خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 24 أغسطس, 2022 6:37
خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية


خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية وكذلك أهمية الرضاعة الطبيعية، كما سنقوم بذكر أضرار الرضاعة الصناعية، وكذلك سنوضح أسئلة عن الرضاعة الطبيعية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية

1- خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية:
تعد الرضاعة الطبيعية هي أفضل ما يمكن للأم تقديمه لطفلها المولود حديثاً، فيعتبر حليب الأم أفضل غذاء للطفل الرضيع، حيث يحتوي على عناصر طبيعية مفيدة جداً لنموه وتطوره بشكل سليم، بالإضافة إلى احتواء حليب الأم على أجسام مضادة تحميه من الأمراض و تعرف الرضاعة الطبيعية بأنها عملية تغذية الرضيع على حليب الثدي، والتي تكون إما بشكل مباشر من الثدي إلى فم الرضيع، أو بشكل غير مباشر عبر شفط حليب الأم من الثدي وإعطائه للرضيع عبر الرضاعة وللرضاعة الطبيعية فوائد للطفل والأم. ووفقا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، يجب على المرأة التي لا تعاني من مشاكل صحية إرضاع طفلها طبيعيا لأول ستة أشهر من حياته على الأقل، كما عليها أن تحاول متابعة إرضاعه لستة أشهر أخرى -أي حتى يبلغ العام- لما في ذلك من فوائد وإيجابيات له ولها.
2- خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية:
تعد فترة الرضاعة من أهم الفترات التي تخص الطفل خلال المراحل الأولى من العمر، فتلك الطريقة في إطعام الطفل سواءً إن كانت طبيعية أو صناعية تساهم في بناء الجسم وتقويته، وبلا شك تعد رضاعة الطفل الطبيعية الأهم بالنسبة للرضيع والأم على حد سواء، فيجب المحافظة على رضاعة الطفل بالرضاعة الطبيعية.

أهمية الرضاعة الطبيعية

1- النمو والتطور الصحي للطفل:
يساعد حليب الأم على تعزيز النمو والتطور الصحي للطفل، وحمايته، وتعزيز بناء جهاز المناعة لديه، نظرًا لاحتوائه على المكونات المهمة لذلك، وما يميز حليب الأم هو القدرة على تغيير مكوناته بين رضعة وأخرى حسب حاجة الطفل وما يناسبه، ومن الجدير ذكره أنّ حليب الأم غني بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع، إضافة إلى كونه سهل الهضم مقارنة بالحليب المُحضّر صناعيًا، مما يجعل منه غذاءًا مثاليًا مناسبًا للجهاز الهضمي للرضيع، فقد وُجد أنّ الجهاز الهضمي للرضيع يكون غير ناضج وغير مكتمل النمو، ويحتوي حليب الأم على اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose)، وبروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey Protein)، وبروتين الكازين (بالإنجليزية: Casein Protein)، والدهون التي تتميز بسهولة هضمها من قِبل الرضيع، وهذا ما يفسر صعوبة الهضم وحالات الإسهال والإمساك التي يعاني منها الأطفال الذين يتناولون الحليب المُحضر صناعيًا، ولا زالت إدارة الغذاء والدواء تضع التعليمات المنظمة لعمل الشركات المعنية بتحضير حليب الأطفال الصناعي ليكون قريبًا من حليب الأم بشكل كبير، إلا أنّ الوصول إلى مرحلة التماثل أمر صعب لما يحتويه حليب الأم من مكونات معقدة يصعب تصنيعها مخبريًا وتراكيب لم تُعرف حتى الآن.
2- مكافحة العدوى والأمراض الأخرى:
إنّ عدد الإصابات بالعدوى وحالات دخول المستشفى بين صفوف الرضع الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية أقل من عددها بين صفوف الرضع المعتمدين على الحليب المحضر صناعيًا، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ العديد من الأجسام المضادة والعديد من عوامل مكافحة الجراثيم تنتقل من الأم إلى رضيعها أثناء الرضاعة الطبيعية، مما يعزز جهاز المناعة لديه، وبشكل خاص فإنّ الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا للرضع غير مكتملة النمو، وبشكل عام فإنّ الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقلل من احتمالية إصابة الرضيع بالعديد من أنواع العدوى والأمراض المختلفة مثل، عدوى الأذن، وعدوى الجهاز التنفسي والإسهال والتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis) وعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract Infection) والحساسية والربو (بالإنجليزية: Asthma) ومتلازمة موت الرضيع الفجائي (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome) وبعض أنواع سرطانات الطفولة وداء السكري من النوعين الأول والثاني، فتقل احتمالية الإصابة به خلال الطفولة والمراحل اللاحقة من حياة الرضيع.
3- تعزيز الصحة النفسية:
نظرًا لما توفره الرضاعة الطبيعية من تفاعل وثيق وتلامس بين جلد الأم وجلد رضيعها، فإنّ لها دورًا في تعزيز الترابط العاطفي وتوثيق الصلة بين الأم ورضيعها.
4- الوقاية من السمنة:
للرضاعة الطبيعية آثار إيجابية تنعكس على الوقاية من السمنة والحد منها، وذلك لما تتمتع به الرضاعة الطبيعية من خصائص عدة، ومن أبرزها، احتواء حليب الأم على هرمونات تنظم تناول الطفل للطعام ومساعدة الرضيع على التحكم بشهيته خلال مرحلة مبكرة، حيث يستطيع الأطفال التحكم بكمية الحليب الذي يرضعونه وتحديد وقت إنهاء جلسة الرضاعة برضًا واقتناع من قِبل الطفل، ومع ذلك فإنّ الطفل عندما يكبر فإنّ شهيته ورضاه عن كمية الطعام التي يحصل عليها سوف تتأثر في عوامل أخرى مثل: نمط الحياة والتغذية
وتوفير كميات قليلة من النكهة المرتبطة بالسائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid) المحيط بالجنين داخل الرحم وحليب الأم، مما قد يؤثر في اختيارات الطفل الغذائية من المواد الصلبة بعد الفطام.

أضرار الرضاعة الصناعية

– يعاني الطفل الذي يعتمد على الحليب الصناعي فقط من نقص في الكثير من العناصر الغذائية الهامة وبعض المركبات والتي من بينها الأوميجا 3 وهو من الأحماض الهامة في بناء خلايا المخ كما أن الحليب الصناعي لا يحتوي على الكثير من الأحماض الضرورية في تقوية وبناء الجهاز العصبي للأطفال.
– كما أكدت الكثير من الدراسات الحديثة على أن الاعتماد على اللبن الصناعي يزيد من خطورة التعرض إلى الوفاة.
– كما أن أنواع الحليب المجفف تزيد من نسبة تعرض الطفل إلى مرض السكر.
– يحتوي الحليب الصناعى على المزيد من المعادن الثقيلة التي تزيد من خطورة تعرض الطفل إلى المزيد من الأمراض الخطيرة والتي من بينها السرطان.
– تعرض الأسنان إلى التسوس مبكرا.
– كما أن الحليب الصناعي لا يحتوي على المزيد من الإنزيمات التي تساهم في نمو الطفل بشكل طبيعي ومن ثم تهديد حياة الطفل.
– الحليب الصناعي مكلف ماديا ويحتاج من الأم المزيد من المجهود للمحافظة على نظافة أدوات رضاعة الطفل.

أسئلة عن الرضاعة الطبيعية

1- متى ينبغي عليّ البدء في إرضاع طفلي بعد الولادة؟
لا يرغب خبراء الرضاعة الطبيعية في إعطاء نصائح للأمهات لاتباعها بحذافيرها، حتى لا يشعرن بعبء شديد لأنهن عليهن الالتزام بشيء معين، ومن ثم يزيد التوتر والقلق لديهن بدون داع.. فضلا عن أن الأمر يختلف من طفل لآخر.
ستجد كل أم وطفلها طريقتهما الخاصة للبدء في الرضاعة الطبيعية، ومن المهم منح العملية الوقت اللازم، فقط ينبغي وضع الطفل على صدر أمه بطريقة صحيحة مباشرة بعد الولادة حتى إذا كانت قيصرية، للتشجيع على إفراز هرمونات الترابط مثل الأوكسيتوسين، ما يقلل توتر الأم، وأسلوب “الزحف نحو الثدي” الذي يتعرف فيه الطفل بنفسه على جسم الأم ويعثر على الحلمة بطريقة طبيعية، وعادة ما يحصل الطفل على رضعته الأولى في غضون ساعة تقريبا من ولادته.
2- ما هو التثبيت؟
هو مصطلح يستخدم لوصف الطريقة التي يتعلق بها الطفل بصدر أمه من أجل الرضاعة، والوضع الأمثل لتثبيت الطفل والتقام الحلمة، هو تقريبه من الصدر والانتظار حتى يفتح فمه واسعا بصورة كافية لإدخال الحلمة والمنطقة المحيطة بها بالكامل، في البداية سيكون الأمر صعبا، لكن إذا لم يكن الوضع هكذا، أخرجي الحلمة وأعيدي الكرّة مع طفلك حتى تصلين إلى الوضع الصحيح حتى لا تصابين بالتهابات الحلمة أو تشوهها، إذا فشلت محاولاتك اطلبي المساعدة.
3- كم ينبغي أن تكون مدة الرضعة؟
يمكن أن يرضع حديثو الولادة ما بين 10 دقائق و40 دقيقة، ونكرر أن كل طفل يختلف عن الآخر، حتى إن بعض الأطفال يمكن أن يرضعوا وقتا أطول من هذا، وهو أمر طبيعي وغير مقلق.
وربما نجد أطفالا يرضعون أقل من 10 دقائق إذا كانوا متمكنين جيدا من الرضاعة وتدفق اللبن عند أمهاتهم سريعا، وإذا نام الطفل أثناء الرضاعة توقعي دقائق رضاعة أطول، علاوة على أن هناك أطفالا يفضلون البقاء على الصدر من أجل الشعور بالراحة والأمان فقط وهو أمر طبيعي، ولاحظي أن الرضعات الليلية تكون مدتها أطول.
4- هل يمكن الإرضاع من ثدي واحد فقط أو من كليهما؟
تفضل بعض السيدات التبديل بين الثديين أثناء الرضاعة، على أن تكون كل رضعة من أحد الثديين. فيما تفضل أخريات تقديم كلا الثديين للأطفال في الرضعة ذاتها، كلما استمرت الرضاعة في أحد الثديين يصبح اللبن أكثر كثافة، ومن ثم أكثر إشباعا، لذلك إذا قمت بإرضاع طفلك من ثدي واحد في الرضعة الواحدة لا تقلقي حيال إشباعه.
5- كيف أعرف أن طفلي حصل على اللبن الكافي؟
من الوزن والحفاضات، لا ينبغي عليك القلق حيال ذلك، مع الوقت يبلغ طفلك عمر 5 أيام، وحينها يصبح برازهم أصفر بلون المسطردة، ويعود وزنهم لما كان عليه وقت الولادة خلال من 10 إلى 14 يوما، ومن المفترض أن يستمروا في زيادة الوزن بشكل ثابت بعد ذلك.
6- ماذا يحدث عندما يحدث لطفلي طفرة في النمو؟
عندما يبدأ الطفل في الرضاعة بشكل متكرر، يبدأ جسمك في الاستجابة لطفلك ويمده بالحليب الذي يتواقف مع طلبه واحتياجه. ويحدث هذا خلال الأسابيع القليلة الأولى.
7- كيف أعرف إذا كان حليبي قليلا.. وماذا أفعال حيال ذلك؟
تقلق كثير من الأمهات الجديدات من إمدادهن للحليب، لكن هذا نادر جدا ويصيب 1-5% فقط من السيدات، يمكن أن يكون سببا هذا مشكلة هرمونية أو متعلقة بالغدة الدرقية، أو في بعض الأحيان عدم نمو أنسجة ثدي بشكل كافٍ خلال البلوغ أو الحمل، واعلمي جيدا أن حليبك لا ينفد وأن جسمك يفرز المزيد منه بناء على رغبة طفلك.
إذا كنت تشعرين بوجود مشكلة راقبي وزن طفلك وحفاضاته، ربما يكون وضع تثبيته غير صحيح مثلا ولا يحصل على غذائه بصورة كافية لهذا السبب، وهنا يمكنك طلب المساعدة.
8- هل يمكن أن أصاب بالتهاب الثدي؟
هناك بعض العلامات التحذيرية التي تظهر لتنبهك قبل إصابتك بالتهاب الثدي، إذا لم يخرج اللبن من الثدي بكفاءة يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحجّر الثدي ويصبح دافئا عند لمسه، التدليك والرضاعة المنتظمة واستخدام مضخة الثدي يساعدون على خروج اللبن العالق فيه، وينظمون تدفقه مرة أخرى.
إذا كنت مصابة بالتهاب الثدي ستشعرين بأعراض الإنفلونزا نفسها، إضافة إلى ظهور أجزاء حمراء مؤلمة ومتورمة على الثدي، يمكنك آنذاك الذهاب إلى الطبيب للحصول على مضادات حيوية آمنة أثناء الرضاعة، يمكنك الاستمرار في إرضاع طفلك للمساعدة على تدفق الحليب وتخفيف الأعراض.
9- إلى متى ينبغي أن أستمر في الرضاعة الطبيعية؟
توصي منظمة الصحة العالمية بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خالصة دون أي أطعمة أو مشروبات أخرى حتى سن الـ6 شهور، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في الرضاعة إلى جانب إضافة بعض الوجبات الصلبة.



486 Views