حلول مشاكل البيئة

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 15 فبراير, 2019 4:52 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 2:27
حلول مشاكل البيئة


حلول مشاكل البيئة نقدم لجميع متابعينا خطوات هامة ومجموعة من الحلول للتغلب على مشاكل البيئة بانواعها المختلفة والتى سوف نقدمها اليكم فى هذا الطرح.

مشكلات بيئية

المشكلات البيئية هي أي تغير كيمائي أو نوعي في المكونات البيئية الاحيائية واللاحيائية على أن يكون هذا التغير خارج مجال التذبذبات لأي من هذة المكونات بحيث يؤدي ألى اختلال في اتزان الطبيعة. ترتبط المشكلات البيئية بصورة رئيسية بالتلوث، كما وتعرف الملوثات بأنها أية مواد صلبة أو سائلة أو غازية وأية ميكروبات أو جزيئات تؤدي إلى زيادة أو نقصان في المجال الطبيعي لأي من المكونات البيئية.

مشاكل البيئة

من أهم المشاكل التي تعاني منها البيئة ما يلي:
– تلوُّث الهواء: يشير تقرير منظمة الصّحة العالميّة لعام (2016) أنّ (92٪) من سكان العالم يعيشون في أماكن بها هواء ملوَّث، وأنّه في كل عام تحدث ثلاثة ملايين حالة وفاة بسبب تلوُّث الهواء، وينتج تلوُّث الهواء بشكلِِ أساسيّ من الدّخان النّاتج عن حرق الوقود الأحفوريّ، وأكاسيد الكبريت، والمركبات العضويّة المتطايرة، والرادون، وغيرها من الملوثات.
– تلوُّث الماء: و يُقصد به تلوُّث الجداول والأنهار والمحيطات النّاتج عن الأمطار الحمضيّة، وتسرُّب بقع النّفط، ومياه الصّرف الصّحيّ، والجريان السّطحي في المناطق الحضريّة.
– الاحتباس الحراريّ، أو الاحترار العالميّ: تؤدي غازات الدّفيئة إلى الاحتباس الحراريّ الذي يرفع درجات حرارة سطح الأرض، والمحيطات، وهذا بدوره يؤدي إلى ذوبان الغطاء الجليديّ القطبيّ، وارتفاع مستوى سطح االبحر، وينتج عن ذلك التّساقط الغزير للثّلوج، والفيضانات، والتّصحُّر أيضاََ، تشير تقارير وكالة ناسا أنّ الغطاء الجليديّ في القطب الجنوبيّ ينخفض بمقدار (13٪) في العقد الواحد، وأنّ مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار (7) بوصات خلال المئة عام الماضية.
– الانفجار السّكانيّ: يُعدّ الانفجار السّكانيّ من المشاكل المصيريّة في العالم اليوم؛ إذ إنّ الزيادة السّكانيّة تسبب انخفاضاََ كبيراََ في الموارد الطّبيعية، مثل: الماء، والغذاء، ومصادر الطّاقة، وتصبح المشكلة أكثر خطورة في البلدان التي تعاني أصلاً من شح الموارد، ويؤدي الطّلب المتزايد على الغذاء إلى الزّراعة المكثّفة وما يرتبط بها من الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماويّة ومبيدات الآفات.
– زيادة حجم النّفايات: تؤدي سرعة التّقدم الصّناعيّ وزيادة التحضّر إلى إنتاج كميات هائلة من النّفايات، مثل: البلاستيك، ومواد التّغليف، والوجبات السّريعة، بالإضافة إلى المخلفات النوويّة والإلكترونيّة، وتُعدّ هذه النّفايات من التّحديات الواجب مواجهتها والبحث عن طرق آمنة للتخلص منها بدلاََ من إلقائها في المحيطات أو دفنها في البلاد الأقل نمواََ.
–  تغيُّر المناخ: يؤدي انتشار المصانع وحرق الوقود الأحفوريّ إلى إنتاج غازات تزيد من درجة حرارة الغلاف الجويّ، وتؤدي إلى الاحتباس الحراريّ، وتغيُّر الأحوال الجويّة، ويرافق ذلك ذوبان الجليد القطبيّ، وحدوث الفيضانات، وانتشار أمراض جديدة، والتّغيُّر في الفصول.
– نقص التّنوُّع الحيويّ: يؤدّي انقراض بعض أنواع الكائنات الحيّة إلى نقص التّنوع الحيويّ، والإخلال بتوازن الأنظمة البيئيّة. يشير تقرير شبكة الطّبيعة الأم (بالإنجليزيّة: Mother Nature Network) أنّ (38٪) من جميع الحيوانات البريّة و (81٪) من فقاريات المياه العذبة انقرضت بين عامي (1970م-2012م) بسبب فقدان الموائل وتدهوّر الأراضي، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى انقراض أنواع من الكائنات الحيّة الصّيد الجائر، والأنواع الدّخيلة على الأنظمة البيئيّة.
– إزالة الغابات: الغابات هي رئة العالم التي تزوّدنا بالأكسجين النّقي وتستهلك ثاني أكسيد الكربون الضّار، كما أنّها تنظّم درجات الحرارة وتجلب الأمطار، ومع ازدياد عدد السّكان في العالم، ازدادت وتيرة قطع الأشجار لتلبية الاحتياجات المتزايدة للغذاء والمأوى.
– تحمُّض المحيطات: يؤثّر غاز ثاني أكسيد الكربون على المحيطات ويزيد من حموضتها، وبحلول عام (2100) يُتوقّع أن تزداد حموضة المحيطات لتصل إلى (150%)، وتؤدي حموضة المحيطات إلى الإضرار بالمحار والعوالق، فتُسبّب هشاشة صدفاتها، وهو ما يشبه هشاشة العظام عند البشر.
– نضوب الأوزون: تشكّل طبقة الأوزون طوق من الحماية حول كوكب الأرض يحميه من الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة؛ إلّا أنّ الأوزون مُعرّض لخطر الاستنزاف، وذلك بسب تلوُّث الهواء بغازات الكلور والبروميد الموجودة في مركبات الكلوروفلوروكربون المحظور استخدامها عالمياََ، ومن الجدير بالذّكر أنّ أكبر ثقب من ثقوب الأوزون يقع فوق القارة القطبيّة الجنوبيّة.
–  المطر الحمضي: يؤدي احتراق الوقود الأحفوريّ، والبراكين، وتعفُّن النّباتات إلى إطلاق أكاسيد النّيتروجين، وثاني أكسيد الكربون، التي تختلط مع المطر وتشكِّل ما يُسمى بالمطر الحمضي، يُعدّ المطر الحمضي مشكلة بيئيّة يمكن أن يكون لها تأثير خطير على صحة الإنسان، والحياة البريّة، والأنواع المائيّة.
-الزّحف العمرانيّ: ويُقصد به توسُّع المدينة باتجاه المناطق الريفيّة، واستغلال الأراضي الزراعيّة وتدهورها، وما يتبع ذلك من خسارة الأنواع المختلفة من النّباتات والحيوانات لبيئتها الطّبيعة، وزيادة حركة المرور، والقضايا البيئيّة والصّحيّة التي تضرّ بالمناطق الرّيفيّة.
– قضايا الصّحة العامة: تُشكِّل المشاكل البيئيّة المختلفة، ومنها: تلوُّث الماء، والسّموم، والكائنات الحيّة الممرضة تهديداََ خطيراََ للصحة العامة، وتسبّب مشاكل صحيّة للبشر، ومنها أمراض الجهاز التّنفسي، مثل: الرّبو، ومشاكل القلب والأوعية الدّمويّة، ويؤدي التّزايد المستمر في درجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المُعدية مثل حُمَّى الدَّنْك .
– الأغذية المعدلّة وراثياََ: تُستخدم تقنيات الهندسة الوراثيّة لإنتاج أغذية معدّلة وراثياََ، وينتج عن ذلك في بعض الأحيان مشاكل بيئيّة خطيرة، كنقل جينات سامة للحياة البريّة، كما أنّ الاستخدام المفرط للسّموم لجعل النّباتات مقاومة للحشرات قد يؤدي إلى إنتاج كائنات حيّة مقاوِمَة للمضادات الحيويّة.
– تلوُّث مياه الشّرب: من المشاكل البيئيّة التي تثير المخاوف لدى الكثير من البشر تلوُّث المياه العذبة المخصصة للاحتياجات المنزليّة ومن ضمنها مياه الشّرب، ويمكن أن تتلوّث المياه العذبة في الأنهار، والبحيرات، وحتى الخزانات بالكائنات الدّقيقة، والمطهّرات، والمركبات العضويّة وغير العضويّة، والعناصر المشعّة.
– مشاكل التّربة: ومنها انحلال التّربة نتيجة للعديد من العوامل، منها: العمليات الزّراعيّة، والرّعي الجائر، وقطع الأخشاب، وإزالة الغابات، ويؤدي انحلال التربة إلى ظاهرة التّصحر، ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها: التّربة، وتملُّح التّربة، وتلوُّث التّربة بالمعادن الثّقيلة، ومبيدات الآفات، والنّفايات.
–  الكوارث الطّبيعيّة: تُشكّل الكوارث الطُبيعيّة تهديداََ للبشر وللبيئة أيضاََ، ومن الكوارث الطّبيعيّة: الفيضانات، والأعاصير، والزّلازل، والبراكين، وأمواج تسونامي، والانهيارات الأرضيّة، والانهيارات الثّلجيّة، وحرائق الغابات، ويرتبط بعض هذه الكوارث بتغيُّر المناخ.
– المخاطر النوويّة: ينتج عن استخدام الطّاقة النووية بعض المشاكل، ومنها: التّهاطل النوويّ، والانصهار النوويّ، والنفايات المشعة طويلة الأمد.

حلول لتلوّث الهواء

تذكر النّقاط التّالية بعض الحلول الّتي من المُمكن تطبيقها للتّقليل من تلوث الهواء:
– الحرص على استخدام مواد التّنظيف ومواد الدّهان الآمنة بيئيّاً كلّما كان ذلك مُستطاعاً.
– الحرص على عدم حرق النّفايات والمُخلّفات الأخرى.
– الحرص على تجنّب استخدام معدّات الحديقة والبستنة الّتي تعمل بالغاز.
– تقليل الرّحلات بالسيّارة قدر الإمكان، والحرص على التزوّد بالوقود في المساء عند برودة الجو.
– ترشيد استهلاك الطّاقة الكهربائيّة في المنزل والمكتب قدر المُستطاع.

حلول لتلوّث الماء

توضّح النّقاط التّالية بعض السّلوكيات الّتي تساعد على التّقليل من تلوّث الماء:
– الحرص على استخدام الماء بحكمة وخاصّة عند الريّ، ومراعاة اتّباع الأساليب الموفّر للمياه كالرّي بالتنقيط.
– تجنّب الزراعة في أوقات الحر والجفاف، وبدلاً من ذلك زراعة النّباتات في بداية الّربيع أو الخريف.
– اعتماد زراعة الأشجار بوصفها إحدى الطّرق الّتي تساعد بطريقة أو بأخرى على زيادة الاستفادة من مياه الأمطار.
– الحرص على التّقليل من استخدام المُذيبات والمواد السّامة في المنزل، والانتباه جيّداً لاتّباع الطّريقة الصّحيحة في التخلص منها.
– عدم سكب مواد التنظيف والمواد الكيميائيّة المستخدمة في المنزل في المصارف حتّى لا ينتهي بها الأمر في الأنهار والجداول.
– الحرص على استخدام الأسمدة الطّبيعة إلى جانب مُراعاة اختيار الوقت المناسب لاستخدمها، كما من المهم أن يتم وضعها بطريقة صحيحة تمنع جريانها السّطحي مع مياه الأمطار.

حلول أخرى لتلوّث البيئة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النصائح المتعلّقة بحماية البيئة من مصادر التلوّث المختلفة:
– التصرّف بذكاء نحو البيئة والسّعي للتقليل من ملوثات الهواء الناتجة عن انبعاثات عادم السيّارة من خلال تطبيق المشي بدلاً من القيادة.
– الحرص على تفقد إغلاق الكهرباء في المكتب أو المنزل عند عدم استخدامها، كإغلاق التلفاز او الإنارة في الغرف غير المستخدمة.
– قبل شراء أو استبدال السيّارة من المهم مُراعاة اختيار سيّارة ذات كفاءة في استهلاك الوقود.
– شراء واستخدام الأجهزة المنزليّة والمكتبيّة ذات الكفاءة في استهلاك الطّاقة.



938 Views