خصائص المحيطات

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 21 فبراير, 2019 7:12 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 10:44
خصائص المحيطات


خصائص المحيطات واهميتها وماهى اشهر واجمل المحيطات سنتعرف على ذلك مع عرض معلومات هامة عن المحيطات .

المحيطات

المحيطات هي الجزء الأكبر والأعظم من الغلاف المائي الذي يطوق الكرة الأرضية وهذه المياه تحتل حوالي 71% من مساحة سطح الكرة الأرضية تقريباً أي ما يعادل 510 مليون كم3. وهي تتألف من مجموع مساحات المحيطات والبحار والبحيرات بعمق يبلغ متوسطه 3800م. ويبلغ عدد المحيطات التي تطوق كوكب الأرض خمسة محيطات.
الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف أن له محيطا (أو أي كميات كبيرة مفتوحة من الماء السائل). حوالي 72% من سطح الكوكب (~3.6×108 كم2) تغطيها المياه المالحة حيث تقسم إعتياديا إلى عدة محيطات رئيسية وبحار أصغر، حيث ماء المحيطات تغطي ما يقرب من 71٪ من سطح الأرض.تحتوي المحيطات على 97% من مياه الأرض، وقد صرح علماء المحيطات أنه لم يتم استكشاف سوى 5% فقط من المحيطات ككل على الأرض.الحجم الإجمالي يصل إلى ما يقرب من 1.3 مليار كيلومتر مكعب (310 ملايين ميل مكعب)مع متوسط عمق 3,682 متر (12,080 قدم).

المحيط الهادئ

أكبر المحيطات إذ تبلغ مساحته نصف مساحة الغلاف المائي وأكثر من ثلث مساحة سطح الكرة الأرضية وتبلغ مساحته حوالي 165.246 مليون كم2. وفي حال أضفنا إليه البحار الفرعية التابعة له كبحر اليابان وبحر الصين فستصبح مساحته حوالي 179.679 مليون كم2. يقع المحيط الهادي بين القارة الأميركية من جهة وقارتي آسيا وأوقيانيا من جهة أخرى ويحتوي هذا المحيط على أعمق نقطة بحرية في العالم وهي المعروفة باسم خندق ماريانا (11521 م) بالقرب من جزر الفلبين. لكن معدل عمقه يبلغ حوالي 4282 م. ويتصل بالمحيط الأطلسي عبر مضيق ماجلان في أقصى جنوب أميركا الجنوبية وبقناة باناما في أميركا الوسطى.

المحيط الأطلنطي

المحيط الأطلنطي أو المحيط الأطلسي يقع بين قارتي أوروبا وأفريقيا من جهة والقارة الأميركية الشمالي والجنوبي من جهة أخرى كما أنه يمتد من القطب الشمالي حتى الأنتراكتيك. وتبلغ مساحته 82.4 مليون كم2 وترتفع إلى نحو 106.4 مليون كم2 في حال أضيفت إليه البحار المتفرعة عنه كبحر المانش وبحر الشمال وبحر البلطيق وينفتح على المحيط المتجمد الشمالي. وأعمق وأعمق وحدة فيه هي وحدة بورتوريكو (9219 م) أما معدل عمقه فهو 3868 م. محيط (جغرافيا)

المحيط الهندي

يقع بين قارة أوقيانيا من الشرق وقارة آسيا من الشمال وقارة أفريقيا من الغرب فهو لا يتصل بالمحيط المتجمد الشمالي وتبلغ مساحته حوالي 73443 مليون كم2 وقد تصل إلى 74917 مليون كم2 إذا أضفنا إليه بحر عمان والخليج العربي وخليج البنغال وبعض البحار الفرعية الأخرى وأعمق وحدة فيه هي وحدة جاوة البالغ عمقها 7455 م. أما معدل عمقه فهو 3963 م. ويتصل بالمحيط الهادي عبر مضائق عديدة موجودة في شرقه أهمها مضيق باس في أستراليا. عدد المحيطات في العالم هي 5 محيطات

المحيط المتجمد الشمالي

يشكل القطب الشمالي للكرة الأرضية ويحيط به على مساحة تبلغ حوالي 14 مليون كم2 تقريباً يغطيه الجليد بصورة دائمة وهو جليد دائم لا يرتكز على أية أرض يابسة فيه بعض الجزر التابعة لقارة أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وفيه درجة الحرارة الأكثر انخفاضاً في العالم قد تصل الحرارة إلى 70 درجة تحت الصفر أعمق وحدة فيه بحدود 5440 ومعدل عمقه 1526 م.

المحيط المتجمد الجنوبي

يتكون من الأجزاء الجنوبية للمحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط الهندي التي تحيط بقارة القطب الجنوبي وتقع مناطقه بعد خط عرض 45 جنوباً من كل محيط حيث تخف أو تنعدم كل التأثيرات المدارية وتتجمد مياهه معظم أيام السنة وأعمق وحدة فيه تصل إلى 6972 م، وتبلغ مساحته حوالي 20 مليون كم مربع.

الخصائص العامة للمحيطات


أبرز خصائص المحيطات ثلاث:

(1) اتصال الأحواض المحيطية بعضها ببعض.
(2) بطء حركة مياه الأعماق.
(3) تمازج المياه تمازجاً جيداً، ودورتها المستمرة.
فالأحواض المحيطية متصلة اتصالاً واسعاً. لذا، تتأثر مياهها بعضها ببعض. والعمليات التي تجري في أي طرف من المحيط تؤثر في المحيط برمته؛ إذ المناخ المداري الحار، مثلاً، يرفع معدلات التبخر في البحر الأبيض المتوسط؛ ويجعل مياهه أشد ملوحة من مياه المحيط الأطلسي، المجاور له. ولكن المياه الدافئة، المالحة، في الأول، تنساب إلى الثاني، عبر مضيق جبل طارق، مكونة لساناً من المياه الشديدة الملوحة، على عمق نحو 1.5 كم، لمسافة طويلة، حول ملتقى البحرين، قبل مخالطتها المياه المحيطية. وهذا ما جعل مياه شمال الأطلسي، أشد مياه المحيطات ملوحة.
مياه أعماق المحيطات، تتغير ببطء شديد؛ ما يساعدها على التمازج والتجانس. فهي تنساب نحو السطح، في زمن يراوح بين 5 و10 قرون. وإذا كان عمر المحيطات، يقدر بنحو 4 بلايين سنة، هي، إذاً، قد اختلطت ملايين المرات؛ ولذلك، فإن ملوحة مياه البحار والمحيطات متقاربة، وعناصرها الملحية لا تتغير. واستطراداً، فإن التجانس في تركيبها الكيماوي، يعود إلى عمرها الطويل.
وجه الإعجاز:
لقد اعتقد الإنسان قديماً بخرافات عديدة عن البحار والمحيطات، ولم تتوفر للبحارة آنذاك معرفة علمية حقيقية عن الأحوال السائدة في أعماق البحار حيث كانت المعلومات عن التيارات البحرية نادرة.
وهذا ما حدا بالخرافات إلى الإحاطة بالبحار الراكدة التي لا يمكن أن تعبرها البواخر، حيث اعتقد الرومان القدماء بوجود أسماك مصاصة لها تأثيرات سحرية على إيقاف حركة السفن، ورغم أن القدماء كانوا على علم بأن الرياح تؤثر على الأمواج والتيارات السطحية إلا أنه كان من الصعوبة بمكان معرفة شيء عن حركة الأمواج الداخلية في البحار العميقة. ويبين تاريخ العلوم أن الدراسات المتصلة بعلوم البحار وأعماقها لم تبدأ إلا في بداية القرن العشرين عندما اخترعت الأجهزة المناسبة لمثل هذه الدراسات الدقيقة،وقد كشفت علوم البحار الحديثة في النصف الثاني من القرن العشرين عن أسرار مدهشة في أعماق البحار والمحيطات باكتشاف ظاهرتي: ظلمات البحر العميق وحركة الأمواج الداخلية. وقد أشارت الآية الكريمة إلى هاتين الظاهرتين:
فقد أشارت الآية الكريمة إلى ظاهرة الظلمات في البحار العميقة بتعبير البحر اللجي وهو البحر العميق وأن الظلام في هذه البحار ظلام متدرج قال المفسرون: المراد بهذه الظلمات ظلمة السحاب وظلمة الموج وظلمة البحر، فلا يبصر مَنْ كان في هذه الظلمات شيئاً”. فالسحب الكثيفة التي تغطي هذه البحار تعكس قدرا من ضوء الشمس والبحار تعكس بأمواجها السطحية جزءا آخر من هذا الضوء ثم تمتص المياه ألوان طيف الشمس لونا بعد آخر حتى تختفي ألوان الطيف تماما ثم يأتي دور الأمواج الداخلية الذي يحيل الأعماق إلى ظلام دامس حتى إذا أخرج الإنسان يده لن يراها. وجاء تعبير ظلمات بعضها فوق بعض ليصف الواقع في هذه البحار يدقة بالغة. كما أن الأسماك في تلك الأعماق ليس لها عيون بل مجهزة بأعضاء منيرة خلقها الله تعالى في جسمها ينير طريقها. وهذا وجه قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}
وأشارت الآية أبضا إلى حركة الأمواج الداخلية في قوله تعالى: { فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ } والمعنى أن الموج يغشى البحر اللجي وهذا ما أكده علماء البحار حيث قالوا بأن البحر اللجي العميق يختلف عن البحر السطحي حيث تتكون في داخله أمواجا في منطقة الانفصال بين البحر السطحي والبحر العميق. تختلف عن الأمواج السطحية وهو ما لم يعرف إلا منذ مائة سنة فقط.
هذه الحقائق العلمية المدهشة ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا فمن أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بها؟ إنه الله جل في علاه.
 

خصائص البحار والمحيطات

– الحرارة: تمثل درجة الحرارة في البحار والمحيطات اختلافاً واضحاً مختلف الأعماق وذلك بسبب اختراق أشعة الشمس للمياه وحتى عمق 200م تحت مستوى سطح البحر ولذلك فان النظام الحراري له علاقة مباشرة مع الإشعاع الشمسي ومدى احتفاظ الماء بالحرارة.
– معتمد التوزيع العمري لدرجة الحرارة الماء في البحار على اتصالها بالمحيطات بموقعها الجغرافي، كذلك اختلاف درجة التملح العمودي، أما البحار شبه المغلقة فلا نظام حرارة مختلفة، بالغم من أنها مفتوحة على المحيطات وذلك تبعاً لكيفية انفتاحها ومضائقها وتضاريسها.
2- الملوحة: يتراوح معدل ملوحة مياه البحار والمحيطات بين 33 و 37 في الألف، ومصدر الأملاح هو صخور القشرة الأرضية بفعل عمليات الإذابة نتيجة مياه الأمطار الساقطة عليها، وخاصة أملاح الكلور والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرهاز
لكن الملوحة ومياه البحار والمحيطات تختلف من موقع إلى آخر ومن بحر إلى آخر وذلك تبعاً ل:
درجة عرض المكان – الوضع الطبوغرافي في البحار – وجود المصبات النهرية – الظروف المناخية
3- نفاذية الضوء:
تنفذ الأشعة الشمسية في الطبقة السطحية للماء بشكل خاص حيث تتكون المنطقة المرئية، وهذه المنطقة تدخلها عدة أنواع من الأشعة منها الأشعة الحمراء والأشعة فوق البنفسجية والأشعة الضويئة وتتأثر الأشعة الضوئية بالإضافة إلى نوعها بشفافية الماء وموقعها بالنسبة لدرجات العرض وتخترق الأشعة الشمسية حتى العمق 200م تحت سطح الماء.



806 Views