خصائص الصخور الرسوبية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 9 يونيو, 2022 3:02
خصائص الصخور الرسوبية


خصائص الصخور الرسوبية وكذلك تعريف الصخور الرسوبية الفتاتية، كما سنوضح أنواع الصخور الرسوبية، وكذلك سنتحدث عن الصخور، كما سنذكر خواص الصخور، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

خصائص الصخور الرسوبية

– تتكون الصخور الرسوبية نتيجة تفتت وترسب الرمال والصخور والتربة الطينية، وذلك بسبب عوامل التعرية والرياح.
– وتنتقل هذه الرمال والصخور المفتتة بفعل الرياح والمجاري المائية والسيول.
– حتى تصبح صخورا تبدو على هيئة طبقات فوق بعضها البعض و لكل طبقة قاعدة وسطح.
– تتكون الصخور الرسوبية على سهول الفيضانات وشواطئ الأنهار على هيئة تضاريس داخلة وبارزة من خلال ترسب كميات كبيرة جدا من الرواسب النهرية الطينية، ولكن في الصحارى تتراكم الرمال مكونة الكثبان الرملية بفعل عامل الرياح.
– حجم الصخور الرسوبية لا يتجاوز الـ 5% من حجم مجموع صخور القشرة الأرضية، إلا أن هذه الصخور تغطي 75% تقريبا من مساحة سطح كوكب الأرض.

تعريف الصخور الرسوبية الفتاتية

تتشكل الصخور الرسوبية الفتاتية (بالإنجليزية: Clastic sedimentary rocks) نتيجة تفتت الصخور الموجودة مسبقًا عن طريق التكسير الميكانيكي الناتج من عوامل التجوية، كجريان المياه أو تكوّن الجليد، ثم تُنقل الصخور المفتتة إلى مكان جديد لتتشكل صخور جديدة، وعادةً ما يتم نقلها من خلال الرياح أو الجريان السطحي للمياه.
وعندما لا تكون طاقة المياه أو الرياح قوية بما يكفي لحمل الفتات الصخري فإنّ الفتات يبدأ بالتساقط لتبدأ عملية الترسيب، حيث تترسب القطع الصخرية فوق بعضها البعض.
ثم تُملأ الفراغات بين القطع الصخرية بالرواسب الدقيقة والمعادن المذابة في الماء وتتجمع حولها لتتكون الصخور الصلبة، حيث تُسمى عملية ترسب الفراغات هذه بعملية التدعيم، ومع دفن الرواسب بعمق وزيادة ترسب المواد فوقها تُصبح الصخور مضغوطة ومصفوفة جيدًا لتتشكل بذلك الصخور الرسوبية الصلبة.
تتراوح حجم جزئيات الرسوبيات في الصخور الرسوبية الفتاتية من دقائق الطين المجهرية إلى الصخور ذات الأحجام الكبيرة، بحيث تُسمى أصغر الحبيبات بالطين يليه الطمي ثم الرمل، بينما تُسمى الحبيبات التي يبلغ حجمها أكثر من 2 ملم بالحصى.

أنواع الصخور الرسوبية

1- الصخور الرسوبية الفتاتية:
يتشكَّل هذا النوع من الصخور الرسوبية نتيجة تراكم وتحلل الرواسب الناجمة عن عملية التآكل والمنقولة ميكانيكيًا من مصدرها إلى موقع الترسيب بواسطة الجاذبية والمتمثلة بالانهيارات الأرضية أو سقوط الصخور، أو بواسطة حركة المياه أو الرياح أو الجليد، ومن الأمثلة على الصخور الرسوبية الفتاتية الكونجلومرات والبريشيا والحجر الرملي والصخر الطيني والصخر الزيتي.
2- الصخور الرسوبية البيوكيميائية:
يتكون هذا النوع من الصخور الرسوبية نتيجة تراكم وتحلل الكائنات الحية نباتيةً كانت أم حيوانيةً، فعندما يموت الكائن الحي يمكن لبقاياه أن تتراكم لتصبح رواسب تتحول فيما بعد إلى صخور رسوبية في حال توفر الظروف الملائمة لذلك، ومن الأمثلة على الصخور الرسوبية البيوكيميائية، الحجر الجيري والذي يتكون من تراكم الهياكل العظمية للكائنات الحية، والفحم الذي ينشأ من تراكم بقايا النباتات، وحجر الصوان الناتج عن تراكم السيليكا التي تفرزها العوالق البحرية مثل الدياتوميت.
3- الصخور الرسوبية الكيميائية:
يتشكل هذا النوع من الصخور الرسوبية نتيجة ترسب المواد المذابة في مياه المحيط أو غيره، إذ يجري نقل الأيونات الذائبة التي يتم إطلاقها في الماء عن طريق حركة المياه سواء كانت سطحيةً أو جوفيةً لينتهي المطاف بها في عمق المحيط، ونتيجة تبخر مياه المحيط بالإضافة إلى عمليات أخرى يصبح تركيز الأيونات مرتفعًا للغاية، وهو ما يدفعها في النهاية للترسب، ومن الأمثلة على الصخور الرسوبية الكيميائية، الملح الصخري (الهاليت) والجبس وبعض أنواع الحجر الجيري.

الصخور

الصخور تشكيلات تحتوي على مجموعة من المعادن تتواجد في الطبيعة، وتكون جزءا أساسيا في تركيب القشرة الأرضية، وعلى هذا يكون الصخر ذو خاصية مميزة تفرقه عن صخر آخر وتجعله وحدة قائمة بذاتها ويعتبر الصخر الوحدة الأساسية في بناء الأرض، أما المعدن فهو وحدة الصخر نفسه وتختلف الصخور عن بعضها البعض من حيث أنواع المعادن المكونة لها وعلاقة هذه المعادن ببعضها البعض في الصخر الواحد.
الصخور هي عبارة عن رمال ترسبت وتطابقت مع بعضها البعض وبعد عدة سنوات تكونت هذه التشكيلة من الصخور، فلكل صخر نوع فهناك الصخور الطينية التي ترسبت بفعل مياه الأمطار، أما الصخور الرسوبية فتكونت بفعل الأمواج المائية، وأخيرا الصخور النارية التي تكونت من الحمم البركانية التي تلقيها البراكين.
تكون الصخور هيَ عملية جيولوجيَّة تأخذ فترات زمنيَّة طويلة وتحدث عبرَ مراحل مُتعددة.

خواص الصخور

1- الملمس:
يشير الملمس إلى شكل الصخر، وطريقة ونسبة توزع المعادن أو الحبيبات الموجودة في داخله، والتي تغير من ملمسها، ومن الجدير بالذكر بأن الملمس في علم الأرض لا يشير إلى صلابة الصخور.
2- التكوين:
إن التكون الخاص بالصخور يشير إلى خصائص عديدة، إذ تمتد من كونها صخور بحجم اليد، إلى أن تصبح صخورًا بارزة وذات أحجام كبيرة، كما أن التكوين يعدّ من أهم الخصائص التي تساعد على تحديد نوع الصخر، ووضعه في الفئة المناسبة له.
3- حجم الحبيبات:
يختلف حجم الحبيبات الموجود في كل صخرة عن الصخرة الأخرى، والذي يشير إلى حجم الكريستالة أو الشظية الواحدة المكونة للصخور، وهي ما تعرف باسم الجزيئات المتواجدة قبل تكون الصخور، كما أن حجم الحبيبات المكونة للصخور يساعد العلماء على تحديد الأنواع المختلفة لها، كما يساعدهم على وضعها ضمن الفئة الخاصة بها.



327 Views