تغذية الطفل في الشهر السابع كما سنتحدث كذلك عن تغذية الطفل في الشهر السابع وأصناف غذائية لطعام الطفل في الشهر السابع وعدد وجبات الطفل في الشهر السابع ونصائح لتغدية طفل سبعة شهور كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
تغذية الطفل في الشهر السابع
1-معرفة إذ كان يعاني الطفل من أي رد فعل تحسسي تجاه صنف غذائي معين.
يتم تحديد معاناة الطفل من أي رد فعل تحسسي عن طريق التدرج والتنوع في الأصناف الغذائية المتبعة في النظام الغذائي وإعطاء الطفل كل نوع من الأطعمة لوحده ومراقبة ما إذا ظهرت أعراض تحسيية أو لا.
2-التدرج في إدخال هذه المجموعات
إذ يبدأ ذلك من الشهر السادس والسابع على شكل وجبة واحدة في اليوم وبمقدار محدد، وذلك لتهيئة الطفل لإدراج الأطعمة المختلفة معًا، إذ من المهم إدراج المجموعات الغذائية المختلفة التي تضمن حصول الطفل على العناصر الغذائية المختلفة ومن أهمها الحديد، وكما يصبح الطفليكون طعام الطفل في الشهر السابع بجانب الغذاء الرئيسي من حليب الأم أو الاصطناعي على هيئة الأطعمة المهروسة الرقيقة ومن ثم الانتقال إلى الأطعمة المهروسة المتكتلة وبعد ذلك الأطعمة ذات القطع الصغيرة اللينة، وتكون على هيئة عدد محدد من الملاعق من طعام واحد من 1-3 مرات يوميًا، وترك يومين أو ثلاثة من غير إدخال أطعمة أخرى للانتباه إذ كان هناك أي رد فعل تحسسي.
أكثر تقبلاً للأطعمة والنكهات المختلفة.
أصناف غذائية لطعام الطفل في الشهر السابع
1-الأطعمة النشوية
قد يوجد بعض المخاوف عند الأمهات عند إضافة الأطعمة النشوية إلى طعام الطفل خوفًا من أي مشكلات هضمية، ولكن التدرج والكمية القليلة من الأطعمة النشوية تقي من هذه المشكلات.
ومن الأطعمة النشوية الغنية في الكربوهيدرات التي يمكن إدراجها: الأرز، والشوفان، ودقيق الشوفان، والذرة، ودقيق الذرة، والمعكرونة، والخبز المحمص أو خبز بيتا، والعصيدة.
2-الخضراوات
إحدى أبرز الأصناف التي يجب أن يتضمنها طعام الطفل إذ أنها غنية في المعادن والفيتامينات، ويكون التوجه تجاه الخضراوات الطرية التي يسهل هرسها أو طبخها على البخار، مثل: بروكلي، وجزر، وجزر الأبيض، وبازيلاء، وقرنبيط، وكوسا، والبطاطا الحلوة، وسبانخ.
3-الفواكه
تعد الفواكه من الخيارات الجيدة الغنية في العديد من العناصر الغذائية وذات مذاق حلو أو حامض، إذ يجب التأكد من غسلها جيدًا وإزالة الأجزاء التالفة أو الصلبة منها، ومن ثم هرسها جيدًا أو تركها أصابع إذا كانت طرية وسهلة الهضم.
ومن هذه الفواكه: تفاح، وفراولة، وموز، وأفوكادو، وتوت، ومانجو، وإجاص، وبرتقال، وكرز، وخوخ، أناناس.
4-منتجات الألبان
تعد منتجات الألبان المبسترة، مثل: اللبن، والجبن المبستر كامل الدسم من الأطعمة المناسبة لطفل في عمر 6 أشهر، وكما يعد الزبادي كامل الدسم خيارًا جيدًا لأنه لا يحتوي على سكريات مضافة، ويمكن استخدام حليب الأبقار المبستر كامل الدسم أو حليب الماعز في الطهي أو خلطه بالطعام في عمر 6 أشهر ولكن ليس كمشروب حتى يبلغ الطفل 12 شهرًا.
5-الأطعمة البروتينية
إحدى أهم العناصر الغذائية التي يجب أن يحتويها طعام الطفل في الشهر السابع هي البروتين، إذ يمكن الحصول عليها من اللحوم الحمراء قليلة الدسم، والدجاج منزوع الجلد، والأسماك الصغيرة خالية العظام مثل السلمون وسمك القد، والبقوليات والحبوب الكاملة، والبيض.
وكما إنّ هذه المجموعات الغذائية تحتوي على الزنك والحديد المهمين في تغذية الطفل.
لحم الدجاج، مع بداية الشهر السابع يمكنك إدخال مهروس لحم الدجاج إلى غذاء طفلك، للاستفادة من قيمته الغذائية العالية خاصة لاحتوائه على نسب عالية من البروتين والكربوهيدرات.
عدد وجبات الطفل في الشهر السابع
عادة يتناول الأطفال الذين يبلغون من العمر سبعة أشهر ثلاث وجبات طعام صلبة، ووجبتين خفيفتين بينهما، كما أن الرضاعة الطبيعية في الصباح والليل، مع بعض جلسات التغذية في منتصف النهار هي أيضاً جزء من الروتين. وبالنسبة للكمية، عادة ما يستهلك الأطفال حوالي ربع كوب من الهريس (البوريه) أو العصيدة في وجبة واحدة، ولكن بناء على الطلب يمكنكِ زيادة الكمية، يستهلك الأطفال أيضًا معدل 800-900 مل من حليب الثدي أو الحليب الصناعي.
نصائح لتغدية طفل سبعة شهور
1-في بداية تقديم الطعام لطفلكِ، أطعميه الخضروات المسلوقة دون إضافة ملح أو فلفل أو أي بهارات، وانتظري أسبوعين حتى يعتاد على طعم الخضروات ويتقبلها، ثم قدمي له الفواكه المسلوقة دون إضافات أيضًا، مع بلوغه ثمانية أشهر، تتوسع قائمة طعامه لتشمل الزبادي وصفار البيض المسلوق جيدًا ومسحوق الحبوب، مثل: القمح والأرز.
2-ومع بداية الشهر التاسع من عمره يصبح قادرًا على تناول وجبة من الدجاج المسلوق والمهروس جيدًا مع الأرز وبعض أنواع الخضروات الأخرى.
3-حتى العام الأول من عمر طفلك، عليكِ الاستمرار في تقديم رضعات الحليب الطبيعي أو الصناعي بشكل منتظم بجانب وجبات الطعام اليومية، ومع بلوغه العام الأول، يمكنه تناول الحليب البقري المبستر المحلى بالفواكه.
4- تأكدي من ملاءمة قوام الطعام لقدرة طفلكِ على المضغ والبلع، ففي البداية قدمي له الطعام ناعمًا ومطحونًا جيدًا، ثم مهروسًا ناعمًا، ثم مهروسًا خشنًا، وهكذا حتى يتمكن من مضغ الطعام في صورته الطبيعية.
