خاتمة عن حماية البيئة من التلوث

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2022 10:15
خاتمة عن حماية البيئة من التلوث


خاتمة عن حماية البيئة من التلوث نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مقدمة عن البيئة بشكل عام و خاتمة عن أهمية البيئة ثم الختام مقدمة عن المحافظة على البيئة تابعوا السطور القادمة.

خاتمة عن حماية البيئة من التلوث

البيئة هي المكان الذي يحيط بنا من كل مكان بما فيه من كائنات حية وغير حية، ولكي تستقر الحياة بشكل آمن في هذه البيئة لابد من استقرارها بشكل تام. لذا من واجب الإنسان أن يحافظ على البيئة المحيطة به والمكان الذي يمارس فيه حياته بشكل منتظم، ويمنع دخول أي مصادر للتلوث لهذه البيئة حيث يسبب التلوث أضرار بالغة على البيئة بما فيها من بشر وحيوانات ونباتات بالإضافة إلى الاضطراب الملاحظ في النظام البيئي. والجدير بالذكر أن التلوث البيئي قد يكون طبيعي بفعل العوامل الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والبرق وغيرهم، وقد يكون التلوث بفعل البشر إلا إن مخاطر التلوث بفعل البشر يكون أشد وأوسع انتشارًا وأكثر ضررًا على البيئة بأكملها، لذا يجب السعي وراء حل تلك المشاكل لكي ينعم الجميع بحياة مستقرة آمنه.

مقدمة عن البيئة بشكل عام

-البيئة هي النظام الذي يدعم و يدرس جميع أشكال الحياة على سطح الأرض ، وهي النظام الذي يدرس العلاقات المتبادلة “أولا” للكائنات الحية بين بعضها البعض ، و “ثانيا” بين الكائنات الحية و البيئة المحيطة بما فيها من عوامل حية وعوامل غير حية تحيط بها و تؤثر على وجودها و تطورها و توزعها.
-البيئة هي مجموعة العناصر الحيوية و الكيميائية و الفيزيائية التي تؤثر عليها و على استمراره، و علم البيئة لا ينفصل عن باقي العلوم بل هو مرتبط بها ارتباط وثيقا كعلم الكون والأرصاد الجوية و التربة و الجغرافيا والكيمياء والفيزياء و غيرها.
-فالحديث عن مفهوم البيئة هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف و العوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية ولا بد من ذكر تعريف العالم “بورينغ ” للبيئة (بيئة الإنسان هي المجموع الكلي للمحفزات التي يستقبلها منذ لحظة ولادته حتى وفاته).وتعريف العالم “دوغلاس وهلاند” للبيئة ( البيئة هي الوصف الكلي لجميع القوى الخارجية ،والمؤثرات، والظروف التي تؤثر على حياة، و طبيعة، و سلوك، ونمو، وتطور، و نضج الكائنات الحية ).

خاتمة عن أهمية البيئة

-في الختام، لا بُدّ من معرفة أنّ حماية البيئة واجبٌ على الجميع من أفراد ومؤسسات ومجتمعات وحكومات، ويبدأ الحفاظ عليها بالتزام كل فرد بالتعليمات الخاصة بالحفاظ على البيئة، وعدم السماح برمي أيّة ملوثات فيه أو المساس بعناصرها. أما دور المؤسسات الحكومية والخاصة فيتمثل بتقديم الدعم المادي للمشاريع التي تُسهم في تقليل التلوث البيئي، والتشجيع على استخدام الطاقة البديلة التي لا تُسبب أيّ تلوث، فهذا كلّه يُسهم في حفظ حق الأجيال القادمة في الحصول على بيئة نظيفة وعناصر ذات جودة عالية، أمّا الحكومات فواجبها تفعيل الرقابة على الجميع لضمان عدم رمي أيّة ملوثات في البيئة، ووضع القوانين الخاصة بذلك.
-في الختام، لا بُدّ من معرفة أنّ حماية البيئة واجبٌ على الجميع من أفراد ومؤسسات ومجتمعات وحكومات، ويبدأ الحفاظ عليها بالتزام كل فرد بالتعليمات الخاصة بالحفاظ على البيئة، وعدم السماح برمي أيّة ملوثات فيه أو المساس بعناصرها. أما دور المؤسسات الحكومية والخاصة فيتمثل بتقديم الدعم المادي للمشاريع التي تُسهم في تقليل التلوث البيئي، والتشجيع على استخدام الطاقة البديلة التي لا تُسبب أيّ تلوث، فهذا كلّه يُسهم في حفظ حق الأجيال القادمة في الحصول على بيئة نظيفة وعناصر ذات جودة عالية، أمّا الحكومات فواجبها تفعيل الرقابة على الجميع لضمان عدم رمي أيّة ملوثات في البيئة، ووضع القوانين الخاصة بذلك.
-في الختام، لا بُدّ من الالتزام بالمحافظة على البيئة؛ لأنّ الحفاظ عليها من التلوث هو صمام الأمان بالنسبة لجميع عناصرها وخاصةً الحية منها، فالحفاظ على البيئة ينبغي أن يكون نهجًا دائمًا للجميع، وأن يكون أمرًا حتميًا لا مفرّ منه مهما كانت الظروف، خاصةً أنّ بعض الملوثات يستمر تأثيرها الضار على البيئة عشرات السنين. يجب تفعيل القوانين الرادعة التي تمنع تلويث البيئة، وإلزام الأشخاص والمؤسسات والمصانع باتباع جميع الطرق التي تحافظ على البيئة نظيفة وآمنة وخالية من أيّة ملوثات، وعدم المساس بعناصرها، أو تغيير خصائصها كي لا تتأثر جودة الحياة على الأرض.
-في الختام، لا بُدّ من إدراك حقيقة ثابتة؛ وهي أنّ البيئة صديقة الإنسان؛ لأنّه ينتمي إليها بصفته جزءًا من عناصرها، كما أنّ الإنسان يُؤثر في البيئة ويتأثر بها؛ ولهذا عليه أن يكون منتميًا لها وصديقًا لجميع عناصرها، ويُمكن فعل ذلك بالإكثار من زراعة الأشجار والنباتات، والتقليل من الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري واستخدام الطاقة البديلة، مثل: الطاقة الشمسية وطاقة الماء وطاقة الرياح. يُمكن كذلك عدم استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية بشكلٍ مجحف، وتقنين انبعاث الدخان من المصانع ووسائل النقل للحفاظ على الغلاف الجوي وطبقة الأوزون، والكثير من الطرق التي تجعل الإنسان صديقًا حقيقيًا للبيئة.

مقدمة عن المحافظة على البيئة

للمحافظة على البيئة، يجب تجنب ممارسة العديد من السلوكيات السلبية، من أبرزها الصيد الجائر، الذي يُساهم في انقراض الكثير من الحيوانات، مما يُشكّل اختلالاً في التوازن البيئي، وكذلك تجنب تقطيع الغابات وحرقها، لأن الأشجار هي رئة العالم، ومصدر الأكسجين الذي تتنفسه الكائنات الحية، كما أنّ النباتات تجمّل البيئة، وتلطّف حرارة الجو، وتساهم في الاعتدال المناخي، كما تقلل من نسبة الغبار والأتربة التي تكون في الجو، وتمنع انجراف التربة. يجب إيجاد الحلول المناسبة التي تضمن عدم تضرر البيئة، وتُلزم الناس بالحفاظ عليها، خصوصاً أصحاب المصانع، ووضع ضوابط وأحكام، وتغطية هذه القوانين بغطاءٍ قانوني، كي يشكل رادعاً لكل شخصٍ يتسبب في طرح الملوثات إلى البيئة، ولحسن الحظ، أصبحت في معظم دول العالم وزارات ومديريّات وجمعيات تعنى بالحفاظ على البيئة. المحافظة على البيئة، تُكسب العالم صورةً أجمل وأبهى، وتجعله مكاناً أفضل للعيش، كما أنّ المحافظة عليها نظيفةً يجعل الإصابة بالأمراض أقل، ويحافظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئةٍ نظيفةٍ وصالحةٍ، ويحافظ على أنواع النباتات والحيوانات من الانقراض.



464 Views