حرف ومهن الانبياء

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2021 2:46
حرف ومهن الانبياء


حرف ومهن الانبياء نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل مهن الأنبياء مختصر وأهمية العمل في حياة الأنبياء كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام الحكمة من عمل الانبياء.

حرف ومهن الانبياء

1- امتهن سيدنا ادريس عليه السلام مهنة الخياطة ، و حياكة الثياب إذ كان الناس يلبسون ثيابهم من جلود الحيوانات ، و جاء ذلك في قوله عز وجل (و علمناه صنعه لبوس لكم لتحصنكم من باسكم فهل انتم شاكرون ) صدق الله العظيم.
2-عمل سيدنا موسى عليه السلام بمهنة رعاية الأغنام .
3- كان سيدنا إلياس عليه السلام نساجاً .
4-كان نبي الله نوح عليه السلام يتقن مهنة النجارة حيث قد قام بصناعة سفينة نوح ، و التي أتى ذكرها في كل الديانات السماوية، وجاء ذكرها في القرآن الكريم في قوله عز وجل (فأوحينا إليه أن أصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فأسلك فيها من كل زوجين أثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا أنهم مغرقون ) صدق الله العظيم .
5- عمل سيدنا داوود عليه السلام بمهنة الحدادة بل هي معجزته التي منحها الله جل شأنه إليه إذ كان عليه السلام يلين الحديد بين يديه ثم يشكله كيفما شاء ليصنع منه الدروع أو الأسلحة ، و ما إلى غير ذلك .
6- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يعمل قبل بعثته بمهنة رعاية الأغنام ثم أتى عمله بمهنة التجارة عند زواجه من السيدة خديجة بنت خويلد ، و التي قد أوكلت إليه مهمة رعاية تجارتها ، و أموالها ، و يعد صلى الله عليه وسلم من أفضل من مارس هذه المهنة ، و ذلك يرجع إلى أمانته ، و صدقه ، و حسن أخلاقه مع الناس ، و لهذا السبب ازدهرت تجارة السيدة خديجة .
7-كان مهنة سيدنا إبراهيم عليه السلام هي تجارة الأقمشة .
8- كانت مهنة سيدنا إسماعيل عليه السلام هي القنص أي الصيد .
9-سيدنا أدم هو أول من عمل في مهنة الزراعة .

مهن الأنبياء مختصر

1-كان يعمل النبي إدريس عليه السلام في حرفة الخياطة، ويُقال أن إدريس عليه السلام كان يذكر اسم الله ويسبح مع كل غرزة كان يقوم بخياطتها، وهو أول من صنع الملابس بعدما كان الناس يعتمدون على جلود الحيوانات من أجل ستر أنفسهم، كما أنه أول من مسك القلم وتعلم القراءة والكتابة وعلم -الفلك والحساب، وتعلم اثنين وسبعون لغة غير اللغة العربية.
2-كان يعمل سيدنا يعقوب والد النبي يوسف في مهنة رعي الأغنام.
3- كان يعمل في مهنة رعي الأغنام أيضًا، مثله مثل معظم الأنبياء.
4- عمل سيدنا إبراهيم في مهنة البناء، حيث أنه هو من قام ببناء الكعبة الشريفة، وذلك بمساعدة ابنه النبي إسماعيل.
5-كان يعمل النبي شعيب في رعي الأغنام.
6- عمل الرسول الكريم في مهنة رعي الأغنام في فترة طفولته في مكة المكرمة، وبعد ذلك سافر مع عمه وتعلم أصول التجارة، ثم تزوج بعد ذلك السيدة خديجة، والتي اعتمدت عليه في إدارة تجارتها، حيث كان يلقب بالصادق الأمين بين قومه، وذلك لأمانته وصدقه، وبسببه -ربحت ربح كثير، والدليل من السنة النبوية، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما بعث اللهُ نبيّاً إلا رعى الغنمَ، فقال أصحابُه: وأنت؟ فقال: نعم، كنتُ أرعاها على قراريطَ لأهلِ مكةَ”.. رواه أبي هريرة رضي الله عنه.
7- عمل سيدنا آدم في الزراعة، حيث كان يزرع ويفلح بنفسه بمساعدة زوجته السيدة حواء، وكان يصنع بنفسه الآلات البسيطة التي تساعده في الفلاحة وزراعة الأرض.

أهمية العمل في حياة الأنبياء

العمل من أهم الأمور التي ذُكرت في سير الأنبياء وفي حياتهم، فهو دفع لمذلة السؤال وهوان الطلب من الناس، ولأن الأنبياء قدوة لجميع البشر وهم الضوء الذي ينبغي على الناس أن يستنيروا به في ظلمائهم، كان الأنبياء يمتهنون أنبل المهن التي لا تخل في شرع الله، وكانوا يعملون أعمالهم بطرق لا تمت لما حرَّم الله تعالى بصلة، فمن اتجرَ منهم كانت تجارته قائمة على الصدق في المعاملة ومن باع ومن زرع ومن اشترى، كلُّ أعمالهم وحرفهم ومهنهم كانت مبنية على الصدق وعلى ضوابط الشرع وعلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى ولعلَّ أهم ما يظهر أهمية العمل في حياة الأنبياء هو أنَّ العمل عبادة وطاعة، أطاع به الأنبياء خالقهم، وينبغي على البشر أن يكونوا مثلهم، قال تعالى في محكم التنزيل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، فإذا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ”،والله تعالى أعلم.

الحكمة من عمل الانبياء

لله سبحانه وتعالى حكمة في كل شيء، فابلرغم من قدرته علي رزق الأنبياء والرسل دون عمل وتفرغه للدعوة في ظل ما لاقوه من إنكار، وتعذيب من أقوامهم إلا إن الله سبحانه أراد أن يكون لكل منهم حرفته الخاصة لعدة أسباب منها العمل يجعل من الإنسان شخص مسئول، يتحمل المتاعب من أجل إنجاز مهمته دون ملل، أو يأس ولكي يكتسب الأنبياء والرسل صفات الصبر، والعطف على الغير، والحلم، فكما يعطف الراعي على غنمه ويصبر الصياد على هدفه، ويعمل الخياط بدقة، فكان الرسل يستخدمون تلك الصفات لخدمة دعوة الناس بالصبر والحلم واللين. حتى يدخلوا في دين الله تاركين الشرك وعبادة الأصنام.



577 Views