خصائص النباتات معراة البذور

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:39
خصائص النباتات معراة البذور


خصائص النباتات معراة البذور وكذلك كيف تتكاثر النباتات معراة البذور، كما سنوضح خصائص النباتات مغطاة البذور، وكذلك سنتحدث عن لماذا سميت النباتات معراة البذور بهذا الاسم، كما سنقوم بذكر خصائص النباتات البذرية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

خصائص النباتات معراة البذور

– تظهر البذور عارية على مخاريطها، وهي من البذور عديدة الفلقات.
– أوراقها تكون على شكل إبر رفيعة، وتجتمع كل مجموعة منها حول بعضها البعض على طرف أحد الأغصان، وتعرف باسم الأوراق الحرشفيّة الخبائيّة.
– المخروط هو عضو التكاثر فيها، وتحمل النباتات معرّاة البذور مخاريط أنثويّة ومخاريط ذكريّة منفصلة عن بعضها البعض.
– جميع النباتات المعرّاة البذور من النباتات الخشبيّة كالشجر والشجيرات، ولا تشتمل على أي نوع من النباتات العشبيّة، وأغلبها من الشجر المعمر والدائم الخضرة.
– تحتوي على أنسجة مولدة وعائيّة تغلف الخشب واللحاء الثانويين، مما يؤدي إلى الزيادة في قطر سيقانها وجذورها.
– يسودها الطور الجرثومي، أما الطور الجاميطي فمختزل ويتطفل على أنسجة النباتات الجرثوميّة.
– تمتلك البعض منها أزهاراً بدائيّة مختزلة.
– يتكون خشبها من قصيبات ولا تمتلك أوعيّة خشبيّة بداخلها.
– تمتلك مخاريط مختلفة النوع والحجم، إلا أنها تمتاز جميعاً بشكلها المزدوج.

كيف تتكاثر النباتات معراة البذور

النباتات معراة البذور هي تلك النباتات التي لا تحتوي على البذور الحقيقية، وهي تميزت عن غيرها من أنواعِ النباتات الأخرى في الطبيعة، ومن أهمها كما ذكرنا هو الصنوبر، والذي يُعتبر أيضاً هو من النباتات الإبرية، والتي جميعها تتكاثر في نفسِ الطريقة، والتي تتم من خلالِ مجموعة من الخطواتِ التي نتعرف عليها بالإجابة على السؤال التعليمي، والتي هي عبارة عن ما يأتي:
يتم انتقال حبوب اللقاح من المُتك والتي تتشكل إلى البويضات، ومن ثم يتم انتقالها بواسطةِ الرياح، وعندما تصل تلك الحبوب إلى البويضات التي تتواجد في النباتات فإنها تنمو أنابيب اللقاح التي تحمل الخلية المولدة المذكرة، ومن ثم تنتقل الخلية المولدة إلى حيوانين منويين، وعند وصول أنبوب اللقاح إلى البويضة فإنه يتحد الحيوان المنوي مع البويضة، وبناء على ذلك تحدث عملية التكاثر.

خصائص النباتات مغطاة البذور

– تضم مجموعة واسعة من النّباتات المتفاوتة من حيث الشّكل والحجم؛ فمنها الأشجار، والشّجيرات، والأعشاب.
– يبلغ ارتفاع أقصر أنواعها وهو نبات ولفيا (بالإنجليزيّة: Wolffia) مليمتران، بينما يصل ارتفاع شجرة الدّردار الجبلي الأستراليّة (بالإنجليزيّة: Australia’s mountain ash) وهي واحدة من أطول الأشجار المزهرة إلى ما يُقارب من 100 متر.
– كما يمكن أن تعيش في مجموعة متنوعة من الموائل، بما في ذلك الموائل البحرية.
– تُنتِج جميع أنواعها أزهاراََ تحتوي على الأعضاء الذّكريّة أو الأنثوية، أو كليهما.
– تتطوّر البويضة المخصبة داخل المبيض إلى بذرة، وتتطوّر الأعضاء الزّهريّة النّاضجة إلى ثمرة، وهي بهذا تختلف عن النّباتات عارية البذور التي لا تتكوّن بذورها داخل المبيض، بل تكون مكشوفة على سطح البنية التناسلية كالمخاريط.
– تكون عملية الإخصاب أسرع في النباتات مغطاة البذور، وتتكون جميع النباتات مغطاة البذور من الأسدية وهي الهياكل التناسلية للزهور المسؤولة عن إنتاج حبوب اللقاح التي تحمل المعلومات الوراثية.
– تحتوي على خلايا وأنسجة متخصصّة مثل الأنسجة الوعائيّة (الخشب واللحاء) التي تنقل الماء والغذاء داخل النّبات.
– تحتوي على أنسجة متخصّصة للنمو؛ وهي: الأنسجة الإنشائية (بالإنجليزيّة: Meristem) المسؤولة عن استطالة النّبات، والكامبيوم (بالإنجليزيّة: Cambium) المسؤول عن زيادة طول وعرض النّبات.
– تُصنّف النباتات مغطاة البذور إلى قسمين هما: نباتات البذور أحادية الفلقة، كالموز، وقصب السكر، والزنابق، وغيرها، ونباتات ذات الفلقتين، مثل؛ العنب، وعباد الشمس، والطماطم، وغيرها.
– تتكون سويداء البذرة في النباتات مغطاة البذور بعد عملية الإخصاب، والتي تخزن فيها العناصر الغذائية المفيدة.

لماذا سميت النباتات معراة البذور بهذا الاسم

النباتات عارية البذور تندرج تحت خانة البذريات حقيقية الأوراق، إذ لا ترد داخل المبيض أو الفاكهة وسميت بهذ الاسم لان بذورها مفتوحة للهواء وعن طريق التلقيح تُخصّب، وتتميز بأن بذورها مكشوفة، أي لا تغطيها الأوراق أو لا توجد داخل الثمرة، ومن هنا جاءت تسميتها بأنها معراه البذور، من أمثلتها شجرة الصنوبر.

خصائص النباتات البذرية

1- القيام بالبناء الضوئي:
تستخدم خلايا النباتات البذرية – الخلايا الموجودة في الأوراق وتحوي مادة الكلوروفيل- عنصر ثاني أكسيد الكربون والطاقة الشمسية لتكوين السكر (يعد السكر الأساس لتكوين مادة الجلوكوز) والأكسجين، وعبر عملية التنفس تستخدم النبتة، وعبر خلاياها الأكسجين والجلوكوز المنتج لتخليق الجزيئات الحاملة للطاقة، إذ إن العملية التي يتم خلالها تكسير الكربون وتحويله إلى جزيئات عضوية معقدة (أكسجين وجلوكوز) تمثل البناء الضوئي ما تقوم به النباتات البذرية.
2- إنتاج البذور:
تُنتج النباتات البذرية الزهور، والتي تعد الأساس الأول لإنتاج البذور، هذه العملية تحتاج في المقام الأول لوجود عملية تلقيح، والتي فيها تنتقل حبوب اللقاح من الجزء الذكري في الزهرة إلى الجزء الأنثوي في زهرة أخرى، مما ينتج عنه البذور.
قد تحوي بعض الزهور على الأعضاء الذكرية والأنثوية، وبالتالي يكون التلقيح فيها مباشرًا، ويظهر هنا دور البتلات إذ تعد الجزء المسؤول في الزهرة عن جذب الطيور والحشرات المختلفة التي من خلالها يتم نقل حبوب اللقاح (إذ تعلق بأرجلها أو مناقيرها) من زهرة لأخرى، لتتم عملية الإنتاج البذري بنجاح.
3- امتلاك نسيج وعائي متطور:
تمتلك النباتات البذرية نسيجًا من الأوعية الخشبية، وهو يسمح بانتقال المار والمعادن الذائبة من التربة عبر الجذور إلى جميع أجزاء النبتة، ويوفر هذا النسيج الدعم للنبتة، وهو متكون من مجموعة من الخلايا المعروفة باسم “القصبة الهوائية”، ويعمل جنبًا إلى جنب من نسيج اللحاء، الذي ينقل السكريات من الأوراق إلى باقي أجزاء النبتة.
4- امتلاك أجزاء النبات الرئيسية:
تمتلك النباتات البذرية 3 أجزاء رئيسية؛ وهي: الأوراق، والسيقان، والجذور، وتتكون هذه الأعضاء من أنسجة بسيطة نسبيًا، وتنتج الزهور والتي تعد الأعضاء التناسلية في كاسيات البذور بشكل أساسي، والتي تتطور إلى ثمرة تحتوي على بذرة، والمخاريط هي الأعضاء التناسلية في عاريات البذور تتشابه أعضاء النباتات البذرية (كاسيات البذور، وعاريات البذور)، إذ إن جميعها تمتلك الأجزاء الثلاثة.



282 Views