تعريف مرض السرطان

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 4 مايو, 2019 11:10
تعريف مرض السرطان


تعريف مرض السرطان سوف نقدم لكم متابعينا تعريف مرض السرطان وماهى اهم اعراضه وكيفية التغلب على اعراضة المبكرة وماهى اهم طرق الوقاية من هذا المرض.

ما هو السرطان؟

السرطان هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. توجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم  من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم.
قد يكون الورم حميداً (ليس سرطان) أو خبيثاً (سرطان). (ملاحظة، لا تنتشر الأورام الحميدة خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم).
عندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. ولكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”.
يحتمل أن تتطور بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، وقد يتطور الورم إلى سرطان إذا لم يتم العلاج. وهناك بعض أنواع الأورام الحميدة التي لا تتطور إلى سرطان.

أعراض مرض السرطان

تختلف أعراض وعلامات الإصابة بمرض السرطان حسب العضو أو المكان المصاب داخل الجسم، ولكن يجدر بالذكر أنه يوجد بعض العلامات والأعراض العامة التي عادةً ترتبط به، ونذكر منها:
– الإحساس بالتعب والإرهاق.
– السخونة أو ارتفاع حرارة الجسم.
– الشعور بآلام في الجسم.
– الشعور بوجود أورام تحت الجلد.
– تغيرات كبيرة في الوزن، إما زيادة أو نقصان دون وجود أسباب واضحة لذلك.
–  صعوبة في عملية البلع.
–  الإصابة بعسر الهضم بشكل مستمر، إضافة لعدم الإحساس بالراحة بعد عملية تناول الطعام.
–  سعال مزمن.
– اضطرابات في التبول والإخراج.
–  الإصابة باضطرابات في الجلد، والتي تتمثل في: احمراره أو دكانة لونه، أو الاصفرار، ووجود تقرحات جلدية صعبة الالتئام.
–  تغير في شكل الوحمات المتواجدة عند الإنسان.
–  بحة واضطرابات في الصوت

أسباب الإصابة بالسرطان:

ينشأ السرطان من خلية واحدة. ويتم تحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية في مراحل متعددة، وعادة ما يتم ذلك التحول من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة. وهذه التغيرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وبعض العوامل الخارجية.
وتزيد نسبة الإصابة بالسرطان بشكل كبير مع التقدم في السن، ويعود ذلك – على الأرجح – إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات معينة مع التقدم بالعمر، وتراكم مخاطر الإصابة بالسرطان يتم إلى جانب انخفاض فعالية آليات الإصلاح الخلوي كلما تقدم الشخص في السن.
كما أن تعاطي التبغ والكحول وقلة تناول الخضراوات والفاكهة والإصابة بفيروسي التهاب الكبد C وB والإصابة بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم هو من عوامل الاختطار الرئيسة التي تقف وراء الإصابة بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. بالإضافة إلى أن سرطان عنق الرحم الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري من أهم أسباب وفاة النساء جراء السرطان في البلدان المنخفضة الدخل.
ويمكن تلخيص الأسباب المعروفة للإصابة بالسرطان في التالي:
• استهلاك التبغ أو مشتقاته.
• زيادة الوزن أو السمنة.
• قلة تناول الخضراوات والفاكهة.
• الخمول البدني.
• تعاطي الكحول.
• أنواع العدوى المنقولة جنسيًّا مثل العدوى بفيروس الإيدز والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.
• تلوث الهواء في المدن.
• التعرض للدخان الناجم عن حروق الوقود الصلب داخل المباني.

أسباب السرطان الجينية

الأصل في الخلايا السرطانية أنها خلايا سليمة تحولت إلى خلايا سرطانية ويعزى ذلك إلى وجود تغيرات جينية تشكلت بسبب عوامل مسرطنة مثل: الأشعة أو التدخين أو المواد الكيميائية أو بعض الأمراض أو حدوث خطأ في الحمض النووي عند انقسام الخلية. وهذه التغيرات لها نوعان هما:
جينات ورمية
هي عبارة عن جينات تنشط الخلايا السرطانية من أجل أن تكسب الخلية خواص جديدة مثل: زيادة نموها وانقسامها بشكل كبير حيث تعمل على مساعدة الخلايا السرطانية بالنمو بظروف غير عادية.
جينات تكبح الورم
هي عبارة عن جينات تتوقف في حالة تواجد الخلايا السرطانية والسبب أنها تتعارض مع تكوينها بواسطة تصحيح خطأ بالحمض النووي وتقوم بمراقبة الانقسامات الخلوية بالإضافة إلى أنها تعمل على التحام وعدم تنقل الخلايا وتساعد جهاز المناعة للقيام بحماية الأنسجة.
أنواع أورام السرطان
الورم الحميد: وهو عبارة عن ورم ينمو في مكان محدد ولا يستطيع غزو الخلايا المجاورة ولا ينتقل من مكان لآخر ولكن وفي حالات نادرة قد يتحول إلى ورم خبيث والسبب في عدم انتقال هذا الورم أنه يكون مغلفا بنسيج ليفي ويتم إزالته بالجراحة والاستئصال وغالبا لا يعود مرة أخرى بعد إزالته.
الورم الخبيث: وهو عبارة عن ورم ينتقل بسرعة فلا يسمح للخلايا التالفة بالتعويض بل يجعلها تتكاثر بصورة غير طبيعية بدون توقف فيعمل على شل وظيفة العضو المصاب كما أنه ينتقل من مكان لآخر في الجسم بواسطة الجهاز الليمفاوي والجهاز الدموي.
أعراض الإصابة بالسرطان
الأعراض العامة: النحافة المفاجئة والإرهاق والتعب والتعرق خاصة في الليل وفقدان الشهية.
الأعراض الموضعية: حدوث تغيرات بشكل الجلد من الخارج بالإضافة لوجود كتلة صلبة في المكان المصاب.
أعراض انتشار الورم: وجود تضخم في الغدد الليمفاوية وتضخم في الكبد ووجع في العظام.

كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟

في بعض أنواع السرطان، تراكم هذه الخلايا يُولّد ورمًا سرطانيًا. لكن، ليس كل أنواع السرطان تُنتج أوراما سرطانية. على سبيل المثال، سرطان الدم (ابيضاض الدم – لوكيميا) هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، نِقـْي العظم (نخاع العظام)، الجهاز اللـّمفي والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا يُنتج ورمًا.
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان. ويعتقد الباحثون بأن تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل:
– عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ: أحيانا قد يولد الإنسان مع انحراف جيني مُعين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى آخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم، مثل الهورمونات، الفيروسات والالتهابات المزمنة.
كما يمكن أن يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل الإشعاعات فوق البنفسجية (Ultraviolet – UV) التي مصدرها أشعة الشمس، أو عوامل مُسَرْطِنة من مواد كيمياوية (مسبّبة السرطان – Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية.
– عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة: العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيّرات الجينية الناجمة عن العوامل المُبادِرَة.
العوامل المساعِدَة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم خلايا، كَوَرم سرطاني. العوامل المُساعِدة يمكن أن تنتقل بالوراثة، يمكن أن تتكون في داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل إلى الجسم.
عوامل الخطر
العوامل المعروف أنها تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان تشمل:
– السنّ: تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود. وهذا هو السبب في إن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم سن الـ 55 عاما. فحتى لحظة اكتشاف الورم السرطاني من المرجح أن تكون بين 100 مليون – مليار خلية سرطانية قد تطورت ومن المحتمل أن يكون الورم الأولي قد بدأ يتكوّن قبل خمس سنوات، وربما أكثر.
– العادات: من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
– التدخين
– شرب الكحول
– التعرض لأشعة الشمس بكثرة: أو الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور نَفطات (نَفطَة – فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد – Blister)
– ممارسة الجنس بدون وسائل واقية
التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي. إذا كان مرض السرطان منتشرا في العائلة، فمن المحتمل جدا أن تنتقل هذه الانحرافات الجينية بالوراثة من جيل إلى آخر.
الطبيب يقرر إن كان شخص معين مناسبا لإجراء اختبارات التفريسة (Scan) التي قد تكشف وجود انحرافات جينية وراثية من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. وعلى الإنسان أن يدرك أنه إذا اكتُشِفَت لديه انحرافات وراثية فهذا لا يعني إنه سيصاب، بالضرورة، بالسرطان.
– الوضع الصحي العام:  بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب القولون التقرّحي (Ulcerative colitis)، يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان. تحدث مع طبيبك عن ذلك.
– البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. فحتى لو كنت غير مدخّن، قد تكون عرضة للتدخين السلبي (غير المباشر) إذا كنت تعيش في بيئة يدخّن فيها آخرون، أو إذا كنت تعيش بصحبة شخص مدخن.
المواد الكيميائية الموجودة في المنزل أو في مكان العمل، مثل الأسبست أو البنزين، يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة  بمرض السرطان.



555 Views