حوار بين شخصين عن الأمن والسلامه

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 10:44
حوار بين شخصين عن الأمن والسلامه


حوار بين شخصين عن الأمن والسلامه كذلك سنذكر حوار بين شخصين عن الام قصير جدا كذلك حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد كذلك حوار بين شخصين عن الوطن كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

حوار بين شخصين عن الأمن والسلامه

-مروان: على المواطنين تقديم كل الاحترام لكافة القوانين التي تضعها الدولة داخل الوطن، وعدم مخالفتها بأي شكل.
-منصور: على كل مواطن دفع ما عليه من رسوم وضرائب إلى الحكومة حتى يساهم في الحفاظ على اقتصاد الوطن.
-مروان: يجب علينا نحن الشباب، حماية وطننا، من خلال التدريب في الخدمة العسكرية، حتى نتمكن من حماية الوطن، من أي هجمات خارجية.
-منصور: يجب أيضا الحفاظ، على كل الممتلكات العامة والمرافق.
-ختام حوار بين شخصين عن امن الوطن، نتأكد أن أمن الوطن مسؤولية الجميع، والانتماء الحقيقي للوطن، هو أساس قدرة الفرد على تحقيق الأمن والاستقرار، بين أرجاء الوطن، والمشاركة الفعالة في تنميته.

حوار بين شخصين عن الام قصير جدا

-إبراهيم : كيف حالك يا أمجد ما رأيك أن تحدثني اليوم عن الأم وفضلها ودورها في حياة أبنائها، أريد أن نشعر سويًا بأهميتها.
-أمجد : الحمد لله يا إبراهيم نعم أنا معك نريد دائمًا أن نشعر بفضل أمهاتنا، وأن نقدر وجودها وتعبها من أجل تواجدنا في الحياة.
-ابراهيم : ما رأيك في الأم وما هو دورها الذي ترى أنها تقوم به لأجل أبنائها.
-أمجد : الأم هي أساس الحياة، وبدونها لا حياة لأبنائها، فهي التي حملتنا في بطنها تسعة أشهر، وهي التي تعبت لراحتنا وسهرت من أجلنا، وتحملت المتاعب والمعاناة من أجل أن نبقى أصحاء وأقوياء في المجتمع، فلا تشعر بالراحة أو بالاطمئنان إلا بتواجدنا أمامها بصحة جيدة سعداء مكرمين.
-إبراهيم : ما أجمل الأم، وما أجمل تواجدها في حياة أبنائها، فالأم هي أساس السعادة والفرحة، فلا فرحة بدون فرحة الأم وسعادتها، ولا تحلو الحياة إلا بتواجدها معنا.
-أمجد : أحسنت يا إبراهيم فتحرص الأم على أبنائها عن طريق تقديم كل ما يحتاجون إليه من رعاية إليهم، فهي دائمًا تسعى لرؤيتهم في أحسن حال، فإذا تعرض أحد الأبناء كبارًا أو صغارًا للتعب فأنها تسهر الليالي بجانبه من أجل العناية به، وتدعو الله عز وجل من أجل أن يشفيه ويرفع عنه المرض، وتحرص على تقديم أشهى أنواع الأطعمة التي يحبها أبنائها، وكل هذا دون أن تنتظر الشكر أو أي مقابل.
-إبراهيم : نعم هذا حقيقي، فهي تتعب من أجل راحتنا مع الأب أيضًا.
-أمجد : سأقص عليك يا إبراهيم قصة تؤكد فضل الوالدين على أبنائهم.
إبراهيم : تفضل معك يا أمجد.
-أمجد : “كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
-الأب: ما هذا ؟
-الابن: غراب
-بعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
-الأب: ما هذا؟
-الابن بإستغراب : انه غراب !!
-ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
-الأب: ما هذا؟
-الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
-الأب: ما هذا؟
-فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه.
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها.
-بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا.
-وهذا يفسر معنى قوله تعالى ” وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا “.
-إبراهيم : أحسنت يا أمجد فقد استفدت منك كثيرًا وعرفت كثيرًا عن فضل الأم وفضل الوالدين شكرًا لك.

حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد

-هدى: كيف حالك يا مها، أريد أن أسألك عن شيء ما، ولكن أتمنى أن تتسم بسعة الصدر.
-مها: تفضلي بالسؤال يا صديقتي، أسمعك باهتمام وإذا كان بإمكاني سأقدم لك النصيحة اللازمة والمساعدة الكافية.
-هدى: أراك دائمًا تحققين النجاح بسهولة، أما أنا فدائمًا أواجه صعوبات في تحقيق النجاح ويؤدي بي الأمر في النهاية إلى الرسوب.
-مها: اصغي إلي جيدًا يا هدى، النجاح يجب أن يأتي أولاً من الاقتناع الشخصي بالقدرة على تحقيقه، فالعقل يرسل إشارات تتضمن السلوكيات التي يقوم بها الإنسان، إذا كان لديك القناعة الداخلية على القدرة على النجاح، فسوف تحقق بالفعل.
-مها: إذا نظرتي إلى جبل عالي وكان لديك القناعة أن صعوده أمر مستحيل، ستفشلون بالفعل في تسلقه، أما إذا كان لديك القناعة في القدرة على التسلق، سيكون الأمر هكذا بالفعل.
-هدى: اقتنعت بكلامك صديقتي العزيزة، وأصبح لدي طاقة إيجابية كبيرة وقدر كبير من التفاؤل والرغبة في تحقيق النجاح، شكرًا لك.

حوار بين شخصين عن الوطن

-أحمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالك يا صديقي محمد؟
-محمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أنا بخير يا صديقي.
-أحمد: يظهر عليك أن بداخلك شيء يحزنك فمن الممكن أن أعرفه؟
-محمد: كنت في عودتي الى الوطن ولكن الرحلة العائدة إليه قد تأجلت لهذا السبب أشعر بالحزن.
-أحمد: أن تحب وطنك يا أحمد فمن الممكن أن تعرفني ما هو الوطن



599 Views