدث أن عقبة من العقبات التي توقعتها لم تعترض طريقك. وهذا الأمر يحدث كثيراً. فإنك تحصل على قوة هذه العقبة وتتحرك بسرعة أكبر للأمام والأمر في غاية البساطة. فعند البدء بوضع الخطة. حدد الشروط الأسوأ لذلك. فهذا يساعد على تعبئة الكمية الأكبر من القوى داخل النفس لتحقيق النجاح .

كل ما تراه في العالم الخارجي هو انعكاس لما هو موجود في داخلك .
كل ما تراه في العالم الخارجي موجود في داخلك.
كل ما تراه في العالم الخارجي تخلقه بنفسك.
أنت وحدك تخلق كل ما يحدث معك في حياتك .
كل ما تراه في الخارج هو أفكارك وأحاسيسك الذاتية .
كل ما تراه في الخارج هو من نتاج عقلك .
أنت وفقط أنت مسؤول عن كل ما يحدث معك في حياتك
العالم الخارجي هو مرآة لك .
العالم الخارجي يريك الموجود بداخلك.
العالم الخارجي يلقنك دروساً عليك أن تمر عبرها .
كل ما بداخلك ينعكس بدقة في العالم الخارجي .
الانسان الواقف أمامك يريك نفسك .
إنك بتقبلك للعالم الخارجي تتقبل نفسك .
إنك من خلال صراعك مع شخص ما أو شيء ما. تتصارع مع نفسك .
عندما تسامح فإنك تسامح و تحرر نفسك .
أي من هذه الصيغ تعجبك أكثر. اختر أحداها. فكل الصيغ تفترض شيئاً واحداً ; وهو أن العالم الخارجي يساوي العالم الداخلي .

خاطرة طويلة

انا لست برجل ثاني، لست بتلك اللامبالاة التي ترونها……أبالي … نعم أبالي.. بكلّ شيء حولي.. بكلّ تلك التفاصيــل الصّغيرة .. بألوان المكان الذي يحيطني.. بدرجة حرارته/دفئه.. بأشخاصٍ يمرّون أمام ناظريّ و ربّما يجلسون هنا، بنفس المكــان..بماض أبى مغادرتي.. بحاضر لا يطيق حضوري.. و بمستقبلٍ أجهله و يجهلني..بأسماء الحاضريــن.. و كثيــر من الغائبين..بالألم المتستّر خلف إبتسامتي.. بالفرح المؤجّــل بلا أجل……… بالطّفل الذي يبكي في بيتٍ يجاورنا.. بشيخٍ يمضي النّهار جالسا يلقي التّحيّة على المارّين وهو فاقدٌ للسّمع

بطير يجوب حرّ السماء ليلقى فوق سطح بيتنا إناءً من الماء و فتات خبز تركته شقيقتي الصّغرى له.. بنظاراتِ أبي الدّائمة الضيــاع, و مفاتيحه أيضا.. بتذمّر أختي المتكرّر من بطء “النت” حتى و إن كان سريعا.. بهدوء والدي و إبتسامتـــه المكــابرة للألم.. بصوت هاتفي حين يرنّ بنغمات مختلفة لمختلف الأشخاص, و أتجاهله.. بمنظر حيّنا الصّباحيّ أيّــام الدّراسة و رائحة الياسمين التي تنعشني “أحيانًا”.. بعامل النّظافة الذي يلقاني ببسمته في كلّ يوم جديد, و كأنّه يخصّني بتلك الإبتسامة و أحيانا يدعو لي ” ربّي ينجحك يا ولدي وينجيك”.. أبــالي بكلّ شيء.. و إن كنت أدّعِــي اللاّمبالاة علنًـــا.. فإنّـــيَ سرًّا أبالي

لست عابر سبيل…هل تعرف أني … إنسان .. لي أسم ، عنوان، وقضية ! هل تدرك أن جنوناً يطحنني .. يدفن من نفسي جزءاً .. يرميني في سجن الصمتِ .. يمسح من ذاكرتي صوراً .. نُسجت من حلم يخشى النسيان
..
أنا مثلك لي وطناً لكن …لاوطن لي فيه .. ولاكوخ … يؤويني من أن ينهش الخوف فكري .. أن يأكلني شعور جائع .. أن لا يبقى لي قبراً تذكرني فيه الأقدار !

وطن يطردني .. يتفنن في صنع الخبز أمامي .. يُطعمني قسراً .. أوهام !……..هل جربت يوماً أن تلتحف بالريح شتاءاً بارد… أن تشرب من كأس الحرمان …..أن ترسم في الرمل سريراً .. أن تتوسد حجراً صُلباً .. يُولم عنقك حين تنام .. حقاً .. لا أعرف … لا أدري … مامن وطن يشبة وطني .. يرميني في عراء الدنيا .. يُهديني شقاء الأيام .. وطني.. ياوطني .. ياوطني .. يا وطنا يسرق منا الأحلام !

عدت من صلاة العشاء مسرعا مخافة أن تكون اختي أكلت لوح الشوكولا خاصّتي, و هو أمر لا أريد التفكير به حتّى.. لكنّي وجدته كما وضعته, مع فنجان قهوة إعتادت وضعه لي قرب جهاز اللاّبتوب قبيل مجيئي بدقيقتين.. نزعت عباءتي و اعتدلت في جلستي ثمّ فتحت حساب الفيسبوك, تويتر, و مواقع أخرى حيث أبثّ بعض خواطري ممزوجة برشفات قهوة عربيّة المذاق، تضيف للضّاد رونقا شرقيّـــا..

فتحت الغلاف الذي يلفّ لوح الشوكولا ،فتراءى لي ذاك “المخلوق الأسمر” الشهيّ، ذاك الذي به شيء من السّحــر.. بل هو السحر بعينه، (سمعت يوما أنّ “الكاكاو” كان يستعمل في السحر قديـــمًا)

أخذت قطعة شوكولا أتأمّلــها.. غريـــبْ.. كم أحبّ هذا الّلون البسيط الجذّاب.. غموضــه، جــــــــــاذبيّته..و تجانسه الخفيّ قمّة البســـاطة.. يستهويــني كثيــرا.. حتّى الأشخاص من هذا اللّون أحبّهم!!

أستشعر لدى رؤيتهم أنّ الله قد خصّهم بهذا اللون “الفريــدْ”.. أنّ الطّيــن الذي خُلقوا منه كان ســاحرا.. حلو المذاق.. كأرواحهم.. و الشوكولا..أبدا لم يكن لون عبوديّة، بل العبد من ظنّ هذا.. من يظنّ أنّ اللّون مقياسنا.. و الله الذي يقيسنا بـــ”التقوى”.. أخذني هذا اللّون إلى غير مكــان.. إلى مكان آخر.. إلى بلدٍ آخر.. و تراقص سؤالٌ أمام عينيّ.. ” هل يعرف ذاك الصّغير الجائع في الصّومال طعم الشوكولا؟؟ ” هل جرّب صغيري ذاك, هذا السحر الذي أمارسه كلّ مســـاء؟؟ هذا الذي يأخذني حدّ السمــــــــــاء؟؟ هل تعرفه, أضلعه الصّغيرة البارزة ، صدره العاري، و بطنه الجوفاء؟؟

إشتدّ عليّ السّؤال .. شعرت بالحرج.. أحسست بحرارة غزت جسدي كلّه.. بجفاف داخلي.. حـــارق بمياه مالحة عبرت وجنتيّ لحلقي.. غصّت بقلبي الإجــابة.. كدت أبوح بها لنفسي.. لكنّي استدركت.. و كتبتها كتبتها بإصبعي المغطّى بتلك الشوكولا الذائبة على يدي.. كتبتها على ورقة بيضاء بذاك اللّون الغامض البسيط.. ذاك اللون الذي ذهب بي إلى هناك بلون ذاك الصبيّ الجـــائع.. بلون لوح الشوكولا.. كتبتهــــــا.. ” لا!! “..

وأنا أرتشف كوب القهوة الصباحي واقرأ وجوهـ المشاة من أمام الواجهة الزجاجية للمقهى كنت أفكر بك وكم أحببتُ الصدفة التي جمعتنا أكثر من أي شيء آخر، كان يبدو اليوم ثقيلاً فأعاود السؤال مجدداً ” متى سينتهي ؟! ” لكن منذ أن عرفتك أصبحت أصحو وأبتسم ويبدو وجهي مشرقاً وأردد بداخلي ” أريده يوماً طويلاً , طويلاً جداً ” كل الأيام التي تمنيت فيها أن يكون اليوم قصيراً لم أكن أنا بل نصف أنا جعلتها تتحدث بالنيابة عني .. والآن وبعد أن حصلت على نفسي مجدداً أريد التنفس بعمق و أطلاق روحي للحياة كما لو أني لم أمت من قبل !

هذه هي الحياة ، أن امعنت بها النظر من بعيد تسعدك مرة وتبكيك آلاف المرات ترفعك مرة وتسقطك ببحر الظلمات يوم لك والف عليك اليوم الذي تضحك لك اعلم جيدا أنه نهايتك كلما اقتربت تبتعد عنك كلما ابتعدت تجرى خلفك لا هى تنصفك ولا تتركك وتنساك فهى الحياة من الحية المتلونة الصعب امساكها والسيطرة عليها.



331 Views