حوار بين شخصين عن الإقناع

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 11 يناير, 2022 8:15
حوار بين شخصين عن الإقناع


حوار بين شخصين عن الإقناع وسوف نتحدث عن حوار عن التسامح بين شخصين حوار بين شخصين عن الأخلاق حوار بين شخصين قصير عن الصدق تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

حوار بين شخصين عن الإقناع

– قال الذكر للانثى الا تلاحظين ان الكون ذكرا!!
-فقالت بلى لاحظت ان الكينونة انثى
-قال لها الم تدركي بأن النور ذكرا؟
بلى ادركت ان الشمس انثى
-قال لها اوليس الكرم ذكرا؟؟!!
-قالت له نعم والكرامة انثى
-قال لها الا يعجبك ان الشعر ذكرا ؟؟
-فقالت له واعجبني اكثر ان المشاعر انثى
-قال لها هل تعلمين ان العلم ذكرا؟؟!
-قالت له انني اعلم ان المعرفة انثى
فأخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر اليها بصمت للحظات …وبعد ذلك قال
لها سمعت احدهم يقول ان الخيانة انثى
-فقالت له ورايت احدهم يكتب ان الغدر ذكرا..
-قال لها ولكنهم يقولون ان الخديعة انثى
-فقالت له بل هن يقلن ان الكذب ذكرا
هناك من اكد لي ان الحماقة انثى
-فقالت له وهنا من اثبت لي ان الغباء ذكرا
-قال لها انا اظن ان الجريمة انثى
-فقالت له وانا اجزم ان الاثم ذكرا
-قال لها انا تعلمت ان البشاعة انثى
-فقالت له وانا ادركت ان القبح ذكرا
تنحنح ثم اخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة اما هي فخافت عند امساكه بالكاس
مما فعله ابتسمت ما ان راته يشرب وعندما راها تبتسم له قال لها يبدو انك محقة فالطبيعةانثى
-فقالت له وانت قد اصبت فالجمال ذكرا
-قال لها انا اعترف ان التضحية انثى
-فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكر
-قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
-فقالت له وانا على يقين بأن القلب ذكر

حوار عن التسامح بين شخصين

-مصطفى : أنا أعلم أن التسامح من ضمن الأخلاق ، وأريد أن أناقش ذلك الأمر معك .
-محمد : يشرفني أن نتحدث عن ذلك الأمر ؛ فهو من الأمور التي بدأ الكثيرون بإهمالها .
-مصطفى : حقاً أنا أيضاً أرى ذلك ، ولكن هل تعلم ما السبب وراء ذلك ؟
-محمد : بكل تأكيد يرجع السبب وراء ، ذلك الأمر أنه أصبح هناك القليل من الأشخاص الذين يلتزمون بالأخلاق الحميدة ، ويعملوا جاهدين على تطبيقها في حياتهم اليومية ؛ فيجب تعلم التسامح ، والاحترام المتبادل لأن التسامح يجعلنا بشر .
-مصطفى : لذلك كل شخص من كل دين عليه الالتزام بدعم معنى التسامح ، في الواقع التسامح هو معتقد رئيسي في جميع الأديان ، ومع ذلك لا يتم ممارسته بشكل دائم ؛ هل من الممكن أن يسود التسامح كل المجتمعات ؟
-محمد : بالطبع من الممكن أن يحدث ذلك ، ولكن على أفراد المجتمع أن يدركوا معنى ، وأهمية التسامح ؛ فقد نجد أنه عبر التاريخ ، وحتي في يومنا هذا مارس العديد من الأشخاص التعصب ، من أجل الحصول على سلطة شخصية أو علمانية .
-مصطفى : أنا أرى أنه لابد من نشر التسامح بين الجميع ، وبين مختلف الأديان عن طريق التركيز ، على ذلك الأمر من خلال الندوات الثقافية ، والمحاضرات ، والكتب التي تناقش تلك المواضيع .
-محمد : أنا أيضاً أرى ذلك ، أوافقك الرأي هيا بنا نكتب تعبير عن مزايا التسامح في بناء المجتمعات ورقيها .

حوار بين شخصين عن الأخلاق

-ندى : صباح الخير يا سارة كيف حالك ؟
-سارة : أنا بخير ..كيف كان يومك الليلة بالمدرسة ؟
-ندى : درست اليوم بجد واستمتعت كثيرا بتجربة الأنشطة مع الأصدقاء.
-سارة : جيد جدا .. أنتي معروفة بين كل الناس بالأدب والطيبة ولا شك أن كل الناس يحبونك .. ما رأيك يا ندى تأتي اليوم عندي بالبيت لنذكر سويا ؟
-ندى : لا أمانع يا سارة سآتي بإذن الله بعد صلاة العصر بعد الحصول على الإذن من أمي وأبى ..ما رأيك يا سارة أحضر معي زميلتنا نجاة ؟؟
-سارة : لا أفضل ذلك يا ندى .. فأنا لا اعترها من أصدقائي ؟؟
-ندى : ما خطبك يا سارة هذا ليس من عاداتك .. كنت أراكي مع نجاة في فناء المدرسة كثيرا ..هل هناك أية مشكلة بينكما ؟؟
-سارة : لا يندى ولكنى لا أراها صديقتي الطيبة التي كنت أراها من قبل ليس أكثر ولذلك لتجنب التحدث والتعامل معها.
-ندى : هل يمكنني أن أعرف منك يا سارة سبب تكوين رأيك عنها بذلك الشكل ؟!!
-سارة : لقد رأيت يا ندى من نجاة بعض الأساليب الغير مهذبة في التعامل ، حيث أنها تستخدم يديها كثير بالتعبير أثناء التحدث وتتحدث بصوت عالي وغير مهذب ، كما أنها لا تراعي أهمية احترام الكبير وتقديره أثناء محادثته حتى لو كان ذلك الحوار مع أمها أو معلمتها ، كما أنها لا تحترم مشاعر الغير وتقوم بإلقاء الكثير من النكات الغليظة التي تجرح البعض بكلماتها ، لذلك تلك الفتاة أنا لا أرى فيها الصفات الطيبة الحسنة التي تربينا عليها من أبوينا يا ندى.
-ندى : لقد أصبتي الطريق الصحيح بتفسيرك يا سارة ، فتلك الأخلاق منافية ل حسن الخلق الذي اعتادنا وتربينا عليه ، ولكن من واجبنا نحن كأحد زملائها أن نقوم بمحاولة مساعدتها من خلال إرشادها وتعليمها.

حوار بين شخصين قصير عن الصدق

-الطالب: هلّا قصصت لنا يا أستاذي قصّة من قصص التابعين أو الصّحابة لمعرفة عاقبة الصادقين والكاذبين.
-الأستاذ: على الرّحب والسّعة يا بُنيّ، من أشهر القصص التي تُقصّ في الصدق، هي قصة أبي اليزيد البُسطامي، فقد كان ذاهبًا إلى العراق؛ لطلب العلم، وكان لا يزال صغيرًا، وأعطته أمه بعض النّقود؛ ليقتات بها خلال سفره، وقبل ذهابه، قال لأمه: يا أُمّي، أوصني؟، قالت له: لا تكذبْ، فقال لها زيديني، فقالت له: لا تكذب، فقال: زيديني، فقالت له: لا تكذب، وفي أثناء سيره مع القافلة ذاهبًا إلى العراق، إذ خرج عليه مجموعةٌ من اللُّصوص، فوجدوه رثّ الهيئة فسألوه: من أنت؟، فقال: أبا اليزيد البسطامي، وإلى أين أنت ذاهب؟، قال: إلى العراق؛ لطلب العلم، وكم معك من المال، قال: خمسين دينارًا، فلم يُصدّقوه، وقالوا: كيف لرجل رثّ الهيئة معه هذا المقدار من النّقود، وأخذوه لزعيمهم، فسأله نفس الأسئلة، وأجاب بنفس الأجوبة؛ ففتّشوه، فوجدوا ما قاله صحيحًا، فقال له زعيم اللصوص: لم لا تكذب، وتقول ليس معي مال، وأنت تعرف أننا سنأخذ مالك؟، قال: خشيت أن أُخلف وعد أمّي، فقال زعيم اللصوص: تخاف أن تُخلف وعد أمك، ولا نخاف أن نُخلف وعد ربّنا؛ فتابوا جميعًا لله؛ لأن ابا اليزيد لم يكذب، وخشي أن يُخلف وعد أمه.



882 Views