خصائص الخطابة في العصر العباسي

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2022 3:31
خصائص الخطابة في العصر العباسي


خصائص الخطابة في العصر العباسي كذلك سنتحدث عن أهم خطباء العصر العباسي وما هي أهم خصائص الخطابة في العصر الإسلامي كذلك سنجيب عن ما هي عناصر الخطبة أيضا سنذكر كذلك تعريف الخطابة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

خصائص الخطابة في العصر العباسي

1- كثرة الاستشهاد بآيات القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة.
2-قوة الألفاظ.
3- غلب عليها استخدام الإيجاز على حساب الإطناب.
4- اعتمادها على الشعر والاستشهاد به.
5-الميل إلى قل استخدام السجع في نصوصها.

أهم خطباء العصر العباسي

1-أبو العباس السفاح والذي ألقى خطبته الشهيرة عندما بايعه الناس للخلافة، وبيّن قرابة العباسيين من نسل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
2- محمد بن عبدالله العلوي واشتهر بعصر المنصور كان من المعارضين للحكم العباسي وقام بثورات ضدهم، كان يلقّب ب (النفس الزكية).

خصائص الخطابة في العصر الإسلامي

1- اعتنقت الخطابة في العصر الإسلامي فكر العدالة وعدم النفاق، حيث جاءت النصوص في الخطبة هادفة وبعيدة عن الرياء الذي كان يقدم للحكام.
2-تضمن فن الخطابة في العصر الإسلامي بعض الحكم والأمثال الشهيرة والتي جعلت الكلام ذو نغمة في إلقائه.
3-تميزت الخطابة بالموضوعية والهدف الذي يسعى إليه الخطيب لتوصيل فكرة محددة ذات قيمة للمجتمع، أو للمستمعين له.
4- جاء فن الخطابة في العصر الإسلامي بفكر واضح وسلس وبعيد عن التعقيد والأساليب الغير مفهومة، وجاءت نصوصها قصيرة مقارنة بما كانت عليه من سابق.
5-بدأت أغلب فقرات فن الخطابة بكلمات البسملة تيمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، بالبدء بأي عمل أن يقوم بسم الله.
6-غلب الطابع الديني على فن الخطابة، حيث قام الخطباء بإدخال بعض الآيات القرآنية في فن الخطابة، وإدخال الأحاديث النبوية، وتلاشت الخطبة الخالية من الآيات القرآنية.
7-قللت الخطابة في العصر الإسلامي من استخدام السجع في فن الخطابة، حيث كان يسمى السجع قديما بسجع الكاهن وهو الذي يتنبأ بالغيب ويفرض أسلوب سجعي غريب في خطابه.

ما هي عناصر الخطبة

1-المُقدِّمة التمهيديّة للموضوع الرئيس
حيث تشمل على الأقوال المأثورة وطرح الأسئلة، عِلماً بإمكانيّة الاستغناء عنها بما لا يؤثر في الخطبة وصحَّتِها.
2-العرض
حيث لا يُمكن الاستغناء عنه نهائياً، حيث يُشترط فيه ترتيب الأفكار بشكل منطقي، من ثَمَّ عرضها من المُهِم إلى الأهم ومن العام إلى الخاص.
3-الخاتمة
حيث يتم فيها تلخيص أهم ما تضمنته الخُطبة، بالإضافة إلى عبارات قوية تهز مشاعر المستمعين بما يجعلهم يرغبون في الاستزادة.

تعريف الخطابة

1- تعريف الخطابة لغةً:
الخطابة لغةً هي علم البلاغة والبيان، وفنّ الخطابة هو فنٌّ يُعنى بإقناع الناس وإدهاشهم إما بالكلام وإما بالكتابة، ويمكن تعريف الخطابة أيضاً بأنها كلّ ما يشتمل على كلام أو كتابة يتمّ التفنّن بها لتغمر وجدان السامع، وعندما يُقال خَطَبَ الناس وفيهم وعليهم، أي ألقى عليهم خُطْبة، وخَطب خَطابة، أي أنّه صار خطيباً، أما الخَطَّاب فهي صيغة مبالغة وتدلّ على الشخص كثير الخُطبة، والخطيب هو حسن الخُطبة، أو هو من يخطب في المسجد أو يتحدث عن قومه، والخَطْب والمخاطبة والتخاطب جميعها تعني المراجعة في الكلام، والخَطْب أيضاً هو ما يعني العظيم من الأمور والذي يكثر فيه التخاطب.
2- تعريف الخطابة اصطلاحاً:
ورد في الخَطابة العديد من التعريفات، ومن أقدمها تعريف أرسطو، الذي يعرّفها بأنّها قوة تنطوي على إقناع الناس ما أمكن في كلّ أنواع الأمور. والخطابة هي نوعٌ من أنواع المحادثات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجمهور الذي يسمعها، والذي يتأثر بها، لذلك كان من أكمل التعريفات وأشملها للخطابة هو أنها: (فنّ مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم واستمالتهم)، فالخطابة هي فنّ يقوم بشكل أساسيّ على التحدّث بشكل شفهيّ مع المستمعين لإقناعهم واستمالتهم لما يُقال.
وبذلك يمكن القول إنّ من أساسيات الخطابة المشافهة، ووجود جمهور مستمع، ولا بد من توفّر عنصري الإقناع واستمالة الجمهور؛ فلا بدّ للخطيب من أن يوضّح رأيه للجمهور ويقنعهم به، كما أنّ عليه أن يقدّم الأدلّة والبراهين التي تثبت ما يقوله، أما الاستمالة فيُقصد بها إمّا تهدئة نفوس السامعين وإمّا تهييجهم اتجاه ما يُقال، كما يجب على الخطيب أن يمسك بزمام الأمور ويكون قادراً على التصرف بعواطف المستمعين كيف يشاء، وفنّ الخطابة هو الفعل الذي ينطوي على ممارسة الخطابة بذاتها.



465 Views