خصائص النسيج

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 13 يوليو, 2022 6:01
خصائص النسيج


خصائص النسيج نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تعريف النسيج ومعلومات عن النسيج ثم الختام أنواع النسيج تابعوا السطور القادمة.

خصائص النسيج

– يتمتع نسيج القماش بخاصية نسجه وحياكته في نفس الوقت ولا يجب أن نعمل توسع أو تمدد لقماش النسيج إلا على زوايا القماش فقط ولا يجوز أو ندخل بالقماش بشكل كامل فقط المطلوب عمله ونسيج القماش يحتوي على ألياف من الخيوط تعمل الأقمشة على خط قائم وإضافتها على بعضها البعض، كما يتكون قماش النسيج الذي نقوم بحباكته على دوائر من خيوط الألياف التي تستطيع لبعض هذه الأقمشة بالتوسع والتمدد بأي شكل تريد إظهاره على القماش الأساسي.
-حيث يجب أن يكون تمدد قماش النسيج على خط واحد فقط وباتجاه واحد ونستطيع أن نعمل تمدد له في كافة الاتجاهات المرتبط بها وهذه الطريقة جيدة عند القيام بإضافة نوع من أنواع قماش النسيج على نمط واحد من الأقمشة، حيث نستطيع عمل تدريب سريع على قطعة خارجية بعمل اتجاهين عليها؛ وذلك لنتأكد من أن الطريقة التي قمنا بها تمت بشكل صحيح وفي حالة عملنا نمط واحد فقط على قماش النسيج فأن النمط لا يلائم القماش بأي طريقة فيجب أن نتبع الخطوات بشكل متقن.
وعند البدء بعمل نمط على قماش النسيج فأنه يظهر لدينا الكثير من الخيوط المختلفة على القماش فيجب أن نتحكم بكل خيط لدينا بطريقة صحيحة، ونعمل على جمع خيوط النسيج مع بعضها البعض ونعمل منها أنماط وأشكال خاصة بها فقط، حيث نستطيع دمج خيوط النسيج مع أقمشة ثقيلة ولها متانة عالية جداً ونختار قطع مميزة من القماش ويجب أن نتأكد بأن القطع المختارة تعمل جميعها على اتجاه واحد فقط دون الحاجة إلى إضافة لها أكثر من نمط لا تحتاج لهما الخيوط والنسيج.
– كما يوجد العديد من الأقمشة لا تكون جاهزة عند البدء العمل عليها ففي هذه الحالة فأننا نعمل على تجهيزها من أول خطوة إلى آخر خطوة من تجهيز وقص وخياطة وحباكة وغير ذلك مع العمل على تجهيز القطع التي تحتاج إلى إضافة زخرفة مختلفة عن الأقمشة الأساسية، حيث نبدأ بقص الأقمشة التي نريد تجهيزها وبعد قصها نعمل على خياطتها وحباكتها وبعدها نضيف القطع التي تحتاج إلى أنماط من الزخرفة وباقي القطع ندمجهما مع بعضها البعض حتى تكون لدينا القطعة المطلوب عرضها.

تعريف النسيج

-النسيج هو بنية مسطحة تتكون من خيوط أو ألياف، وقد يتكون أيضًا من أصبغة وملونات ومواد كيميائية أيضًا وهو مادة مسامية عادة. وقد تكون الخيوط مكونة من ألياف طبيعية أو اصطناعية أو مزيج منهما وتصنع الخيوط بغزل ألياف الصوف الخام، أو الكتان، أو القطن، أو الحرير وهي من الألياف الطبيعية أو غيرها من المواد المركبة صناعيًا وتسمى بالألياف الاصطناعية مثل النايلون والأكريليك. وتصنع الخيوط على آلة الغزل لتصنيع حبل طويل.
-وتشير كلمة النسيج في الأصل إلى النسيج المنسوج، ولكنه الآن يشمل أيضا القماش المحيك، والنسيج المترابط باللصق (bonded fabric)، والنسيج الملبد (الـلباد)، والمخمل ويطلق اسم القُماش في لغة العوام على النسيج المنسوج باستخدام المِنسج، حيث تتعاشق مجموعتان من الخيوط المغزولة (خيوط السدى وخيوط اللحمة)، وقد يصنع المنسوج بأسلوب الحياكة، واللانسيج وجاء في لسان العرب والقاموس المحيط أن القماش أصله من القَمْش وهو ما كان على وجه الأَرض من فُتاتِ الأَشياء. وقُماشُ كل شيء وقُماشتُه: فُتاتُه. وما أعْطاني إلاَّ قُماشاً، أي: أرْدَأ ما وَجَدَهُ.

معلومات عن النسيج

– حدث التطور الملحوظ في صناعة النسيج بعد اختراع آلة البخار، فتغيرت طرق انتاج صناعة النسيج وتشغيله، واتسعت رقعة الثورة الصناعية في أوروبا، وأصبحت تنتج مصنوعات النسيج بألوان متعددة وأشكال متنوعة، مما مكن الأفراد من اختيار الملابس التي تناسبهم وبالأسعار المناسبة أيضاً.
-عرف الإنسان في منتصف القرن العشرين النسيج الصناعي، الذي يعتمد على المواد الكيميائية، مما أفسح المجال لصناعة النسيج للتنوع ودمج مواد مختلفة مع بعضها البعض مثل: البوليستر.
-تعتبر صناعة النسيج من الصناعات التي تسمى بصديقة البيئة، فالعملية الإنتاجية بمجملها لا يؤدي إلى إنتاج مخلفات ضارة تؤثر على البيئة، وتنحصر المضار “بالزغبر” الذي ينتج خلال مراحل الغزل والنسيج، إلا أنه تم احتواء المشكلة عن طريق إدخال أنظمة شفط عالية الجودة لتخلص من بقايا الشعيرات القصيرة.
– استعمل الإنسان الحرير والقطن منذ 5000 قبل الميلاد، وكانت متوفرة بكثرة في مصر والصين والهند، حيث وجد علماء الآثار بعض الرسومات الفرعونية القديمة التي تصور شخصين يستخدمان النول البدائي، بالإضافة إلى العثور على ألياف قديمة تعود للعصر الفرعوني.
– يرجع الفضل في صنع الأنوال القديمة المزودة ببدلات تحرك بالقدم إلى العصر الإسلامي، الذي عمل على نشرها في مناطق متعددة من آسيا وأفريقيا، ثمّ إلى أوروبا.
– تطورت صناعة النسيج في القرن الرابع عشر، بسبب ظهور الصبغات وتطور الخياطة، وبدأ ظهور بيوت الأزياء وصيحات الموضة وأخذت طابعاً عالمياً، وظهرت الفجوة بين ملابس الطبقة الغنية والأثرياء وملابس الطبقة المتوسطة أو الفقراء.
-يعتبر الإنجليزي إدموند كارترايت Edmund Cartwright أول من خطا باتجاه تطوير صناعة النسيج في سنة 1785م حيث عمل على تطوير نول يعمل بالبخار كي يساعده على نسج القطن، مما قاده لاحقاً لاختراع أكثر أنواع الأنوال كفاءة.

أنواع النسيج

-القماش غير المنسوج:
وهو نسيج يشبه قماش اللباد، كما تعمل الأقمشة المنتجة بالطرق غير المتوقعة من النسيج والحياكة، مما يعني أنه يتم الانتقال بصورةٍ مباشرة من مرحلة الألياف القصيرة أو المتوسطة للنسيج أوالشعيرات المطلوب عملها إلى المنتج النهائي دون المرور على مراحل الغزل أو العمليات التحضيرية المطلوبة لعملية النسيج أو الخياطة.
-القماش المحاك (التريكو):
يتكون القماش المحاك من عنصر رئيسي هو الغرزة، والغرزة هي جزء من الخيط تلتصق نتيجة تداخلها مع الحلقات الأخرى للغرز، وهذه الخاصية تكون خاصة بالقماش المحاك التي تعطي الأقمشة المحاكة المرونة والمتانة العالية، ودائماً تحاول العودة إلى الوضع الأكثر استقراراً، وهو الوضع الدائري للغرزة التي نحصل عليها بالطريقة الصحيحة أثناء عملية حياكته.
-النسيج المنسوج:
حيث يتم تشكيلها بالنسبة للمنسوجات عن طريق خيوط اللحمة والسدى مع دمجها مع بعضها بالطريقة الصحيحة، وهذا ما يطلق عليه بالنسيج المنسوج، كما أن يوجد أيضاً النسيج المحاك والمبلد، حيث يتكون النسيج المنسوج من مجموعتين من الخيوط التي تتشابك مع بعضها بزاوية قائمة، إذ أن المجموعة الأولى تسمى السدى والأخرى تسمي اللحمة، فالسدى هو عدد من الخيوط التي قد تكون متوازية أو متساوية في الطول، كما أنها تمثل وبالطريقة الصحيحة الاتجاه الطولي للنسيج. أما اللحمة فهو خيط يمتد بعرض القماش بين طرفيه؛ حتى يتم تشابك الخيوط بنظام ثابت ومعروف، حيث إنه يُعرف بالتركيب النسجي، بحيث يؤثر بشكل كبير على خواص الأقمشة المستخدمة.



391 Views