خاتمة عن الصدقة

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 3 ديسمبر, 2021 9:44
خاتمة عن الصدقة


خاتمة عن الصدقة وسوف نتحدث عن أهمية الصدقة مقدمة عن الصدقة آيات قرآنية تحث على الصدقة احاديث عن فضل الصدقة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

خاتمة عن الصدقة

خاتمة عن الصدقة الصدقة هي من اعظم الاعمال التي يقوم بها المُسلم، والتي تعود عليه بالأجر والثواب العظيمين في الدنيا والأخرة، كما اخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر)،والصدقة هي التي تقوم بتمنية المال وتزيده بركة، والتصدق يقوم بدفع الأذى والبلاء عن صاحبة، وكما اخبرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال: (دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ)، وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)، ومن خلال موضوع خاتمة عن الصدقة سنتعرف على ماهي فضل الصدقة وأحاديث عن فضلها من القرأن والسنة النبوية الشريفة في الأسفل.

أهمية الصدقة

1-إن الصدقة مهمة جدا، ولو لم تكن كذلك؛ لما ذكر الله عز وجل هذا المثال في هذه الآية المذكورة في صدر هذا المقال، وتكمن فوائد الصدقة في الأمور الآتية:
2- الصدقة تكفر السيئات لقول الله تعالى: “إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعلمون خبير” (البقرة:271).
3- الصدقة تطفئ غضب الرب؛ يروى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء”؛ يبين هذا الحديث الشريف أن الصدقة سبيل لمرضاة الله عز وجل؛ كما أنها سبيل لحسن خاتمة الإنسان؛ الله أكبر.
4-“ما نقص مال من صدقة”؛ هذا حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ يبين فيه النبي الكريم أن الصدقة لا تنقص المال، وقد يسأل سائل: كيف ذلك؟ وهو سؤال وجيه، وللإجابة عنه؛ أقول وبالله التوفيق: قال الله سبحانه وتعالى: “مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم” (البقرة:261)؛ يتبين من هذه الآية الكريمة الأجر العظيم الذي يناله المتصدق من ماله؛ أفلا يحرص المسلم على نيل هذا الأجر العظيم؛ خاصة في شهر الصيام؛ شهر رمضان المبارك؛ إن من لم يفعل ذلك؛ إنه لمغبون.

مقدمة عن الصدقة

“الصدقة” تعد باب من أهم الأبواب للنفقة ، إذ حث الإسلام على الصدقة وأكد على أهميتها وحرص على تبيان عظيم الأجر والثواب الذى يناله المتصدق. والصدقة واحدة من العبادات العظيمة التى لها أثر كبير في نفوس الفقراء والمحتاجين وكذلك المتصدق نفسه والمجتمع بصفة عامة . قد ورد العديد من النصوص الإسلامية ” آيات قرآنية ، أحاديث نبوية شريفة” تحث على الإنفاق في سبيل الله وأشترط الإسلام أن يكون هذا المال قد أتى من مصادر مشروعه وأن يكون حلالا طيبا وألا يتبع التصدق منا ولا أذى للفقراء . كما نبه الإسلام لضرورة الإسراع في تقديم الصدقات قبل فوات الأوان ، ووعد الله المتصدقين بجزيل الأجر والثواب .

آيات قرآنية تحث على الصدقة

1-في سورة ابراهيم : {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ}.
2-في سورة الحديد : {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}.
3-في سورة البقرة : {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ…} وأيضا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} وكذلك آية : {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ}.
4-في سورة التغابن : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
5-في سورة آل عمران : {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}.

احاديث عن فضل الصدقة

1-عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم أنه قال: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمَامٌ عَدْلٌ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فَقالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ”.
2-عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم أنه قال: “لا يَتَصَدَّقُ أحَدٌ بتَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، إلَّا أخَذَها اللَّهُ بيَمِينِهِ، فيُرَبِّيها كما يُرَبِّي أحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أوْ قَلُوصَهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ، أوْ أعْظَمَ. في حَديثِ رَوْحٍ مِنَ الكَسْبِ الطَّيِّبِ فَيَضَعُها في حَقِّها. وفي حَديثِ سُلَيْمانَ فَيَضَعُها في مَوْضِعِها”.
3-قال النبي الكريم صلّى الله عليهِ وسلّم: “كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِهِ حتَّى يقضى بينَ النَّاسِ، لا يخرجُ رجلٌ شيئًا من الصَّدقةِ حتَّى يفُكَّ عنها لَحييَ سبعينَ شيطانًا”.



1150 Views