تقرير عن التلوث البيئي جاهز

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2022 10:19
تقرير عن التلوث البيئي جاهز


تقرير عن التلوث البيئي جاهز نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا ويتكون من مفهوم التلوث البيئي و أنوىاع التلوث البيئي ومخاطر التلوث البيئي كل هذا ولأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام حلول للحد من التلوث البيئي.

تقرير عن التلوث البيئي جاهز

عناصر التقرير
1- مفهوم التلوث البيئي
2- أنوىاع التلوث البيئي
3-مخاطر التلوث البيئي
4-حلول للحد من التلوث البيئي

مفهوم التلوث البيئي

التلوث هو دخول أي نوع من أنواع المواد سواء الصلبة أو السائلة أو الغازية أو أي انبعاثات من الطاقة مثل الطاقة الحرارية أو الصوتية أو النشاط الإشعاعي إلى البيئة المحيطة بمعدلات أسرع وكميات أكبر مما يمكن حصره بها أو تخفيف أثرها على البيئة، إذ إن تخفيف تأثير هذه المواد يكون إما بتحليلها أو إعادة تدويرها أو تخزينها بشكل معين وبصيغة وتركيبة غير ضارة، ومن الجدير بالذكر أنّ الملوّثات بكافة أشكالها وأنواعها لا يمكن حصرها بالحدود الدولية، إذ وجد من خلال البحث أن المواد الكيميائية الضارة المصنعة في مكان معين وعلى بعد آلاف الكيلومترات من مصدر التلوث قد وجدت في عينات دم بعض الحيوانات المتوطنة في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أي أن التلوث البيئي لا يقتصر على المصدر بل يتعدى ذلك ليؤثرعلى أماكن أخرى بعيدة عنه.

أنواع التلوث البيئي

– تلوث المياه
يحصل تلوث المياه لأسباب مختلفة. من الممكن أن يأتي من التلوث الصناعي (تفريغ القوارب في البحار، تصريف المواد الكيميائية)، التلوث من خلال الزراعة (استخدام المواد الكيميائية التي تلوث المياه الجوفية والسطحية)، تفريغ النفط أو الوقود في المجاري المائية أو عدم معالجة مياه الصرف الصحي.
– تلوث بالنفايات النووية والكيماوية
للنفايات النووية والكيماوية عواقب وخيمة على البيئة، إذا تم إطلاقها مباشرة في الهواء أو وضعها في الأرض (من خلال سوء الإستخدام والتخزين أو الحوادث والحروب). لهذه النفايات خصوصية البقاء “نشطة” في البيئة لفترة طويلة جداً، وهي قاتلة لجميع الكائنات الحية.
– تلوث الهواء
إن تلوث الهواء أو الغلاف الجويّ، هو أشهر أنواع التلوث وأكثرها تدميراً. كانت غازات الدفيئة، التي هي في الأصل طبيعية ثم تضاعفت بشكل كبير بسبب النشاط البشري منذ القرن الـ19، هي المسؤول الأول عن التلوث. هذه الغازات، بالإضافة إلى تلويث الأرض، هي أيضاً سبب الاحتباس الحراري على سطح الكرة الأرضية وملوثات الغلاف الجوي الأخرى مثل الجسيمات الدقيقة هي أيضاً ضارة جداً بالكوكب. فتدمير طبقة الأوزون يسمح للأشعة فوق البنفسجية الضارة بالمرور عبر الغلاف الجوي. كل هذه الملوثات ستقلل تدريجياً من جودة الهواء وبالتالي ستؤدي إلى فقدان العديد من الكائنات الحيّة وكذلك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.
– تلوث التربة
لا يتم تناول تلوث التربة كما غيره من أنواع التلوث، ربما لأنه الأقل وضوحاً للناس، بالرغم من أن هذا النوع من التلوث خطير جداً على صحة الكائنات الحيّة ويتمّ تلوث التربة عند دخول مواد كيميائية (مبيدات الآفات والأسمدة) مباشرة في التربة، فتتلوث المنتجات والمحاصيل الغذائية الزراعية التي يتناولها الإنسان وبعض الحيوانات.
التلوث الضوضائي
يشتمل التلوث الضوضائي أو التلوث السمعي (بالإنجليزية: Noise Pollution) على جميع مصادر الأصوات المرتفعة غير المرغوب بها التي يُمكن أن تدخل إلى الأذنين، وتسبب العديد من الأضرار للجهاز السمعي للإنسان والكائنات الحية الأخرى، ويتفاوت مدى تأثير هذه الملوِّثات على السمع بشكل كبير؛ حيث يتسبب بعضها بالتلف المباشر للجهاز السمعي، مثل: الأصوات المرتفعة الناتجة عن الانفجارات، بينما يتسبب بعضها بتأثيرات سلبيّة على الجهاز السمعي على المدى البعيد، مثل: الاستماع للأصوات الصاخبة بشكل مستمر.

مخاطر التلوث البيئي

في الحقيقة يعتبر التلوّث البيئي من أكثر المخاطر التي تواجه الإنسان فقد يتسبّب التلوث في فناء البشرية والكائنات الحية جمعاء، يمكن أن نحصر مخاطر التلوث البيئي بالنقاط التالية:
-لقد ترك التلوث البيئي مخاطر جسيمة على الغلاف الجوي، وتسبب في اتساع ثقب الأوزون ما أدى إلى تعرض الأرض للأشعة الفوق بنفسجية، ومن المعروف أن هذه الأشعة تؤدي إلى إصابة الإنسان بسرطان الجلد، كما وتلحق الضرر بالنباتات فتضعف إنتاجيتها ما يهدد الأمن الغذائي العالمي.
– تعرّض الحيوانات إلى مستويات كبيرة من الملوثات المختلفة يؤدي إلى إضعاف مناعتها وصحتها ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية، ممّا قد يُشكّل سببًا في إعاقة تنوع الحياة البرية على سطح الكرة الأرضية.
– استنشاق الهواء الملوّث بالغازات والجسيمات يؤدي إلى تعرّض الإنسان لمرض سرطان الرئة، والسكتات الدّماغية، وأمراض الانسداد المزمن، والتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
– وصول الملوّثات إلى المياه يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض مثل الكوليرا، والملاريا، وفيروس شلل الأطفال، وأمراض الكبد وذلك بسبب احتواء الماء على أنواع مختلفة من الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات الضارة.
-عندما يصل التلوث إلى الكائنات الحية كالحيوانات، والغطاء النباتي يؤدي إلى تسممها وفنائها ما يؤثر على موارد الغذاء فيعجز الإنسان عن توفير طعامه، وشرابه لتنتشر المجاعات، ويرتفع على أثرها معدل سوء التغذية، وحدوث الوفاة.
– التلوث البيئي يفقد التربة خصوبتها لأنه يغير خصائصها ومكوناتها فتصبح غير صالحة للزراعة ما يؤدي إلى تصحرها مع الوقت، فتموت النباتات، وينتشر الجفاف ما يؤثر على حياة كل من الكائنات الحية، والإنسان.
– في الحقيقة يعتبر التلوث البيئي أحد أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تتمثل في ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو.
– يسبب التلوث البيئي بنشوء ظاهرة الاحتباس الحراري الذي نتج عنها ذوبان جليد القطبين الشمالي والجنوبي، وارتفاع نسبة المياه في البحار والمحيطات، ومن المتوقع بعد عدة سنين سيؤدي ارتفاع منسوب المياه إلى غرق الكرة الأرضية بمن عليها.

حلول للحد من التلوث البيئي

-سَن التشريعات
وذلك بالعمل على التكاتف فيما بين الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية المحلية لمراقبة وتقييم مُعدلات الانبعاثات الناتجة عن النشاط الصناعي العالمي للحد من أضرار التلوث البيئي، عن طريق وضع مواثيق وبنود عقابية رادعة مادياً ومعنوياً على كل المخالفين أو المتسببين في تفاقم الأزمة، كالمصانع، والمناجم، ومحطات تكرير البترول وغيرها من الجهات المتسببة في التلوث البيئي المضر بالصحة العامة.
-الحد من استخدام الوقود الأحفوري
الوقود الأحفوري، هو الوفود المُستخرج من المواد الأحفورية، كالفحم الحجري والغاز الطبيعي والنفط ورغم أن الوقود الأحفوري يمتلك ميزتي السهولة في نقله وتخزينه، إلا أن من أبرز سلبياته، احتراقه والذي يتسبب في التلوث البيئي، والاحتباس الحراري ولذلك قامت العديد من حملات التوعية لضرورة الحد من استخدامه، بل ووصل الأمر إلى قيام بعض الدول العالمية بسن غرامات على من يقوم باستخدامه، كمحاولة لتقليل من نسب انبعاثات الكربون الموجودة في الجو نتيجة احتراقه.
-الحرص على استخدام الأسمدة الطبيعية
يعتبر السماد الطبيعي من الحلول الجيدة والفعالة، فهو عنصر طبيعي خالي من المواد الكيمائية الضارة التي تسبب تآكل التربة، والعديد من دول العالم الآن تتجه نحو السماد العضوي، وذلك للتقليل من التلوث البيئي، وتعزيز الزراعة بالحصول على محاصيل عالية الجودة، دون التسبب بأضرار في التربة لاحقاً.
-إعادة تدوير النفايات
تتم عملية إعادة التدوير عن طريق تصنيع النفايات والمنتجات سابقة التصنيع مرة آخري، للاستفادة بها، وللحد من تراكم النفايات الصناعية الملوثة للبيئة وسريعة التفاعل فيما بينها.
وكذلك بالتقليل من إنتاج المواد البلاستكية الملوثة للبيئة، التي تسببت في تلوث المحيطات والأنهار، نتيجة لتراكم المواد السامة بها، والتي أدت إلى موت ونفوق بعض الكائنات الحية البحرية والشُعب المرجانية، ووصلت لتسميم البشر عن طريق المياه، نتيجة لإلقاء البعض النفايات البلاستيكية في الأنهار.



343 Views